في هذا العالم المضطرب، لا أحد يعرف طعم السلام. القوي يسحق الضعيف، ولا مكان للرحمة أو العدل أو الحرية... في حروب بلا رحمة، تُقطع رؤوس الأبرياء وتُرفع الكؤوس بنخب الطغيان...
هكذا كان حال الإمبراطوريتين إيجيريا ويوليانا، غارقتين في صراع لا نهاية له على...
*ملاحظة: إذا اختلطت عليكم الأحداث ، راجعوا الفصل 23*
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثيودور: "سننتقل من هنا يا صوفيا..."
صوفيا: "لما يا عمي؟"
ثيودور: "علينا بأن نعيش في مكان قريب من القصر الإمبراطوري..."
صوفيا: "ولكن أبي لن يذكرني بعد الآن صحيح؟ لما إذا؟"
ثيودور: "سننتقم يا صوفيا...ألا تريدين الإنتقام لوالدتك؟"
التزمت صوفيا الصمت لدقائق...
ثم قالت بنبرة محطمة: "نعم...أريد ذلك..."
ثيودور: "لقد بحثت كثيرًا عن مكان جيد...وجدت قرية في غابة بقرب القصر..لذا سنذهب للعيش هناك..."
صوفيا: "سنترك هذا المكان؟"
نزل ثيودور على ركبتيه و وضع كلتا يديه على أكتاف صوفيا... ثم قال: "اسمعي يا صوفي...نحن لا أحد..نحن شعبٌ لم تقبلنا أرضنا...نحن نعيش في منطقة الحدود الفاصلة بين يوليانا وإيجيريا...نحن لا ننتمي لأي منهما...لذا...لا تحزني...لأن فراق هذا المكان ليس بشيء محزن...ستحصلين على حقوقك إن ذهبنا وانتقمنا...لذا لا تحزني..."
لم تفهم صوفيا معظم هذا الكلام... لأنها لا تزال صغيرة السن...
ولكنها فقدت بريق عينيها وقالت ببرود: "حسنا..."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
