PART⁴.

1.4K 50 25
                                    

VOTE .
قرأءة مُمتعة.

" عساهُ خيرًا؟ "

سَمع ذَلك الصوت العالي ليستدير بأبتسامة ويركُض لصاحبة متجر الورد ، أقترب منها ليحضُنها بقوة وهي بادلته عناقِه مُبتسمة

" مالذي حَدث ليدُك؟ أنتَ بخير؟ " سألته بفضول وهي تتفحص كِتفه بعيناها الواسِعة

" سأخبرك لاحقًا امر طويل حقًا.. "

" قُلت ساعات فقط وسأعود، لا ثلاث ايام "

" لن تُصدقين مالذي حدث معي ساڤينا! "

مررت أنفِها على كِتفه صعودًا لعنقه ليبتعد بسُرعة " أتحسس لاتشمي! "

" رائحتك طَين، وثُم ماذا حدث؟ "

" لنرى، تهت بتلك الغابة ووجدت جُثث وثُم قابلت مصاصة دِماء محجوزة بتلك الغابة مُنذ قرون وياللحظ فقد كانت هي نفسِها أبنة الملك لوسنت التي أرتكبت مجزرة بعائلتِها قبل قرون وأتت اوصلتني لانها كانت خائفة أن اباها يقتُلني بعدما هي نفسِها كادت تقتلني وشربت من دمائي وايضًا! رأيت الملك الذي لا احد يراه سوى بالرسومات انه رجُل وسيم وايضًا عجوز اتوقع قد عاش لأكثر من عشرة قرون؟ "

أجابِها بسُرعة وهي استمتعت له وعلى وجهها علامات أستغراب، بعدما اكمل أخذ نفس عميق وشعر بيدُها تتحس جبهته

" مالذي تقوله أنتَ؟ عُد لمنزلك ونام يبدو أنكَ جننت يافتى "

وافقها ليخرُج من المتجر بعدما ودعها وتوجه لمنزله وثُم لُغرفته المُزينة بأكسسوارات بلون الشمس

" ماذا اقول انا؟ كان بالتاكيد حلمًا سخيف.. "

غَفى على نفسِه بعدما أستحم ونظف جرح كتفِه ، عندما أستيقظ بعدِها كان بالفِعل قريبًا من الفجر، أفتتح عينه وشعر بأن كُل ماحدث كان حلمًا وكان سيُصدق لولا جراح يدُه

" عُدت لمنزلي بعدما أوصلتني مساءًا.. "

أراد اكمال كِتابة أحداث الفترة الماضية ولأكنه أغلق الدفتر بقوة وأغمض عينُه ، بـقى على حالِه هَذا لساعات يتمدد هُنا وينام هُناك

سَمع طرق الباب لينهض بتباطُئ وفَتحها بعدما رأى أنها ساڤينا من خلال ثُقب الباب

" لما لم تمُر علي البارِحة أيهُا اللعين قلقت عليكَ " قالت بغَضب فورما دَخلت وتوجهت لفناء منزله الصغير ، ذَهب خلفُها بعدما أحضر كأس ماء ووجدُها كالعادة تسقي زرعاته

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن