سَأحَقق إنْتِقامي

بارت5 ( مشاعري )

لم يمر وقت طويل حتى اقتربوا شبابه المساعدين الثلاث بذلك الهدوء و الثبات لالرجل العجوز.. قالة له (جون) الشاب الواقف على اليمين بكل هدوء وابتسامة تدل على الارتياح و الرضى (نحن جاهزين) ونظرة لي بعيناه الزرقاوتان وبصوت وابتسامه لطيفه (هيا لنذهب لالتسوق)
لم اشعر بشعور كهذا من قبل وكأن الفرحة تملكتني..
ملئت الابتسامة وجهي.. لم اكن ارغب باكثر من ذلك..
اشخاص وكانهم عائلة لي هذا كان جلَّ تفكيري بتلك الحظة..

لحقت بهم ومسكت يدي بيده وقلت له و السعادة تملئني.. و وجنتان ارتسم عليهما خطٌ طفيف من الخجل ليطفي على جمالي لمسة رقيقة و بريئة ( هل تسمح لي ان امسك يدك؟ ) اجابني بينما يشد قبظته على يدي وكانه يخاف ان اظيع وكانه فكر بكل ما جالَ في خاطري بتلك الحظة وقال لي بصوت هادء و جميل ( بالطبع يا صغيرتي ) اجبته فقط بابتسامة عريضة ملئت ودادي..

نظرت اليهم يتمشون بكل حرية ويتحدثون و يبتسون و يتمازحون في ما بينهم وكأن الطفل الذي بداخلهم مازال موجودا..

لقد شعرت وكاني بين اخوتي وكاني عائلة معهم ولكن سرعان ما تلاشى كل شئ حين تذكرت مقتل والدي و القط لذاك عبست و بدأت الدموع تترقرقُ في عيني حتى تسللت دمعة من عيني ولكني سرعان ما مسحتها كي لا يرى احد ذالك " يرى ضعفي و المي و كذلك عجزي "

قاطعوا تلك الحسرة و الالم بتوقفهم المفاجئ امام مركز لالتسوق وكان مخصص لبيع الملابس الفاخرة..
لموا لالذهاب داخلا وانا معهم...

انظر بدهشة عالية.. تقدم واحد من الشباب لصاحب المتجر ولكن سرعان ما انتبه له صاحب المتجر ليحيه قائلا ( مرحبا بك "جاك" كيف حالك.. لقد مرة وقت طويل ولم ارك و كيف حال السيد البرت هل هو بخير و صحته هل ما زال يتناول دوائه ).. لمح وجودنا فرفع يده ملوحا لنا بابتسامة و قال بصوت مسموع..

( من تلك الصغيرة ) و خرج من مكانه ليتقرب اكثر ومعه جاك ثم اكمل قائلا ( صاحبت العيون الخلابة ) اشحت نظري عنه خجلا و اختبأت خلف الشاب الذي مسكت يده وقلت بصوت خافت ( انا...... سَيا )..

نظر لي ثم ابتسم ابتسامة و كانه يتذكر شئ ما ثم رفع راسه لالشباب الواقفين قائلا..
( انها حقا تشبهها )
نظرت له بعد ان ارخيت قبضتي من على قميص جون ونظرت له بتسائل..
ليقاطعنا جيمس قائلا وكانه يريد ان يخفي شئ ( تشبه من اتقصد الفتاة التي كانت تعمل هنا?? )
انتبه له الرجل ثم قال بعد ان اعتدلة في وقفته ( نعم نعم هي من كنت اقصد ههه هههه )

ثم قاطعنا جون قائلا بحدة و كانه يريد تغير الموضوع ( اننا هنا لكي نشتري ملابس لها هل لديك شئ مناسباا لها?? ) اجابة صاحب المتجر بكل غرور ( نعم بالطبع فهنا لا تستطيع ان لا تجد الشئ الذي يعجيك)

اجابه جيمس ساخرا ( لذلك لم يزرك احد منذ اسبوع هههههههه )
نظرة له بحدة وقال ( بلا لقد زارني.. فتاة و فتى ) واكملة بإحبطا ( و لكن لم يشترووووا اي شئ )
قاطعنا جاك بغضب بسيط قائلا ( لقد تاخرنا عليناا ان نعود بسرعة..
لذلك هل لديك شئ لها ?????)
اجابة الرجل بكل تواضع وصوت متخاذل ( نعم بالطبع )