PART ⁶.

1.3K 46 24
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

كانت جالسة عَلى مقعدها مُترئسة الطاوِلة وتقرأ شيء ما بتركيز ، بعد أن أكملت وضعت الورقة على الطاوِلة بقوة مُخرجة صوت أصطدام

" هَذا هُراء! لأكثر من خَمسين سنة لم تنجحوا ولا بأنشاء سلاح يُسمى سلاح فعًلا، جميعها لعب أطفال! "

صرخت بالوزراء الذين كان جالسين حولِها وعلى ملامحهُم الرُعب

" جلالتكِ.. كُنتِ أنتِ المسؤلة عن صناعة الاسلحة ولا يوجد أفضل منكِ بهَذا.. "

" من المسؤل الان؟ "

" قـيصر.. الامير قيصر "

" ألامير؟ .. من هَذا؟ "

" اخاكِ الاكبر بعدكِ جلالتكِ.. احد التؤام. "

أشرت للخادِم الذي يقُف بزواية الغُرفة بمعنى أن يذهب ويحضُره، أؤمى الاكبر عدة مرات وخَرج مُسرعًا
" سيدتي أنه الاول في تَصنيع السلاح والعمل في المملكة حَتى.. "

" لا اهتم، ايضًا أريد تطهير المدينة جيدًا، لن يتبقى بها أي مُشرد، مُدمن، أي شيء لايُعجبني لن اراه ، اعطهُم منازًلا في المُدن المُجاورة. "

" فخامتكِ.. عُذرًا.. ولاكن هَذا مُستحيل.."

" ماذا كان أسمك ايهُا الوزير؟ "

" أنا.. أنا جاسبر ساڤ.. "

" ولما مُستحيل، ياجاسبر؟ "

" هُم كثير والفُقر يتنشر شيء فشيء في العاصِمة، واعطاء كُل هؤلاء الناس منازل سيُفسد ميزانيتنا "

" للأسف، ساصلُح هَذا، ومثلما قُلت فلتعطوا مساكن لهؤلاء المُشردين "

نَظرت لذَلك ذو الشعر الابيض القصير ولجسده الطويل العريض الذي دَخل بعدما طَرق الباب، وقف امامِها وأنحنى مُنتظرًا اذنِها للجلوس

" تفضل. "

" أستدعيتني. "

" أنتَ قـيصر؟ "

" أنا هو جلالتكِ. "

" أنتَ فاشل ياقـيصر، والدي وثق بكَ وأعطاك كُل ماتحتاجِه ، وماذا فعلت أنتَ؟ أخر سلاح جدي صنعته كان قبل خمسين سنة، البقية كُلهن لعب أطفال. "

رَفع رأسه ووجه بالكامل أصبح أحمر ويرتجف ، قَطبت حاجِبها ونظرت له بأستغراب

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن