21

399 17 2
                                    

110,111,112
« في بيت اول مرا نزوره | بقصر ال حاكم »
الخوف مستحل قلبها وجدا وكيف ما تخاف وجدها بيسلمها للموت بيدينه ومُجبرة على الزواج من شخص ما تبيه وأبوها مستمر على إقناعها انه رجال وبيصونها لكن هي؟ليه مو مسموح لها تختار الي تبيه ، هي بتعيش معه وبيكون زوجها ولا هم؟ ، قامت من على سريرها بإستسلام لدموعها وقامت تجهز فستانها لملكتها او أليوم الاسود بالنسبه لها ، بعد ما جهزت كل شيء انسدحت ع وسادتها وتركت دموعها تنساب ع خدها ، وعيونها الحُمر دليل على بُكائها ، سمعت دق الباب ومسحت دموعها :تفضل مفتوح
دخل وهو منزل راسه :تبكين؟ ياعيون سراج من مبكيك ؟؟
نزلت دموع قصيد:سراج بيجبروني اتزوجه ياسراج غصبب
اوجعه قلبه ع دموعها:صدّقيني وانا اخوك والله لو اسمع بس انه سوا لك شيء وما تعلميني ياقصيد اني لازعل منك
قصيد:انت وهذال  اعتبركم ابوي وافضل بعد  اذا صار لي شيء انت تسندني عمري مالقيت الحب من ابوي
سراج:ماعليك يامضنون عيني انتي المهم بكرا تجهزي لانه حتى عائلة محمد ومساعد واخته جايين ولا تخافين بكرا خير ان شاء الله، ناظرت له بتعجب:مين ذول الي جايين؟
سراج:تذكرين نايف الي دايم مع أبوي الي يجينا من فترة لفترة وأبوي يحبه مرا ويتكلم عنه ابوي كثير وجدي ساير يعزّه ، رفعت عيونها له:الي مرّا صفقته بالفازة بالغلط؟
ضحك هذال من عند الباب:مسكين والله فلقتي راسه حرام
فزت قصيد له:هذالي متى جيت ما تدري وش بيسوون فيني
ناظر لها بهدوء:وصلني خبر ياقصيد وصلني بس والله وراسي يشم الهواء انك حتى توقيع مرح توقعين انتي وافقتي مجبورة وبدون علمي وما عطيتوني خبر لكنّ والله الملكة ما بتعدي ع خير و البلا مو هنا البلا بابوي يوم انه يدري بسواد وجهه ومع ذلك بيزوجك فيه غصباً لهالدرجة الفلوس معميته وهو عنده خير واجد يضحي بوحيدته عشان فلوس
سراج تنهد:صدقني الموضوع أكبر من كذا ولا ليه يوافق عليه وهو يقول قصيد مالها الا الي يعزّها ويحبها وهو واثق فيه لكن ما عليه يادنيتي انتِ تجهزي ليومك لعل وعسى يكون يوم حلو عليك ياروح سراج ووقفي صياح دموعك تكسرني والله لاهد فك الي بكاك انتِ قولي بس وابشري
قصيد بإبتسامه:أبيك تهد فك سلمان عشان يكنسل زواج
هذال بضحكة:حتى انا بهد فكه صبرك بس يابنتي
قصيد:بنتك؟خلاص قدني بتزوج ياخوي ولساتك تقول بنتي
هذالي:انتِ لو تكبرين مئة سنة قدام بتجلسين بنضري طفلة وبنتي ، سراج أبتسم:الا يا مهندسنا كيف الشغل معك
هذال:والله لا باس فيه ممتاز لكن تعبت ودي اني اخذ إجازة واسافر مع اخويايي بس بعد ما اتطمن انه قصيدي مابها شيء ، قصيد تقدمت وضمت أخوانها الوحيدين وهي تبتسم بدموع:الله يخليكم ياعيون قصيد ولا يحرمني منككم

_

« في الإسطبل | في مكان مختلف بدون انوار كثيرة »
تمشي بخفيف وهي تشهق من الم قفاها اثر طيحة قوية طاحتها اثناء ركضها ، تمشي بدون وجهه الي تعرفه إنه الرؤية تغبش عندها وماهي قادرة تسيطر ع المها جلست ع الكرسي ورجعت رأسها للخلف وهي ما تدرّي وش تسوي ، ناظرها بصدمة وهو واقف وسرعان ما صرخ يناديها:روابي شفيك ، حركها يمين يسار ما تتجاوب معه من كثر الالم انحنت بجسمها بحضنه ، حس بشعور غريب كون انثى بحضنه ومتمسكة فيه بقوه وتون بالم وطبعا ما بيجلس جامد كذا ، نزل نظره لناحيتها من حس بصمتها :روابي بنت
ماهي بوعيها اصلا وهي تحس بالم قوي بقفاها ، ناظرت له وصّلت نبرة الوجع الي بصوتها لـ تركي الجامد وهزته:تركي رقبتي توجعني سو اي شيء ، مسك قفاها وسرعان ما بردت اطراف رجوله ويديه وهو يحس برطوبه برقبتها ، يحس بسائل تحت يدينه: روابي ، تأوهت بـ الم من لامس بيدينه رقبتها الي تنزف من طيحتها القوية ، ما قدر ينطق بذهول وهو يشوفها تهمس بأسمه من الوجع ، مسكها بذهول من تهاوى جسّدها تماما بحضنه ، مايدري كيف انحنى وجته القوه هذي وأسرع وهو يشيلها ويركض بسرعة بإتجاههم :سلطان سلطان ياخوي الحقق روابي اختك الحق
فز سلطان من مكانه اول ما سمع أسمها وركض وهو يشيلها من يدين تركي ، حتى طرحتها ما يدري وينهي لانه تركي من الخوف طيحه ، فتح باب السيارة بـ إستعجال وهو يتركها بالمقعّد الخلفي ، وفصخ جاكيته وهو يغطيها فيه لأجل ماحد يشوفها وركب جنبه تركي وأسرع لأقرب مستشفى وهو يرجف تراوده افكار كثيرة وينفيها خوفاً على اخته ، نزل سريع وهو ياخذها وضامها لصدره ويدخلها المستشفى سريع وتجمعوا عليها وحطوها ع السرير ودخلوها غرفة الطوارئ وهي فاقدة وعيها وبدون حركة منها ، بالإسطبل الكل وجع بعد الخبر الي سمعوه وينتظرون خبر طلوعها من المستشفى او على الأقل سلامتها وما يدرون شصار لها !

نذرا بـ قلبي و أزهل العيّب و المنّقود بحفَظك حفظ أهل الصحيحين للسنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن