PART¹¹. THE END

1.5K 63 29
                                    


اليوم الاول

استيقظ على الفراش الدافئ المُريح، تذكر بأنه نام مع سِلنافيل على الاريكة في الاسفل، لابد ان هي من احضرته، نظر حوله ليُلاحظ اختفاءها.. وحَتى ان كانت موجودة فلن يُلاحظ ايضًا من هدؤءها

رَتب شعرُه وجَلس يُفكر بعلاقته معها الان، فهو لم يفهم شيء سوى أنه سيبقى هُنا لشهرًا، وبعد هَذا الشهر يُقرر ان كان يُريد المُغادرة او البقاء.

كان خائِف، يشعر بأنه سيُعجب بها، سيُعجب بها ان استمرت بالتصرُف بهذه الطريقة، طَريقة هادِئة، جميلة ومُريبة بنفس الوقت، وفكرة اعجابِه بها تُخيفه اكثر من أي شيء اخر، ماذا ان تغيرت؟ ماذا أن عادت لسلِنافيل التي لاتهتم لشيء وتخفي كُل مشاعرها؟ هَذا أن كانت تملك اصًلا..

يشعُر بقلق، ولاكن بنفس الوقت بعدَم اهتمام، بعد أستوعاب بأن حياته قَصيرة جدًا قرر ان يفعل كُل شيء، ليتزوج ليعيش لينفصل ليفعل وليفعل .

سَمع صوت فَتح الباب لينزل من السلالم بسُرعة ناظرًا للباب

وَقف امام باقة الزهور اليدوية التي احضرتها من تقُف امامِه، نظر لملامِحها المُنزعجة والمُتأملة لشيء ما

اخذ بنظره لثيابِها السوداء التي تغطت بالعشُب الاخضر وبعض الزهور عليها، أخذ الباقة ليُقربها منه ويحاوطِها بين يداه مُبتسمًا

" ماذا كُنتِ تفعلين؟ "

" أقتطف.. ورد.. "

قالت بصعوبة ونفضَت عنها العُشب " أنه جميل.. أحببته " قال بأبتسامة واسِعة، أعادت شعره خلف أذنه لتُقبل جبينه بهدؤء وتصَعد

وَضعهن في المزهرية ليصعد خلفها، فَتح الباب ليجدُها واقِفة امام النافِذة وقد خلعت بلوزِها، قَطب حاجبيه ليقول

" اتحبون البقاء عُراة جميعكُم أم انتِ فقط؟ "

" أعتقد انا فقط. " أبتسمت قائِلة لتتمدد على السرير وتدفن رأسها بوسادته

" مامُناسبة الزهور " سأل بعدما تحمحم وأخذ مُعطفها ليُعلقه ، صمتت لثواني لتقُل بصوت مُنزعج

" لم تسال هَذا لبائعة الزهور تلك "

" اتقصُدين ساڤينا؟ "

سأل وهو يضحك بصوتًا مكتوم لتنظر له بحدة وتؤمى " هي تفعل هَذا دائمًا ولاكنكِ لم تفعلي "

" جَيد أعتد "

" ستغار ساڤينا الان "

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن