بارت 7(السجن)

107 12 27
                                    


......( من ....انت...)...

لم يتوقع مياترن تلك الاجابة ليقفز من مكانه
فزعا وينظر لها...
عيناه تخترق عيناها.. كانت تبادله النظرات.. ولكن سرعان ما احست بشئ حاد على رقبتها.. ( من انتِ ) تلته تلك الجملة الباردة من مياترن وهو واضع سكين على رقبتها...

( انا.. من ..سالت.. اولا..
انتَ .. من .. يجب.. ان يجيب .. اليس كذالك??) اجابتهُ بصوت متقطع بلكاد يُسمع...

( الم اخبركِ من انتِ.. يجب ان تجيبي) وضغط السكين اكثر ليصر اسنانه اكثر واردف مكملا ( الم اسال من انتِ)...

[ (لا اعلم من هو.. الن تساعديني ..) قالتها ليلي بصوت مترجي لسَيا التي كانت واقفة امامها بانذهال والم..
مازاله الم الاندماج يأن في جسدها الصغير النحيف...
( ارجوك ساعديني ستقتلين هكذا انظري انه يضعها على رقبتك ستموتين هكذا.. ارجوووك)
قالتها ليلي بينما هي ممسكة بسَيا مترجيتا اياها ان تعود لرشدها.. ولكن عبثا فسَيا تحلق في عالم اخر في هذه اللحظات..

( ستموتين قبل ان تحققي انتقامك..) قالتها ليلي و الالم يعتصر قلبها.. فهي لا تريد ان يموت شخص اخر احست بالامان قربه احست بالانتماء له..
لكنها نجحت فلقد لاحظت تلك النظرات تعود لعينا سَيا من جديد..

( مياترن ماذا حدث معك..) قالتها سيا بعدما سرقت نظرة خاطفة للمكان.. لقد كانت في نفس الضباب لاشئ اخر سوى ليلي الواقف امامها..)]

( مالذي دهاك مياترن..) قالتها سيا لمياترن بصوت مرتجف..
بينما اجاب مياترن ببرود و ماتزال السكين تحز رقبتها ( من... انت.. اجيبي ان كنتي تريدين ان تنجي.. وان لا يتناثر دمك في هذا المكان ليرسم لوحت موتك..)
تفاجاة ليلي من كلامه وقالت بصوت غاضب ( ما بالك انت??
من انا باعتقادك??
ابعد هذه السكين العينة عني ايوها العييييييييييين)..
مازالت تلك النظرة المرعبة بعينيه..كان يرمقها بنظراته وكانه لا يصدقها..
ابعد السكين عن رقبتها واستدار ليعطيها ظهره ثم قال بصوت حادٍ ونظرات حزينة
( انت
لست
سيا.. )..

وغادرة الغرفة..

لم تستطع ان تفعل اي شئ هي بلفعل عاجزة حتى على ان تنطق

(( (ماذا دهاك.. هل انت بخير..
ولماذا مياترن لا يسمعني??) قالتها سيا وهي مازلت في ذالك الضباب الذي يعدم الرؤية.. ليلي هي كل ما يظهر لها في ذالك الضباب

( ايتُها الروح التي هي اصل هذا الجسد انا امرك بان تتغلغلي داخل سجن الضياع
وان تبقى به حتى امرااا مني..) قالتها ليلي وهي تضع قلادتها بين يديها وكان صوتها غاضب لتشدد على اخر كلمتين وتعيدها بكل كره وحقد (حتى امراا منــــي)..

بعد تلك الكلمات ذالك الضوء الاصفر الذي اشتاحه الظلام الذي يحيط بتلك القلادة التي ارتفعت في الجو بكل بطئ و هي تشع اكثر و اكثر و كانها تسحب شئ ما لداخلها..

سَأحَقق إنْتِقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن