PART³.

1.7K 53 7
                                    


VOTE.
قرأءة مُمتعة.

•F.B•

طَرقت تلك الباب الكبيرة السوداء ذات النقوش المُميزة الذهبية، سمعت أذن الدخول من الملك ودخلت مُنحنية بخفة ثُم تقربت له

" أبتاه.. لدي شيء لأخبرُكَ به. "

" سِلنافيل ، تفضلي اجلسي اولًا "

سحبُها على الارائك الفاخِرة بجانِب النافِذة ، ليؤشر لها بأن تتحدث

" مالامر الان؟ "

" قررت الزواج بأحدهُم جلالتكَ "

قَطب الملك حاجبيه بأنزعاج وأجابِها بصوتًا مُرتفعًا وحاد " ماذا تعنين ألان؟ ومن هَذا؟ "

" أبي أهدء، هو فتى لطيف من عامة الاوميغا.. لاتقلق عَلي.. "

" لستُ موافق، ستسلمين العرش بعد عدة سنين لا أكثر.. ولن اوافق أن يكون فتى من عامة الناس الذين يكونون عشائنا ملكًا لأمبراطوريتي "

" وافق أو لا، لستُ أطلب اذن جلالتكَ، اتيت حتى أخبرك بمعلومة "

" أنا لازلت احبُكِ حتى رُغمًا أنكِ لستِ قدوة لأخوتكِ الصغار ولاتقبلين أن تكوني مثلِنا! "

" من مُهتم حَتى يكون مثلكُم؟ أتظنُي مُهتمة لأولئك الناس الذين تأكلُهم وخائفة عليهُم؟ انا مُتقززة، انا أشعُر بقرف من أكل هؤلاء الذين تُناديهُم بعشائكَ وقرفكَ أنتَ وكُل سُلالاتنا. "

وَقفت أمامِه وأتجَهت نحو الباب، قبل ان تخُرج استدارت لهُ مُجددًا وقالت

" سأخرُج من هُنا ، يُمكنك قول بأني مُت للعامة وانا لن أقول أي شيء ايضًا "

" هَذا ليس قراركِ! "

سَمعته وتجاهلتُه خارجة من المُكان ، صَرخ الملك صرخة غَضب ونادى كُل خدمه وجنوده، ومُنذ ذَلك اليوم.. بدأت رَحلة البحِث عن ولية العهد سِلنافيل وشخصًا أخر معها ، الشَعب كان بحالة فوضى بسبب التفتيش المُفاجئ الذي يحصل بين كُل حينًا واخرًا فجأة

فولية العهد ألان مُختفية برفقة احدهُم، وياله من احدهُم

" جَميلي "

نأدته بخفوت وأحتضنت خصره من الخَلف، أبتسم ذو الشعر الاشقر الطويل وأعاد رأسه على كِتفها

" نَعم مولاتـي "

" هل أكملتَ أطعام عصفورك؟ "

{ خَـطيئة المُستكشـف. }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن