أبتسمت له لكن سرعان ما أنصدمت من سعود إلي نطق:أعلم امي انك حامل ؟ ، هزت رأسها بنفي:لا انا بخرشهم بدور جدول عليهم صبرك بس ، تقدم ناحيتها يقبل ثغرها بس أبعدته بصدمة:سعود مو قدام مازن ع الاقل ، ناظر يمين يسار:ليه تشوفين مازن وانا ما أشوفه ، أستوعبت انه مو موجود ، نطق سعود:صرفته عشان يفضى لي المجال ، بدون ما يعطيها أي رد تقدّم لثغرها وشاد بيدينه ع خصرها ، أبعد عنها ونطق:من اليوم ورايح كعب مافيه سامعة ؟ ، هزت رأسها بنفي:ياحبيبي توي أول شهر ما بيصير شيء شدعوة عليك ، زفر بحدة:اتركي عنك العناد يابنت الرياض ، رفعت عيونها ونطقت:مو معناته انه ابوي ساكن بالرياض صرت بنتها وبعلم أيهم عليك ترا انك تمنعني من الكعب ، نطق بسخريه :وانا بقوله ياعمي ترا الجازي حامل وتلبس كعب وما تهتم لصحّتها، بققت عيونها ونطقت:سعود لا تعلمه هم بيجون للزواج وبفاجئهم ترا ، سعود وكأنه توه يصحى ع نفسه ونطق:دقيقة لا يكون لما تخلصين التسع شهور ع خير وتولدين بتجلسين الاربعين عند عمتي ؟؟ ، هزت رأسها بضحكة:شرايك اجل بقعد ببيتك ، مسكها وبرجاء:لا بالله ما تروحين انا بهتم فيك انا زوجك مو هم بتقعدين عندي وامي بتهتم فيك بعد ما عاد بخليك تحملين دام السالفة كذا توبة تجي روجين وخلاص عشان ما تروحين بعيد عني مرا ثانية ، ضحكت ع ردة فعله المبالغة ونطقت:أمزح معك بجلس عندك وتهتم فيني انت عشان تطفش وترجعني لأمي بعدين ، هز رأسه بنفي:أنا مت وحييت مليون مرا بس عشان اخذك لي تذكرين يوم اجيك ليّن غرفتك بدون ما يدري عمي فترة الخطوبة وأجلس معك وأنام عندك لين الصبح وارجع وهم عبالهم إني نايم بغرفتي ما يدرون إني بالعسل والله كانت أحلا ايام حياتي معك ، أبتسمت من تذكرت كيف كان كل يومين ثلاثة بالإسبوع يجي من البلكونه حقه لعندها وما يهتم لأحد ينام عندها وهي بس خايفة لا يكشفهم أحد ضحكت أكثر من تذكرت مرا من المرات دخّل عليها وكانت تحط عطر برقبتها وتقدم يحضنها من الخلف وحاط رأسه ع كتفها يستنشق عطرها ، وهي من الخرشة لانه ما اصدر صوت صرخت وسرعان ما حط يدينه ع ثغرها يمنع خروج صوتها ، مسكها يسحبها معها للسرير وينسدح ع رجولها ويسولف معها بكل حب ، رفع رأسه من نطقت :سعود أخاف احد يدرعم علينا ويشوفنا بهالوضع ؟ ، زفر بضحكة ونطق:عادي خليهم يشوفونا كود إنهم يقدمون الزواج ، سكتت شوي من تفكيره واردفت:ما راح يقدمونه بس عشان شافونا مع بعض ، ثبت جبينه ع جبينها وينطق بهمس :ما راح يقدمونه الا لو كان بيننا طفل ولا شرايك انتي
صدت بربكة من جرأته ونطقت بصدمة:مستحيل مستحيل سعود صحصح شوي معي واستوعب انت وش قاعد تقول تمام ؟ ، ضحك ع ردة فعّلها بقوه، وسرعان ما مدت يدها تقفل فمه وتنطق:اسكت لا تفضحنا يابزر ، رفّع دقنها ينطق وعيونه تناظر عيونها : من عيني ياعيوني وأقول إن الجمال انتي وكل العشق باسبابك يا أحن مَكسب من السنيِن كلها ما أحبَّ أقسى عليك لو غديت من الزعل موجوع وأحبّك يابعدي انتِ وأم الزين ، تقدمت تقبّل خده وطلعت ع طول عشان ما يتهور ، أما عنده حط يده ع خده يتحسس مكان شفايفها زفر بحب يطيح نفسه ع الكنبة ، فتح أول أزرار ثوبه وحط شماغه جنبه وتقدم يفتح جواله يدخل ع موقع من المواقع ويطلب منه ، بعد ما أكّد طلبه وقف يضبط شماغه وحط جواله بجيبه وفتح الباب بعد ما تأكد مافي أحد قفل الباب ورّاه وطلع للخارج يدور لمازن يتأكد من وجوده خايف عليه لا يطلع خارج الحلّة لأن السيارات رايحة جاية ، ناظر لتركي وسيف يتهاوشون أستغرب منهم ونطق:علامك انت وياه وش خليتم للبزارين هواشكم واصل اخر الشارع شفيه
نطق تركي وصوته رايح :سيف يقول انهم من آل فيصل ، رفع حاجبه سعود ونطق:وطيب وين الغلط بالموضوع يابزران ها
ناظره سيف:علم أخوك الفدغة يقول كيف إنتم زينا من آل فيصل ،مسك سعود رأسه ونطق:تركي بتجنني ؟؟ طيب أبوي ومحمد عيال عم عشان كذا حنا كلنا من آل فيصل حتى سلطان تراه من آل فيصل بس من جهة امه بس اما ابوه لا ، ناظرهم تركي بصدمه:الحين فهمت بس القرابة تصرع وتدوخ وش ذا ، ضحك سعود ونطق:تبيني أصدمك زيادة ؟ أبوي وجدّهم محمد أخوان بالرضاعه يعني عيال الجد محمد يعتبرون عيال عمنا وسلامتك ، تركي بقق عيونه ونطق:وانا ليه أخر من يعلم وش ذا ظلم خير ، ناظره سيف ونطق:ودي أصدمك زيادة عادي ؟ شف أمي وعمي مشعل أبو فواز تراهم أخوان من أم وأبو ، ضحك تركي وقال : صدمات ورا بعض كفاية تكفون وش باقي ما عرفت طيب ها