مهمة الفرقة 144 الجزء 1

276 23 54
                                    

في تلك الليلة كان إيرين برفقة ميكاسا بالقرب من إسطبل الثكنة.. و هناك قام الآكادورا و سيده يوكي أكرمان بإستدعاء إيرين للمسارات..
و قد حاول المخلوق إيكو أن يقنع إيرين بأن يتخلى عن ميكاسا بشتى الطرق.. لكن بطلنا عنيد و لن يتخلى عن حبه بتلك السهولة..
لكن..
إتضح بعد الحديث الذي دار بين يوكي و بطلنا أن سيد المسارات و مفتاح اللعنة هي ميكاسا أكرمان
لكن في نهاية المطاف سيضطر الجميع لقتلها كما صرح  يوكي.. لاﻧها اللعنة و مفتاحها في آن واحد..
فيا ترى؟
هل كلام يوكي صحيح أم أنه يخدع إيرين؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الفصل الثالث عشر:

مهمة الفرقة 144 القسم الأول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في هذه اللحضة.. كان إيرين و ميكاسا في وضع حميمي.. حيث كان ذو العيون الزمردية يقبل ذات الشعر الفحمي التي كانت ساكنة غير مستوعبة أي شيئ.. ليفصل إيرين القبلة و ينظر في عيونها بحزن ليقوم بالتربيت على رأسها.. ثم تستوعب ميكاسا ما حصل بالضبط لتحمر خجلا بشدة و تقول بإنفعال و إحراج
.
"إ_إيريه مالذي فعلته!!"
.
بقي إيرين صامتا لبعض الوقت ليقول لها ووكأن شيئا لم يحدث
.
"لقد قبلتك"
.
"المشكلة ليست لأنك قبلتني...
ن_نحن في ثكنة الجنود و ليس في شيغانشينا.
و أيضا لقد تعاهدنا بأن لا نفعل هذا منذ ذلك اليوم.."
.
قالت ميكاسا بإحراج ليبتسم إيرين بتكلف و يقول
.
"هل مازلت تتذكرين تلك اللحظة..
إعتقدت أنك نسيت الأمر"
.
إحمرت ميكاسا أكثر لتقول بعبوس لطيف
.
"لم أنسى الشخص الذي أراد تقبيلي.."
.
ثم عبست ملامح إيرين ليقول بملل
.
"أنت من بدأ أولا"
.
"و أنت أيضا من بدأ أولا.."
.
"إذا نحن متعادلان
لما أنت محرجة لهذا الحد
إنها مجرد قبلة!"
.
ثم حدقت ميكاسا في وجه إيرين بصدمة لتردف بنبرة مهزوزة
.
"مجرد قبلة هاه؟
هذا..
هذا يعني أنك ستقدم على تقبيل أي شخص تجده أمامك.. هذا..
هذا.."
.
كادت ميكاسا على الوشك أن تبكي لتغادر بسرعة قبل أن يراها إيرين. ليحاول الآخر إستوقافها
.
"مهلا ميكاسا إنتظري.."
.
"لا تتحدث إلي مجددا إيريه..
و لا تلحق بي!"
.
"لكن."
.
"إياك أن تتحدث إلي!"
.
ثم غادرت ذات الشعر الفحمي لتترك ذلك ذاك الأخرق يحدث نفسه بعتاب
.
"لما لا تغلق فمك اللعين أيها الأحمق!"
.
ثم غادر إيرين ليذهب إلى منزله الواقع بالقرب من الثكنة..
.
.
.
.
في فجر اليوم التالي إستيقظ ذاك الشاب صاحب الشعر الفحمي و العيون الحادة. يرتدي زيه العسكري و يجهز عدته من أجل تدريب تلميذيه و لكن قبل ذلك إتجه لمطبخ الثكنة ليلمح ذات الشعر البرتقالي هناك.. و من غيرها.. إنها بيترا.
لتحمر خجلا و تبتسم في وجه الحاضر و تقول
.
"صباح الخير ليفاي هيتشو"
.
أجابها الآخر بطريقة عادية غير البرود ليقول لها
.
"صباح النور بيترا..
يبدو أنك إستيقظتي باكرا اليوم.."
.
"ن_نعم ليفاي هيتشو..
اليوم رغبت بالتدريب لأجل أن أحسن مهاراتي في القتال و أيضا كي أصبح قوية و أتمكن من قتل أكبر عدد من العمالقة.."
.
"حسنا هذا جيد"
.
أردف ليفاي بنبرته المعتادة لتحمر بيترا أكثر و تقول له
.
"ل_ليفاي هيتشو..
هل ترغب في أن تشرب الشاي؟"
.
"لا داعي لذاك أنا سأعده.."
.
"لا مهلا..
أعني.. أنا أيضا كنت سأعد لنفسي.. لذا..
أنا سأعد لك معي.. إذا لم يكن لديك مانع بالطبع.."
.
"حسنا إفعلي ماشئتي.. أنا هناك أنتظرك"
.
قال ليفاي ببرود ليذهب و يجلس على أحد الكراسي بينما ذات الشعر البرتقالي تعد الشاي.. و عندما إنتهت و ضعت ما صنعته في إبريق جميل و ذهبت لتصبه لذاك العابس و هو ينظر إليها لتتوتر قليلا و حينما أنهت قامت بصب الشاي لها لتأخذ الكأس و كانت على وشك المغادرة ليناديها ليفاي
.
"بيترا مهلا.."
.
"ن_نعم ليفاي هيتشو.."
.
"تعالي و إجلسي هنا.. لن تشربي الشاي و أنت تسيرين.. ستسكبينه على أحدهم.."
.
"ح_حسنا.."
.
ثم جلست ذات الشعر اابرتقالي برفقة ذو الشعر الفحمي ليردف هو ببرود
.
"إذا..
قلت أنك تودين التدريب هاه؟
أنا سوف أدرب إيرين و العابسة الشقية..
لما لا تأتي معنا؟"
.
"م_ماذا؟
أعني.. هل حقا يمكنني القدوم؟"
.
"أجل إن كنت تريدين.."
.
"سآتي بالطبع!"
.
قالت بيترا بسعادة بينما ليفاي بدأ يرتشف كأس الشاي الخاص به و في هذه اللحظة دخلت ذات الشعر القرميزي هانجي لتردف بنبرتها الفوضوية
.
"هييي صباح الخير يا عصافير الحب!"
.
أحمرت بيترا من كلام هانجي ليزفر ليفاي بحنق و يقول
.
"أوي.. أربع أعين.
ألا يمكنك الدخول بطريقة عادية و لو لمرة واحدة!"
.
"أوو يبدو أن ليفاي محرج مما قلته!
هاه صحيح؟
صحيح ما قلته أليس كذلك؟"
.
قالت هانجي بإبتسامة متكلفة ليقلب ذاك العابس عيناه و تردف بيترا المحرجة
.
"صباح الخير هانجي سان"
.
"صباح الخير بيترا.. يبدو أنك إستيقظت باكرا اليوم"
.
"نعم.. أود أن أتدرب اليوم.."
.
"رائع هذا جيد.."
.
قالت هانجي بنبرة مرحة لتسألها ذات الشعر البرتقالي
.
"و ماذا عنك هانجي سان؟"
.
"آه أجل لقد ذكرتني.."
.
ثم أخرجت هانجي قطعة زجاجية لامعة و زرقاء اللون لتقول بعدها بجدية هذه المرة
.
"أتريان هذه القطعة التي أحملها في يدي..
عندما كنت في آخر جولة إستكشافية عثرت عليها.."
.
"حسنا و ما هذه؟"
.
سأل ليفاي ببرود لتجيبه ذات الشعر القرميزي
.
"هذه القطعة.. أظن أنها واحدة من أجزاء العمالقة.."
.
"و كيف عرفتي ذلك هانجي سان؟"
.
سألت بيترا هذه المرة لتختفي جدية هانجي و تعود إلى نبرتها المجنونة
.
"هيهيي.. هل تشكين بالعبقرية هانجي زوي.."
.
زفر ليفاي بحنق ليكمل إرتشاف كوبه و تكمل هانجي
.
"حسنا... و أيضا إيرين قد أعطاني فرضية منطقية بشأن هذا.."
.
"إشرحي"
.
"كما قلت حين عثرت على هذه القطعة. قمت بتفحصها بإستخدام المجهر ثم تفاجات بأن هذه القطعة تحتوي مركباتها على نفس مركبات العمالقة وايضا اعتقدت في البداية ان العمالقة تنتج الالماس كون هذه القطعة شبيهة بالاحجار الكريمة لكن ايرين اعطاني فرضية ممتازة وان العمالقه لهم قدرة على انتاج هذه القطع او مثلا لديهم قدرة على التصلب.. وحين قررت التحقق من صحة هذه الفرضية اتضح ان كلام إيرين منطقي حقا..
ربما للعمالقة قدرة على التصلب.. حقا.."
.
صمت ليفاي و بيترا لبعض الوقت ثم قال صاحب الشعر الفحمي ببرود
.
"لكننا لم نر شيئا كهذا من قبل هانجي.."
.
" اعلم هذا يا ليفاي ولكن لو تذكرت الجولة الاستكشافية الاخيرة لوجدت ان فرضتي وفرضية ايرين صحيحة"
.
" عن اي جولة استكشافيه تتحدثين يا اربع اعين"
.
" اه انت ضعيف الذاكرة يا ليفاي... "
.
" اخرسي فحسب"
.
قال ليفاي بحنق لتقول بيترا بعدها له
.
"ليفاي هيتشو.. تقصد هانجي سان الجولة الاخيرة خارج الأسوار.. و بالتحديد أين تقع القرية المهجورة..
حيث خسرنا 19 جنديا..
أظن أنك تذكر ذلك الجندي الذي مات و رأسه مسحوق..
و حينما قامت هانجي بتشريحه وجدت أن الضربة التي تلقاها أشبه بضربة المطرقة.."
.
"صحيح!"
.
قال ليفاي هذا حينما تذكر لتكمل هانجي
.
"ماذا لو إستعمل أحد العمالقة هذه القدرة و كانت سببا في موت الجندي.."
.
ثم صمت الجميع لبرهة ليدخل إيروين فجأة و يقول
.
"و تبقى فرضية في نهاية المطاف"
.
ثم وقفت هانجي و بيترا مؤديتين التحية بينما ليفاي بقي جالسا لتسأل هانجي
.
"إيروين دانشو..
مالذي تفعله هنا؟"
.
"أتيت لتفقد الثكنة و أيضا لرؤية إيرين و أيضا فرضيتك يا هانجي سان منطقية و أرجو أن تستمري في البحث فيها.."
.
أجاب إيروين بإبتسامة ليقول ليفاي
.
"إنها المرة الأولى التي تهتم فيها بفرضية..
إيروين.."
.
"نعم أنت على حق...
إلا أنها تبدو منطقية لحد ما.."
.
ثم همهم له ليفاي ليغادر و حين لاحظ أن إحداهن لم تلاحقه أردف بنبرة عالية
.
"بيترا.. هيا!"
.
"ح_حاضر!"
.
ثم غادر صاحب الشعر الفحمي برغقة ذات الشعر البرتقالي لينظر كل من إيروين و هانجي لبعضهما و تقول هانجي بإبتسامة متكلفة
.
"إيروين دانتشو..
هل تظن أنهما يتواعدان سرا"
.
ضرب إيروين وجهه بكفه ليقول
.
"هذه أمور شخصية ليس لنا شأن بها..
على كل.. علي المغادرة"
.
ثم غادر إيروين...
.
.
.
.
و في ذلك المنزل المتواضع كانت كارلا تطرق أحد باب الغرف لتصرخ
.
"إيييريين!
إستيقظ.. هيا
حان وقت تدريبك"
.
لكنها لم تسمع ردا لتناديه مجددا
.
"إيرين هيا إستيقظ!"
.
و لم تسمع ردا لتغضب و تدخل بسرعة و تجد صاحب العيون الزمردية يشخر نائما بعمق و رأسا على عقب لتغضب أكثر و تصرخ
.
"إيرين! أيها الأحمق إستيقظ!"
.
ثم قفز إيرين من مكاﻧه ليسقط على الارض و يجد أمه واقفة ليقول بحنق
.
"يا إلهي لقد أفزعتني أمي!"
.
"أيها الكسلان!
أتيت لأوقضك لأن لديك تدريبا اليوم مع ليفاي هيتشو
هيا قم فالجندي لا ينام!"
.
"حسنا حسنا فهمت"
.
قال إيرين بتذمر لتغادر كارلا الغرفة و تتركه يغير ثيابه. و عندما نزلت ذات العيون العسلية لمحت غريشا و أرمين و ميكاسا على الطاولة لتقول لهم
.
"صباح الخير أعزائي.."
.
ليجيبها الجميع بإبتسامة
.
"صباح النور.."
.
ليكمل غريشا بإبتسامة كبيرة
.
"صباح النور و الخير و الورد لزوجتي الجميلة.."
.
"أووه عزيزي.."
.
قالت كارلا هذا بإبتسامة لتضع الفطور على الطاولة و تجلس بالقرب من زوجها و تعانق ذراعه لينظر أرمين و ميكاسا لبعضهما و يبتسمان..
و بعد لحظات نزل إيرين مرتديا زيه العسكري ليقول للجميع
.
"صباح الخير"
.
أجاب الجميع
.
"صباح النور"
.
عدا ميكاسا التي أجابت بعبوس. ليلاحظ إيرين ذلك و يزم شفيته و يجلس أمام ميكاسا التي تجاهلته و أكملت تناول طعامها.. ليلاحظ أرمين ذلك و يقول محاولا تلطيف الجو
.
"إذا ميكاسا و إيرين
ستتدربان معا هذا اليوم أليس هذا جيدا؟"
.
"ههه نعم أجل.. أليس كذلك ميكاسا؟"
.
سأل إيرين ميكاسا بتوتر لتتجاهله و تبتسم في وجه أرمين لينظر كل من غريشا و كارلا لبعضهما. و يعبس إيرين و يقوم بتقليب طعامه بالملعقة في إنزعاج لتقول كارلا
.
"بني.. ألم يعجبك الطعام؟"
.
"لا إنه لذيذ.."
.
"لكنك لم تلمس طبقك إيرين"
.
قال غريشا و هو يرفع حاجبه ليجيبه إبنه
.
"أظن أنني شبعت.."
.
و بينما كان إيرين على وشك النهوض أمسكته ميكاسا من ذراعه لتجلسه بالقوة و تمسك بالملعقة و تدسها في فمه لتقول ببرود
.
"كل طعامك كله..
لكي لا يغمى عليك في التدريب"
.
بعد أن إبتلع إيرين اللقمة قال بعبوس
.
"لست إبنك حتى تطعميني!"
.
تجاهلت ميكاسا كلام إيرين لتأخذ ملعقة أخرى و توجهها نحو أرمين بإبتسامة
.
"أرمين هيا..
إفتح فمك"
.
خجل أرمين ليقول لها و هو يحك رأسه
.
"لا بأس ميكاسا. سأتناول طعامي بمفردي.. هيا كلي لكي تذهبي إلى التدريب.."
.
"لكنني أصر أرمين.. هيا رجاءا لا تخجلني..
ثم إنك أيضا ستذهب إلى التدريب و يجب أن تأكل جيدا"
.
"حسنا إن كنت تصرين"
.
كان كل هذا تحت نظرات إيرين الذي يكاد ينفجر من إستفزاز ميكاسا له.. و بينما كان أرمين على وشك أن يتناول اللقمة سبقه إيرين و أكلها ليتفاجأ أرمين و ميكاسا و يكمل إيرين طعامه و كأن شيئا لم يكن ليحاول كل من كارلا و غريشا كتم ضحكهما و تتنهد ميكاسا و تأخذ لقمة أخرى لتوجهها نحو صديقها الأشقر لكن إيرين أكلها مجددا لتقول ميكاسا ببرود
.
"إن أكلت لقمة أرمين مجددا فسأحرص على لكمك هذه المرة"
.
تفاجأ الجميع مما قالته ميكاسا لتأخذ الملعقة و تدس الطعام في فم الأرمين الذي يكاد أن يختنق. و لكنه لم يقل شيئ لأنه يعلم أن ميكاسا غاضبة من إيرين.
و حين أنهت ذلك أمسكت المنديل و مسحت وجه أرمين لتقول له بإبتسامة
.
"بالعافية"
.
ثم وقفت من مكانها و غادرت لتقول
.
"أراكم لاحقا.. أمي و أبي و أرمين"
.
"يوما سعيدا عزيزتي"
.
قال كل من غريشا و كارلا بإبتسامة ليلاحظو بعدها أن إيرين متجمد في مكانه كالأبله ليقول له أرمين
.
"أنا أعتذر إيرين"
.
لكنه لم ينبس بكلمة لتقول كارلا لغريشا بتكلف
.
"يبدو أن إبني قد أغضب عزيزتنا ميكاسا..
ترى ما هو السبب؟"
.
ليقول غريشا بتكلف أيضا
.
"لا أدري عزيزتي لكن يجب عليه أن يحذر..
فإن غضبت المرأة لا مجال للهرب"
.
ثم بدأ الإثنان بالضحك بهسترية لينهض إيرين من مكانه و هو لا يزال جامد الملامح ليصمت الإثنان مؤقتا و يقول أرمين
.
"خالتي كارلا هلا ناولتني الملح؟"
.
.
.
.
.
.
في تلك المساحة الكبيرة كان ليفاي و بيترا يجهزان عدة التدريب و حينما أنهيا ذلك قالت بيترا
.
"ليفاي هيتشو
أود أن أسألك سؤالا"
.
"همم إسئلي"
.
"ماهي قصة إيرين ييغير
أعني الجميع يتحدث عنه طوال الوقت..لكني لم أفهم شيئا؟"
.
"حسنا
إنها قصة طويلة جدا وربما سأستغرق وقتا طويلا في سردها.. ربما في يوم آخر.."
.
ثم نفخت بيترا وجنتيها في عبوس لطيف لتقول بتذمر
.
"للأسف... كم رغبت في سماعها"
.
"تعالي إلي مساءا و سأخبرك"
.
قال ليفاي ببرود لتحمر بيترا و تقول بتعلثم
.
"م_مساءا.. أ_أعني.
أنا سآتي إليك مساءا..
ألن تكون مشغولا.. أو لن تتدرب..؟"
.
"لا أنا متفرغ..
و أيضا سأكلفك بمهمة.."
.
"ح_حسنا.."
.
"و تعالي لوحدك.. و لا تحضري معك أحدا"
.
"و_وحدي"
.
قالت بيترا و وجهها أصبح كالفراولة لتذهب و تحمل بعض الأغراض و تتمتم في نفسها
.
"أ_أنا و ليفاي..
وحدنا؟"
.
ليرفع ليفاي حاجبه على تلك الخرقاء المحمرة ليضع يده على جبينه و يقول بنبرته المعتادة
.
"أنا واثق أن الجو ليس حارا اليوم"
.
و بعد لحظات وصلت ميكاسا لتؤدي التحية لليفاي و تقول
.
"صباح الخير أيها العريف ليفاي"
.
"صباح الخير أكرمان"
.
"صباح الخير بيترا سان"
.
"أوه صباح النور آنسة ميكاسا"
.
قالت بيترا بإبتسامة لتبادلها ميكاسا و يسألها صاحب الشعر الفحمي
.
"أين هو إيرين؟"
.
لتتغير ملامح ميكاسا إلى إنزعاج و عبوس لتردف ببرود
.
"إنه قادم"
.
"حسنا فهمت.
إرتدي أنت و بيترا عدة المناورة ريثما يأتي إيرين."
.
و بعد دقائق وصل إيرين ليقول لليفاي
.
"صباح الخير ليفاي هيتشو"
.
"صباح الخير"
.
أجاب ليفاي ببروده المعتاد لتلاحظ بيترا قدوم إيرين و تقول
.
"أوه إيرين!"
.
"صباح الخير بيترا سان"
.
"صباح النور إيرين كيف حالك؟"
.
"أنا بخير و ماذا عنك؟"
.
"في حالة جيدة.
هيا إذهب و إرتدي عدة المناورة"
.
"لماذا؟
ماذا سنفعل بها؟"
.
"ليفاي هيتشو طلب منا هذا"
.
أجابت بيترا بإبتسامة ليبادلها إيرين. ثم يستدير للناحية الأخرى ليرى ذات الشعر الفحمي تركب عدتها و هي عابسة على غير عادتها ثم يأتي ليفاي و يقول
.
"اليوم لدينا تدريب بإستخدام عدة المناورة ثلاثية الأبعاد.. و هناك بعض الأساسيات الأخرى التي يجب تعلمها."
.
"علم"
.
قال كل من ذات الشعر الفحمي و ايرين و ذات الشعر البرتقالي في آن واحد ليجيب ليفاي
.
"جيد
الآن إستعدوا لأننا سنذهب في جولة داخل إحدى غابات الثكنة..
و بيترا جهزي بعض الأدوات التي سنحتاجها.."
.
"حاضر!"
.
قالت بيترا بحماسة لتذهب و تجهز المعدات بينما ليفاي يعد عتاد المناورة الخاص به ليسأله إيرين
.
"ليفاي هيتشو...
مالذي سنتعلمه من خلال التجوال داخل الغابة؟"
.
"ستعرف حينما نبدأ"
.
أجاب ليفاي بنبرته المعتادة ليومئ له إيرين...
.
.
و في تلك الساحة الكبيرة التي تضم الجنود كان كيث شاديس يدرب مجموعة الجنود المبتدئين و يعلمهم أساسيات إستخدام المعدات ليقول بعدها بصرامة
.
"يا جنودي..
غدا لديكم درس تعليمي حول بنية العمالقة و لا يوجد تدريب حتى الأسبوع المقبل"
.
"حاضر"
.
أجاب الجنود بسرعة ليغادر الرجل الأصلع ليتنهد راينر بحنق و يقول
.
"لما علينا خوض هذه التدريبات من الأساس"
.
"يجب علينا ذلك يا راينر و إلا لن نحترف القتال"
.
أجاب بيرتولد راينر ليقول له الآخر
.
"لكننا بالفعل نجيد القتال"
.
"أعلم.. عليك التحمل و حسب راينر"
.
ثم جاءت آني و هي تمد ذراعيها بكسل لتقول بنبرتها المتململة المعتادة
.
"لا أدري حقا لما نفعل هذا..
ففي النهاية الخاسر الوحيد هنا هي المارلي"
.
"و مالذي يجعلك تعتقدين أن مارلي هي الخاسرة...
آني"
.
قال راينر هذا بعبوس ليقول بيرتولد
.
"حقا.. لماذا أنت متشائمة آني؟"
.
قلبت الفتاة الشقراء عينيها لترد بحنق
.
"إنسيا الأمر و حسب...
عندما تردركان ما هو الخطأ الحقيقي..
ستعرفان أن وجودنا مجددا يعتبر مضيعة للوقت.."
.
ثم غادرت آني تاركة راينر و بيرتولد في حيرة بسبب كلامها الغريب لتتجه ناحية أرمين الذي كان برفقة ساشا و كوني و جان و ماركو لتقول له
.
"مرحبا أرليت.."
.
ليستدير آرمين ناحية آني و هو مستعجب ليقول
.
"آه آنسة ليونهارت... ماذا هناك؟"
.
شعرت ذات الشعر الأشقر بقليل من الحزن لأن أرمين يناديها بنبرة رسمية لتقول
.
"هل يمكننا التحدث لبعض الوقت و لاحقا.."
.
"أجل لا مانع لدي.. لكن هل هناك شيئ؟ "
.
"لا..لا.ليس هناك شيئ..فقط أود أن نتحدث"
.
قالت آني الجملة الاخيرة و هي محمر ليؤمئ لها أرمين و تغادر هي بسرعة و يتقدم كوني بإبتسامة متكلفة
.
"أوووه.. شخص ما يود التحدث إلى أرمين.. هاه؟"
.
لتأتي ساشا و تقول بنفس النبرة
.
"ربما يكون إعترافا هاه؟"
..
"مالذي تتحدثان عنه؟"
.
قال أرمين بإحراج ليكمل البغيض جان
.
"أنا أؤيد كلام الأصلع و فتاة البطاطا..
لعله شيئ مثير للإهتمام..
عندما تذهب أخبرنا بما حصل"
.
"مالذي تتحدث عنه جان!"
.
قال أرمين بإحراج ليقهقه الجميع على أرمين و قد. سمعتهم الشقراء لتحمر خجلا و تذهب لمكان منعزل للإنفراد بنفسها.
.
.
.
و بعد ساعات متتالية كان ليفاي و ميكاسا و بيترا و إيرين في الغابة يقومون بالتدريب بإستخدام عتاد المناورة و ليفاي يقوم بالشرح
.
"عند القيام بحركة المناورة يجب إستخدام مكابح الحبال لتجنب توقفها فجأة و التعرض لحادث ما.."
.
"علم"
.
أجاب كل من إيرين و ميكاسا لتقول بيترا بتفاجؤ
.
"لم أكن أعلم بهذا قبلا!"
.
"و الآن عرفتي!"
.
قال ليفاي. بنبرة باردة ليتوقف عن التنقل و يقف على غصن الشجرة و يقول
.
"إستراحة"
.
ليتوقف الجميع متشبثين بأغصان الأشجار ثم جلسوا عليها ليمد إيرين ذراعيه و يقول
.
"كم هذا متعب.."
.
"أجل.. هذا متعب بحق"
.
قالت بيترا و هي تلتقط أنفاسها لتلاحظ أن ميكاسا و ليفاي لا يبدوان عليهما التعب لتقول بعبوس. لطيف
.
"ميكاسا و ليفاي هذا ليس عادلا"
.
"ما هو الغير عادل؟"
.
سأل الأكرمانيان بنبرتهما الباردة لتكمل ذات الشعر البرتقالي
.
"لدينا حوالي أربع ساعات و نحن نتجول و لم تتعبا و أنا و إيرين منهكان بشدة.
أليس كذلك إيرين؟"
.
"حسنا قد أكون متعبا و لكن ليس إلى ذاك الحد"
.
ثم قال ليفاي و شبح إبتسامة قد ظهر على ثغره ليقول بتكلف
.
"يجب أن تكوني أكرمان حتى تتمكني من تحمل هذا
بيترا"
.
"إذا مالذي علي فعله كي أصبح مثل الأكرمان؟"
.
قالت بيترا هذا بعبوس ليبتسم إيرين و يقول
.
"ليس عليك فعل شيئ بيترا سان.. فهذه العائلة لديهم غريزة غريبة لا نملكها نحن"
.
"هاه.. تقول ذلك إيرين.. إلا أنك أقوى من ميكاسا بحد ذاتها.. أشك أنك من عائلة ييغير"
.
ليقهقه الإثنان بينما ليفاي ينظر إليهم و شبح الإبتسامة ذاك لا يفارق ثغره.. ليلاحظ لاحقا أن ميكاسا لا تتفاعل و لم تبدي أي تعليق ليقول.
.
"ميكاسا هل تشعرين بالمرض؟"
.
لكنها لم تجبه لأنها كانت شاردة ليعيد مناداتها
.
"ميكاسا"
.
ثم أفاقت من شرودها لتقول بسرعة و تعلثم
.
"ن_نعم ليفاي هيتشو!"
.
"لما أنت مشتتة هكذا؟"
.
"لا ليس هناك شيئ.."
.
"متأكدة؟"
.
"نعم متأكدة حقا.." 
.
نظر ليفاي إلى ميكاسا بشك لتلاحظ بيترا ذلك و تنظر إليه و تهز كتفيها بينما إيرين بقي ينظر إليها و هو يحاول إقناع نفسه بالذهاب إليها لكن كبرياءه لن يسمح له بذلك
(عاد إبني لطبعه 🙂)
لتذهب ذات الشعر البرتقالي لليفاي و تقول له بهمس
.
" ليفاي هيتشو.. إعتقدت بأنني أتوهم منذ الصباح لكن تأكدت بأن إيرين و ميكاسا متشاجرين.. برأيك لما؟ "
.
"لا أدري بيترا.. لكن يبدو أن هناك مشكلة بين العابسة الشقية و إيرين.."
.
"ترى مالذي حدث بينهما؟"
.
"لا أدري. بالأمس كانا يتبادلان القبل و الآن هما متشاجران.."
.
"آه فهمت.."
.
قالت بيترا هذا بإبتسامة بلهاء لتدرك بعدها ما قاله ليفاي و تنفعل فجأة و تصرخ
.
"مااااذااا؟"
.
ثم نظر إليها صاحب الشعر الفحمي بنظرته الباردة لتقول هي بهمس و وجنتيها محمرة
.
"مالذي تقوله ليفاي هيتشو.. أين رأيتهما؟"
.
"كنت مارا بالأمس لأجل إطعام الأحصنة و وجدتهما أمام الإسطبل.. كما هذا مثير للإشمئزاز.."
.
قال ذو الشعر الفحمي بنبرة إشمئزاز لتقول ذات الشعر البرتقالي بملل
.
"أنت لا تتغير يا هيتشو.."
.
ثم قلب ليفاي عينيه ليتنحى من مكانه و يقول
.
"إنتهى التدريب"
.
"ماذا بهذه السرعة!"
.
قال إيرين بتذمر ليجيبه ليفاي
.
"لقد إنتهى فعلا.. و أيضا لدي بعض المهمات التي علي أن أنجزها مع بيترا.."
.
"ليفاي هيتشو ليس لدينا أي من.."
.
ثم وضع ذو العيون الحادة يده على ثغر بيترا ليردف ببرود
.
"عد مع ميكاسا و أيضا أعد الأدوات إلى قبو الثكنة"
.
"لكن يا هيتشو.."
.
"بدون إعتراض إيرين.. عد مع ميكاسا"
.
ثم زفر إيرين بحنق لتنهض ميكاسا من مكانها و يقول العريف مجددا
.
"ليس لدينا تدريب حتى الأسبوع المقبل و إن كنتما ستسألاني عن السبب فهذا لأن لديكما دروس تعليمة مع هانجي هل هذا مفهوم"
.
"مفهوم"
.
أردف كل من ذو العيون الزمردية و ذات الشعر الليلي في آن واحد و بينما كانت بيترا على وشك قول شيئ ما سحبها ليفاي من ذراعها و طار بها بإستخدام العتاد ليسمع الإثنان صدى صراخها بعد رحيل العريف.
و بعد لحظات قال إيرين لميكاسا و هو يحاول إدعاء الخشونة
.
"أنت إحملي سيوف العريف و إحرصي على أن لا تكسريها.."
.
لم تجبه ميكاسا لتكتفي بحمل تلك السيوف ليقول إيرين هذه المرة بغضب
.
"اااه طفح الكيل ميكاسا!
لما لا تجيبيني.. أنا أتحدث إليك!"
.
لكن لا حياة لمن تنادي.. فميكاسا تتجاهل إيرين منذ الصباح ليقول مجددا
.
"ميكاسا تحدثي إلي!
حسنا.. أعلم أنني أحمق و غبي لكن لا تتجاهليني هكذا"
.
لم تنبس ذات الشعر الفحمي ببنت شفة ليتقدم إيرين إليها و يضع يده على كتفيها و يقول بجدية و صدق هذه المرة
.
"ميكاسا.. هل أنت حقا غاضبة مني..
أعلم أنني أتفوه بالتفاهات طوال الوقت... و قد أرتكب أفعالا غير مقبولة..و قد أكون فظا معك في بعض الأحيان.. لكن.. فقط قولي شيئا..
يمكنك لكمي أو ضربي.. لكن لا تتجاهليني.."
.
ثم إمتلأت عيون ميكاسا بالعبرات لتقول بغضب و هي تدفع إيرين عنها
.
"دعني و شأني إيرين!
لا رغبة لي في التحدث إليك!"
.
"لكن ميكاسا.."
.
"يكفي!
أنا طوال الوقت أضطر لتحمل أفعالك اللعينة!
أنا لست دمية لتتلاعب بها.. و لست عبدة حتى تتحكم بها وقت ما تشاء!
.
" ميكاسا أنا.. "
.
"ثم إنك تقول لي تلك مجرد قبلة فقط...
إن كانت لا تعني شيئا لك فهي تعني لي الكثير!
إذا كان تقبيل أي فتاة لك أمرا عاديا فهذا يعني أنك قد فعلت ذلك مع الكثير منهن!"
.
"مهلا ميكاسا لقد فهمتي ما قلته خطأ"
.
"أصمت!
إذا كان هذا الأمر عاديا بالنسبة لك.. فهذا..
فهذا.."
.
ثم بدأت ميكاسا بالبكاء بهسترية و إيرين متعجب من ردة فعلها الغريبة و المفاجأة ليقول و هو يحاول تهدأتها
.
"ميكاسا أرجوك لا تبكي
أنا آسف فقط لا تبكي.."
.
لكن الوضع إزداد سوءا ليسحبها إلى حضنه و يقوم بضمها إليه بقوة.. و هي تحاول أن تفلت منه لكنه لم يتركها لتستسلم و تبادله العناق و يقول ايرين و هي يمسح على رأسها
.
"إهدأي ميكاسا..
الأمر لا يستحق كل هذا...
و أيضا لم أقصد بقولي ذاك شيئا آخر..
الوحيدة التي قبلتها في حياتي هي أنت.. فقط"
.
قال ذو عيون الزمد الكلمة الاخيرة و وجنتيه محمرة لتردف ذأت الشعر اليلي بنبرة باكية
.
"حقا؟"
.
"طبعا.. لما عساي سأفعل شيئا كهذا.."
.
"لا أعلم.."
.
ثم إبتسم إيرين ليقترب من أذن ميكاسا و يهمس لها
.
"لأنك الوحيدة التي تجعلني أفعل هذا.."
.
إبتسمت ميكاسا لا إراديا على ما قاله محبوبها لتقول
.
"كيف هذا؟"
.
"لا أعلم.. هكذا فقط"
.
ثم فصل الإثنان العناق ليمسح إيرين دموع ميكاسا ليقول و هو ممسك ضحكه
.
"إنها المرة الأولى التي أراك فيها بهذه الحال..
تبدين أكثر ظرافة مما كنت عليه.. و أيضا أنا لاحظت أنك هذا الأسبوع صرت حساسة جدا ترى ما السبب؟"
.
ثم قالت ميكاسا و خدودها محمرة
.
"أظن أنه بسبب وقتي الخاص"
.
ثم تفاجأ إيرين ليقول بإنفعال
.
"لما لم تخبريني!
و أيضا أتيت للتدريب!"
.
"لا يجب أن تعرف كل شيئ عن النساء إيريه"
.
"لكنك جندية و لست مواطنة عادية.. يجب أن تقولي شيئا كهذا. أو على الأقل لو كنتي تخجلين من قول هذا للعريف ليفاي أخبري هانجي سان أو بيترا"
.
ثم أخفت ميكاسا وجهها بيديها لتقول بإحراج
.
"آسفة.."
.
ثم يتنهد إيرين بقلة حيلة ليحمل ميكاسا و تقول هي بإحراج
.
"ماذا تفعل إيريه!"
.
"أنا أحملك"
.
"لا داعي أستطيع السير بمفردي.. و أيضا يجب أن نحمل الأدوات"
.
"لا داعي سأطلب من رفاقنا إحضارها.."
.
"لكن إيريه!"
.
"بدون لكن ميكاسا!"
.
ثم غادر إيرين و هو يحمل ميكاسا بإستخدام عتاد المناورة..
و في تلك الساحة الكبيرة كان التدريب قد إنتهى مع الجنود المتدربين ليغادر كل من راينر و بيرتولد و آني إلى مساحة خالية لينتظرو أحدهم..
ثم يأتي أحدهم متنكرا بالزي العسكري ليبتسم كل من راينر و بيرتولد بسعادة.. و قد إتضح أن ذلك المتنكر شاب أشقر الشعر و ملتحي قليلا و يضع نظارة..
من غيره إنه زيك!
ليردف بنبرته المرحة و الغريبة ليقول
.
"مرحبا يا أولاد!
كيف كان يومكم!"
.
"سيد زيك!"
.
أردف كل من راينر و بيتولد بسعادة بينما آني لم تبدي أية ردة فعل ليقول الشاب الملتحي
.
"كيف تسري مهمتكم يا شباب؟
لاشك أن أهل جزيرة بالراديس قد أتعبوكم هاه؟"
.
"لن يتعبنا أولاءك الشياطين سيد زيك..
نحن فقط نواجه صعوبة في العثور على صاحب العملاق المؤسس ليس إلا.."
.
أجاب راينر بعبوس ليقول بيرتولد
.
"سيد زيك.. كيف حال أقاربنا في المارلي؟"
.
"لا تقلق بيرتولد إنهم في صحة جيدة..
على كل.. أتيت اليوم لأخبركم بالمهمة الجديدة التي أوكلت إليكم"
.
"مهمة جديدة؟"
.
قال راينر و بيرتولد في آن واحد ليجيبهم الملتحي
.
"نعم مهمة جديدة..
لقد تم إيكال مهمة العملاق المؤسس لشخص آخر"
.
"ماذا.. لكن لماذا. أليس إسترجاع العملاق المؤسس مهم؟"
.
"لا أدري راينر.. لكن المهمة التي أوكلوها لكم أيضا مهمة و هي تتضمن مراقبة نظام جزيرة البراديس و مراقبة كيف تسري الخطط العسكرية.."
.
"هذا فقط! لما التغيير المفاجئ!"
.
قال بيرتولد بتذمر ليجيبه زيك
.
"لأن هناك شخصا أكثر كفاءه بإمساك صاحب العملاق المؤسس"
.
"و من هو سيد زيك؟"
.
سأل راينر ليجيبه الاشقر الملتحي
.
"آني ليونهارت"
.
تفاجأ الاثنان من إجابة زيك ليقول راينر محاولا الإعتراض
.
"و لما هي و ليس نحن؟"
.
"هذا ليس قراري حتى تجادلني راينر.. إسئل القائد عندما تعود إلى المارلي.."
.
"لكن سيد. زيك لا يمكن لآني أن تمسك المؤسس لوحدها.. ماذا لو تعرضت للخطر.. حينئذ ماذا سنفعل؟"
.
قال بيرتولد بقلق ليجيبه زيك
.
"هذا ليس من شأنك بيرتولد.. و أيضا الشخص الذي سيتحمل مسؤولية هذه المهمة هي آني وحدها لا غيرها و لا تناقشاني بشأن هذا.. و أيضا أود أن أتحدث إليها على إنفراد.."
.
"لكن سيد زيك!"
.
"قلت إنتهى النقاش راينر.. يمكنك العودة أنت و برتولد الى المعسكر.."
.
ثم زفر راينر بحنق ليغادر و يتبع بيرتولد.. و حين تأكد كل من زيك و آني مغادرتهم قال الملتحي
.
"آني.."
.
"سيد زيك..."
.
"إسمعي أعلم أن الأمر صعب.. لكن عليك الحذر من راينر و بيرتولد.. فهما حاليا لا يتذكران أي شيئ.."
.
"أنا أعلم هذا.. و لهذا السبب لا يجب إخبارهم بالمهمة الحقيقية.. فهما لن يصدقانا في نهاية المطاف لكن..
بما أنك قد كذبت عليهما.. ماذا عن العواقب؟"
.
"حاليا يا آني لا يجب التفكير بالعواقب.. بل يجب المخاطرة و لو قليلا.. و لا تنسي بأنه لا يجب على المارلي أن يحصلو على العملاق المؤسس.."
.
"أجل أعلم بهذا..
لو كان لدينا فقط بعض الحلفاء.. لكان الأمر سيكون سهلا.."
.
"أجل.. إذن آني.. هل والدي و أخي بخير؟"
.
"أجل إنهما كذلك.."
.
"فهمت.."
.
"سيد زيك.. بما أن والدك غريشا ييغير يحمل قوة العملاق المهاجم ماذا لو حصل على العملاق المؤسس؟
أو ربما يتذكر ماحدث قبل ألفي عام. لكنه متكتم على الأمر؟"
.
"ربما من يدري؟"
.
"و أيضا ماذا لو كان إيرين بدوره يتذكر أيضا؟"
.
"سيكون هذا جيدا.."
.
"إذن لما لا نحاول أن نعرف.. و سيكون الأمر لصالحنا!"
.
"لا أدري يا آني.. ماذا لو لم يكونا كذلك..و أيضا يجب التستر على صاحب المؤسس..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع:
مهمة الفرقة 144 القسم الثاني..
.
.
.

هلووو غاايز كيفكم إن شاء الله مناح..
أتمنى يعجبكم تشابتر لهذا اليوم..
و أيضا رح أخبركن أنو روايتي ما رح تكون علاقة بين ليفاي و هانجي.. لانو صراحة و منطقيا في الأنمي ما يجمعهم شي رومانسي و أيضا ولا حدا فيهم معجب بالآخر بس هم مجرد أصدقاء عاديين.. على عكس بيترا التي من الواضح أنها بتحب ليفاي و رح أعطيهم ربما فرصة في روايتي..و كمان هانجي إذا كنت رح أشبكها مع حدا ممكن يكون موبليت لانو هو أساسا معجب فيها.. أو ربما إروين لانهم بيكونوا كوبل منطقي..
لانو أنا في روايتي أعتمد على الأشياء المنطقية الموجودة في القصة الأصلية ..
و بس هيك.. ألاقيم إن شاء الله في بارت جديد حماسي..
مع السلامة 💖💖💖

🎇Attack on titan (lost in the tracks) 🎇 S1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن