أمسك ايرين بيد ميكاسا وجرها وراءه بينما هو محرج للغاية كما ان ميكاسا محمرة خجلا بسبب الموقف الذي حدث قبل قليل.
.
.
.
.
.
.
الفصل التاسع: الجندي البطل
.
.
.
.
.
لا تنسوا
⭐
.
وتعليق بين الفقرات
.
Enjoy
.
.
.
.
.
بعد الاحداث الاخيرة تمكن غريشا وساكي وهيستوريا من اجراء طقوس التمديد وقد نجحوا في ذلك وقد تمددت حياة جريشا 17 عاما اخرى وربما هناك امل في اعادة كل شيء الى طبيعته كما ان ساكي قد رسمت خطة محكمة عرضتها على كل من الرجل صاحب العيون الزمردية والفتاة الشقراء وصاحب الشعر الكستنائي..
وقد غادرت هستوريا بالفعل لانجاز مهمتها واقناع شقيقتها فريدا باإنضمام اليهم كونها تملك العملاق المؤسس.
.
خرجت بعدها ميكاسا للبحث عن ايرين وبالفعل لم تجده في البداية ولكن عندما عاد ايرين الى مكان اقامته قام بالاعتذار الى والدته وحين اكتشف بان ميكاسا ليست هناك ذهب للبحث عنها وبالفعل قد وجدها و قد. حدثت بينهم لحضة لطيفة ستبقى راسخة في أذهانهم.
.
اثناء هذا وصل ايروين سميث الى مكان اقامة ايرين وقد تعرف على والديه كما انه يرغب بالحديث اليهما ترى ما الذي سيحدث بعدها؟
.
.
.
.
.
دخل كل من كارلا و غريشا و إيروين و ليفاي إلى مسكن إيرين.. و في الواقع كان حالتهم مزرية كونهم يعيشون في مكان تنعدم فيه بعض الأغراض و التصليحات.
شعر غريشا بكثير من التأنيب لينزل رأسه إلى الأسفل و يبدأ بالإعتذار إلى كارلا
.
"أنا آسف كارلا... آسف لأنني لم أكن إلى جانبكم.."
.
"عزيزي..."
.
قالت كارلا بحنان لتتقدم نحو زوجها و تقوم بمعانقته بينما القصير صاحب الشعر الاسود أردف ببرود
.
"إن هذا المكان في حالة يرثى لها.."
.
ثم نظر ليفاي إلى أرمين ليختبأ الفتى الأشقر وراء كارلا ليقول إيروين
.
"إذا أنتم من شيغانشينا؟"
.
"نعم سيدي نحن لاجئون من شيغانشينا.."
.
أجابت كارلا و هي تربت على رأس أرمين لتكمل
.
"لكن لدي سؤال سيدي... لماذا أتيتم لزيارتنا... أعني هل خالفنا القوانين؟"
.
"سيدة ييغير.. نحن لسنا بشرطة عسكرية حتى نأتي للقبض عليكم... كما أنكم لم ترتكبوا أي شيئ سوى أنني سمعت أن الطبيب غريشا ييغير قد إختفى عن الأنظار لشهر كامل...
هل لي أن أعرف السبب؟"
.
سأل القائد إروين ليجيبه غريشا بتوتر
.
"لقد قابلت زوجتي و عائلتي للتو كما أن إختفائي له قصة طويلة يا سيدي.."
.
ثم سأل ليفاي ببرود بينما هو يتئك على أحد الأعمدة عاقدا يديه قائلا
.
"نود أن نسمع القصة إذا لم يكن لديك مانع.."
.
"ليفاي إنتظر... ليس الآن"
.
قال إيروين بجدية ليتجه نحو غريشا قائلا بهدوء
.
"سيد غريشا.. أظن أنك لم تسمع ما الفعل الذي قام به إبنك وقت إنهيار سور ماريا..."
.
"ماذا؟؟؟ مالذي فعله إبني!"
.
"إبنك....
قد أنقذ مجموعة فرقة كاملة من عملاق كاد يلتهمهم و قد قتل 13 عملاقا بإستخدام عتاد المناورة... لذا بمعنى آخر.. لقد قام بتقديم مساعدة كبيرة لنا و نحن ممتنون له..
في البداية ظننت أن هذه مجرد إشاعة.. لكن بعد التحقق من طرف شهود العيان تأكدت من أن هذا حقيقي..."
.
"إذا.. هو حقا فعل هذا.."
.
قالت كارلا بتفاجؤ بينما أرمين لايختلف شعوره عنها ليردف غريشا بهدوء
.
"حقا....
آمل أن هذا قد ساعدكم..."
.
"صحيح... لقد ساعدنا كثيرا... و أيضا سيساعدنا أكثر لو إنضم إلينا."
.
"أنا أرفض هذا!!!"
.
صرخت كارلا بإندفاع ليصمت الجميع و يزفر ليفاي لتكمل
.
"مستحيل لن أسمح لإبني أن يذهب للموت بقدميه...
بالكاد نجونا لما تحطم ذلك السور و الآن سأرسل إبني لمحاربة عمالقة.!... آسفة و لكن أرفض هذا.."
.
ثم عدل ليفاي ياقته و وقف مواجها كارلا بنظرته الباردة ليقول
.
"سيدة ييغير.. أنت تعلمين أن حياة الناس على المحك لذا نحن بحاجة إلى إبنك المدلل لردع تلك الخنازير سواءا إن وافقتي أم لا ففي النهاية يعود القرار لإيرين و لا يمكن أحد التحكم به لأنه يفضل أن يكون حرا بإرادته"
.
لكن ليفاي تفاجأ من الكلام الغريب الذي قاله لتتعجب كارلا موسعة عينيها لتقول بهدوء
.
"كيف تعرف بهذا؟"
.
ثم صمت ليفاي ليضع يده على رأسه يحاول استيعاب ماقاله و تقدم إيروين نحوه ليضع يده على كتفه و يقول
.
"أعتذر على فضاضة ليفاي سيدة ييغير..
من حقك أن تقلقي عن إبنك لكننا بحاجة إليه لأنه قوي حسب ما وصفه لها جنودنا.
و أيضا سيساعدنا كثيرا..لكن إن لم نضحي بأي شيئ فلن نتمكن من تغيير أي شيئ...
جميعنا لنا حلم واحد...
جميعنا نحلم بأن نعيش بأمن وسلام....
أن تعيش الأم مع إبنها..
و ان يعيش الحبيب مع حبيبته....
أن تجتمع العائلات ببعضها...
أن ينال الجميع الحرية التي يستحقها....
لذا رجاءا سيدة ييغير... لا تقفي ضد طموح إبنك..."
.
ثم إنحنى إيروين واجهة كارلا ليتفاجأ الجميع من كلامه وردة فعله بينما ظهر شبح ابتسامة على ثغر غريشا لأنه يعلم تماما ماسيحدث..
ثم تلينت ملامح كارلا لتتقدم نحو إيروين لتقول له
.
"سيد إيروين... رجاءا إرفع رأسك"
.
ثم رفع الرجل ذو العيون الزرقاء رأسه ليرى أن كارلا تبتسم بحزن لتقول
.
"إذا... أنتم تريدون مساعدة إبني...
في الحقيقة لا أعلم لما يراودني شعور الإطمئنان بعد سماعي لكلامك.. لكن أنا خائفة عليه....فهو إبني الوحيد... لا يمكنني تخيل أنه سيلتهم من طرف عملاق... سيكون هذا مؤلما بالنسبة لي......
نحن نعيش حياة واحدة فقط.. و أنا أؤمن بأنه لا توجد حياة أخرى غير شيئ يسمى بالآخرة أو ربما سندخل الجحيم بعد موتنا...
لذا أنا أرغب بأن يعيش إيرين حياة طبيعية كباقي الأطفال.. و أن يكبر و يحقق أحلامه بعيدا عن بطش العمالقة... لا أريده أن يكون مصيره كبقية الناس الملتهمين لكن....
سيد إروين... إن لم نضحي بشيئ لن نستطيع تغيير شيئ.. أنت على حق..
لذا... س_سيتخذ إيرين قراره بشأن هذا..."
.
قالت كارلا الجملة الأخيرة بغصة ليبتسم إروين بلطف و يقول
.
"أعدك أنه سيكون على ما يرام سيدة ييغير"
.
"أنت على وعدك سيد إيروين؟"
.
"نعم.."
.
ثم تنحى ليفاي من مكانه ليقول ببرود كعادته
.
"تشه..
لقد أتيت لأشهد مسرحية عاطفية سخيفة...
بالمناسبة أين هو ذلك المدلل؟"
.
توتر إيروين من وقاحة ليفاي ليقول غريشا
.
"حقا...
أين إيرين و ميكاسا؟"
.
"ميكاسا خرجت للبحث عن إيرين و لكنها لم تعد و حينما عاد إيرين.. خرج مجددا للبحث عنها لكنهما لم يعودا بعد..."
.
قال أرمين ببراءة لينظر الجميع لبعضهم البعض...
.
.
في ذلك الطريق الخالي كان صاحب العيون الزمردية برفقة حبيبته ذات الشعر الغرابي يمسك يدها و هما عائدان مع بعضهما.
لاتزال ميكاسا محمرة بسبب ماحدث قبل قليل ولم تستوعب ما فعلته.. بل لم تصدق أنها قبلت الشخص الذي تحبه "إيرين" على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى بينهم.. لان هذا قد حدث من قبل...
كان إيرين يحاول أن يبدو عاديا لكن وجهه إكتسته الحمرة و قلبه يدق بسرعة شديدة و يده التي تمسك ميكاسا قد بدأت بالإرتجاف.
لاحظت ذات الشعر الفحمي هذا لتتوقف عن السير و توقف إيرين سائلة بقلق
.
"إيريه! هل أنت بخير.. يدك ترتجف؟!"
.
إستدار إيرين ناحية ميكاسا ليجيبها بتوتر و تعلثم
.
"أ_أ_أنا؟... لااا...._ك_كلا... أنا بخير... أنا... بخير حقا.."
.
"لكنك ترتجف و وجهك أحمر!"
.
"لا... أنا لا.."
.
ثم وضعت ميكاسا يدها على جبهته تتحسسها و بدأت تفرق شعره في محاولة لتتأكد بأنه غير مصاب بالحمى. فبقيت تتفحصه حتى وضعت كفيها على وجنتيه تتحسسهما.لتقول
.
"لا أنت لست مصاب بالحمى؟
هذا غريب!"
.
لم يقل صاحب العيون الزمردية شيئ سوى أنه وضع كفه على يد صاحبة العيون الرمادية. بينما أمال رأسه قليلا. و قد كان يشعر بإرتياح من لمساتها الرقيقة على وجهه و كان يشعر بالأمان كونها بقربه دائما ليقول
.
"لنبقى هكذا لبعض الوقت ميكاسا.."
.
"حسنا"
.
بقيت ميكاسا تداعب وجنتي إيرين بينما هو مغلق جفونه مستمتعا بملمسها ثم فتحهما بعد لحظات لينظر إلى شفتيها الكرزية و قد بدأ يميل لتقبيلها لكنه أدرك فورا ما كان يفعله فتوقف ثم بدل ذلك سحبها في عناق لطيف
.
"ميكاسا... أتذكرين حينما شكرتك ذلك اليوم و حين سألتني لم أجبك؟!"
.
"نعم... لماذا شكرتني؟"
.
"لأنك لاتزالين على قيد الحياة...
و لأنك موجودة......
و لأنني عرفتك ميكاسا...
لذا شكرا لك."
.
"إيريه.."
.
"ميكاسا... لقد كنت أعاملك بفضاضة طوال الوقت... لكنني لا أريدك أن تحميني... بل أنا أريد حمايتك...
أنت أكثر شخص مهم بالنسبة لي...
أنت عائلتي ميكاسا....."
.
"إ_إيريه!"
.
ثم شدت ميكاسا على قميص ايرين ليتمسك بها هو الآخر و كأن أحدا سيأخذها منه.. ليدفن وجهه في رقبتها مستنشقا رائحتها و رائحة ذاك الوشاح الملفوف حولها. ثم فصل الإثنان العناق لينظر إليها و يدير وجهه خجلا
.
"أنا سيئ في التقبيل.."
.
"أ_أ_آه... لا... لا لالا إنك جيد..!"
.
قالت ميكاسا بتوتر وتعلثم و وجهها احمر كالطماطم لتدفن وجهها في وشاحها القرمزي ليكمل إيرين
.
"أنا آسف..
لا بد أنك شعرتي بالتوتر و الخوف"
.
قال إيرين بتأنيب لتنظر ميكاسا في عينيه و هي خجلة
.
"هذا غير... صحيح.
لقد شعرت بالإطمئنان... إيريه"
.
"ف_فهمت.."
.
ثم أكمل الإثنان مسيرهما لأجل أن يصلا إلى وجهتهما....
في تلك العربة المحملة ببعض الجنود المتمسكين بها... كانت ذات الشعر القرميزي هانجي تقود بجنون و هي تهتف كالأطفال
.
"سنذهب إلى إييريييين ييغر!
كم أنا متحمسة!!!!!"
.
"هانجي سان أخفظي السرعة!"
.
قال أحد الجنود و هو متمسك بالعربة لتردف هانجي بنبرة عالية
.
"إهدأ كاورو!! قريبا سنصل إلى وجهتنا!
يجب أن أذهب لرؤية إيرين ييغير...
كم أود التعرف عليه و إجراء تجارب عليه!"
.
ثم قال موبليت و هو متمسك في مكانه
.
"لكنه ليس عملاقا هانجي!!!!!!"
.
"أعلم هذا عزيزي موبليت!!! لكن قد يكون تشريحه أمتع من تشريح العمالقة!"
.
"أنت مجنونة هانجي!!!"
.
"أعلم هذا عزيييزي موبليييييييت"
.
كانت هانجي على الوشك أن تصدم بشجرة لكنها وجهت الحصان للجهة الأخرى لتوقفه فجأة ويسقط الجميع من العربة و لحسن الحظ قد وصلو إلى وجهتهم لكن بطريقة إنتحارية بفضل السيدة هانجي..
سمع كل من كارلا و غريشا و ايروين و ليفاي صوتا بالخارج و قد إستيقظ الجد الذي كان في جهة أخرى نائما.. ليدخل أحد الجنود و هو متوتر
.
"ليفاي هيتشو.. لقد وصلت.."
.
لكنه لم يكمل كلامه لتدخل هانجي بطريقة فضيعة و تدفعه قائلة
.
"تنحى جانبا بروس!!!"
.
ثم ضرب ليفاي كفه بجبينه ليقول بحنق
.
"تلك المرأة اللعينة!"
.
"هانجي... لقد أتيت حقا!"
.
قال إروين بتعجب لتردف هانجي بنبرتها المجنونة
.
"نعم نعم نعم صديقي العزيز إيروين...
أريد أن أرى الشخص الذي ربما سيساعدنا في تغيير البشرية!
إيريين ييغر!!!"
.
قالت هانجي بحماس لتقهقه كارلا على عفويتها بينما غريشا قد أدرك أن هذه الفتاة هي نفسها التي تحدث عنها إيرين...
بينما أرمين بقي ساكنا يحدق في ذات الشعر القرميزي بصدمة...
و وسط كل هذا الصخب دخل الجد وسطهم غير عالم بما يحدث. و حين لاحظ الجميع وجوده إلتزموا الصمت إحتراما له لتردف كارلا
.
"يا إلهي.. هل أيقظناك عمي؟"
.
لم يجب السيد أرليت على سؤال كارلا لأنه أمال رأسه محدقا في الضيوف الواقفين و من بينهم تلك المرأة الفوضوية هانجي.. لكنها صمتها لم يدم لأنها تقدمت نحو الجد تلقي التحية عليه
.
"مسااء الخير عمي!
طاب يومك!
يسعدني أنني إلتقيتك. هل تريد تناول الكعك؟"
.
"ماذا؟ كعك؟"
.
قال إيروين و ليفاي في آن واحد بتعجب لتردف هانجي بنبرة صوت مجنونة
.
"نعم. نعم. نعم.!
كعك! لن آتي خالية الوفاض مثلكما أيها البليدان
موبليييييتوو أحضر العلبة!"
.
"أنا قادم هانجي!"
.
أردف موبليت بتذمر بينما كارلا تكتم ضحكها و غريشا غير مختلف عنها. ليدخل موبليت و يطلق على هانجي نظرة الموت لتتوتر هي الأخرى و تأخذ العلبة منه و تقدمها إلى كارلا.
.
"تفضلي أرجو أن ينال إعجابكم"
.
"هه شكرا لك سيدة هانجي.
كم أنت لطيفة!"
.
"لا.. لا لا الأمر مبالغ فيه سيدة ييغير!
أ_أعني.. أنه لا بأس فنحن.. س_سنصبح أصدقاء هه"
.
قالت هانجي بتعثلم و وجنتيها محمرة لتقهقه كارلا و يتقدم غريشا
.
"إذا أنت هي السيدة هانجي زوي؟
سررت بمعرفتك!"
.
"و أنت غريشا ييغر..
تشرفت بمعرفتك!"
.
"الشرف لي سيدة زوي"
.
إبتسم غريشا بلطف لتبادله هانجي و يزفر ليفاي بحنق ليردف
.
"إذا بما أن أربع أعين قد وصلت..
لنتحدث بسرعة و ننهي هذه المسألة لأنني بدأت أشعر بالملل"
.
"على رسلك ليفاي لسنا مستعجلين!"
.
قال إيروين بتوتر لتردف هانجي بنبرتها المجنونة
.
"لا تقلق ليفاي لن تشعر بالملل لأنني قد أتيت الآن!"
.
"مالذي سيجعل من قدومك ممتعا يا أربع أعين!"
.
"مم ربما لأنك تحبني!"
.
اجابت هانجي بثقة ليزفر ليفاي و يقول بحنق
.
"إخرسي فحسب!"
.
"هذا قاس ليفااي!"
.
قالت هانجي بخيبة ليتنحنح إيروين و يبدأ الحديث
.
"أعتذر عن هذه الجلبة أيها السادة... سأبدأ الحديث مباشرة دون أي مقدمات...
في الحقيقة لقد سمع بعض من قادة فيلق الاستطلاع و الشرطة العسكرية و الحرس الملكي بما فعله إيرين ييغير..
لذا لقد أرسلنا لنأتي و نأخذكم برفقة إبنكم نظرا للظروف التي صرتم تعيشون بها... و أيضا بعض التقارير قد أوضحت أن السيد غريشا كان مختفيا لبعض الوقت لأسباب مجهولة.. لكن أظن أن هذا غير صحيح كونك واقفا أمامي.... لذا سنترك أمرك لوقت لاحق سيد غريشا....
نحن أتينا لنضم إيرين إلينا و نقوم بتدريبه جيدا رفقة مجموعة من الجنود المتدربين.. و أظن أنه سيصبح قويا جدا مثل ليفاي.. أليس كذلك؟"
.
استدار إيروين ناحية ليفاي و يسأله ليومأ له و يكمل
.
"و أيضا سنتكفل بكم سيد ييغير.. فقد أمنا مسكنا لائقا و قريبا من ثكنة الجيس لأجل الحفاظ على سلامتكم... و أيضا سترون إيرين طوال الوقت... فهل أنتم موافقون؟"
.
قال إيروين ليجيبه غريشا بجدية
.
"سيد إروين... أنا لا أمانع في هذا ففي النهاية القرار يعود لإبني... و أيضا لماذا ستبقوننا قريبين من ثكنة الجيش.. أعني مالسبب؟"
.
"سيد غريشا نحن مدينون لإيرين بالكثير فقد أنقذ حياة جنودنا.. لذا نحن نود أن نرد الجميل له.. و أيضا نحن مدينون له بحمايتنا لكم...
و لا تقلق بشأن العمل سيد غريشا...
ستمارس عملك بشكل عادي أنت و أفراد عائلتك.. و أيضا سنقدم للجد رعاية صحية ملائمة.. لذا لا تقلق من أي شيئ.."
.
"حسنا... لا مانع لدي... و ماذا عنك كارلا؟"
.
استدار غريشا ناحية كارلا لتنزل رأسها و تقول بغصة
.
"ح_حسنا...
ل_لكن أرجوكم... إنتبهوا على إبني"
.
"لا عليك يا سيدة ييغير....
أنا واثق من أنه سيكون ضمن الصفوف الاولى من الجنود المتدربين و المحترفين... و أيضا سيدربه ليفاي جيدا... و بشأن السكن فسيبقى برفقتكم لانكم قريبون منا و هذا جيد.."
.
قال ايروين بنبرته الرسمية لتردف هانجي بنبرتها المجنونة
.
"و أنا....
سأحرص على أن أعتني بصحة ايرينو....
فكما تعلمون تكمن قوة الجندي في صحته..
و سيكون من الجميل لو أن السيد غريشا سيعمل معي!"
.
"لكنني طبيب سيدة زوي"
.
"لاااااا عليك!
أنا عالمة و مشرحة و طبيبة و محاربة و جندية! سأعلمك كل شيئ!"
.
"لكن سيدة زوي!"
.
"لا تقل لكن سيد ييغير! أنت ملزوم بالعمل معي! سنكون فريقا مدهشا!"
.
"ح_حسنا..."
.
أجاب غريشا بتوتر بينما ليفاي يحدق بهانجي قائلا
.
"هذه المرأة... ستختلط بالرجال جميعا!"
.
.
كان أرمين في هذه اللحضة يحاول أن يميز ملامح كل من ايروين و هانجي و ليفاي.. فقد شعر بأنه قد رآهم من قبل ليتقدم لا إراديا نحو إيروين و عيونه تلمع
.
"س_سيد إيروين.."
.
وجه ايروين نظره نحو الفتى الاشقر الصغير ليبتسم في وجهه و يبادله أرمين.. و بعد لحضات قال فجأة
.
"أنا... أيضا أريد أن أنضم!"
.
حدق الجميع بتفاجؤ نحو أرمين الذي قد تغيرت ملامحه فجأة لتقول كارلا
.
"أرمين... لا تقل لي أنك.. أيضا.."
.
"خالتي كارلا... أريد أن أذهب مع إيرين.. لن أتركه وحيدا! أنا أريد الانضمام الى الفيلق لنقتل العمالقة! و نعيش بسلام!"
.
"أرمين..."
.
"سأذهب و أحارب مع إيرين!
و عندما نتحرر سنذهب لنرى العالم الخارجي!
سنذهب لنرى المياه الملتهبة
و الأراض الجليدية
و الحقول الرملية
سنذهب و نأخذ الجميع معنا و نريهم أن العالم الخارجي و الحرية جميلة!"
.
لمعت عيون أرمين ليظهر شبح ابتسامة على ثغر ليفاي و يبتسم الجميع بينما كارلا تنهدت لتركع لمستوى أرمين و تضع يديها على كتفيه
.
"أرمين عدني أنك ستكون بخير يا بني!
أنا_أنا حقا لا أعلم... لا يمكنني التخلي عنك فأنت بمقام إبني.. و أنت تعني الكثير لي!
لكن... ليس باليد حيلة.. لا يمكنني أن أقرر عنك.. لا أنت و لا إيرين.. و لا حتى ميكاسا"
.
"خالتي كارلا.. لا تقلقي.. كل شيئ سيكون على ما يرام.."
.
إبتسمت المرأة ذات العيون العسلية لتقوم بعدها بعناق الصبي الاشقر و في هذه اللحضة جاء ايرين و برفقته ميكاسا و هو ممسك بيدها تحت أنظار الجميع لتتفاجأ ميكاسا بوجود ايروين. ليفاي. هانجي موبليت.. و الجنود الآخرين. و لا سيما غريشا
بعدها قال ليفاي ليكسر حاجز الصمت
.
"لهذا السبب لايجب أن يختلي الرجل بامرأة"
.
صفعت هانجي جبينها بينما ايروين تحمحم قليلا و توردت وجنتي ميكاسا.. لكن ايرين لم يبال لكلام ليفاي فراح يتجه ناحيتهم قائلا بسعادة
.
"جمييعا! أنتم هنا!"
.
نظر الفيلق الى ايرين بتفاجؤ بينما هو أكمل
.
"هانجي سان!
إيروين ساما!
ليفاي هيتشو!!"
.
ثم استدار ايرين نحو البقية ليكمل
.
"موبليت ساما!... كاورو ساما!..
بروس!"
.
ليحدق الجميع بتفاجؤ في وجه ايرين بينما غريشا وسع عينيه لإيرين لينبهه بألا يكشف أمره.. ثم تنحنح إيرين ليقول بتعلثم
.
"أ_أعني! فيلق الاستطلاع هنا؟!
لقد سمعت عنكم الكثير! لا أصدق أنكم هنا!"
.
تنهد غريشا بإرتياح لينظر ناحية ميكاسا التي كانت تنظر إليه لتتقدم نحوه راكضة لتعانقه
.
"عمي غريشا!"
.
"م_ميكاسا..."
.
"لا تعلم كم إشتقنا إليك! أين كنت طوال هذا الوقت هل أنت بخير؟"
.
"بخير.. بخير يا إبنتي.."
.
مسح غريشا على شعر ميكاسا ليبتسم إيرين على هذا...
.
.
.
.
بعد هذه اللحضات تحدث كل من فيلق الاستطلاع مع إيرين و حكى غريشا لهم قصته و التي بالطبع ستكون مزيفة.. ثم قررت ميكاسا أن تلحق بإيرين أيضا و هذا الأمر قد أحزن كارلا قليلا لكن ليس باليد حيلة لأنها مصرة على ذلك...
لم يستطع ايرين ان يرفض التحاق ميكاسا به لانه في النهاية بحاجة لمساعدتها.. كما انها مصرة و لا يمكنه منعها.
بينما ميكاسا قد تذكرت الجميع و ما حدث من قبل لكنها قررت ان تتكتم على هذا الامر و هي الآن عازمة على تغيير كل شيئ..
..
بعد هذه الزيارة جمعت العائلة اغراضها و وضعتها في العربة و غادرو برفقة الفيلق الى المكان الذي سيقيمون فيه...
و قد مرت 3 سنوات على انتقالهم و خلال ذلك كان إيرين و ميكاسا يتدربان برفقة ليفاي هيتشو قبل ان ينضما الى الجيش بينما كارلا قد أصبحت رئيسة الطباخين في الثكنة كون طعامها لذيذ و غريشا صار يعمل برفقة هانجي و الجد قد نقل الى مكان ما للإعتناء بصحته.. بينما أرمين يتلقى دروسا لأجل ان ينفع الجيش...
.
.
.
.
في ذاك المكان الذي يجتمع به عدد هائل من الجنود كان الثلاثي ارمين و ميكاسا و ايرين واقفين بينهم بطريقة رسمية بينما كيث شاديس بنظرته الحادة يخيف الجنود
.
"أيها الاغبياء!
أنا مدرب النخبة و أدعى كيث شاديس!
إياكم أن تتخيلو أنني سأرحمكم لان التدريبات لا رحمة فيها!"
.
توتر الجميع بينما كان ايرين يتمتم
.
"هذا الرجل لم يتغير بتاتا مازال ينعتنا بالأغبياء.."
.
"أنت قف!"
.
صرخ كيث في وجه راينر ليستقيم و يؤدي التحية قائلا
.
" أنا راينر براون يا سيدي"
.
"مالذي تفعله هنا يا براون!"
.
"أريد أن أصبح محاربا يا سيدي!"
.
"مالهدف من أن تصبح محاربا أيها الأبله الضخم!"
.
"أنا...."
.
"أجبني بسرعة!!!!"
.
"أريد أن أقتل العمالقة يا سيدي!!!!"
.
بعد إجابة راينر إلتفت كيث ناحية أحدهم لكنه توقف حين لمح ذات الشعر القرمزي تأكل بطاطا مسلوقة ليصرخ بصوته الشديد
.
"أنت!!"
.
أدت ساشا التحية لتقول و الطعام لايزال في حلقها
.
"نعم سيدي!
أنا ساشا براوس فتاة البطاطا!"
.
ضحك الجميع على اجابتها لتحاول ميكاسا كتم قهقتها بينما ايرين لم يقاوم ذلك ليصرخ كيث بشراسة
.
"إخرسوا!!"
.
صمت الجميع ليقول كيث و على وجهه نظرة مرعبة
.
"براوس.. هل تظنين أنه الوقت المناسب لتناول الطعام و في مثل هذا اليوم!
أخبريني ما مناسبة هذا!"
.
"ليست هناك أي مناسبة يا سيدي!
فقط البطاطا لذيذة هذا كل شيئ"
.
"لماذا تعتقدين أنها كذلك!"
.
قال كيث بنبرة مخيفة و هالة مرعبة تحيطه لتقوم ساشا بإعطاء نصف قطعة بطاطا له قائلة
.
"لا يمكنني وصف طعمها سيدي.. لكن يمكنك أن تجرب"
.
إزداد كيث غضبا ليصرخ في وجه ساشا
.
"الآن يا براوس!!!!
ستدورين 300 دورة حول الثكنة و إياكي و أن تتوقف فهمتي!"
.
توترت ساشا لتعبس ميكاسا و ارمين على حال الفتاة ذات الشعر القرميزي و كانت على الوشك ان تنفذ أمره ليتدخل إيرين
.
"سيد كيث.. أعتذر عن التدخل.. و لكن هذا عقاب قاس بحق ساشا... آه أعني... أقصد براوس!"
.
"و من أنت لتتدخل يا هذا!"
.
"سيدي أنا..."
.
"إخرس لا يحق لك الكلام أيها الجندي!
من الذي سيدافع عن فتاة لا يعرفها..
إلا إن كان هناك إحتمالان...
الأول أن تكون قريبته
و الثاني أن يكون واقعا في حبها...
أليس كذلك أيها الجندي!!!
لا وقت للتراهات!!!!"
.
صرخ كيث في وجه إيرين ثم ينظر ناحية ميكاسا التي تحولت ملامحها إلى ملامح مرعبة بينما أرمين يرتجف منها و ساشا محمرة خجلا بسبب الموقف الذي وضعه المدرب فيها ليقول إيرين بثقة
.
