in love with an idiot

Chapter 117 Finally, we are back...

( عودة الوصال أخيراً... )

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ابتسم لي يو بمرارة " جيان جي ، أنا سعيد بالفعل لأنك أتيت لرؤيتي ، لكنني ... هل تعتقد أنه لا يزال بإمكاني الالتفاف بعد هذا؟"

صر جيان سويينج على أسنانه " أنت تسألني هذا؟
هل تعرف حتى ما تفعله؟ هل فكرت يوماً في والدك وأمك وأخيك؟ كيف يمكنك أن تكون غبياً وانانياً إلى هذه الدرجة؟ "

كان لدى لي يو تعبير كئيب وحزن لا يمحى في عينيه " أعتقد أنهم لن يشعروا بالخجل إذا كانوا بدوني..." خفض لي يو رأسه واهتز جسده " جيان جي ، أحياناً أنا أكرهك كثيراً حقاً. قبل أن أقابلك ، اعتقدت أنني لم أفتقر إلى أي شيء على الإطلاق. الآن ، يبدو أنه قد تخلى عني الجميع فجأة ، حتى أنت... " اختنق لي يو " لقد فعلت أشياء كثيرة حقيرةً لك ، وأنا أستحق ذلك بالنهاية ، لكنني حاولت الاعتذار لك ، أنت لم تمنحني فرصة أبداً للتعويض حتى. أنت عديم الرحمة بما فيه الكفاية ، وأحياناً أكرهك حقاً ، لكني في الغالب أكره نفسي أكثر... " دفن لي يو دفن رأسه في صدره وارتعشت كتفاه

شعر جيان سوي يينج فقط أن قلبه أصبح أكثر إحكاماً ، ولم يستطع تحمل استدعاء لي يو المثير للشفقة حتى لو كان من الواضح أنه لا يستحق التعاطف من أحد. ولكن ما إذا كان يستحق التعاطف أم لا ، فإن أولئك الذين يحبونه وحدهم يعرفون ذلك بأنفسهم. اعتقد جيان سوي يينج أنه ربما سيذهب الشخص الذي أمامه إلى السجن ، وستنتهي حياته الشابة والرائعة في الظلام. لم يستطع تحمل مثل هذه النتيجة القاسية.

أراد أن يضربه ، لكنه لم يستطع رفع ذراعه ، لذلك قال " ألست أحمق جداً؟ إذا حدث لك شيء ، فسوف يشعر أهلك بالإهانة وسيتألمون مدى الحياة بدلاً من ذلك ، وأنا لن أستطيع ان
أسامحك لكونك غبياً فوقها "

نظر لي يو إلى يده بتعبير حزين وقال " جيان جي ، لقد وصلت بالفعل إلى هذه النقطة . لا أستطيع الاستسلام الآن. ارجع أنت إلى بكين
إذا بقيت لفترة أطول ، فلن أتمكن من السماح
لك بالرحيل بغد الآن "

لم يستطع جيان سوي يينج إلا أن يصفعه على وجهه مرة أخرى. قال بصوت يرتجف من الغضب
" أيها الأحمق النتن ، هل أنت مريض في رأسك؟ هل أنت حقاً..." فقط بسبب كلماته المتهورة ، قام لي يو حقاً بمثل هذه المهمة الخطيرة. من سيتذكر بحق الجحيم ما قاله حينها؟ هل كان هذا الطفل مجنون؟ كيف يمكن أن يفعل مثل هذا الشيء المجنون والمتهور؟ لأول مرة في هذه الحياة ، صُدم جيان سوي يينج من إصرار شخص آخر.

إذا استجاب لي يو لحبه ولو بنسبة 1% فقط من هذه الطاقة التي يملكها الآن في ذلك الوقت ، فهل يمكن أن يصل الاثنان إلى هذا اليوم؟ هل يمكنه حقاً المخاطرة بالتعرض للأذى والاصابة بطلقة رصاص فقط من أجل كسب المال له؟
لماذا لم يظهر له هذه الفروسية والشجاعة والإقدام حينما كان ينبغي عليه ان يظهرهم حقاً؟ لما يأتي كل شيء بوقته غير الصحيح والغير مناسب... كيف لم يرى حقيقة هذا المريض النفسي في البداية؟