~
و فور ما انتشر خبر زواج الملك سوكونا لقد فرح شعبه كثيرًا و سكان القرى أيضًا فبعد هذا الزواج لن تكون هناك تضحياتٍ بالتأكيد ربما هذا ما ظنوه
وصل الخبر إلى قريةِ الخوخ و كانوا جميعهم سعداء بذلك لكن زوجةُ الرئيس لم تكن مرتاحةً لسبب ما هذا ما رأه زوجها
أما بالنسبةِ لنوبارا فدعت أن العروس لم تكن يوجي هي كانت تعلم أنه ما زال حيًا لكنها لم تعلم ماذا سيحل به
و بعد أسبوعٍ من إنتشار خبر زواج الملك قد أقيم حفل صاخبٌ للغاية فالجميع سعيدٌ للملكهم و حتى أن الملك قام بدعوةِ كل شعبهِ و سكان القرى إلى حفل زواجه حتى لا يظن شعبهُ شيئًا فإذا لم يفعل الملك سوكونا هذا سيعلمون فورًا أن هناك خطبٌ ما و هو لا يريد وجع رأسٍ يكفي أنه ابتلي بوزيرهِ الذي ما زال غير راضٍ عن هذا الزواج هو لم يكن لديه نيةٌ في إبقاء يوجي حيًا أساسًا لكن الملك لن يسمح لوزيره أن يخلف وعدهُ إما أنا يفعل هو بنفسه و يخون من وعدهُ أو أن يأخذ وعده معه إلى قبره
" سيدي هل اذهب بدلاً عنك ؟ "
قال تشوسو بينما ينحني
" تشوسو هذا المهمة بالذات أنا من سيذهب إليها لقد أخبرتكم ذلك مرارًا لذلك دعها جانبًا الأن ربما أذهب بعد اسبوع، أنا لم استسلم بعد أنت تعلم ذلك "
" حاشى مولاي، كيف لي أن أظن أنك استسلمت "
" هل جهزتَ يوجي ؟ "
فور أن سمع اسم يوجي توتر قليلاً لكنه حاول جاهدًا إخفاء ذلك
" نعم سيدي فعلت "
__
ربما كان الوقت عدوًا ليوجي فها هو يجلس بقرب الملك بينما يرى الناس تحتفل و ترقص و تغني و هو على وشك البكاء
كانت نوبارا و ماكي أحد الحضور لكن نوبارا كانت ترتدي وشاحًا حتى لا يراها أي شخص من سكان قريةِ الخوخِ
كانت متوترةً جدًا لأن هيئة العروس كانت معروفةً بالنسبةِ لها لكنها لم ترى وجهها لأنها الأخرى تضعُ وشاحًا
كان يوجي يرتجف و قد لاحظ ذلك الملك فأمسك يد عروسه الصغيرةَ في يدهِ الكبيرةَ ضاغطًا عليها بحنانٍ مطمئنًا إياها
و لأكون صادقةً ففعلةُ الملكِ هذه ما زادت الطين إلا بلةً
تنفس يوجي بعمقٍ حتى يهدأ من نفسهِ
و فجأةً توقف الجميعُ عن الرقص و توقف العزف
ثم سمع يوجي طبولًا تقرعُ
فوقفَ الملكُ مساعدًا يوجي على النهوض
و ها هو ذا يستديرُ و يمسكهُ بيديهِ الاثنتين
ثم كل ما كان يسمع هو التصفير و التصفيق من شعب الملك
فقد حان الوقت ليرى شعبه عروسه
فرفع الملك عن يوجي الوشاح
فزاد تصفيق الناس لهم
" يوجي..؟؟ "