"سيد كيث...
لا الإحتمال الأول و لا الثاني...
إنه فقط عقوبة قاسية بحق جندية قد دخلت الجيش حديثا و لا تنسى أنها فتاة!
و أيضا لقد أكلت البطاطا لم تفعل شيئا سيئا!"
.
"أنت!!!!
ماهو إسمك!"
.
صرخ كيث في وجه إيرين ليجيبه الآخر بثقة
.
"إيرين ييغير!"
.
إندهش جميع المتدربين و بدأو يتهامسون بينما كيث بقي مصدوما ليقول بنبرة عادية هذه المرة
.
"مهلا... إيرين..
أنت إبن.."
.
"نعم.. نعم.. نعم.. أنا إبن غريشا و كارلا..
لقد مضى وقت طويل..
سمعت عنك.. نعم..
المهم يا سيدي هل ستعفو عن ساشا؟"
.
لم يجب كيث عن سؤال إيرين ليهم بالذهاب و لكن قبل ذلك قال للجنود
.
"سنجتمع لاحقا في ساحة التدريب لنبدأ العمل"
.
ثم غادر المدرب ليقول إيرين و على وجهه إبتسامة نصر
.
"همم السكوت علامة الرضا"
.
كان الجنود ينظرون ناحية إيرين بإندهاش لتتقدم ساشا و على وجهها قليل من دموع السعادة لتردف
.
"شكراا جزيلا لك لا أعلم كيف أرد لك جميلك!
أنا حقا سعيدة!"
.
"لا عليك ساشا الأمر بخير!"
.
ثم تلينت ملامح ميكاسا لتتقدم نحو ذات الشعر القرميزي و على وجهها نظرات إشتياق ثم راحت تضمها
.
"س_ساشا..."
.
"آه المعذرة؟"
.
لم تفهم ساشا و إيرين و أرمين أي شيئ من ردة فعل ميكاسا.. لتدرك ذات الشعر الفحمي ما تفعله و تفصل العناق قائلة بتوتر
.
"آآه.. المعذرة.. على عناقك بهذا الشكل المفاجئ.. لكنك لطيفة لذا لم أستطع... المقاومة!"
.
"هيي أنا... أنا لطيفة؟".
.
في هذه اللحظة كانت الجنديات تتهامس مع بعضها البعض
.
" أهذا هو إيرين ييغير؟ "
.
"كم هو وسييم"
.
"يا إلهي.. إنه يبدو اوسم مما سمعت عنه"
.
"اتمنى ان يصير حبيبي"
.
سمعت ميكاسا بعض الهمسات لتستدير ناحية صاحباته و تظهر عليها هالة مرعبة و ملامح مخيفة قائلة
.
"هيا إيرين!
أرمين و ساشا.. أشعر بالضغط اريد ان استنشق بعض الهواء النقي!"
.
"مهلا نحن لم نتعرف.. هل أصبحنا أصدقاء؟"
.
قالت ساشا ببلاهة لتسحبها ميكاسا و تقول
.
"لقد كنا كذلك من قبل ساشا.."
.
"مهلا ماذا؟!"
.
ثم غادر الجميع تاركين بعض الجنود يتكلمون عن إيرين
.
"لقد سمعت أن إيرين ييغير أنقذ بعض الجنود من أحد العمالقة!"
.
"سمعت أنها قتل عملاقا عندما كان في سن العاشرة"
.
"لقد قال لي صديقي أنه كان يجيد إستخدام عتاد المناورة قبل دخوله الفيلق"
.
"سمعت أيضا أن إيرين ييغير يتدرب على يد العريف ليفاي أكرمان و أن قوته قريبة لقوته!"
.
"نعم إيرين يحضى بشعبية كبيرة منذ ثلاث سنوات!"
.
"إنه ليس شعبيا فحسب بل هو وسيم أيضا!"
.
"سمعت أن عائلته تقيم هنا في الثكنة!"
.
و بقي الجنود يتكلمون مع بعضهم ليتجه راينر نحو آني و بيرتولد
.
"عجبا لقد ذاع صيت ذلك الصبي!*
.
" أجل يا راينر... في الحقيقة لا أدري بشأن بعض الامور لكن لا يمكن تصديق الاشاعات.. صحيح آني؟ "
.
سأل برتولد آني لتجيبه بنبرتها المتململة
.
"فليكن.. المهم أنه لن يعترض طريقنا...
و إلا سألتهمه!"
.
"لماذا أشعر و كأنني سمعت هذا الإسم من قبل؟"
.
سأل راينر ليومأ له بيرتولد و تهز آني كتفيها..
ثم بعد لحضات خرج جان قائلا ليهدأ تلك الضجة
.
"على رسلكم يا رفاق... لما كل هذا الإهتمام لذاك الفتى.. ليس لأنه قتل عملاقا او إثنين يعني أنه أكثر كفأة بيننا..
إنه مجرد وغد إنتحاري ليس إلا"
.
ثم قالت أحد الفتيات
.
"أصمت يا هذا...
أنت تغار منه فحسب لأنه أوسم منك و ليس لديه وجه حصان.."
.
"ماذا؟ أنت... أيتها!"
.
ثم تقدم كوني ليهدأ الوضع قائلا
.
"لا داعي للشجار يا رفاق!
يجب أن نكون يدا واحدة أليس كذلك؟"
.
"و من تكون أيها الأصلع!"
.
صرخ جان في وجه كوني ليجيبه بإنفعال
.
"أوي من هو الأصلع يا وجه الحصان!"
.
ثم بدأ شجار بين جان و كوني لتتدخل تلك الفتاة و يدخل فتى ثم مجموعة من الشبان ثم مجموعة من الفتيات لتصير هناك فوضى في ساحة التدريب....
في ذلك المكان كان ايرين و ميكاسا و ارمين و ساشا جالسين تحت تلك الشجرة الصغيرة لتبادر ميكاسا الحديث
.
"أعتذر عن سحبي لك بتلك الطريقة ساشا.."
.
"لا لا بأس لا عليك..
بالمناسبة سررت بالتعرف عليكم. أدعى ساشا براوس أتمنى أن نصبح أصدقاء جيدين"
.
ابتسم ارمين ليمد يده لها و يصافحها
.
"أرمين أرليت.."
.
ثم استدارت ناحية ميكاسا لتقول لها.
.
"ميكاسا أكرمان.."
.
و اخير صاحب العيون الزمردية لتقاطعه ساشا
.
"أنت إيرين ييغير!
حقا.. أنت أمامي.. لقد سمعت عنك كثيرا"
.
"هاه حقا؟"
.
اجاب إيرين بتعجب ليقول أرمين و هو مبتسم
.
"يبدو أنك أصبحت مشهورا!"
.
"الشهرة ليست جيدة لإيريه!"
.
قالت ميكاسا ببرود ليقول إيرين
.
"و ما أدراك ميكاسا... ربما أنا سعيد لأنني ذو سمعة طيبة بين الناس.."
.
"لكن إيريه..
هكذا سيضايقك الجميع بالأسئلة و أيضا لن يتركك الفتيات و شأنك!
و ربما المئات منهن واقعات في حبك!"
.
قالت ميكاسا الجملة الاخيرة بغيظ ليظهر شبح إبتسامة على ثغر ايرين و يستمر بإغاضتها
.
"نعم سيكون من الجيد أن تكون واحدة من تلك الفتيات الجميلات حبيبة لي..."
.
"م_ماذا؟"
.
"و أيضا من يعلم ربما قد أقع في حب جندية جميلة.."
.
قال ايرين بثقة زائدة لتبقى ساشا محدقة بهم بينما أرمين متوتر لانه يعلم ما سيحدث لاحقا..
ثم ظهرت هالة سوداء حول ميكاسا و ملامحها مرعبة أكثر مما كانت عليه سابقا.. و حين لاحظ صاحب العيون الزمردية ذلك سكت. على الرغم من أنه لم يكن يقصد أي فتاة غيرها...
ثم جلست ميكاسا و استدارت للجهة الاخرى لتقهقه ساشا و ينظر الجميع اليها لتقول
.
"المعذرة... لكنكما تبدوان ظريفان..
هل تتواعدان يا ميكاسا و ايرين؟"
.
ثم احمر كل من صاحب الشعر الكستنائي و ذات العيون اليلية ليقولا في آن واحد بإنفعال
.
"لسنا كذلك!!"
.
لتميل ساشا رأسها قائلة بخيبة
.
"خساارة!
لقد بدوتما ملائمين للغاية..."
.
.
.
.
...
.
.
.
.
.
.
.
.
..
سلام عليكم ڨايز...
أدري أنو طولت عليكم كتير بس هذا بارت ما قبل السحبة المؤقتة و كذا...
لذا اتمنى يعجبكم 💜
و كمان اذا بدكم عيدو قراءة الرواية ريثما انزل البارتات المقبلة و ركزو على بعض الامور اللي لمحتها في البارتات الفائتة و إتحداكم تستنتجو نظريات 🙂
و الفائز أنزل اسم حسابه في البارت الجاي+فصل اضافي لعيونه الحلوين 💜💜
سؤال اليوم:
أي شهر ولدت أنا..
أتحداكم تستنتجو 🙂😂
.
و كمان شو أكتر شي غامض لفتكم بالرواية..
خبروني خبروني أنا بنتظر كومنتاتكم بفارغ الصبر.
و بس هيك الاقيكم بالبارت الجاااي 💜
باي
.
.
الفصل القادم: في زمن لا يعيد نفسه
أنت تقرأ
🎇Attack on titan (lost in the tracks) 🎇 S1
Teen Fictionکْنِتٌ أوٌلَ مًنِ أرآهّ عٌنِدٍمًآ أسِتٌيَقُظُ..... وٌ أنِتٌ آخِر مًنِ أرآهّ عٌنِدٍمًآ أنِآمً... بعد مقتل ايرين ييغير على يد ميكاسا أكرمان. تنتهي لعنة العمالقة. ويعيش كل من تبقى من البشر في سلام و وئام. ييغير الذي من المفترض أنه...