SPECIAL PART².

1K 37 46
                                    


VOTE
قرأءة مُمتعة.

" احبك لأ تذهب.. "

قالت ذات ألانياب واحتضنت جسد من كان يغسل الصحون من الخلف بقوة

كتم ضحكته بصعوبة لينفي " تعالي معي "

" لا أريد الذهاب ولاكن لاتذهب أنتَ ايضًا! لما علي قضاء ليلة بمُفردي هُنا! "

" سِلنافيلي أنه على بُعد شارعين! سأذهب لارى والدتي وايضًا أريد رؤية الجيران الجُدد اشعر بفضول "

" لن تخرج من المنزل "

أستدار لها ليجد ملامحها جادة تمامًا، تحمحم لينشف يداه بالمأزر تحت انظارِها الساخطة

" سِلنافيلي "

" نعم؟ لاتحاول "

ردت عليه عندما رفع نفسه على أصابع قدمه وحاوط عنقها مُقبًلا عيناها، نفى وحشر اصابعه بين شعرها الممُتلئ بخصلات البياض وعاود تقبيل أسفل شفتيها

" لما لاتُريدين أنتِ القدوم معي؟ "

" لن يشعر والديك بالراحة أمامي "

" أنهُم والديك ايضًا " قال بعبوس وقبل فكها الحاد بلزوجة، مسحت على ضهره قائلة

" أفكر "

" لن تُفكرين سِلنافيلي! ساعة واحدة واجدكِ قد تحضرتي للذهاب! فقط! "

" مُخيف، حاضر " قالت وقبلت شفتيه بقوة مُمتصة سفليته ببطئ، شعرت به يبتسم ويتمسك بكتفيها، قبلت باطن كفه وهي تُغمره بالحُب الذي تكنه له

" تأخرت اسكرو مُنذ ساعة ننتظرك! "

وبخه والده فورما فتح الباب ووجد أبنه وجلالتها واقفين امام الباب، تحمحم لينحي ويشعر بالكُبرى تُربت على كتفه وتُعدل وقفته

" لاداع لهذِه الامر ارجوك عمي. "

أبتسم ذو الشعر الابيض وأشر لهُم بالدخول، ركض الاصغر يبحث عن والدته حتى يتحدث لها عن كُل مايجري بينما جلست سِلنافيل مع والده

" سِلنافيل هل أتيتِ ايضًا؟ اهًلا بكِ " رحبت بها والدته حينما خرجت من المطبخ وبيداها اكواب القهوة ، وضعت القهوة أمامها من رغم معرفة الجميع بعدم شربها لأي شيء، أبتسمت بهدؤء واؤمئت برأسها

" اهًلا بكِ ايضًا عمتي "

بدأ اسكرو بفتح مواضيعه المُعتادة والكلام الكثير الى أن حل المساء، لم تكُن تتحدث كثيرًا كعادتها، أغمضت عيناها وأسندت رأسها الى الخلف، احضر ذو الشعر البنُي لوالديه بعض الحلوى من المطبخ وقبل أن يجلس بوسطهُم مُجددًا سمع ذَلك الطرق المُزعج على الباب

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن