فَاتِنِيٰ ༗.⒛༗

71 6 0
                                    

ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒛༗
ٰ
ٰ
" شكرًا على عرضكَ المغريّ لكِن يجب أن أذهب أعتذر لهذا. دعه في المرةِ المقبلة. "تلبقَ الفضي بحديثهِ لرئيسِ الجاريات. لا يودُ أن يقلع عن ما أرادَ بأن لا يُظهرَ هذهِ الحربّ المُقامه بدواخله بسبب الشاحب.ألتفتَ جسدهُ عن الشاحِب ثم بدأ يقدم قدمهُ حتى يتخطاهُ ويَذهب.قاطَعه.بِقبلة~مَسك وليُّ الحرم يدُ الفتى الفُضي عن الذَهاب وأدرج دافعاً إياهُ ناحِية الحائِط. أنسجَ أولُ قبلةٍ بهيئةٍ شفافَة لم يُعمقّ ولم يدليِّ بأي فعلةٍ أخرى. تصنمَ جيمين لفعلته وصوبَ عيناه للذيّ ذاب بهذهِ القبلة الشَفافه كقطعةٍ جليديه تذوب في وعاءٍ من النار." لا أريد مرةً قادمه، أريدكَ أنت الآن ."تمتمها على شَفتيه وأخذ سُفليته التفاحيه بقبلةٍ أخرى لكِن ذات تأثير على جيمينَ أكثر. تخدرَ لما آل له الأحوال وتعامقَ بهذه القبله أكثرَ فأكثر. مسكَ عنقُ الشاحِب وبدأ يجتذبه أكثر. لا يود مفرٌ بعد كل شيئ~ " ولازلتُ أشهق روحيّ من بين شفاهكَ جيمين ."ـ" ألمسُكَ فتنتَشيّ من لمساتِي متخدرًا بينما أغادر بعدها تاركًا إياك هكذا ما رأيُك؟. "لعقّ أُذني الشاعر من الخَلف الذي صرخَ بتأوه لشعورهِ المحاكِ الذي زرعه الملك فيه.ودَّ الملك إبعاد يديه عن حلمتيّ الفتى المنتصبه وخصرهِ الذي كان يتلوى بين يديه. لاعبَه بيديه ثم بدأ يبعدها قليلاً فقليلاً. " لا لا مَلكـ ِكي لا تفعل!!. "سحبَ الشاعر كفتي المّلك بصعوبه وأعادها الى ما كانتّ تداعب وتفعل. تملقَ بتأوهاتهِ كثيراً لإحساسِه بالإمبراطور الذي طبقّ أجسادهم أكثر، يبدوا وكأنهُ سيخترق مِشمشايتاهُ من فوقِ ملابسهم. " أفعلُ ماذا؟ ."داعبّه وتحدث  ثمَ مرر يديه الأخرى الى شَفتي الأسمر التيّ كانت تنزفُ بخفه بسببِ عضاتِه المتتاليه عليها من شدةِ نشوته." لا تتَـ تتوقف عن لمسيّ أيها المـ الملك أبـ أبداً.. "تأتأ وخلعَ خجله ثم تكلم وتأوه بصخِب راقّ للملك. لافَ الملك جسد الشاعر اليه وأضحى ملمحهُ الفتن المليئ بالإحمرارِ مقابلاً إياه. نظرَ الى صدرهِ الذيّ يشهقُ ويزفر صعيده ببهيه. وبحريتاهُ مغمضه على عقبها. " أنت مُلكِي وأنا مَلكٌ يلعبُ بممتلكاتهِ ما يحلو. "تحدثَ بالقربِ من أًذني الشاعر ثم شدقّ يديه الأولى أسفل فخذاه والأخرى أسفل مؤخرته ثم همَّ بحمله الى الفوق. مررَ الشاعر يديهِ خلفَ رقبةِ الملك، فخذيّه حول خصره وتشبثَ بهِ بعدما أحس بجسدهِ يرتفعُ بفعلِ الإمبراطور." ليس هكذا أيها الملِك."

نفَى الشاعِر ما ولَّى به الإمبراطور من حديث، لإنها أولاً ليس منطقاً لأن يلعبَ بجسدهِ هكذا، وثانياً هوَ مِلكهُ لكِن لن يسمحَ له باللعبِ به مثلما أردف المّلك. كانَت رقبه الشاعر واضحةً للملك لذا دَنى إليها بقبلتينَ قبل أن يهم في المشيّ. فتحَ الباب الذيّ كان خلفهم ثمَ دخلَ بجسدِ الشاعر متجاهلاً الجدال معه حول هذا الموضوع. كانَت غرفةً ممزوجه شتان الزِهور الزُنبقية المتفتحه وأنواعٌ أخرى كالأوركيدِ محببِ العبّق للملكّ، والتوليبِ والإقحوان وآخِرها أزهارُ الأمارلسِ البيضاء، والأوراق الخضراء المتعلقه بكلِ جدار. كانَ السَقفُ مَصنوعاً مِن  متسلقاتٍ حشائِشيه بها أزهارٌ صغيره جداً، بينما حجم الغرفة صغيرٌ وناعِم يشبه الشاعِر جداً. متعلقةٌ في كلِ زاوية عنقود أحمر وآخرٌ أخضَر للعِنب، وطاولةٌ في الوسطِ تحمل كأسانِ وقارورة خمرٍ عتيق. وفي الأخيرِ يوجدُ سريرٌ مصنوع من الحرير الخالِص مزينٌ بأبهى أنواع المعطرات. راقَ هذا المَنظر لعينيّ الأسمر المتخدره. إستمرَ الملك بحملهِ الى أن أحس الشاعِر فجأةً بجسدهِ يسقط على على ذلكَ السرير الحريريّ وملاءاتهِ البيضاء الناصعه. صدرهُ كان عاريّا لكِن قميصهُ يغطيّ نواصي يديهِ فحسب. رفعَ أنظاره ليجدَ الإمبراطُور قد توسط فُخذه بينما إعتلاهُ سلفاً. " أيها المَلك مالذيِّ سنفلعه؟. "تحدثَّ بِخمولٍ واضِح لجُون الذيَ رفع حاجبهُ لهذا السؤال. فمالذيّ سيفعلونه بهذا الوضع مثلاً؟ يلقونَ بالنكت؟ أو مواضيعٍ شخصيه؟" ألمّ يطلبني شاعريِّ لأن لا أقفَ عن لمسهِ أبداً؟. "بنبرةٍ إستفزازيّة لكِن مغلفة بطابعِ الدفئِّ أطلقها لمسامعِ الشاعر." لكِن لكِن .. "قبلَ أن يكملَ الأسمر كلامه حتى قوطع بوساطة شفاهُ المَلك التي حطت على خاصَته. عمقَ الملك تِلك القبله ليدخل شفاهه بخاصه النَرجسيّ. عضَ عليها أولاً ثم أمتصصها بعد عضتهِ التي سَلفت. مررَ يديهِ الى عنقِ الشاعِر وتلمسها بِهداوة. يداهُ كانت بارِده على دِفئِ جسد الآخر. تأوهَ الشاعِر بشفاهِ المَلك وبادلهُ بتلك القُبله الجامحه التي سَيطر عليها المَلك ثم سلفهُ الأشقر المحاوله. أبعد شفتيهِ عن المُنتشي بخطٍ من اللعابِ الممزوج ليدنو الى رَقبتهِ وثمَ باقِي أجزاءِ جسده حتى قَاطعتهُ يديّ الشاعِر التِي أمسكَت وَجنتيهِ بهداوة وحبّ. " جَلالتك لا يُقبلون هكذا. دعنيّ أعلمكَ على القبلة كيف تكون. "إبتسمَ المَلك لحديثَ الشاعِر ونظراتهِ البريئة وإضافةً لنظراتهِ الحلوة التِي

لعبتّ بقلبهِ يميناً ويساراً." علمنيّ إذاً أشقري هيّا. "أرجعَ رأسهُ مقابلاً لرأس الشاعِر الذي يكنُ أسفله وتبسمَ لخجلِه وتمتماتهِ بتلك الكلمات الغيّر مفهومه. لكِن من وسطِها كانَت 'مالذيّ ورطتُ نفسيّ بهِ أنا.'" أنظر سِمُوي بما إنِيّ فرنسيُ الأصل دعنيّ أعلمكَ عن قبلتنا كِيّ يتسنى لكَ معرفةُ نوعيّ من القبل. حسناً؟. "تحدثَ بِهداوة وترقرقَ بعفوية." موافِق أسمري. "" لكِن على شرطٍ واحِد سمويّ. "داعبّ وجنتي الملك بنهايةِ حديثه." ماهوَ؟. "" أن تُقبلني بها كلما رأيتني. "إبتسمَ برقّة وإعذوبة ونظرَ بنصفِ جفنٍ مفتوح بوسطِ غيهبيتي الملك الذي ظهرَ صَفُ أسنانهِ لحديث  الشاعِر المتكلف. " ستغرقُ بِها. "بحلقَ بنظرةٍ لعوبة على سَجيتهِ." إذاً جلالتك .. يجبُ أولاً .. أن نصنعَ إتصالاً بصـ بصرياً.. "تطالعَ إياه وغرقَ بحمرةِّ وجنتيهِ وعيناه التِي تحتدُ ببحرها. رقتهُ وإعذوبةُ نبرته. مَرت دَقيقتان ولازالَت أعينهم مُتصله من دُون أن يكمل الأسمر ما بدأ به. نَسى مطالعه، وضيعَ سيمائَه بهذهِ الغيهبيتينِ الداكِنه. " ومِن ثمَ. "رفعَ جسدهُ ببطئٍ إلى أن تلاقَت شَفتيهِ بِخاصةَ الملك. لم يتحرك أيٌ منهما بَل توقف كِلاهما عندَ هذهِ النقطه. مِن دون وعيّ أغمض الملك عيناه بينما شفتاهُ لازالت ملتصقه بخاصَة الشاعر. " مَلكِي يُبليّ جيداً. "أعربّ وعرفَ الملك معناه. فالخِطوة الثانِية كانَت هذا الهِدوء وإستشعار الدِفئ من خلال هذا التلامسُ الطَفيفّ بين الشَفتين. سيطرَ الشاعِر على مَجرى هذهِ القُبله. بدأ بدعكِ شَفتي الملك بهدوء بوساطة كَرزيتاه. يمتصُها بعذوبة ويمررُ عليها لسانهُ بِهدوء ثم يعاود إمتصاصها برقة. كانَت أول مرة للمَلك أن يسلمَ نفسهُ لإنسانٍ هكذا كما يسلم شعورهُ وشَفته للشاعر.وضَع الشاعر يديهِ على عنقِ المَلك ثمَ حركَ رأسه ليتزاوى بِأحسنِ زاويّة لكليهما لكِي يكملا هذا النَعيم الدِنيويّ الذي إبتدأهُ الشاعر. بعد دَقائقٍ من الإمتصاصِ الهادِئ دَفع الشاعِر بِلسانهِ ببطئٍ بينَ شَفتي المَلك الذي غرقَ بهذهِ الإعذوبة الشَهيه. وهذا الشعور اللاذعِ والحُلو.أفرجَ المَلك شفتيهِ سامحًا لذلك اللِسان المتمرد من الولوجِ الى جناتهِ البَديعيه.إمتطقَ الفَتى جوفهُ وداعبَ لِسانه بالآخر بِهداوة. إستمَر هذا الشَرح الى ثوانٍ أخرى والسَيطرة للشاعِر هذه المَرة. لم يَكتفِ بأخذِ رَحيقة مرة وثانية فَحسب بل أراد أن يموتَ مقبلاً لشفتيّ عشيقهِ التي تلعبُ بِمشاعرهِ بشده. سحبَ لِسانه ببطئٍ وطبعَ قبلةً شَجيّة على شَفتي المّلك السُفلية مَليئةٍ بالحُب والدِفئ ليعاودَ إستلقاءهُ بنغمٍ مهترئ. تنفسُ الإثنانِ كان واضِحاً ولاسِيما ملامحُ المّلك التائِهه. " قبلةُ عِشقنا الأولى أيها المَلك.
ٰ
ٰ
#يُتبع

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن