فَاتِنِيٰ ༗.⒕ ༗

83 7 12
                                    

ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒕ ༗
ٰ

ٰ
ــ" تايهيُونق واللعنه إبتعد مِن أمام ناظِري!. "تَكلمَ جونقُكوك بينما يُطالع تايهيُونق بحردانٍ وصوتٍ عالٍ غير آبِه لنبرتهِ تِلك التِي أخرجها وكأنهُ يلقي بالغَضب الناتِج من العالم على الشاعِر.كانَت بؤبؤتَيهِ البَحريتان تنظرُ ناحِية غَيهبيتي الإمبراطُور مباشرةً وكأنها تعاتبهُ على صراخِهِ عليها. " أنا أسف.. "سَمع سِموه إنسدالُ كلماتهِ بِهدوءٍ وإنبساط وعيناهُ تلقي مصرعيها ناحِية الأرض. بينما يَتحولُ النقاءُ الأبيض الذِي يحاوطُ مُقلته البَحريه  الى لونٍ قائِم يَتشربُ الإحمرارُ فِيه. " كَفى. "يمتعضُ النزقَ بينما يحاول تَهدأةَ البُركان الذِي يَحوم فِي عقله تِجاه الواقفِين أجمعهم." أنا أسفٌ أيها الإمبراطور.. "طَرفَت دَمعتهُ زاويةِ عينيهِ  بينما خُصلاته قد حجبت الرؤية عن الإمبراطُور الأمطار التِي كانت تود أن تَتولد فِي بحريتي الشاعِر. " كَفى. "ظلَ يتحدثُ بهدوءِ ونظراتهُ تَتراقص على الشاعِر من أعلاهُ وحَتى أخمصه. وكَيف إنهُ يعقدُ يديهِ بخوفٍ بينما يُمسك ذلك المَطر من الهِطول وملامحهُ مُدعجه وحزينه ويتشربُ الحزن في خصالها." لَم أقصد ذَلك أنا أسفٌ حقاً.. "لَم تَستطع غيومهُ البَحريه من إحتمال الأمطار التِي تود الذروفَ بقوة لذا أطلق العنان لها بَينما يُغلق عينيهِ ويتحدث مِن دون أن يآبه بمالذِي قَد يَحصل بعد هذهِ الأمطار أمام الإمبراطُور؟." هل يجبُ أن أتحدث مِئه مرة لِتسمعني؟. "حكت شِفاههُ الحديث بَينما تجاهل كل الذِي يَحصل وكل الواقِفين وتَوجه ناحِية الشاعِر لِيجعل من هذا البَحر يكفُ قبل أن يفيض أكثر.كانَت خِطواتهُ قَويه وغاضِبه." جلالَتك إهدء.. "تحدثَ ولي الحَرم بينما يُحاول تهدأةَ الإمبراطُور ظناً بإنهُ سيصفعُ الشاعِر أو يضربهُ أو من هذا القَبيل. ناهَز الإمبراطُور موضعهُ ما إن وَصل الى ذَهبي الخُصلات لِينحني قليلاً أسفل وجههِ الذِي يَنظرُ الى الأرض بعينانِ مُغلقه. مَرر أناملهُ بِهدوءٍ على الخُصلات التِي كانت تُسدلُ كالرداءِ على عَينيهِ الغَريقه بِدموعها التِي ذُرفت بأنكتامٍ تام. " إقنع عقلي بالسببِ الذِي جعلَ هذهِ البَحريتينِ الرَقيقه تنزفُ دموعها هكذا وأمامي؟. " تَهرع الباكِي ما إن رأى إن الإمبراطُور يقفُ أمامه منحنياً بشكلٍ طَفيف لأجلهِ ويرسمُ على مَلامحهِ ذلك الهِدوء العارِم بينما تَملقَ حديثهُ بِشكلٍ واعٍ وغير صاخِب." صراخك الهالع …

جعلها تخافُ للحد الذِي إنخرطت بالبكاءِ من دُون أن أستطيعَ إيقافها. "حاذَى الذَهبي الإمبراطُور بالوقُوف أمامه بمقربةٍ بَينما يَمسحُ عينيهِ بلطفٍ ويتحدثُ بنبرةٍ باكِية وخائِفه مُشابَه لِتذمر الأطفال. " هذا اليوم لا يمضي بشكلٍ جيّد، الأمور خارجة عن السيطرة أعتذر إن أرعبتُك لدرجة البُكاء. لا تبكِ مُجدداً. "إقتدى بِفمهِ ناحِية عينيّ الآخر الباكِية. زَرعَ قُبله طَفيفه بِشفتيهِ الحادَتين على تِلك الأهداب ثُم إنسحبَ مِن عِند الأسمر بعد تِلك القُبلة الرَحوبة مُتوجهاً مرةً أخرى ناحِية رَئيس الحَرم." هَاه؟ هل هّـ هذهِ قُبلة لعيناي؟ "" مِين يونقي. جميعُ من بالغُرفه وجميعُ من شَهد فَرعان الغضب هذا سَيعدم ومن ضِمنها طَليقتي والجاريةُ ليم لكِن إستأنِف رئيس الجاريات وإبنُ بارك فقط. "ألقى نَظرة تَفحص على الواقفِين ودبيب الرُعب الِذي يُغطيهم ليزج اولَ خطواتهُ الى مَقبعه. " تعال مَعي. "تهكمَ بحديثهِ ناحِية الأسمر حين وَد المُغادرة." لَن أذهب. لَن أتركَك تَعدم هؤلاء الناس بدمٍ بارد فقط لإن صدفتهم جعلتهم يقفون هنا. "تحدث مضمخاً حديثهُ بشبقِ التَوتر ناحِية الذِي بزعَ أنظارهُ كالمَيت الذِي لا يحملُ أيةَ مَلامح. " لا تعبث وتعال أمامي. "عاودَ حديثهُ بجفاءٍ أكبر." لَن أذهب. "لاحَظ الغَضب وهو يَتسرب مِن عينيه مجدداً.." إذهب فَحسب أيها الشاعر لا تؤذِ جلالتهُ أكثر. لكلِ أمرٍ سببٌ محدد لذا لا تعترض. "كانَ الشاحِب يستصعبُ الحديث أمام غَضب جلالتهِ إلا إنهُ عاودَ بحديثهِ ناحِية الأسمر علهُ يفقُ مِن رشده." قُلت إني لـ .. "قبضَ الإمبراطُور يديهِ على رُسغ  الشاعِر لِيسحبَه معه بالهَميمِ خارجَ الغُرفه شاء أم أبى تاركاً تِلك الأرواح تَلقى مَصرعها بدونِ رَحمة وإنغلال. " إتركني. لا أريدُ أن يموت شخصاً ما أخبرتكَ بأني لَن أذهب. إتركني إيها الإمبراطُور. "كانَ الإمبراطُور يَغلي بِالغَضب مِن فعلةِ الشاعِر وحديثهِ لِتظهر على خُطواته التِي دَمدمت الأرض بِغير رِحب ساحباً معه الذِي يَنتحب بينما يَضغط على يديهِ بقوة غير راغبٍ بأن يَسمع ذلك الصراخ من الأسمر." جَلالَتك أخبرتكَ أن تتركني. "يحاولُ أن يسحبَ رِسغهُ مِن يَدي الإمبراطُور ولكنها دِون جِدوى. دَخل الإمبراطُور حُجرتهُ الهادِئه بينما لا يَزال يَسحب ذَلك الجَسد الذِي يَتفوهُ بالحديث العارِم والغَير مُتقن بنبرةٍ غاضِبه.أغلقَ البابَ بردمةٍ عالِية صَبت الخَوف بِجسد الأسمر. رَمى الإمبراطُور الأسمر على

الأرض بِحركةٍ قَوية ليجعلَ من جَسدهِ يَصطدمُ بالأرض باعثاً الألم والأنين لَه." مالعنتُك تايهيُونق؟ أخبرني مابِه عقلك؟. "تنفسَ ملئَ صدرهِ بَينما يَتحدثُ بغضبٍ ويقابلهُ الأسمر بِصدمةٍ على حال الإمبراطُور المُزدريه. " أنتَ تُفقدني صَوابي. والعالم يَجعلني أُجن. الحياةُ برمتها ضِدي تايهيُونق. " لاحَت العَصبيه نبرةَ صوتهِ في اللحظه الذِي فتح الدُرج لِيخرج صَندوقاً مَعدني يَحوي على لِفافاتِ التِبغ." جَلالَتك.. "تحدثَ بِكتمٍ وصَدمه." لا تَتحدث. فَقط لا تَتحدث.فِي كلِ مرة أسمعُ بها صَوتكَ يُجن جُنوني. "طالَعت عَيني الشاعِر سِموه وهو يُحاول أن يشعلُ ذلك الفَتيل بِغيرِ تركيزٍ يُحاول عدم الإنهيار فَحسب. " جَلالـ تك.. "" تايهيُونق اتعلم لِمَ أمرتهُ بأن يعدمَ الجميع؟.الجميعُ علمَ بإسمك وَسينتشر بسرعةِ البَرق لِكافه الشَعب وستُسترسلُ عليك الإشاعات بشكلٍ غازِر على إنك إبن المَلك كِيم. وأنا لا أريدُ هذهِ اللعنه. لا أريدُ هذهِ الإِشاعات. "عَض الأسمرُ شَفتيهِ السُفليه فورما سَمع حديث الإمبراطُور المُخلل بالخَوف عليهِ والحُرص الشَديد لِيستقيم مِن الأرض مُتوجهاً بِبطئ ناحِيته." مَلِكي إهدء. "كُل كلمه كانَت تَخرج مِن ثُغره بِمثابةِ البدايه لجعلهِ يَحيُك مِشنقتهِ بالفِعل.رَفع سيمائهُ المَلكيه ينظرُ ناحِية الذِي نَبس حديثهُ بهدوءٍ ولطف وهو يَقترب اليهِ بخطواتٍ هادِئه رُغم كَونهِ بِعجيجِ خَوفه." النارُ تُلهبُ قَلبي تايهيُونـ. "
ٰ
#يتبع.

 

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن