فَاتِنِي ༗.²²٠༗

58 8 0
                                    


ٰ
فَاتِنِي ༗.22.༗
ٰ
ٰ
ـ" أنا أملكُ فَرنسا بأكملها بينَ أحضاني هاهُنا."تحدثَ وطالعَ بحريتيهِ بنظرةٍ قاسّية، أمالَ الشاعرُ رأسه بعدمِ فهم ثم نَظرَ بوسطِ غيهبيتهِ المظلمة. لَم يَكُ الإمبراطور في يومٍ ما حالكُ السودةِ هكذا." كَيف؟ "تسائلَ أخيهِ ثمَ نَظر ناحِيةَ نَظراتِهم لِبعض، الأول مُظلمّ والثانيّ بحر مكتسٍ بالحبّ. ألفقَ الملك أعادة النَظر الى أخيه بينما يديهِ شدت على خصرِ الأسمرِ أكثر. " أخرج فَحسب جيّن "تعربَ بقوة ونبرته جَعلت من الأسمَر يلفتُ رأسهُ الى الجانِب الآخر، شَعر الأسمَر بمشاعرٍ لأولِ مَرة يشعرها مع الإمبراطور، ما بالُ حديثهِ هذا؟ وقسوتهِ في الحديث أمامه؟جَذب الأسمَر يديهِ من على كَتفيّ الملك ثمَ قَربها لِصدره وهَو يَنظر الى كل شيئٍ عدا غيهبيتاه التِي شَعر وكأنها ستأكله عنما قَريب، نَفضَ أفكاره عن عَقلهِ وبدأ يغلق أزرارَ قَميصه. " إتركها مَفتوحه، لَم ننتهي؟ "تحدثَ الإمبراطور بنبرةٍ أخرى جعلت من بدنِ الأسمَر يقشعر بأكمله، أبعد خصلاته وتَحاشى النَظر في غيهبيتيهِ مجدداً.  لأولِ مَرة يشعر بعدمِ الراحَة معه، لِم هكذا فَجاءه؟ الشاعرُ بذاتهِ لا يَعلم. تحمحمَ بدونِ أن يَرد عليهِ بأيّ رَد. أغلقَ زِره الأول والثانيّ.والثالِث؟مَسكه المَلك مِن مَعاصِمه الِتي يَغلق بِها قَميصه، نَظرت الرُعب تَمركزت على الأسمر بينما يَنظر الى الإمبراطور الذي لا يكتسِ وجهه أيُ مَلامِح سوى إبتسامةٍ صَغيره." ألَم أخبركَ بأننا لَم ننتهي؟ "زَمجرَ عليهِ ثم رَفع حاجبِيه لِتلك النَظرة التي بَثقها الشاعَر لَه، تجاهلَ ما يَشعر الأصغر بِه وبِبساطه مررَ إحدى يديهِ الى خصرهِ جاذباً إياه نَحوه أكثر حتى غَطست شَفتيهِ على رَقبته، بينما اليدُ الأخرى لم تبارح مكانها عن مَسكِ معصمِه. إنتفضَ جسد الشاعِر بين يَديه، وسَحب يَدهُ من بَين أصابعِ الإمبراطور القَوية، دَفع بجسدِ الأكبر بِقوة وإستقامَ من على فُخذهِ من دونِ أن تَطرأ على فمه كلمةٌ واحِده، إستدارَ خارجًا بينما يغلق أزرارَ قَميصه تاركاً المَلك بملامحٍ منزعجه. قلةً ما يرتسم عليهِ هذهِ الملامح، وهذا المَوقف؟ من القلةِ الذي أثرت عليه.خرجَ الشاعُر من حجرةِ العرشّ وحنقة تختبئ بداخِل حنجرتهِ، مالذيّ حصل هنا؟ لا يَعلم فعلاً. تطايرت خصلاته وهوَ يمشيّ بسرعةٍ قوية الى خارِج القَصرِ بأكملهِ. لاكَت ملامحه الحِيره وجميع جسده لازالَ منتفضاً. " مولايّ ما بِك ؟" …

إنهرعَ من هذا الصَوت وهذه المَسكه، ظَنه المَلك لكِنه اخطأ وهذا أراحَ عقله، لم يكُ سوى وليّ الحرم يون.صَمت الشاعِر ولَم  يَرد بأيّ جواب، أكمل طريقه الى اللآمكان تاركاً خلفه الشاحِب غارق في أفكاره.مَشى مِين خلفه باحثاً عن الإمبراطُور، دَخل الى حجرةِ العَرش وقَد كانَ جسده يتوسط العَرش مثلما تَركه لكنه يطقطقُ عِظامَ رقبتهِ بإنزعاجّ ويحتسّ الخَمر ونظراته هادِئه على عَكسِ الأجيّج الذي رأه في بحريتيّ الشاعِر." جلالَتك مالذيّ حصل؟ "أعربَ بإستغراب ثَم رأى المَلك وهوَ يعدل جَلسته، إنحنىَ له أولاً ثمَ عاد بعينيهِ ليرى غيهبيتي الآخر المظلمة. " لا شيئ مِين، بما إنكَ أتيت أخبرني أنفذتَ حكمَ الإعدام على كاترين أم للآنِ لازالَت حيّة؟ "مررَ يديه على فكهِ ثمَ شَفتيهِ وناظرَ الشاحِب الذي لاكَ عقله القَلق من هذا السؤال، أستحبّ عدم الإجابه كيّ لا يلعبَ بأوتارِ المَشاكِل لكنه أمام الإمبراطُور، وعدم الإجابّه على سؤالٍ موجه نحوه يعرف إجابتهِ؟ تعتبر خيانة من ساعِد الملك." لا جَلالَتك، لازالَت في القَبو الأسفَل برفقةِ الجاريّة، ولكِن لِمَ؟" نَظر الى  تِلك الإبتسامَة التي لاحَت نواصيّ شفتيّ المَلك، حاولَ أن يُفكر فيما يحاول فِعله؟ لكِنه عجز عن فهمِ تصرفاتِ الإمبراطور.إستقامَ الإمبراطُور من على عَرشه وبيديهِ كأسُ الخَمر، عدلَّ على رِدائهِ ومِن ثمَ خصلاتهِ السَوداء وناظرَ الشاحِب." خذنيّ إليها "~ وَقفَ الشاعِر في الحديقةِ الأماميّة للقَصر، الجَو كانَ أظلماً ولا يزينّ السماء سوى بدر كَبير بدونِ نجومٍ حتى.نَظر الى الزِهور واحدةً تِلوَ الأخرى ثمَ نَظر الى تَرتيب الحديّقه وتزيننها، طرأت على عقلهِ ذِكرىً من قَصرِهم القَديم في فَرنسا،حديقة الزِهور التِي كانَت، الحجر الرماديّه. إبتسمَ على هذهِ الذِكريات وتَناسى الذيّ حصل مع جلالته سلفاً. لاعبَ أوراق الزِهورِ قليلاً ثم أبتسمَ برحابيه." أرى بأنكَ تنسجم مع الزِهور أكثر من الناسِ أيها الشاعِر "تحدثَ مِسود الخصلات بصوتٍ رَهيف حتى لا يُفزعَ المنسَجم، إلتفتَ إليه الأسمَر وإبتسمَ برقه له. تطالع رئيس الجاريّات عيناه البَحرية الرَقيقة، وشَفتيهِ المتورمة قليلاً، ملامحه الهادِئه. " أوه هوسوك أهلاً بِك، لا فَقط  كنت أحادِثُهنَ "أعاد إبتسامته ثم نظر الى رئيس الجاريات الذيّ بادله الإبتسامة لِلطافته الفَذه." ماذا قالَن لكَ إذاً؟ "" هذهِ إيميلي، أخبرتني بأنَ المزارِع لا يقوم بِسقيها جيداً لذا

هيّ ذابلة هكذا "عادَ بنظره الى الزَهره وهوَ يمسك بأوراقها بهداوة، تضاحكَ رئيس الجارياتِ جداً على جملتهِ ثم إنحنى متقرفصاً بقربه. رأى الشرود في عيناه البَحريه لذا تطالعَ لسؤالهِ بدون تَحفظ." أيها الشاعِر لديّ سؤال حيالَ أمرٍ ما "اعربَ ولقى إيماءه من الفَتى الأشقر له." ما عِلاقُتكَ الحَقيقيه بجلالتهِ؟ "تسائلَ ونَظر للفتى الذيّ إلتفتَ إليهِ بنظرةٍ هادِئه." أنا عشيقهُ "تَصنم مِسود الخصلاتِ ودعكَ حاجبيهِ أولاً ثم حاولَ إستيعابَ ما قالهُ الشاعِر، إنصدمَ الفَتى من هذهِ النَظرة الموجهَ ناحيته، فهَل حقاً ليس مُبانٌ عليهم بأنهم عُشاق إذاً؟ كانَ الشاعِر قد تجاهلَ هذا الموضوع بِسبب عالمه الخاص الذي صَنعه مع المَلك مِن دون النَظر الى ماهيتهَ الذيّ حولهم. " إنصدمت فعلاً، فجلالته أساساً لديهِ عشيقةٌ الآن؟"" ماذا؟ "~نَزلَ المَلك السلاسل بِرفقةِ وليّ الحرم الى القبو الأسفل، الأماكن مُظلمة والحجرات هادِئه، لا يُوجد بها فَقط المَسجونونَ قَصراً مِن قبل المَلك. مَشى بخطواتٍ رَزينة وثابِته ثمَ توجه الإثنان الى زِنزانَتها المُخصصه. فَتح الشاحِب أوصادَ البَاب ثم فَسح المَجال لِلملك بالدخولِ الى الحجره. لاقَت غيهبيتيهِ جَسدها المتكور وقدميها الموصَدتينَ بسلاسلٍ حديديه، شعرها الأشقَر المَسدول، عُريها المُبان وملامِحها الذابِله. تَرزنَ بعينيهِ وَتقرب ناحِيتها." يالِحُزنيّ على حالكِ مَليحتي "أعربَ بإستفزاز وأخذَ ردة فعلٍ منها، أقامَت وإستَعدلَت بِجلستها وناظرته بعينيها الحَزينتّين. لم تَتحدث بأيّ جملةٍ ولا ردٍ عليه، فحالها مزرٍ بما يكفِ لعقوباتٍ أكثر. " أ أعجبكِ الظلام هنا؟ أينَ محبوبتكِ يا ترى، عجباً مِين لمَ لَم تضعها معها بذاتِ الحجرة لِتتسنى لها ممارسة الجِنسِ بسهوله "زمجرَ بِضحك ساخِر ثُمَ ناظَرها وملامِحها الهادِئه، لَم يتلقى أي ردٍ آخِر منها سوى إنها أشاحَت بِنظرها عنه. صَمتّ قليلاً ثمّ وطأت مسامعه جملةً مِنها. " سَتقتلنا لكِنكَ لن تَقتلَ الحّب الذيّ يَجمَعُنا جون "صَوتُها المَبحوح خَرج ناحِيته، صَمتَ لِثوانٍ ليستوعبَ ما قالته ثم دَعكَ جوفه بِلسانهِ، أحُبها ناحِيةَ الجاريّة صادِق؟ أتشعَر وتستذوق الحياة مِن فَمِ مَحبوبتها؟ أتعيشّ لِتتنفسَ الأخرى؟ جميعها تسائلاتٌ على عقلِ المَلك." أقُلتِ حُب؟ تعلمينَ بأنيّ لا أؤمنُ بالحبّ، لا يوجدُ حبٌ في زمانِنا هذا كاتِرين "مَسحَ على خُصلاتِها المَسدوله

بِهدوء، لازالَت تحملُ ذاتَ الرائِحه الطَّيبة، وذات النِعومه. ناظرها يَنتظر جواباً على سؤالهِ الحاليّ." لهذا حياتكَ تَعيسه جون، مِن دونِ إهتمام ولا مَشاعِر، مِن دونِ أحاسيس، أنتَ تكذب على نَفسكَ وعلى الناسِ فَحسب. لا تؤمنُ بالحُب؟ إذاً مالذيّ بينكَ وبين الفَتى الأسمر؟ "تَصنمَ مِن حَديثها لكِن بعينانِ مَيته، لم يُرد أن تدنيّ ملامحه بأي تعبير لكِنه إستطعمَ الحُرقة من بَين عينيها الرَقيقتّين. " أنا مَلكٌ كاتِرين، لا أحتاج لِمشاعرٍ أو إهتمام، أحتاج الى القَوة والإستبداد، التعاظُم والجَبروت والصَلابةِ فَحسبّ، الحبّ شيئٌ ميتٌ لديّ.والفَتى الأسمر؟ هوَ بيدقيّ السريّ، فداءٌ له أنتِ.
ٰ
ٰ
#يتبع

اوأُّو 🧙🏻‍♀️

༗  ٰٰفَاتِنِيْٖ ༗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن