PART ⁹.

1.4K 52 15
                                    


VOTE
قرأءة مُمتعة.

فتحت عينُها بتثاقُل بسبب هذا الذي ينقز كتفِها كُل قليل، نظرت له بطرف عينُها لترى أنه اسكرو بهيئته الهادِئة المُعتادة

" لم تكوني تتنفسين ، ضننتكِ مُتِ "

" ليس بعد " أجابته بصوت مُنخفض وأمسكت بيداه قبل أن يذهب، أجلست بين قدميها لترى ملامح القرف واضِحة عليه

" لاتلمسني وأنتِ مُغطاة بالدماء هكذا، رجاءًا "

قبلت كف وباطن يدُه بينما حضنته بلُطف، همست بأذنه بعدما قبلت عنقُه قائِلة

" شُكرًا لكَ اسكرو ، لم يكُن عليك فعل هَذا "

نَهض وشبك يداه ببعضهِن " اتُريدين الموت وتركي مع هؤلاء؟ لا وَقبل زفافي اللعين بيوم! "
نفت وتنهدت بصوتًا عميق ليخرُج هو بهدؤء

بعد ساعات خرجت أخيرًا من مكتبها وكانت تبدو بحالة أفضل ، وجدته مُستندًا على الجدار واول مارأها ذهب بطريقه

" ألازلت تشعر وكأنكَ مجبور على هَذا الزواج؟" حادثته بصوت مُرتفع وهي تُخرج ثيابًا من خزانتِها السوداء

" أشعُر؟ أنا مُتاكد! "

اجابِها باستهزاء بنفس نبرة صوتِها واتى بعد ثواني مُتمددًا على الفِراش ، أخرجت ثيابِها ووقفت امام المراة لتخلع القماش الطبي الذي لفها به الاصغر، نظرت للثُقب الذي لم يُغلق بعد بجسدُها وتلمسته، ولأكنه اصبح اصَغر بقليل

" تسائلين وكأنني يُمكنني الرفض ها؟ أستُجليه؟ "

" لا، غدًا مساءًا سينتهي كُل شيء "

كانت ستذهب للحمام ولاكنها عادت مُجددًا لتقول " اسكرو، أخبر الخدم بأن يحضروا الطعام هُنا فورما اخرُج من الحمام ، هل يُمكن؟ "

وجدته واضعًا يداه على عينُه ليؤمى بنعم ، بعد ساعات طويلة خرجت من الحمام لتجد رسالة مُلصقة على الجدار أمامِها كُتب بها " وضعت العشاء في مكتبك، انا من طلبت منهُم ان يغطوه فلا تغضبي عليهُم ، وكتب بأخر الورقة بخطًا صغير " لاتأكلي جانبي ولاتُريني اي شيء.. ان كان مُمكننًا "
أبتسمت ووضعت الورقة في جيب سروالِها الرُمادي الواسِع

في ثاني يوم استيقظ على صوت نساء كثيرات كانوا مُجتمعين حول سريره، بدأ يفتح عينه ويستوعب الجميلات التي يُحاوطنه

" هل انا بالجنة؟ " تسأل بصوتًا مُنخفض ليُساعدنه بالنهوض، أقتربت منه امراءة كبيرة بالسُن تقول بنبرة جادة " سيدي اليوم زفافك، تاخرت عن موعد استيقاظك بخمس دقائق امل ان لاتغضُب جلالتهُا "

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن