فَاتِنِيٰ ༗.⒎ ༗

141 6 10
                                    


ٰ
فَاتِنِيٰ ༗.⒎ ༗
ٰ
ٰ
ٰ
ٰ
" دَع غَيهبِيتيكَ تَتورَمُ مِن التَحديقِ إذًا جَلالَتك."كَنوعٍ مِن التَغيير إكتنزَ رِداءَ الخَجل ورَماهُ بَعيدًا لِيَكتسي أمامَ جَلالتهِ رِداء الجَراءَةِ الذِي نالَ على أعجابهِ فِعلًا.دَعوةٌ شَاملةٌ لِلتحديقِ بِمفاتنهِ دَعى الأسمَر جَلالتهُ اَن لا يُوقِفَ نَظراتهُ اليهِ أبدًا.فَكيفَ لا وحَتى جَسدهُ كانَ لهُ نَصيبٌ مِن الحُب الذِي زَرعهُ الأشقَر ناحِية إمبراطُورهِ مِنذُ سِنينٍ مَضت." مَا هَذا أرى إنَك وَاثقٌ مِن قدرةِ مفاتِنكَ على إغواءِ إمبراطورٍ ثابتِِ مِثلي؟."خَتم الغُرابي حَديثهُ الهادِئ بأخراجِ طَرفٍ من لِسانهِ يُبلل بِها شَفتيهِ  المُتشَققه أمامِ هادئِ الطِرز الأسمَر." يَحقُ لي الثِقةُ وجِدًا.فَكيف لا أثقُ وهذهِ المَفاتِن جَعلت مِن إمبراطُورٍ ثابتِِ مِثلك يأمرنِي بأن أخلعَ قَميصي هُنا.فِي حُجرتهِ المَلكيه تَحديدًا."جَسورٌ سَليطُ يُلقِي بِكلماتهِ ناحِيةَ الذِي بدأ يُعاين ويُحدقُ على كَفةِ الأسمَر التِي بدأت تَفتحُ أزرارَ قَميصهِ مِن الأسفل والى الأعلى." لِسانُكَ سَليطٌ بِنحوٍ جَيد. "رَمى كَلامًا فَوقَ وَجهِ الأسمَر الذِي تَوَقفَت يَدهُ عِند الزرِ الأخِير ما إن بدأ يَحتلُ جَسدهُ التَوترُ والخَجل لِنظراتِ سِموهِ الجَليديه." إخلَعهُ إذًا لِمَ تَوقَفت؟ إم إنَ جُرعتكَ مِن الجُرأه قَد وَصلت ذَروتها وأنتهت بِالفِعل؟."أبتَسمَ الرَزينُ لِيعيدَ هَمر الكَلماتِ على الشاعِر الأشقَر يَنتظرُ مِنهُ نَزعَ رِداء الخَجل مَرةً أخرى وَتعطيرِ مَسامعهِ بِتلك الجُمل الجريئَه على طِفلٍ مَثله.قَهقَاتُ المَلكِ تَصاعدَت أثرَ الأشقَر الذِي سَفكَ بِعقلهِ تَبعثُره لِيجرَ خُطواتهُ مُقتربًا مِن المُرجتفِ دانِيًا بِوجههِ فَقط ناحيةَ أَذنِ الأشقَر."لا تَتحَدى أفعالِ صَغيري بِجرأتكَ المُوقته تِلك لأنَك الوَحيدُ الذِي سَيندمُ هُنا.وتعالَ مَعي خَالعًا قَميصَك لأُلبِسَك شَيءً آخَر."كُلِ تِلكَ الكَلمات جَعلت مِن الأشَقَرمَنبعًا يَفيضُ مِن الحُب بَعدما أحَسَ بِكلِ شَعرةٍ مِن جَسدهِ تَقف لِأنفاسِ المَلك التِي لَفحَت أُذُنه.تَفحَصَ حِزانَتهُ المَلِكيه المَليئَةِ بِشتى أنواعِ القُمصان مِن القُطن  الصافِي وحَتى الحَرير." أحزرُ على إنَ أصغرِ قُمصانِ ستأتِ كَبيرةً على هَذا الجَسدِ الآسِر.تايهيُونق."" وَلـ .. ـكن لِم تُريدُ أن البسَ من قُمصانِكَ سِموك؟.

يُؤذي نَملةٌ كَيف تخاف على مَلكنا مِنه؟ وأضِف عَلى إن تَعاطِف المَلك مَعه قَد جَعلهُ يُوافق على النزولِ معه لِم أنت مُنزعجٌ بِدورك؟.عَيني الشاحِب كَانت مَذهوله مِن تَساهل  سِموه الشَديد مع الأشقر تَحت مُراقباتِ مِسود الخصلات الحائِر فِي لِماذا يُبدي الشاحِب إهتمامًا هَكذا فَهذهِ حَياةُ جَلالتهِ الخَاصه وأن تَدخلَ بِها أحد سَيعدمُ وأن كَان وَزيره." أقسمُ مرةً أُخرى على إنَ البَراءَةَ أختفَت مِن وَجهِ الشاعِر وَطرزت مَكانها جَراءةٌ لا يُعلى عَليهَا ما إن ألتقت عَيناه بِخاصَتي المَلك!."أجابَ الشاحِبُ مُتخبطًا لا يَعرفُ السَبيل لِلخروجِ مِن هَذهِ الحِيرة." وما شَأنُك أنت؟." يَتجرعُ الصَدمه بِهدوء أخذَ مٍسودُ الخُصلاتِ بالنَظر الى الذِي تَخبط  فَجاءة يُناقِشهُ فِي سَببِ إهتمامِه." أن المَلك مُتزوجٌ بالفِعل لِم يُدخل فَتىً الى حُجرته؟.ما مُبتغاه؟."" مُبتغايَ مِن مَاذا مِين يُونقي؟."سِيمفونِيةُ مَوته عُزفت ما إن دَخل صَوتُ جَلالتهِ الذِي كَان يَتمشى بِرفقةِ أسمرهِ ناحِية المَائده.يَتسائلُ عن ذَروةِ  كَلام الشاحِب.." لـ ـلا شَيئَ جَلالَتك فَقط. "يَلعنُ الحَظ باتَ مُسود الخُصلات يَتعّذرُ عن حَبيبه الذِي تَصنم يُفكر ما الذِي سَيقول لِجلالتهِ عن تَفسيرِ كَلامِه؟." إبتَعد يا رَئيس الجَواري إبتعد لأرى مالَذي يَتفوهُ بِه ثُغر وَلي الحَرم هُنا. "أما مَوتٌ أو عَذابٌ أو كِليهِما سَيسقُط على وَلي الحَرم إن لَم يُكتف رَده جَيدًا لِسموه الهادِئ." فَقط دَعني اسألُك سُؤالًا واحِدًا وَبعدها سَابتعدُ عن وَلي الحَرم جَلالَتك. "مُعطيًا المَزيد مِن الوَقت لِحبيبه طَلب أن يُلقي سُؤالًا على جَلالتهِ الذِي أومَأ لهُ بالمُواقفه والإعراب عن سُؤاله." فَقط أخبرني وأرح غَليلي.لِم فِي كلِ مَرة نَلتقي أنا وَولي الحَرم تَظهرُ مِن العَدم فَجاءة جلالَتك .."لَم يَنكر الغُرابِي صَدمتهُ مِن سؤال رَئيس الجَواري الذِي تَلقاهُ تَوًا ولَكن سَحب جَم تَركِيزه عَصفورٌ أشَقرٌ خَلفه تَطايرَت مِنهُ قَهقهاتٍ خَافِته على سُؤال حَبيب الشاحِب.بالكَاد أستطاع المَلك ألتقاطِ تِلك التَرانِيم الهادِئه.حَوافُ شَفتيهِ المُتشققه أرتَفعت قَليلًا." سَأعفُو عَلى حَبيبكَ هذهِ المَره فَقط لأنَك السَبب فِي سَماعي تِلك القَهقهاتِ الآسره. "" قَهقهاتُ مَن جَلالتَك .. ؟ "مُتجاهلًا سُؤاله أفتعلَ جَلالتهُ مُوجهًا بِخطواتهٍ ناحِية المائِده

المَلكيه لِيأكلَ الفُطورَ هُناك.ما أن تَقدم خِطوتَين الى الأمام حَتى تَسنَى لِمسودِ الخُصلات رُؤيه الأشقَر وهَو يَرتدي قَميصَ المَلك الحَريري! بِذات الَلحظه دَخل مَسامعه صَوت جَلالته وهَو يُعرب." زِن كَلامَك المَرةُ القَادِمة مِين يُونقي عِندما تأتِ سِيرتِي عَلى طَرفِ لِسانِك فَلستَ سُوى وَليََ لِحرمِي وقائِدًا لِجيشي. وأنت يا رَئيس الجَواري ألحَقني وأسرِد لِي إجتماعاتِ اليَوم. "ـ أعتادَ جَلالتهُ على تَناولِ الإفطارِ بِرفقةِ الكَثير مِن الأشخاص فَعلى الرُغم مِن حِدةِ طِباعِه وِهدوءهِ الجَليدي إلا أنهُ يَتناولُ الفِطور مَع وَلي الحَرم ورَئيسِ الجَواري وزَوجَتهُ الشَقراء وأضافًه الى الأمير فُضي الخُصلاتِ جَيمين." صَباحُ الخَير جَـ .. "أكانَ تَهيُئًا لِلفُضي والشَقراء أم إن الشاعِر دَخل خَلف جَلالتهِ مُرتَديًا قَميصهُ الحَريري؟.تَوسطَ جَلالتهُ المائِده المُمتلِئه بِأنواعِ الطَعامِ مِن أشهرِ الطَباخِين فِي المَملكه ليُلقي بِرَمقاتهِ نَاحِية الأشقَر الذِي  نُثر عليهِ جَمٌ مِن التَوتُر أثرَ النَظرات التِي وجِهت نَاحِيته." أُجلس مُقابلًا لِي على المائِدةِ أشقَري. "رُسمَت الدَهشه ما إن قِيلت جُملةُ جَلالَتهِ أمِرًا الأسمَر فِي الجُلوسِ أمامه على المائِده!.أمتثل لأوَامِره لِيرسُم طَفيف أبتسامةِ رِضىً على شَفتي سِموه.بَعد إن جَلس جَميعُ الوَاقفِين وباشَروا بالأكل حَتى عَم هُدوءٌ لا يُعجبُ جَلالتهِ البَته." لِم تأكلُ العِنْب فَقط أشقري؟. "مُغيضًا إعربَ جَلالتهُ بِجملةِِ أعلَنت عَن البَدأ بِمعركةِ النَظراتِ على المَائِده ومَفهومَها الأشَقر." لأنهُ فاكِهتي المُفضله جَلالَتك. "كَانَ رَدهُ لَطيفًا بِنبرةِِ بَريئَه عَكس مَظهرهِ المُثير.يَحملُ العِنب المُدور ويَحشوهُ فِي دَاخلِ تِلك الشَفتينَ الرُمانَتين لِتمتلئَ بِفرودسِ فَمه.يَنظرُ لِزاويةِِ مُبهمه بَينما يَتلذذُ بِقِضمِها أولًا ثُم  يَبتلُعها." ما رَأيُكَ أن أُحول فَاكِهةَ المَملَكه جَميعُها الى عَنبٍ فَقط لِأجلِك إذًا أشقَري؟. "" هَاه؟؟. "بِذات النَبرةَ وَذات الرَد أرتَفع صَوتُ الجَالسِين جَميعًا بِصدمةٍ شِبه متصنمه لِلمَلك وَردهِ الغَريب.قَهقَهاتُ المَلك أكتَسحت الهُدوء الذِي غَلف الحُجرة سَلفًا على تَعابِيرهُم المُضحكه." لا عَدلَ فِي هَذا فأنا أحبُ الرُمانَ أيضًا!. "بِطفوليةٌ صَدقَ مَجرى كَلام المَلك أعترضَ عن فِكرتهِ بِملامحٍ مُجعده.رَاقَت لِلمَلك شَخصياتِ الأشقَر المُتَعدده." لَدي فاكِهةٌ مُفضلةٌ أيضًا أشقري. "" حَقًا جَلالَتك؟مَاهِي؟. "" أَخلو المَائِدةَ لِي وللأسمَر فَقط لُأعلِمهُ بِفاكِهتِي المُفضله.
ٰ
ٰ
#يتبع 😭🖐🏻

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن