ضننت انه لن يفرقنا شيء..
ولكن للموت رأي آخر .🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
استيقظت باهية لتأدية صلاة الفجر، فخرجت من غرفتها مرتداة طقم الصلاة الذي اشتراه لها ابيها البارحة، ابتسمت بفخر و هي تنضر لنفسها في مرآة الممر، اعين خضراء، انف حاد، شفاه كرزية منتفخة، بشرة صافية من اي عيوب، كم تحب نفسها!
ابتسمت قائلة على هذه النعمة :-"الحمدلله "
فتوجهت الى الصالة لتجد امها و ابيها يستعدون للصلاة، لتبتسم قائلة :
-"صباح الخير يا اهل البيت! "
فردا عليها :-"صباح النور "
ابتسمت باهية لتذهب و تقبل ابيها في خده و كذلك امها، فاعتدلت باهية في وقفتها قائلة :
-"اتصلي معانا هاد النهار؟! "اومأ لها ابيها قائلا :
-"اه و أدكون آخر مرة! "(اجل و ستكون اخر مرة)شعرت كوثر ببعض الغرابة في كلامه لتتنهد بخفة مبعدة شعور القلق لكي لا تعكر الاجواء، فضحكت باهية مضيفة :
-"حنايا ديما هنايا اذا بريتي تصلي معانا احنا موجودين!" (نحن دائما هنا اذا اردت الصلاة معنا نحن موجودين)صمت ابراهيم لوهلة قبل ان يستطرد بريبة :
-"واذا ما بقيتش انا؟! "(واذا لم اكن انا موجود؟!)ضحكت باهية مجيبة اياه :
-" اذا ما غاديش نصليو!" (اذا لن نصلي!!!):-"واه صافي قلبو الموضوع و زيدو تصليو! "(اقلبو الموضوع و هيا لنصلي!)
. .
. .
. .
_______________________________________
.
.
.
كانت كوثر في المطبخ تعد الكسكس بينما باهية جالسة مع ابيها تقرأ سورة الكهف :﴿ان الذين امنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا قل قل انما انا بشر مثلكم انما الهكم اله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بربه احدا ﴾
"صدق الله العضيم"
قالاها معا فاغلقا القرآن، لتقبل باهية يد ابيها مبتسمة، فقبل هو الاخر جبهتها مبتسما قائلا :
-"الله يرضى عليك باهية... "ابتسمت باهية بفخر، فانتفض والدها من مكانه ليذهب عند كوثر الى المطبخ يغازلها بكلامه المعسول و تشاركا اطراف الحديث و بدات تسأله أسئلة دينية عشوائية بحماس و هو يجيبها مبتسما دون كلل او ملل...
فخطف قبلة على شفتيها قائلا:-"شكرا لك لانك شريكة حياتي القصيرة.. "
لم يتسع لكوثر الوقت لكي تخجل فكلامه هذا جعل قشعريرة تجري في عروقها..
فخرج من المطبخ تاركا كوثر في اسئلتها و ضنونها الكثيرة..
فتح باب غرفة ابنته بهدوء ليطل عليها فوجدها تقرأ روايتها بشغف و تركيز، فاغلق الباب خلفه ليخرج من المنزل متوجها الى المسجد من اجل صلاة الجماعة بعدما ارتدى جلبابه في كامل تأنقه و رش بعضا من عطره المفضل...
أذن آذان صلاة الضهر فارتدت باهية خمارها الاخضر لتصلي هي و امها صلاة الضهر...
فجلست باهية تسبح بالتسبيح الذي اشتراه لها والدها البارحة، اما كوثر فجلست فوق الكرسي الخشبي الذي في الزاوية تقرأ كتاب السيرة النبوية الذي اهداه لها زوجها البارحة، تحاول طرد شعور القلق الذي يراودها منذ الصباح...
انتفضا من مكانهما اثر دق الباب، فابتسمت باهية قائلة:-"هاهو جا الوالد الوسيم! "
توجهت نحو الباب لتفتحه فقابلها صديق والدها و الذي يكون جارهم و الدموع مجتمعة في اعينه البنية، فذُعرت باهية لتسأله قائلة :
-"اش كاين ا عمي حسن؟! "توجهت كوثر الى الباب بعدما ارتدت خمارها، فوجدت جارهم حسن على الباب، لتعقد حاجباها مضيفة :
-"حسن اش كاين؟! ":-"ابراهيم... "
عقدت باهية حاجباها متسائلة بقلق :
-''مالو بابا؟! "فصمت محاولا جمع شتات كلماته، فامسكت باهية بكتفه قائلة :
-" عمي اش كاين؟! اش وقع نبابا؟!!! "توقفت عيناه البنية في اعين باهية الخضراء فتذكر اعين صديقه، ليطلق ما في لسانه :
-" لقد مات ساجدا.. "
___________
بصحة فطوركم 🌜
_________المهم كيفكم 😭💗
ان شاء الله بخير المهم الرواية رح تنحدر احذاثها الى الهاوية 😂من كان يتوقع ان ابراهيم رح يموت في النهاية؟؟؟
انا ما قدرت اتخطى ذي الشخصية والله 😭
بكيت كمان و انا اكتب البارت تبع غذا ان شاء الله ياخي احبه احب ابراهيم 😭بدي يكون زوجي انااااا.
اطفح الكيل 😂
هه غيرت الغلاف لواحد كيوت ✨✨
لازلت لم اخد غلاف محدد انا انسانة تعشق التغيير 😂 للان مو معتمدة غلاف محدد 😅
بس يلا عادي عادي الحياة حلوة 😂
المهم البارتات القادمة رح تكون نار 🔥✨
جهزو علبة المناديل رجاء! تراني ابشركم انكم رح تبكون بالشهيق زي ما نقول في المغرب 😂كاتبة شريرة اعرف بي مارح اصل ل إيفان 😅(كاتبة رواية المبنى 222) لي الشغف لاختيار الاسم و اسم زوجي البطل اندرو 😭💗💗
احبه بكل حالاته 😭💗💗
المهممممم
جهزو علبة المناديل لا تقولو ان هيرا ما حذرتكم 👽حسابي في انستا :watt_hira
وبسسسس
احبكم فانيلاتي 😭💗
أنت تقرأ
بين احضان ميلان
Romanceمقتطف ~~~~~~~~~~~~~~~~~ -"قلبي يناديك كآذان الفجر و لكن قلبك كافر لا يبالي " "سأغير قلبي إذن لكي يسمعك " ~~~~~~~~~~ ^رواية دينية نضيفة ^