PART ¹⁰.

1.2K 53 49
                                    


VOTE
قرأءة مُمتعة.

" أستيقظ بدأت تُغضبني "

سَمع صوتِها الحاد وهي تُهدده ليغمُض عينُه مُتضاهرًا بالنوم

" هل لم يتبقى لي حل غير مُضاجعتكَ وأنتَ نائم حَتى تستيقظ اسكرو؟ "

قالت باستفزاز بعدما جلست جانِبه ، رأته ينهُض بسُرعة لينفي عدة مرات

" انا مُستيقظ! مالذي تُريديه مني؟! " قال وَدفع الغطاء عنه، وجدُها مُتمددة مُرتدية بنطال أسود ولا شيء فوقه سوى القماش الطبي الذي تلفِه عليها

" لم أعلم كيف أعد افطارك، فلتنهُض وتعده بنفسك. "

" لم يكُن عليكِ فَعل هَذا، أنتِ مريضة. "

قال بعدما وَضع الغطاء على نفسِه وحاول النهوض ،

" فَعل ماذا؟ "

سألت بهدؤء ليشير على نفسِه، نَهضت لتقف أمامه وتُداعب شعره بأصابِعها

" أتضنني ضعفت لدرجة بأني لا استطيع مُضاجعة أرنبًا صغير؟ ولم يكُن لدي حل أخر، رؤية زوجي الصغير مُثار بدون مُنقذ هو شيء يؤسفني. "

لاحظت تغيير لون وجهه لنفسِ دمه لينهض بصعوبة ويتمشى امامِها للحمام ، تمشت خلفه وشعر دون أن ينظُر لها بملامح السُخرية على وجهها

" لاتتبعيني! "

قال بعدما دَخل للحمام ووجدُها مُتكئة على الباب تمنعه من أغلاقِها

" استنتظُر طويًلا؟ فلتستحم. "

" عُذرًا أنا مُتفهم أنكِ حاكِمة العالم كُله ولاكن هل هَذا يعطيك الحق بمُشاهدتي أستحم؟ "

" طبعًا يعطيني الحق بهَذا. "

قَبلت شفتيه بسطحية لتخرُج وتغلق الباب خلفِها تاركة أياه بحيرة من أمرُه

نَزل بعد دقائق طَويلة ليجدها جالِسة على طاولة الطعام وامامِها كوبًا فارغ ، تَحمحم لتنظُر له بهدؤء

" لما لايوجد دؤاء حرارة هُنا؟ "

تسائل بعدما وَضع أبريق الشاي على النار مُضيفًا ماء داخلِه ، أغلقت الكِتاب لتضعه على الطاولة مُشابكة يداها

" ولما حَتى يوجد؟ "

" لأني لم أكُن اريد فعل هَذا! مع الملكة نفسها! بزواج غصب ايضًا. "

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن