البارت6 (عالمي)

125 12 4
                                    

ملاحظة من Seakoo stiev:
أولاً:
في هذا البارت سانتقل من كلامها عن نفسها الى الكلام عن لسانها
ثانياً:
ستكون احداث الرواية من هذا الجزء و الى الاجزاء المقبلة بعض الشئ معقدة او غير مفهومة
ثالثاً:
في هذا الجزء ستبدأ احداث الرواية الحقيقية
رابعاً:
قراءة ممتعة للجميع (:
____________________________________

( اساعدكم وتساعدوني.....)

بتفاجئ مطلق وضحكة عالية دوت في المكان اطلقها الاثنان وقالا بصوت ملئ بالاستهزاء( انت تستطيعين اختراق حواسيبهم...هههههه واجهزتهم هههههه يا فتاة نحن لا نمزح هنا اذهبي والعبي في مكان اخر...)
بدون كلام منها اجابتهم بصمتها القاتل الذي جل فيه السكون والهدوء لتكسره قائلتا بصوت التحدي ( ما رئيكم ان نجرب اذا..
ان إخترقته ستساعدوني..
وان لا..
وان لم اخترقه فجسدي و روحي ستكونان لكما سيكون لكما حق العمل بهما ما تشائان حتى قتلي لن اعترض...
اتفقنا..
ام لا)
دُهِشا الشابان من كلامها... لم يمر وقت طويل حتى اقتنعوا بكلامها بسبب عيناها العازمة.. قالة شاب منهما بصوت هادء ( حسنااا سنفعل ذلك هلا ابرمنا الاتفاق...)
نظرت له سَيا بعينيها السوداوتان واقتربت منهما بعد ان قفزت من فوق الحجار المتناثر المتهدم الذي كانت تقف فوقه حتى اصبحت قربهما واستطاعا ان يَرَيَا شكلها بوضوح الشعر الاسود القصير بلون الفحم... و عينان سوداوتان بحلقة زقاء حول قزحيتا عينيها... وجه منعم جدا... شفاه حمراء بلون الدم... نظراتها البريئة العازمة و المصممة..
ولكنهما صدما عندما رئيا قلادتها.. رجعا لالخلف خطوات وقالا بعد ان رفعا اصبعيهما بارتجاف وخوف مؤشرا نحوة قلادتها ( اتمزحين معنا ام ماذا الست ابنتهما )
نظرت لهما ببراءة كاملة وقالت بصوت متفاجأ وراسا مائل لجهة اليسار لا يعلم شئ ( ماذا تقصدان انا لم افهم اي شئ مما قلتما... اتقصدان هذه القلادة) ورفعتها بيدها موجهتها لنور القمر..
ليجيبانها بصوت واحد متفاجا ( أحقا لا تعلمين??? )
اجابتهما بحدة و لهجة واثقة مع ابتسامة جانبية مليئة بمكر ممزوج ببرائة ( ومن قالة اني لا اعلم اي شئ...
اي مرء يستطيع ان ينسى والِدّاهُ بعد ان ماتا امام عينيه.....)قالت جملتها الاخيرة بغضب ممزوج بحزن عميق
نظرا لها بعد صمت طويل لتقطعه هي بصراخها الممازح ( تبااااا لكما... اني اعرض عليكما صفقة اكثر من مربحة وانتم الى الأن تفكروووووووووووون)
اجابها واحد منهما كان له شعر اصفر قصير ناعم رافعه للاعلى عينان زرقاوتان داكنتان وجه بريئ جدا بشرته بيضاء يرتدي الاسود ( حسناا لقد وافقنا ولكن لدينا شروطنا كذلك)
نظرت لهما بماذا وقالت بملل قاتل بعد ان انزلت رئسها بخيبت امل قاتلة و صوت محبط( ما هووو شرطكما )
اجابها الشاب الاخر بحكمة كان له شعر ابيض ناعم قصير بعض من خصلاته تنزل على عينيه لتغطي لونهن الاحمر له وجه ضريف ولكنه وان امعنت النظر ستجده مخيف ( حسنا شرطنا هو ان نعرف بماذا تريديننا ان نساعدك???)
نظرت لهما وقالت بهدوء ( عندما يحين الوقت ستعرفان.. =_=)
( اممممممممم ولكن نريد ان نعرف الان قد لا يعجبنا مساعدتك ) قالها ذو الشعر الابيض بغلاضة محاولا ان يستفزها
( ان كنتما لا تريدان سابحث عن غيركما...)
قالتها متحديتا لهما
اجاباها بعد استسلام منهما (حسنا حسنااااا نحن نقبل بلعرض )
اقتربت منهما و جرحت اصبعها بنابيها وجعلت قطرت من دمها تنزل على الارض وقالت بعد ان اغلقت جرح اصبعها السبابا بابهامها ( وعد دم مني لكم لن اخذلكم)
نظرا لها بدهشة كبيرة على جرئتها و فعلتها ونظرا لبعضهما و قالة ذو الشعر الاصفر الذهبي ( نحن وافقنا ... ولكن كم عمرك .... وما اسمك ....????)
اجابت بفرحة كبيرة جدا ( انا سَيا... عمري 12 عشر عاما... وانا في قمت سعادتي لانكما قبلتما بمساعدتي)
اجابها ذو الشعر الابيض بعد ان ابتسما بلطف لها ( انا آيكون و هذا مياترن...
نحن صديقان مقربان جدا.. عمري 19عشر عاما وهو كذالك.... نحن نريد الانتقام من مدير ذالك المصرف.. لانه قتل حبيبتي وقتل والده لا نعرف السبب ولكننا تاكدنا انهم هم من فعلوا ذالك.... لذالك سنسرق المصرف ونقتل مديره بابشع الطرق... هذا ما نريد فعله... اما زلتي موافقة على مساعدتنا....)?????
سادة الصمت حتى كادة ان يتملكهم..
( اممممممم بلطبع ساوافق لان طلبي سيكون ان تقتلا شخصا من اجلي...)
قالتها وهي تنظر لهما بنظرات ماتت بها الحياة لتبقى فقط القسوة و الحقد..
وقالت مكملة بلهجة التاكد (ولكن هل قلتما لي عمركما الحقيقي؟؟؟
ايعقل انكما 19 عاما ظننت انكما في 25 )
اجابها مياترن بغضب و حزن ( هذه هي أعمارنا الحقيقية وبلطبع ستتوقعين منا هذا العمر الكبير.. فماذا تتوقعين من شابين شهدا غضب العالم وهما صغارا)
قاطعهم مياترن بلهجة متسائلة ( من هو الذي سنقتله من اجلك...
ولكن قبل كل شئ كيف سننفذ او نحقق انتقامنا..
قبل ذالك.. كيف ستخترقين عالمهم..???)
اجابته بلهجة منتصرة وكانها خطوت خطواتها هذه بعد ان حظرت كل شئ مسبقا( لا عليك اترك كل شئ لي انا...
فقط احتاج لحاسوب محمول.. وبلطبع برامج تهكير...)
اجابها آيكون بتفاجأ ( أحقا فقط هذا ما تريدين???)
نظرت له بثقة وقالت ( نعم فقط هذا)...........

سَأحَقق إنْتِقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن