9

37 4 0
                                    

انطلقت ماريا في رحلتها ، لن يتعرف عليها أحد حتى ولو أظهرت نفسها ،

ذهبت إلى المنطقة التجارية التي تمتلأ بالتجار من ولاياتٍ مختلفة...

ماريا:
"ياله من حنين ، لقد اعتدت أن آتي لهنا مع إليزا..."

بحثت ماريا عن عربةٍ متجهةٍ إلى ولاية الماركيز بيريز ، التي يمتلكها والد أنطونيو وأنطوانيت ،

فوجدت عربةٍ تجارية لمتجر سمك متجهة إلى هناك ، فاختبئت بداخلها وانطلقت...

***

السائق:
"سيدي ، سنمر قريبًا على قصر الماركيز بيريز ، أتود النزول هناك لإعطاء البضاعة التي طلبتها الآنسة أنطوانيت ؟

الرجل:
" نعم لننزل هنا ، روميو ، تأكد من سلامة البضائع"

ماريا:
"يا ويلي ، سيأتي الآن "

وقبل أن تختبأ ماريا ، فُتح باب العربة وتخللت إلى داخلها أشعة الشمس...

ليقف ذاك الشاب مذهولًا ويسأل :
"من أنتِ ؟ "

ليقف ذاك الشاب مذهولًا ويسأل :"من أنتِ ؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الشاب:
"سيدي لدينا هنا ف..."

أغلقت ماريا فاهه بيديها ، وأشارت عليه أن يصمت

الرجل:
"ما الأمر يا روميو ؟ هل كل شيءٍ بخيرٍ ؟"

حدقت ماريا بوجه روميو بنظرة تهديد...
فابتسم روميو وقال بمكر:
"كلا ، لا شيء يا سيدي ، قطة لطيفة فحسب"

اشمئزت ماريا منه ودفعته بعيدًا ، ثم خرجت مسرعةً من العربة ،
متجهةً إلى قصر الماركيز بيريز

بينما ابتسم روميو وقال بهمس:
"أتمنى أن نلتقي ثانيةً"

***

دخلت ماريا القصر ، ذهبت واختبأت في مكانٍ خلف الأشجار حيث لن يراها أحد ،
بدلت ملابسها بسرعةٍ وارتدت ثوبًا أنيقًا و حُليَّ باهظة الثمن...

♔︎Rugilda's successor♔︎ ~ Mariaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن