SPECIAL PART³.

655 32 43
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

" هل أصبحت بخير الان؟ "

سألت ذات الخُصلات البيضاء الفتى الذي يُغطي نفسه بأغطية كثيرة ولايتحدث مُنذ ساعات، هي تعلم أنه بوقت حرارته ولاكن هذا ليس مايفعله بالعادة

" أن لم تتحدث ساضطر لأخذك بنفسي الى الطبيب اسكرو! "

أخرج رأسه من الاغطية لينفي عدة مرات، جلست جانبه لتُقبل جبينه وعيناه " لا اريد الذهاب الى الطبيب ارجوكِ "

" اخبرني ماذا بكَ؟ أتتالم؟ "

" لا .. لا أتالم ابدًا " كان كذبه واضح لدرجة أنها تنهدت بأنزعاج وخرجت من بيتهُم البسيط متوجهة للبيت الاخر الذي كان بنهاية الشارع، من رغم أنها ابتعدت للملكة الا أن افضل حرس المملكة يقفون هُنا دائمًا في حال خروج حدوث شيء طارئ

فورما رأها الرجُل ذو الثياب العسكرية نهض مُنحنيًا " أين الاخر؟ " رفع رأسه ليؤشر على المنزل ويقول بسرعة " انتهت مُناوبته.. دوري الان "

" حسنًا أسمع انظُر، كم يستغرق الوقت من المملكة لهُنا؟ "

" ثلاث ساعات ونصف على اقل تقدير جلالتكِ.. "

" ساعتين لا اكثر وأجدك قد عُدت وبيدك افضل طبيب بالمملكة، حسنًا؟ "

" امرك جلالتكِ " اؤمت له ليذهب هو حيث الاسطبل ورأته وهو يمتطي حصانه ويختفي من انظارها بسرعة

عادت هي لمنزلها بخطوات سريعة وكُل مايشغُل رأسها هو عزيزها المُستكشف

" جميلي، صغيري حبيبي وكُل شيء أنتَ أخبرني ماذا بكَ؟ " قالت له واحتضنته بقوة عندما دخلت للمنزل ووجدته يشهق وصوت بكاؤءه واضح

" بدأت افقد اعصابي اسكرو، فلتنهض من نفسك وتبعد لعنة الغطاء عنك قبل أن ابعدها بنفسي " قالت بعدما أستمر بكاؤءه نصف ساعة ثُم هدئ تدريجيًا

" ناديتِ طبيب صحيح ناديتيه؟! " قال وأبعد الغطاء عن وجهه وضهرت ملامحه المُحمرة من البكاء " ناديته، وسيكشف عليك، وسيخبرني بما لاترضى اخباري به "

" ليس بي شيء أقسم لكِ! فقط دعيني الان.. قرأت.. قرأت رواية حزينة وحزنت "

" اتستغباني الان اسكرو؟ أنا؟ "

صمت واخفض نظره بدون قول شيء، مسح انفه بأكمام قميصه وتمدد مُجددًا بصمت " خُذ غير ثيابك ، سيأتي الطبيب الان "

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن