يمكن لكلارا رؤية ظل داخل الظلام يتحرك ببطء ناحية سريرها، و لكنها لا تشعر و لو بقليل من الخوف. هي تعرف بالفعل لمن ينتمي هذا الظل لأنه يزورها كل ليلة. لا! لا يزورها فحسب بل و يفعل اشياءً اخرى كذلك.
تسارعت نبضات قلبها عندما اقترب الظل منها اكثر ثم ازال الغطاء. لقد كانت ترتدي قميص نومها فحسب الذي رُفع كاشفًا عن ساقيها و فخذيها. امال عليها ثم و ببطء جعل اصابعه تسير على ساقيها صعودًا لفخذيها.
اغلقت كلارا عينيها بينما تشعر بأصابعه تتحرك أسفل ثوبها و وجهه يقترب من خاصتها. انفاسه الساخنة تدغدغ شفتيها و تساءلت ما اذا كان سيقبلها.
"افتحي عينيكِ، كلارا." صوته الرجولي كان منخفضًا و جعلها ترتعش في ترقب.
لقد ارادته ان يقبلها. قليلًا فقط و ستتلامس شفاههما.
"كلارا! استيقظي!"
قليلًا فقط ..
"كلارا!"
القليل بعد ..
"كلارا ..؟"
اكثر قليلًا ... وااا لقد قبلها!
او ربما لا. لقد كانت القبلة قصيرة للغاية، مجرد تلامس بسيط تبعه ضحكة انثوية ايقظتها.
فتحت كلارا عينيها على مصرعيهما و نظرت حولها في حيرة. ما الذي حدث للتو؟
"انتِ .. انتِ .." كانت أستريد بالكاد تستطيع التحدث لأنها كانت تضحك بشدة بينما تتقلب على سريرها.
نهضت كلارا ثم سألت بينما تفرك عينيها: "ما خطبكِ؟"
"انتِ .." توقفت استريد عن الضحك و اخذت نفسًا عميقًا. "حسنًا، اختي. و الآن عليكِ اخباري ماذا او من الذي كنتِ تحلمين به؟"
هزت كلارا كتفيها للأعلى. "لا احد."
"بربكِ، لقد كنتِ تبوزين شفتيك في تلهف لدرجة انه كان علي ان اعطيكِ قبلة، و الا ما كنتِ لتستيقظي." قالت ثم ضحكت.
احترقت وجنتي كلارا. لقد كانت تحلم بروشان. مجددًا!
منذ رجوعها و هي غير قادرة على التوقف عن التفكير به. الطريقة التي قبلها بها على السطح ظلت تعيد نفسها في رأسها و مذاق شفتيه لا يزال عالقًا على خاصتيها.
لم تجل افكاره في عقلها طوال اليوم فحسب بل و ايضًا في احلامها طوال الليل. ماذا لو انه قد فعل شيئًا لها؟ بالتأكيد هذا ما حصل لأن التفكير به بهذا الشكل ليس طبيعيًا و مزعجًا. انها تريد ان تتخطاه و تكمل حياتها، خاصة الآن بعدما رحب اخوها بها و لم يعد يجبرها على الزواج مجددًا.
أنت تقرأ
Return of the devil's son | عودة ابن الشيطان
Romanceالجزء الثاني من married to the devil's son لقد عاد! هذه المرة أشرس، أسرع، وأقوى، مع شيء واحد يدور في ذهنه: الانتقام! هذه الرواية مترجمة من الإنجليزية و يمكنكم إيجاد الرواية الأصلية على تطبيق webnovel للكاتبة Jasmine Josef. الغلاف من يد اللطيفة assm...