SPECIAL PART¹.

1.2K 43 44
                                    


VOTE
قرأءة مُمتعة.

" سِلنافيل! هل لكِ أن تستيقظي أرجوكِ! "

ترجى الملكة التي كانت مُتجاهلة كُل شيء ونائمة مُنذ يومين بسبب جوعها، كان يشعُر بالقلق عليها وخصوصًا أنها لم تاكُل شيء مُنذ كثير، مُنذ حوالي سنة أي عندما أنتقلوا للعيش بقصر المزرعة للان، فهي تذهب كُل مُدة للأهتمام بشؤون المملكة ليومين وتعود بدون أكل شيء

كان قلق عليها جدًا حتى أنه حضر الكثير من الاطباق الشهية حتى تستطيع الاكل ولاكنها كانت تتقرف فقط من رؤيته، طلب منها الذهاب للقصر والاكل عدة مرات ولأكنه رفض، طلب من الحُراس ان يحضروا طعامًا لجلالتُها ولاكن عندما علمت بالامر تشاجرت معه حقًا.

" انا مُستيقظة "

" جهزت لكِ ثيايكِ هيا اخُرجي " قال مُشابكًا يداه لتنهض وهي تفرك وجهها بنفاذ صبر

" هل هَذا طرد؟ "

" لحين أن تاكلي وتستعيدي صحتكِ، فلتذهبي وتأكلي شيئًا قبل أن اطبخ نفسي هُنا! "

" أخبرتك أنا بخير اسكرو، لا داع للقلق. "

استندت بصعوبة الى السرير حتى تنهض ولاكنها تنهدت مُجددًا وقالت " ساعود للنوم، لاتوقضني "

" لن اوقضكِ لأنكِ لن تنامي، هيا هيا انهضي اذهبي "

قال وساعدها على النهوض ، خرجت بعد استحمامِها الذي طال لساعات وأخبرته بأنها ستعود سريعًا

عندما دَخلت للقصر أستقبلها جميع الخدم والعائلة كما دائمًا، أمرتهُم بتحضير العشاء وذهبت لغرفتها .

" سِلنافيلي؟ " تسأئل ذو العينان الخضراء بلُطف وهو يسحب ثيابِها بين اصابِعه، أستدارت له مُنتظرة أن يتحدث

" سِلنافيل "

تنهدت وهي تنظر لعين الجراء خاصته لتحضُن جسده وتُربت على شعره بين حين واخر

" مالامر؟ "

" لننتقل! "

قال بسرعة ودفن رأسه بعنقها، حاولت رَفع رأسه بالقليل من القوة الا أنه مُتشبت بكُل قوته

" الى أين؟ ولما؟ "

" في مكان لطيف.. ولأنكّ تعلمين بأني ريفي، أتعلمين؟ لايهُم قد علمتِ الان، والشيء الذي علي فعله هو العيش بقريتي "

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن