دخل آدم بصحبة بياتريس وعناصر الأمن إلى منطقة الحبس الإنفرادي...
وذهبوا إلى الزنزانتين التي هرب منها كل من لويس وماريا...
آدم:
"لقد هربت تلك الفتاة...حسنا...لم تبدُ كشخص قد يستسلم لمجرد حبسه..."
بياتريس:
"أنت محق...حتى أن جوهرة الطاقة قد تحولت إلى لونين عندما أمسكتها...هل هذا ممكن أصلا؟"
آدم:
"لم نتفرغ للتحقيق في أمرها بسبب إصرار الإمبراطور على قضية لويس وتسميمه للأميرة...ولكنه الآن هدأ وعاد لويس إلى القصر وكأن شيئًا لم يكن...كم أمقت هذا..."
استمرا بالسير إلى أن وصلا إلى موقع الزنزانتين...
وقفا مذهولين مما رأوه...
الحارس:
"أبقينا على الموقع كما هو منذ لحظة هروبهم عن طريق وضع سحر " توقف الزمن" على هذه الزنزانات بحسب طلبك يا سيدي ، لذا فإن أردت أن تفحص المكان و تتفقده فإنه كما هو منذ ذلك اليوم ولم يطرأ عليه أي تغيير كما ولم يدخله أحد أو يقترب منه..."
قال آدم بينما يحدق بالزنزانة بدهشة:
"القضبان....لما هي..بهذا الشكل؟!"
الحارس:
"لا علم لنا يا سيدي للآن...لقد قمنا بتفتيش السجينين بشكل كامل...ونحن متأكدون بأنهم لا يمتلكون اي شيء قد يقوم بصهر القضبان بهذه الطريقة..."
بياتريس:
"حتى وإن امتلكوا...أي طاقة هذه التي إحتاجا إليها لصهر هذه القضبان؟! هذه القضبان مصنوعة من فولاذ التنجستن العالي السرعة!! تحتاج إلى ما يقارب 2800 درجة فهرنهايت لصهره! أي ما يقارب حرارة أفران المقاومة الكهربائية!!"
نظرت بياتريس إلى آدم فوجدته مرتبكًا هو الآخر...
لا تفسير منطقي للذي يرونه أمامهم...
آدم:
"بياتريس...هل السحر الاسود قادر على فعل هذا برأيك؟"
نظرت بياتريس إليه بريبة...
إنه يعرف الإجابة فلما يسأل؟
بياتريس:
"كلا...الحرارة ليست من مجال السحر الأسود ، وحتى إن كان من فعله ، كنا سنستشعر آثارًا للسحر الأسود على هذه القضبان...ولكنني لا أستشعر شيئًا..."
آدم:
"هل هناك تفسير منطقي لهذا؟"
بياتريس:
"لا أدري.."
آدم:
"ماذا نفعل عندما نواجه معضلة تنافي المنطق؟"
فكرت بياتريس قليلاً ثم قالت:
"نجعل إستنتاجاتنا تنافي المنطق هي أيضًا..."
أنت تقرأ
♔︎Rugilda's successor♔︎ ~ Maria
Ficción históricaفي هذا العالم المضطرب، لا أحد يعرف طعم السلام. القوي يسحق الضعيف، ولا مكان للرحمة أو العدل أو الحرية... في حروب بلا رحمة، تُقطع رؤوس الأبرياء وتُرفع الكؤوس بنخب الطغيان... هكذا كان حال الإمبراطوريتين إيجيريا ويوليانا، غارقتين في صراع لا نهاية له على...
