« بالمنتجع | رائد ودانة»
واقف يناظرها بإبتسامة ما فارقت وجهه وهو يشوفها بفستانها البنفسجي الماسك ع جسمها وفرو من عند صدرها ويتأمل شعرها الواصل لخّصرها ناظرها بإنتباه من نطقت:رائد يلا نروح
هز رأسه وتقدم يمسك يدها ونطق:ترا الشناط كلها بالسيارة وبنرجع هنا بعد العزيمة نبدل ونروح للمطار رحلتنا للمالديف المغرب كذا خلي اغراضك جاهزة اول ما أتصل تطلعي لي سامعة ؟
هزت رأسها بنعم وتقدم يوقّف جنبها ودخلت المبخر تحت غترته تبخره وسحبها من خصرها توقف معه يتبخروا سوا ونطق : لا تلوم المشاعر لـ أسرفت في غلاك
من يحبك يشوف الخير والعافيه يادانة قلبي آنتِ احبك
أبتسمت له وحطت رأسها ع كتفه ونطقت:تدري إني مُستحيييل أندم ولو ثانية إني وافقت عليك ؟
هز رأسه ونطق:طبيعي محد يلومك علي محظوظة فيني
رفعت رأسها له ونطيت:يع يالثقة الي فيك يع صدق اص
« ببيت لارا ومحمد »
كانت واقفة أمام المراية تضبط شكلها وتحط أخر لمساتها وناظرت لفستانها العلاقي إلي تزين باللون البرتقالي وماسك ع جسمها من صدرها و جنب ثوبه وأبتسمت تطلع جوالها تصوره
وبعد ما أنتهت أخذت فستانها ودخلت تغير ملابسها وطلعت ع دخول محمد الغرفة وحط رأسه ع الباب ونطق:ناوية تعذبيني إنتِ قسم بالله محظوظ ياشيخة دامك زوجتي آحبك يابعدهم
تقدمت تبوس خده ومشت بس سحبها من خصرها ونطق: يعني شمقصدك بهالحركة الحين جاوبيني يابنت مطلق قولي
حطت يدها تحت دقنها بتفكير ونطق:ما قصدي شيء بس زوجة تبوس زوجها وين المشكلة يابو فارس
عقد حاجبينه بإستغراب ونطق : أبو فارس ؟
هزت رأسها بنعم ونطقت:يعني بما انه الام خيالة والاب خيال ليه ما نسميه فارس ويكون مُحب للخيل ويصير فارس ؟
حط جبينه فوق جبينها وانفه يلامس انفها ونطق: ما يهم إسمه عندي كثر ما يهمني انه يكون منك وانه أصير أب منك انتِ ويكون بأحشائك ولد لي وابدا ماني مستعجل ع العيال كل شيء بيكون برضاك ياحبيبة وقلب محمد وعوضي بالحياة
كانت تسمع كلامه كُله بكل حُب وتشوف كيف يتكلم والإبتسامة شاقة وجهه وفيه غصة من قوة مشاعره وقدمت نفسها أكثر ناحيته ولامس ثغرها ثغره و مرت ثواني من الوقت ووخرت عنّه وطلعت من الغرفة وهو يضحك عليها ونطق بعلو صوته: عشتوا انتِ بديتي والحين مستحية عجيبة والله عجيبة
ضحكت ع كلامه ونزلت تفتح جوالها وترد ع البنات : شوي وجايين ، رفعت عيونها من شافته نازل من ع الدرج يرقص ويغني : ياسارق القلب رد القلب لي رده لا تروح عني وقلبي في سجن عينك اختار ياترد قلبي لي او توده ، قامت من ع الكنبة ونطقت :رايح بهالشكل ياحبيبي ؟
ناظر ملابسه ونطق:ياخي الثوب مو مريح وفوقها بنمشي العصر لماليزياء ما برتاح بالطيارة وانا لابسه ف الافضل نروح وكذا ويلا
هزّت رأسها وشبكت يدينها بيده وارسلت للبنات :جايين اطلعوا
وطلعوا مع الباب الخلفي إلي يودي لحوش الحلّة ومحمد مستمر يسولف ونطقت بهمس :حمود شوف شفيهم مصدومين ، رفع عيونهم ونطق :خرشتوا زوجتي وش هالنظرات
تقدم الجد محمد وعكازه بيده ونطق:أنت ما رحت الفندق ؟
هز رأسه بنفي ونطق :لا بيتي منها ترتاح مرتي وارتاح انا ونسافر
وقفت لارا جنبه ونطقت:حمود بدخل للبنات تمام ؟
نزل رأسه وباس خدها ونطق: أنتبهي لنفسك وفز من صفقته جدته بالعصا ونطق:جدة شفيك خلعتي كتفي عريس انا عريس
الجدة موضي:وش هالحركات الماصخة تبوسها قدامهم ماتستحي ولا تنتخي انت اعنبو وجهك استحى استحى ياولد
تخصر محمد ونطق:زوجتي ز و ج ت ي زووووجتيييييييييي
صفقته الجدة مرا ثانيه ونطقت:قلت لك بستقبلك بزواجك بمحطات يحبهن قلبك بس ما فضيت والحين استقبلك بس
ضحكت عليه لارا وحضنت الجدة ونطقت:جدة والله احبك
باستها موضي ونطقت:والله وانا يابنيتي اني أحبَّك يابعدهم
هز رأسه محمد بأسى ونطق:وينهم العيال ما أستقبلوني ؟
مطلق ابو ضاري:وانا عمك بالمجلس الخارجي حقكم رح لهم
شد ع جواله بجيبه وأنطلق يركض للمجلس ودق الباب ما احد
رد ودق مرا ثانية وبرضوا لا رد ودخل وأستغرب من الظلام بس صرخ من انتثرت عليه القصاصات وطلعوا العيال كل واحد من زاوية والفلاشات اشتغلت وكل واحد يصور من جواله يوثقون خرشتهم له وتقدموا يحضنونه وهو للأن بحالة صدمة
ونطق رائد:والله بحق ما أستقبلتوني زي أخوي كذا ليه
حط نايف يده ع كتفه ونطق:ياخي كلنا نعرف انه محمد أكثر واحد تعذب بالحب ويحبها من جت ع هالحياة وكان يموت فيها وما صدقنا ع الله ياخذها وتصير له ويفكنا منه عشان كذا قررنا نحتفل بفرحته يارائد دانتك
حط يده رائد ع قلبه ونطق:اخخ يالبى طاريها ياشيخ بس حت انا مجهز مفاجاءة لشخص بروح وبرجع لكم اذا دقيت اطلعوا برا الحلّة تم ؟
هزو روؤسهم بتم وطلع رائد وكملوا سوالفهم وأحتفالهم فيه
« بيت موضي | مجلس الحريم »
الاغاني صوتها بكل مكان يرقصون دانة ومستانسين وصارخوا من نطقت أروى : لارا جتتت
رفعوا روؤسهم لها من دخلت تتمايل بجسمها مع الأغنيه وصوت كعبها دوى بكل البيت وضحكتها تسبقها ونطقت :وحشتوّني وحشتوّني جداااا
تقدمت تحضن دانة ونطقت: وش هالغدرة مستأجرين منتجع ووصلتي قبلي وأنا بالبيت هنا وجيت متأخر يزعل
ضحكت دانة عليها ونطقت:والله انا ورائد صاحيين من بدري اشغلني يبي يسبح يبي يسبح ولازم أنا اكون قدامه شكله خايف يغرق
هزت رأسها تولين بنفي ونطقت:لا ياروحي ترا رائد سباح ماهر وأغلب وقّته بالبحر بس ما يحب يسبح لوحده لازم احد معه قباله ودايم يأخذنا رحلات باليخت يعني تجهزي من الحين
أنتهت لارا من السلام عليهم وراحت عند أماني وحضنتها ونطقت:عمة اماني وحشتيني قد الدنيا هذي كلها
حاوطتها بيدينها ونطقت:ياحبيبي انتِ بعد وحشتيني كيف محمد معك ياماما زعلك بشيء أروح اهاوشه لعيونك ؟
ضحكت وهزت رأسها بنفي: ماشفت منه غير تم وتبسّام ماكشّر بوجهي ولا قد تردى ياعمة
رفعوا عيونهم من نطق مشاري :ياولددد
تأففت منه رند ومشت تفتح الباب ونطقت:نعم يامشاري كل شوي والثانية جاي عند البنات شتبي ؟
تك بنفسه ع الباب ونطق:والله يازوجتي المستقبليّة بيت جدي وكيفي وقت ما اجي اجي مو شغلك حبيبي
حطت عيونها بعيونه ونطقت:متى بتجي تدق الباب يازوجي المستقبلي؟
عدل وقفته من سمع كلامها ونطق:لو تبين الحين بروح أدق الباب الحين واجيب شيخ وأخذك لي
سمعت كلامه ونطقت:شفيك ياكاتب مستعجل هد هد شوي
تلطم بشماغه ونطق: ماذا لو أحبّك كاتب وكنتِ ابجديته ؟
توترت من كلامه ونطقت:ليه جاي طيب وش كنت تبي
ناظر عيونها ونطق:رائد معه مفاجاءه اطلعوا برا الحين ناديهم
هزت رأسها ودخلت تعلمهم وطلعوا كلهم ينتظرون عند الباب
ورفعوا عيونهم منّ شافوا رائد يمشي بطريق الحلّة بسيارة سوداء والأغاني واصلة للأخر ودق بوري للطفي يفتح البوابة ودخلها ونزل من السيارة ونطق:قبل كل شيء السيارة هدية مني لأخويّ وحبيبي محمد بمناسبة زواجه من لارا
قطع كلامه محمد الي نطق:أعقب تنطق اسم محارمنا هنا
رفعوا عيونهم من نطق هذال:يبوي وش هالعايلة الي ما تهدي غير سيارات وش سالفتكم معها ترا في غيرها هداية
ضحك رائد ع كلامه ونطق:مافي الا هي ياخوي ومنها فايدة
سيف حط يده بجيبه ونطق:طيب أسلم يرائد
طلع المفتاح رائد من جيبه ووقف قدام محمد ولارا ومده ليد محمد ونطق:هذي هي سيارتك بيدك يعطيك خيرها ويكفيك شرها ، تقدم محمد يحضنه وشد عليه ونطق:امين ياحبيبي
بعد ما إنتهى الكل رجعوا لداخل عشان ملكة سهام ع ضاري وملكة نايف على قصيد
وكانت ببيت الجد وما يدرون عن التجهيزات ودخلوا الكل لبيته
ونطقت شذى بصدمة:لاراا شوفي ضاري وش كاتب ع الستاند
رفعت سهام عيونها بتركيز وشافته كاتب سِهام مَنْ نَالهَا نَال سَبعٍ المُعجِزَات وشافت الورد المتوزع ع الستاند ومنّ ضمنها طقوم هدايا أبتسمت ع لطافته ودخلت تنتظرهم يجيبون الكتاب توقع ورفعت عيونها من نطق ماجد:سهام ياعين أخوك أطلعي لي ، وقفت مقابل المراية تضبط شكلها وطلعت له ونطقت:لبيه ياعيون سهام أنت
تقدم يبوس جبينها ونطق:طبعاً ياسهام تراها خطبة وملكة يعني بتصيرين حلاله
هزت رأسها ونطقت:وش رأيك فيه طيب ؟
ماجد أبتسم ونطق:فخر ورجال وعزوة وفزعة وطيب راس ومعرب الجد والخال والعم
أبتسمت ع كلام أخوها ووقعت ووقفوا البنات وزغرطوا من سمعوا أم سهام تزغرط ونطق ماجد :بيدخل ضاري ترا يلبسك الدبلة وبعده نايف لحرمته ، هزت رأسها ودخلت للبنات تعلمهم يغطوا أنفسهم عشانه داخل ووقفت كل خلية بجسمها من سمعت صوته :يوولدد
موضي:ادخل ياحبيب جدتك تعال ، أبتسم من سمعها ودخل يسلم ع رأسها بس صلب مكانه من طاحت عيونه عليها واقفة بفستانها الاسود الماسك ع صدرها بيد علاقيه والفستان كله طبقات ومن خصرها وتحت منفوش ويغطي الفستان من الاعلى السواد ومن الاسفل درجات ابيض وتسريحتها الخيال وواضح انه شغل أختها ريما ومشغلها وأبتسم من تقدمت له توقف قدامه ومدت له أمه الخاتم ومسك يدها يدخله بإصبعها ورفعت هي يده تدخل خاتمه وكانت ترجف ضحك عليهاونطق: شدعوة ما أكل أنا شفيك
هزت رأسها بنفي ونطقت:لا بس أول مرا اتزوج عشان كذا
ضحك بعلو صوته ونطق:يماما كلنا اول مرا نتزوج طيب !
غطت وجهها بإحراج بس أنصدمت من شالها بين يديه قدام الكل وتحت صراخ البنات ودار فيها وأخذها للغرفة الجانبية عشان يسولفوا مع بعض وكان الحياء ذابح سهومتنا جداااا
،،
أما عند قصيد ونايف فكان هم موقعين وكاتبين كتب كتاب أصلا وقت الخطبة بس حب يسوي لها ملكة عشان ما تحس نفسها ناقصة عن باقي البنات أبتسمت من شافته داخل ويتمايل مع الأغنيه ومدت له امه الدبلة ومسك يدها ودخل دبلتها بإصبعها وبأسها اما عندها فكانت مستانسة وتضحك معه وترقص ومسكت يده وشدت عليها وهي تدخّل الخاتم
وحضنها قدامهم وباس خدها وطلع يركض والبنات يصارخوا
وبعد ما جلسوا البنات مع بعض وحضنت أهلها وودعوها طلعت لارا من البيت مع محمد وتوجهت لبيتهم عشان تبدل فستانها بلبس مريح وهو واقف خلفها يتأملها وكل ما راحت مكان عيونه تلاحقها وبعد ما أنتهت فز من ع كرسيه يحضنها ومسك يدها وقفلت غرفتهم بالمفتاح وقفل هو المكتب بالمفتاح وشدد ع الخدم ينتبهوا للبيت وطلع وهو ماسك يدها وركبوا بسيارته الجديدة بعد ما أخذوا كل شناطهم حق شهر العسل وتوجّهوا للمطار وشهر العسل بيقضونه بماليزيا الحلوة
« عند الحلوين | ضاري سهام »
جالس جنّبها وعيونه ما شالها عنها يتأملها ويتأمل تفاصيلها وإبتسامتها الي تذبحه دايم وعيونها إليّ لطالما تمنى انه يبوسها وبعد سكوت ولحظة تأمل منه لها بحب نطق:سهامي
رفعت عيونها له ونطقت :هلا ضاري
وقف مقابلها وراح زواية الغرفة ورفع الغطاء وطلع صقر منه وشاله بين يدينه وتوجه فيه لسهام إلي بحالة صدمة واردف:مو قلتي حيوانك المفضل صقر ؟ هذا هو لك
وقفت مقابله وبعيون ملأتها الدموع نطقت:ضاري
وخر الصقر عنه وسحبها لحضنه ونطق:عيون ضاري ياكل ناسي لا تبكين وتزعليني عليك
رفعت رأسها تناظره ورأسها ع صدره ونطقت:ضاري أحبك
ابتسم إبتسامة واسعة من شاف إعترافها الصريح بمشاعرها وشد عليها بحضنه ونطق:ي الله ما كنت ادري كلمة زي كذا بتسعدني لهالدرجة ولا حتى قبولي بالجامعة وقبولي بالقانون ما أسعدني قد كذا أنا ياسهام قلبي أهيمتس واعشقك والله ي الله والله وتحقق مُنايا
ناطرت له بإبتسامة ورجّعت حضنته ونطقت : لهالدرجة عاجبك حُضني ولا مستانسة إنك بين يديني ولي ؟
هزت رأسها بنفي ونطقت:حُضنك حنون مرا
مسكها من يدها ووقف مُقابل الباب ونطق :تسمحين لي برقصة قدامهم ؟ ، هزت رأسها بخجل ونطقت:اوكي
دخلوا تحت أنظار الكُل وضاري ماسكها من يدها وشاد عليها وكأنه يقول لهم إنها ملكي لا يقربها أحد وعند شذى إلي تصور كُل لحظة عشّان تشوفها لارا وبين سهام وضاري كِمية تناسق عجيبة كأنهم خُلقوا لبعضهم
رفع يدها من أشتغلت الأغنية ودورها وسطهم وبفستانها إلي ماخذ مساحة كبيرة والإبتسامة شاقة وجهها وتضحك أما عنده ؟ الأرض مو شايلته من كثر وناسته رفع عيونه من خلّصت الموسيقى وغطت وجّهها بحُضنه ونطق :لا إنتِ فعلاً عاجبك حُضني كل ما زانت الجلسة حضنتيني
رفعت رأسها عنه ونطقت:مليقق حتى بالحُضن مناشبني
......
« عند ملكة الاحمر ورسامنا »
واقفة مقابل المراية بفستانها الأحمر الحرير مبين كتوفها ومدكية بجسمها ع المغسلة وتجدد روّجها الأحمر جاهلة عن الشخص إلي واقف يناظرها ويحفظ تفاصيلها ويطلعها برسوماته رفعت عيونها من نطق :
جعل زولك عن عيوني ما يغيّب يا بعد شُوف العرب و أزوالها مساش الله بالخير يا نُوري ويا أملي يا بهجةً زيّنت
وجهَ الصباحات يامُلهمة رسامش أنا لي وليفً ياخذ الروحُ بسكات وانا عللى حبه وروحه هويته الود وديُ شوفته كل الأوقات واضمه بصدري وانا صدري بيته متى يجي اليوم إلي يزفونك فيه لي ؟
وقفت بإعتدال من أنهى كلامه بجُملة " يزفونك لي "
نطقت ريما:هادي وإلي يعافيك صدّ عني مافي شيءٍ يغطيني
التفت بكل جِسمه ونطق:بروّح الشرقية الساعة أربعة بالفجر عندي شغل ومنّها بشيك ع المرسم حقي جهزي حالك لقعدة لمدة يومين وراجعين
نطقت بإستغراب:لوحدنا ؟
كتم ضحكته ونطق:شرايش إنتِ أكيد لا بتروح معنا رزان
تخصرت ريما ونطقت:وش هاللهجة الجديدة معك ؟
رفع يده يبعثر شعره ونطق:خويي جنوبي وعجبتني لهجتهم عاد
هزت رأسها ونطقت:طيب ناظر في أحد بالسيب ولا اطلع
سحب شماغه من ع رأسه ومده لها ونطق:أستري نفسش وأطلعي وراي عشان لو بوه أحد تنتبهين له تمام؟
حطت الشماغ ع كتفها وشعرها وطلعت وراه للصالة
،،،
عند ريماس واقفة جمب الخيمة تلعب مع مشاري الصغير ماهي منتبهة للرجال إلي بالمجلس الخارجي ونطقت:مشاري نلعب لعبه شرايك ؟
صغر عيونه ونطق:أيش هي هاللعبة
سكتت بتفكير ونطقت:غميضة شرايك ؟
هز رأسه ونطق:عليك إنتِ يلا من واحد لعشرة
التفت بجسمها لجهة الخيمة وقامت تعد بس شهقت من سحبها شخص لداخل الخيمة ويده ع فمها ونطق:اشش أنا هذال لا تصارخين
وخرت يده عن فمها وضربات قلبها تتزايد وتتنفس سريع ومصدومة من قربه وكيف سحبها بهالطريقة كان باقي شوي وتدخل بضلوعه ونطقت:من سمحلك ؟
حط يده تحت دقنه ونطق:أنا سمحت لنفسي ؟
نطقت ريماس بحدة:من سمحلك تمسكني وتسحبني
هذال بنفس نبرتها وأعلى:الرجال طالعين داخلين وبوابات القصر مفتوحة كلّها وأنتي طالعة بهالشكل ولا تلعب مع البزارين بعد
ناظرته بحدة ونطقت:يعني حرام عليهم وحلال عليك ؟
أنصدم من تفكيرها وصرخ:ع الأقل أنا أعرفك وجيت أسترك أما إلي برا وش يعرفهم فيك يابنت إبراهيم
ريماس وهي تجاريه بالصوت العالي:مالك دخل تفهم ؟
هز رأسه بدون رد وفتح الباب وطلع وظلت واقفة مكانها
....
« عند كوبلنا قليل الظهور »
واقفة مقابل الغاز تسوي الشاهي ولفت تناظر للي دخل المطبخ وجلس ع الطاولة ونطقت:ماجد شتسوي هنا
حط رأسه ع الطاولة ونطق:مصدع أحس رأسي بينفجر
تقدمت تفتح علبة الصيدلية وطلعت حبوب ونطقت:خذ أشربها ع بال ما أسوي لك شاي أخضر بيفيدك ترا وخذها مني
هز رأسه وأخذها من يدها ونطقت