ليس لدي الوقت للقلق إن كان هذا صحيحا أو خاطئا لا يمكنك أن تأمل أن النهاية ستكون سعيدة في قصة رعب.. لكن إعلم أنه على الرغم من قساوة العالم فهو بديع الجمال في نفس الوقت...
لا تحزن إن عدت خطوة إلى الوراء.. فالسهم قبل إطلاقه يرجع إلى الوراء ثم ينطلق بقوة إلى الأمام..."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الفصل العشرين:
المهمة الأولى القسم الأول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بليز ستار ⭐
+
متابعة 💜
.
كومنت حلو متلك 💌
.
و اذا ما تفاعلتو رح أقتلكم 🙂🔪🔪
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
."إبدؤووو الهجوووم!!!!"
.
أردف إيروين بصوت عال ليتحرك الجنود بالأحصنة و يقولو في آن واحد
.
"علم!!!"
.
ثم قال ليفاي بصوت عال قبل أن تطلق ميكاسا الاشارة الحمراء
.
"الفرقة 144.. 57.. 104 تحركو نحو الغابة.. يجب علينا إستدراج العمالقة!!"
.
"ليفاي هيتشو!
العملاق الأول يبلغ ارتفاعه 15 مترا..
الثاني ذو الشعر الأشقر.. 8 أمتار
الثالث اكبرهم 25 مترا!!!"
.
أردفت بيترا و هي تقود حصانها بسرعة ليبتسم ليفاي بجانبية و يقول بحقد للعمالقة
.
"لقد مر وقت طويل على هذا!! إفتقدت هذا الشعور!!
إيرين!! ميكاسا!!! جان!!! كوني.. إستخدمو عدة المناورة!!!"
.
"حاضر!!"
.
أردف الأربعة في آن واحد ليتركو أحصنتهم و يبدأو النتقل بعتاد المناورة و يتثبتو بالأشجار ينتظرون إشارة ليفاي.. بينما فرقة إيروين بدأو بإستدراج العمالقة نحو الجهة الأخرى من الغابة..
و هانجي.. طبعا تخطط لإمساك عملاق..
.
"يااااااهو... مرحبا أيتها العمالقة اللطيفة!! لقد عدت لزيارتكم!! إن سمح لي القزم ليفاي بأخذكم فسوف أحسن ضيافتكم عندي!"
.
"أووي يا ذات النظارات اللعينة ماذا تفعلين!!"
.
أردف ليفاي بغضب لهانجي التي يطاردها عملاق 8 أمتار ليقول بحنق
.
"تلك المرأة اللعينة!!"
.
"وييي تعال أيها العملاق.. هيا هيا هيا.. فوالدتك هانجي تنتظرك!"
.
عندما قالت ذات الشعر القرميزي هذا توقف العملاق فجأة ليتوقف كل من ليفاي و هانجي.. بينما العملاق يحدق بالسماء و على وجهه ملامح مريبة ثم نظر إلى هانجي ليبدأ بالصرااخ بصوت عال جدا جعل كل الجنود يغلقون آذانهم.. بينما هانجي بقيت تنظر إليه مستغربة.. لأنه يبدو و كأنه يبكي.. لينظر الجنود بغرابة إليه و يرفع ليفاي حاجبه في حيرة..
ثم بقي العملاق يحدق بنظرات حزن لذات الشعر القرميزي.. لكن بعد لحظات من السكون هذا.. تحولت ملامح هذا الكائن إلى ملامح مرعبة ليبدأ بالصراخ مجددا و هو ينهش جلد وجهه و يمزقه و يقتلع عينيه تحت إستغراب الجميع ليحدق بهانجي ثانية و يحرك شفتيه لينطق بشيئ لم يفهمه الجميع قائلا
.
"أنقذوني.. لا أريد أكل أحد.."
.
لينظر ليفاي إليه موسعا عينيه بصدمة و الجميع لا يختلف حالهم عنه.. و بعد لحظات.. جري العملاق بسرعة نحو هانجي ليلتهما لينطلق ليفاي إليها
.
"هااااانجي!!!!!!!"
.
ليحرك عتاد المناورة الخاص به و بتثبت على جسد العملاق و يقطع رقبته بسرعة فائقة..ثم يسقط العملاق أرضا..
ليتقدم ليفاي بغضب نحو هانجي و يعاتبها
.
"أيتها الحمقاء هل تريدين الموت!!!!"
.
لكن هانجي لم تجبه لأنها كانت مصدومة تحدق بالعملاق الميت..و بعد لحظات أمسكت بياقة ليفاي لتهزه مرارا و تكرارا و تقول بنبرة عتاب
.
"ليييفااااي!!لما لما لما قتلته!!!
لقد كنت على الوشك أن أعرف ما خطبه!!
لقد كان يكلمني أرأيت!!أرأيت!!!"
.
"أيتها الحمقاء الغبية عديمة المسؤولية لقد كان على الوشك أن يلتهمك!!لقد كان على الوشك أن يأكل لعنتك!!و يتبرزك ألا تفهمين!!"
.
قال ليفاي بغضب و هو يشد على ياقتة هانجي لتقول ببراءة
.
"لكن العمالقة لا تقضي حاجتها.."
.
"أوووووف اللعنة عليك!!!"
.
قال ليفاي بغضب ليترك هانجي بقوة و يتقدم أولو إليهم قائلا
.
"هل أنتما بخير؟"
.
"بخير.."
.
أجاب ليفاي ببرود ليصعد على حصانه و يذهب بسرعة نحو الغابة..
أثناء هذا كان إيرين و ميكاسا و كوني و جان يتنقلون بعتاد المناورة و عملاق 15 مترا يلاحقهم ليردف كوني صارخا بخوف
.
"يااااااا إلهي إنه يلاحقنا.. ما كان علي أن أدعي أنني طعم.. كان علي الرفض!!!"
.
"إخرس يا رأس البيضة!! مالذي ستفعله غير هذا هل ستبقى تشاهد كالأبله!!"
.
أردف جان بغضب ليقول كوني
.
"إن كنت تحب الموت لتلك الدرجة فأنا لست مثلك!!!"
.
"اذا مالذي أتى بك إلى فيلق الاستطلاع.!!! لما لم تبق في حضن أمك تدلك!!!!!"
.
قال جان بنبرة سخرية ليغضب كوني و يقول له بإنفعال
.
"يااا وجه الحصان هل تريد الموت!!!! إن كنت تريد ذلك فسأمنحه لك!!"
.
"تريد القتال إذا!! سوف اسحقك!!!"
.
قال جان هذا بنبرته المستفزة.. ليغضب إيرين الآخر و يقول بغضب
.
"اللعنة عليكما. إخرسا.. هل تظنان أن هذا الوقت المناسب لتتشاجرا.. هناك عملاق يلاحقنا!!!
لذا إلتزموا بالخطة و أغلقوا لعنة أفواهكم!!!"
.
صمت كل من جان وكوني ليتابعا التنقل بينما نظر إيرين لخلفه ليجد أن العملاق بعيد عنهم قليلا ليردف بجدية
.
"ميكاسا.. عندما أطلق الإشارة الخضراء.. سنستدرج العملاق للفخ الذي نصبته هانجي سان.. بواسطتي.. بعدها سيقوم جان و كوني بتقطيع قدميه و أنت ستقومين بعملك.. حسنا؟"
.
"حسنا إيرين.. لا داعي لتذكيري أنا أعلم ما أفعله.."
.
أجابت ميكاسا بجدية ليقول الآخر
.
"هذا جيد.. فقط كوني حذرة.. و اياك ان يمسكك العملاق و يعتصر جسدك.."
.
"أجل إيريه.. سأكون حذرة... و سأقضي عليه و أمزقه!"
.
أجابت ذات الشعر الفحمي بإبتسامة واثقة ليبتسم إيرين بتكلف و يقول
.
"حسنا.. سأنطلق أنا أولا! إلتزموا بالخطة و خذوا حذركم يا رفاق!! و تذكرو فور أن أطلق الاشارة الخضراء ستبدأون عملكم!!"
.
"حسنا!!"
.
اجاب الجميع في آن واحد ليسبقهم إيرين بسرعة بينما جان و كوني و ميكاسا يخرجون أنصالهم و يزيدون من سرعتهم.. و كذلك الحال مع العملاق.. الذي كلما إبتعدوا أكثر عنه يزيد جنونه و سرعته لتقول ميكاسا في نفسها
.
"بدون خطة ليفاي و إيرين أستطيع القضاء على العملاق بضربة واحدة.. لكنني لا أريد أن أثير الشك.. سأفعل ما طلب مني.. و إن لم تنجح الخطة سأصفيه بنفسي.."
.
ثم توقفت لتتثبت على أحد جذوع الأشجار العالية بينما العملاق يلاحق إيرين و جان و كوني يطاردانه. لتمسك ميكاسا بربطة شعر و تقوم بربط شعرها الطويل على شكل ذيل حصان طبعا لكي لايعيق حركتها ثم أعادت لف وشاحها وربطه بطريقة جيدة لكي لا يسقط منها..و أيضا أخرجت القلادة التي أهداها لها إيرين لتتفحصها ثم تطبع قبلة صغيرة عليها و تنطلق بعدها بسرعة ..
أثناء هذا كان إيرين المجنون يستدرج العملاق الذي يلاحقه ليردف بنبرة مستفزة في صوته
.
"أووي يا عملاااق أنا هنا!!
ألن تأتي و تأكلني؟ سيكون مؤسفا لأنك لن تتمكن من إمساكي"
.
"أيها الوغد الانتحاري!!! لا تتحدث إليه قد يأتي و يلتهمك!!"
.
أردف جان بغضب ليخرج إيرين لسانه في وجهه و يغضب أكثر و يقول كوني بلا مبالاة
.
"أنظروا من كان يتحدث عن الشجار قبل قليل"
.
و بينما كان جان بتشاجر هو و إيرين. توقف العملاق عن الجري و وقف لوهلة.. ليتوقف كوني و جان و إيرين و ميكاسا.. ليرفع العملاق رأسه و يناظر السماء ليقول إيرين
.
"مابه؟؟"
.
"لما توقف هكذا؟؟"
.
أردف كوني و هو ينظر إلى العملاق الغريب.. ليشيح العملاق بنظره إلى جان ثم كوني ثم إلى إيرين.. و أخيرا لميكاسا ليبدي ملامح غريبة و يبدأ بالصراخ بصوت عال للغاية ليغلق الجميع آذانهم و يقول إيرين
.
"ماهذا بحق الجحييم!!"
.
"ستنفجر طبلة أذني!!"
.
أردف جان بإنزعاج ليزيد العملاق من صراخه أكثر ليقول كوني
.
"ما خطبه لما يصرخ هكذا؟؟؟"
.
"و كيف لي أن أعلم!!!"
.
أجابه ذو الشعر القمحي الذي يغلق أذنيه بينما إيرين ينظر إليه.. فقد شعر أن هذه اللحظة مألوفة.. و كذلك الحال مع ميكاسا.. و حين توقف العملاق عن الصراخ نظر إلى ميكاسا بريبة ليصرخ مجددا و بعدها يتجاهل إيرين و يجلس تحت ظل أحد الأشجار ليقول إيرين بعصبية
.
"أيهااااا اللعين!! لما تجاهلتني!!أنا هنا ألا ترى!!!"
.
"ربما لم تعد تصلح لتكون طعما أيها الانتحاري.."
.
أردف جان بسخرية ليغضب إيرين أكثر و يقول
.
"مالذي تقصده بكلامك يا وجه الحصان؟؟"
.
" المقصد من كلامي.. أنك لم تعد صالحا للإستعمال يا إيرين ييغير. "
.
"يا أيها ال.."
.
عندما كان إيرين على الوشك أن يذهب ليضرب جان أمسكته ميكاسا بعد أن إتجهت إليه مباشرة لتقول بنبرتها المعتادة
.
"إيرين يكفي.."
.
"مستحيل.. سيأخذ لكمة لقاء ما قااله!!"
.
"إيرين نحن في مهمة.. لذا توقف.."
.
"اوووف دعيني و شأني ميكا.."
.
لكنه لم يكمل كلامه.. لأنه حين نظر إليها تبعثرت الكلمات من شفاهه.. فقد كانت تبدو جميلة و لا سيما حينما ربطت شعرها بتلك الطريقة و القلادة التي أهداها لها تبدو رائعة عليها.. و الزي أيضا جميل...
حرفيا كانت رائعة الجمال..
.
"أ_أنا.."
.
"لاحقا أبرح جان ضربا! ليس لدينا الوقت لهذا إيرين!"
.
أردفت ميكاسا بجدية بينما إيرين أومأ لها و هو يحدق بها و كذلك الحال مع جان. لينظر كوني إلى الإثنين و حاجبه مرفوع في حيرة..
ثم بعد لحظات كان الجميع يحدق بالعملاق الجالس لتردف ميكاسا و حاجبها مرفوع
.
"إنها المرة الأولى التي أرى فيها عملاق بهذه الوضعية؟"
.
"ترى لما هو جالس هكذا؟؟"
.
قال كوني هذا و هو يجلس على جذع الشجرة ليقول جان بعصبية
.
"مالذي تنتظرونه؟؟ هيا لنقتله!!"
.
و بينما كان جان على وشك سحب أنصاله أوقفه إيرين قائلا بهدوء
.
"إنتظر لحظة"
.
"هاه؟"
.
نظر جان إلى العملاق الجالس تحت الشجرة وهو يحدق بالسماء ليصدر العملاق أصوات غريبة و يحاول أن ينطق بشيئ
.
"يو... يو... يي.. أ.. دو.. را.. كي.."
.
"ماهذا بحق الجحيم!!"
.
قال جان برهبة و هو ينظر إلى العملاق الذي بنطق بكلمات غير مفهومة ليقول إيرين بتوتر
.
"هل هو.. يحاول التكلم؟"
.
"لا يهم علينا قتله بسرعة!!!"
.
أردف كوني بخوف لينظر العملاق إليه بعد أن حرك رأسه بسرعة ناحيته ليقول بصوته المرعب و ملامحه المخيفة
.
"لن تستطيعوا قتلي.."
.
تجمد الجميع في مكانه بعدما أن نطق العملاق هذه الجملة لتصرخ ميكاسا فجأة و بدون سابق إنذار
.
"أهربووووا!!!"
.
ثم أطلق الجميع حبال المناورة ليطيروا بسرعة بينما العملاق وقف من مكانه و راح يلاحقهم بسرعة ليقول إيرين بنبرة عالية
.
"ما كان هذا بحق الجحييم!!!!"
.
"لقد تكلم.. هل سمعتموه! لقد تكلم!!!"
.
أردف كوني بخوف و هو يلاحق رفاقه ليقول جان بخوف و توتر
.
"لم يكن علي أن آتي!! لم يكن علي أن آتي!!!"
.
"حافظا على هدوءكما!!!! و إلا ستموتان!!!"
.
قال إيرين بنبرة صارخة و هو يطير بعدة المناورة ليقول بعدها لميكاسا
.
"ميكاسا أنا سأقوم بتشتيته و أنت إقضي عليه!!"
.
"مستحيييل!! لن أتركك لتكون طعما له!!"
.
"و كيف ستوقفينه!! هاه أجيبي!!!!"
.
"سأوقفه فقط ب.."
.
لم تكمل ميكاسا كلامها لأن العملاق زاد من سرعته أكثر نحوهم ليصرخ جان بهستيرية
.
"إنها نهايتنا!!!!!"
.
"كلا هي ليست كذلك!!!! زيدو من سرعتكم!!!!"
.
أردف إيرين و هو يزيد من سرعته ليتبعه الآخرون ثم تقول ميكاسا ببرود و جدية
.
"إهدؤا يا رفاق.. كل ما علينا فعله هو أن نفكر بطريقة ذكية ليس إلا.. نستطيع القضاء عليه.. ألم نتدرب على هذا؟"
.
"الأمر سهل بالنسبة لك و ليس بالنسبة لي!!!"
.
أردف كوني برهبة لتنظر ميكاسا إليه نظرة مرعبة و تقول
.
"بلى نستطيع..."
.
ثم نظرت ذات الشعر الاسود إلى العملاق الذي يلاحقهم و على وجهها نظرات مرعبة ليقول إيرين بتوتر
.
"مالذي تخططين له ميكاسا؟"
.
لم تجبه ذات الشعر الأسود بل إكتفت بالنظر الى العملاق الذي وراءهم و لا تزال ملامحها جامدة و مرعبة كما هي و بعد لحظات بدأ العملاق بالصراخ بقوة ليغلق الرفاق آذانهم و ينظر إيرين إليه ليشعر أن هذه اللحظة كانت مألوفة بالنسبة له و حين تذكر قال بجمود و عينيه موسعتين
.
"رفاق...."
.
"ما الأمر إيرين؟"
.
سأل كوني بقلق لينظر إليه جان و ميكاسا بغرابة ليردف الآخر برهبة و بصوت خافت
.
"إنهم.. قادمون..."
.
"من هم القادمون يا إيرين؟؟"
.
قالت ميكاسا هذا ليسمع الرفاق المزيد من أصوات الدك لتظهر خمسة عمالقة أخرى و أكبر حجما من الذي يلاحقهم ليصرخ كوني و جان في آن واحد برعب بينما ميكاسا مصدومة لتنظر لإيرين بريبة. ثم يمسكها صاحب العيون الزمردية من ذراعها هي و جان و كوني و يزيد من سرعته
.
"اللعنة!!!!!"
.
قال إيرين هذا بنبرة عالية ليقول كوني
.
"يا إلهي إنتهى أمرنا!!!! لقد إنتهى أمرنا!!!!"
.
"لقد إنتهى أمرنااااااا"
.
أردف جان و هو يصرخ بهستيرية ليقول إيرين
.
"هذه ليست النهااية زيدو من سرعتكم!!!!"
.
"كلاااا لا تفعلوواا"
.
قالت ميكاسا هذا لينظر إليها الجميع بإستغراب و يقول كوني بعصبية
.
"هل جننتي هل تريديننا أن نموت!!!!"
.
"أيها الأحمق سوف ينفذ الغاز و لن نتمكن من الهرب!!!"
.
قالت ميكاسا هذا بغضب ليصمت كوني و تكمل هي بجدية
.
"يجب أن نحل هذه المعضلة بذكاء و ليس بجهد...
إيرين خذ معك كوني و إذهب للطريق الآخر من الغابة و أنا سآخذ معي جان.."
.
"هل جننتي!!! مالذي تهذين به!!"
.
"إيرين ثق بي.."
.
"مستحيل لن أتركك!!!!"
.
"إيرين..."
.
"لااااا"
.
"إيرين... أرجوك...
ثق بي.."
.
قالت ميكاسا هذا بإبتسامة لتطمأن إيرين لينظر إليها الآخر و على وجهه ملامح القلق ليقول و شفتيه ترتعدان و بتردد
.
"و _ولكن.."
.
"أرجوك إيرين... أعدك أنني سأكون بخير..
فقط عدني أنت أيضا أنك ستكون بخير"
.
"ميكاسا..."
.
"هيا... إيرين..."
.
نظر ذو العيون الزمردية إليها لوهلة ليقبض على يده و يمسك كوني و يقول بإقتضاب
.
"هياا يا كوني!!!"
.
ثم نظر إيرين للعمالقة ليقول بصوت مرتفع محاولا إستدراجهم
.
"أوي!!! أيتها العمالقة!!!
أنا هنا.. إن تمكنتم من الإمساك بي سأسلمكم كوني لتأكلوه!!"
.
"ماذا قلت يا إيرين!!!!"
.
قال كوني بغضب لتأتي ثلاثة عمالقة لتلحق به و يصرخ الأصلع بقوة ليسحبه إيرين و يسلك طريقا آخر لكن قبل ذلك قال لميكاسا
.
"أنا أعتمد عليك!!!!!"
.
"و أنا أيضااااااااااا!"
.
أردف كوني وراءه ليغادر الإثنان لتقول ميكاسا
.
"جان أنا أعتمد عليك.. إياك أن تخيب ظني"
.
"ن_نعم.."
.
أجاب ذو الشعر القمحي بتوتر لتردف ميكاسا
.
"هل أنت خائف جان؟"
.
"لا كلا.... لكن.. أنا.. فقط.. متوتر.. ماذا لو إنتهى أمرنا.. أو ربما.. أنا فعلا جبان"
.
قال جان هذا و هو ينظر للعمالقة التي خلفه بتوتر لتبتسم ميكاسا تلقائيا و تقول بنبرة يتخللها التفاؤل
.
"هذا غير صحيح... أنت شجاع يا جان و أكثر مما تتخيل.. تحتاج فقط لإخراج الطاقة الكامنة بداخلك.."
