عنوان الفصل:[تردّد]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن عدت أدراجي نحو منزلي أو منزل والدَّي بالأحرى زار فكري هوسوك ذاك بينما أتمشى في الباحة.
فعندما جاء لإصطحاب كورفينا معه آنذاك لم تنزعج لقدومه رغم أنه أخذها معه دون أن يستشيرها حول رغبتها.
حتى نظراتها له كانت هادئة و مليئة بمشاعر من نوع ما.
مزيج بين الفرح و الخيبة في آن.
علاقتهما لا أفهمها، فهوسوك يستطيع جعلها ترتاح معه خلال تواجده معها.
كنت قد لمحتهما حين ذهبت لكاستيليا بالمشفى و كيف كانت هي تتمسك به كأملها الأخير في النجاة من مخاوفها.
لقد إعتبرته أمانها و درعها الحامي.
كأن المساوئ لن تلحقها إن إحتمت بظهره.
تابعت مشيي في الباحة الخلفية لمنزل والدَّي أراقب الطيور التي تحط على أسوار المنزل و الأشجار بالخارج.
كان تصميم هذا المنزل راقياً كأنه قصر مُصغر من نوع ما.
فالأسوار الحديدية بزخارفها السوداء و الرمادية المتقنة و الأبواب الخشبية بلون الشوكولا كما النباتات الخضراء بجميع أنواعها المختلفة و أخيرا الأزهار كانت تجلب السكون.
السوسن كان طاغيا على المكان و كذلك اللافندر بلونه البنفسجي المحبب إلى قلبي.
إضافة لزهرة الأوركيد التي يجذبني منظرها في كل مرة.
هذه التفاصيل الصغيرة تشعرني بالحنين و بأنني مغترب قد وطأت قدمه أرض الوطن.
إني أشتاق لهذا المنزل المليء بذكرياتي.
كان صوت تغريد الطيور مريحا لنفسي و يبعث النشاط في أوصالي.
YOU ARE READING
أرواحٌ متعبة | jeon jungkook
عاطفيةهي مُجرَّدُ طالبةٍ بلطخَاتٍ من المَاضِي تظهَرُ عَلى رُوحهَا، تَرسمُ بالمشرطِ خُيوطا من الدّمِ القرمزي على رسغها لأنَّها تكرهُ الحياةِ التي هي في خضَمِّ عيشهَا و لتحجبَ الأصواتَ عن فكرها أما هُو فيكونُ أُستاذا الجَميعُ يتَّهِمهُ بالعبثِ و البُرودِ كأ...