هل أخبرتك سابقًا إنني اكره الظلام والهدوء؟
لأنني الآن أعيش مع ضجة صاخبة
تزيد من رغبتي بالبكاء.
وبدأت أفتقدُ هدوء حياتي..أن هذا الطنين في أذني لا يكف عن إصدار الضجة
منذ الأمسِ وأنا أكاد لا أسمع شيء سواه
إنني يا عزيزي اصاب بالجنون..
بدأت بالاعتياد على حياتي المُصاحبة للجنون.
فقرر جنون آخر مصاحبتي.
وعقلي أنا لا يتحمل أكثر من هذا!.أنني أنفجر مثل قنبلة تدمر ذاتها وتدمر الآخرين رفقتها
هذا جنون..بحق أن كل ما يحدث هنا الآن ضرب من الجنون!.أنني أفقد عقلي..
لا أرى سوى الظلمة واكافح لرؤية ما تكتبه أناملي
اخطأت آلاف المراتِ لأكتب هذه الرسالة التي ستدفن مع مضي السنوات وتختفِ لتصبح ورقة بالية لن يأبه لها أحد كما لم تأبه أنت بيإنني...اتخذك عذرًا لألقي جنوني عليك!.
أخبرتك يا عزيزي..إنني أصاب بالجنون.
أكتب لك هذا الهراء كي لا أنهار
هذا الصمت وحنجرتي التي لا تفعل شيء سوى التوسل للرحمة تكاد تصبح لا شيء
أنوي الاختفاء
إن أصبح لا شيء مثل عقلي الذي فرغ من ذرة تعاقل
ويصاب بالجنون ببطءٍ شديدٍ ليعذبني اكثرفقط يا عزيزي..ماذا فعلت أنا ليحل هذا بي؟
بماذا أجرمتُ ليحل هذا بي؟