Return of the devil's son | عودة ابن الشيطان

الفصل الخمسون

"لا!" فتحت كلارا عينيها على مصرعيهما و قفز قلبها داخل صدرها.

اسرعت في وضع يدها على رقبتها ثم تنهدت في راحة عندما ادركت انه كان مجرد حلم. في حلمها عضها روشان ضد رغبتها. هل هذا ربما بسبب ما حدث ليلة أمس؟

لقد رأت كلارا عيني روشان يتحولان للون احمر داكن و تمددت أنيابه.

"لم يكن عليكِ فعل هذا." قال ثم امال على رقبتها.

تجمدت كلارا في مكانها من الخوف. ليس و كأنها كانت خائفة منه، هي فقط كانت خائفة من العضة. هي لا تزال لا تفهم كيف لشخص يبدو كانسان ان يعض شخصًا آخر.

احس روشان بخوفها فابتعد عنها و نهض من السرير. "لا اظن ان في امكاني البقاء الليلة. لقد اخبرتكِ، ستكونين اكثر امانًا من دوني."

لم تفهم كلارا لما تصرف روشان هكذا فجأة. لا يمكن ان للامر علاقة بقبلتها، صحيح؟

نهضت من على السرير و هي لا تزال حائرة و بينما كانت تستعد ليومها اتت أستريد.

"هل عرفتِ ان ملك تريڤش أعلن الحرب علينا؟" سألت أستريد و هي تجلس براحة على سرير كلارا.

استدارت كلارا و هي في مقعدها. "لا. لماذا؟"

"من الواضح ان راسموس هدد باخذ مملكتهم فغضب ملكهم و اراد اظهار قوته."

"تريڤش مملكة قوية. لما قد يفعل اخونا هذا؟" كانت كلارا تشعر بالحيرة.

هي تعرف ان اخاها احيانًا يكون متعطشًا للسلطة و لكنه دائمًا ما يكون استراتيجيًا. هذه تبدو كحركة غبية.

"انا واثقة ان راسموس لديه خطة. كحليف قوي او شيء هكذا." قالت كلارا في امل.

"تريڤش لديها العديد من الحلفاء كذلك و بما انهم اعلنوا الحرب اولًا فأنا واثقة ان ملكهم لديه سلاح سري."

أستريد محقة. كلارا تحتاج ان تتحدث مع اخيها.

حالما انتهت الخادمات من تجهيزيها اتجهت لقاعة العرش حيث كان راسموس يتحدث مع بعض الجنرالات.

"اعذروني لبعض الوقت. انا احتاج ان اتحدث مع جلالته بمفردنا."

اشار راسموس للجنرالات ليغادروا و عندما اصبحوا وحدهم ارسلت كلارا نظرة حادة لأخيها.

"ما الذي فعلته هذه المرة؟" سألته كلارا في اتهام.

"انا لم افعل شيئًا يا اختي العزيزة. انا حقًا لا اعلم لما اعلنت تريڤش الحرب علينا، كما ان هذا الرجل دائمًا ما كان يريد مملكتي."