.
"ط_طاقة كامنة؟"
.
"أنت فقط تحتاج العامل ليحررها ليس إلا..
لكن كل ما عليك فعله هو إطلاق العنان لما بداخلك و أن تحرر كل طاقتك و تواجه كل شيئ...
ألم ترغب في الحصول على الحرية؟ كما أخبرتني من قبل؟"
.
"ميكاسا..."
.
"قاتل يا جان!!! إن لم تقاتل لن تعييييش!!!!"
.
قالت ميكاسا هذا بنبرة صارخة لتتجه ناحية العمالقة بسرعة و تستدرجها نحو الأشجار و الأماكن الضيقة ليبقى جان محدقا في الفراغ لوهلة و بعد أن إستفاق قال بحماسة و إبتسامة متكلفة
.
"هذا صحيح!!!!
يجب أن أقااتل!!!!"
.
ثم إنطلق بسرعة ليلحق ذات الشعر الأسود. بينما إيرين و كوني يلهيان العمالقة الآخرين من أجل قتلهم.
أثناء هذا كان ليفاي برفقة البقية متجهين نحو الغابة ليقول ليفاي
.
"إتخذو التشكيلة الرباعية!!!"
.
"علم!!!!"
.
و بعد لحظات وصل ايروين ليقول العابس القصير
.
"أرى أنك وصلت.."
.
"أجل.. و أعترف أن القضاء على ذلك العملاق لم يكن سهلا أبدا.. و أنت مالذي حدث معك؟"
.
"بعض الأمور المثيرة للسخرية.. تشه"
.
"أرى أنك غاضب.."
.
أردف إيروين بنبرته المعتادة ليبقى ليفاي صامتا و هو يقود حصانه و يقول بعدها الرجل الأشقر
.
"حسنا.. كما تشاء.."
.
ثم وقف الإثنان من على أحصنتها لينطلقا بعتاد المناورة. و تلاحقهما هانجي و بيترا لتقول هانجي بتذمر لبيترا
.
"يا إلهي ذلك القزم اللعين قد قتل عملاقي.."
.
"لا تحزني هانجي.. المرة القادمة سنمسك واحد.. لقد كان على وشك قتلك.."
.
قالت ذات الشعر القصير و هي تحلق بعدة المناورة لتقول هانجي
.
"لا أظن هذا... لو لم يقتله لكنت وجدت طريقة للتعامل معه.. و كنت سأجري تجارب عليه!!"
.
"هانجي أرجوك لا تتهوري مجددا. إن كنت ترغبين بإمساك عملاق فعلى الأقل ليس وحدك.."
.
"هذا صحيح.."
.
قالت هانجي هذا بهدوء لتنظر لبيترا بعدها بعيون لامعة قائلة
.
"بيترا صديقتي العزيزة هل ستساعدينني على إمساك عملاق؟"
.
نظرت إليها بيترا بتوتر لتتنهد بعدها. فهي لا تستطيع رفض طلب صديقتها و عندما كانت على وشك أن تجيبها أجاب أحد عوضا عنها
.
"لااا"
.
لتنظر الإثنتان إليه بغرابة و يبادلهما النظرات الباردة لتقول هانجي بغضب
.
"و أنت ما شأنك أيها القزم!!! هذا بيني و بين بيترا!!"
.
"يا ذات النظرات اللعينة كم مرة أقول لك لا تقحمي أحدا معك. هل تودين قتل الجميع!"
.
قال ليفاي بغضب لتخرج هانجي لسانها في وجهه قائلة و محاولة إغاضته
.
"قل من البداية أنك تحب بيترا وتخاف عليها أيها القزم البغيض!!!"
.
نظر إليها ذو الشعر الفحمي و عينيه موسعتين لينظر إيروين إليه بغرابة بينما هانجي عاقدة يديها على صدرها و تنظر إليها بإغاضة و بيترا.. حمراء كالطماطم ليقول ليفاي محاولا تمالك أعصابه
.
"إخرسي.. لا شيئ من هذا!!!"
.
ثم أدار وجهه مباشرة للجهة الامامية ليركز على مهمته بينما هانجي هتفت بنصر
.
"يااهوو أنا أعرف كيف أسكته!!"
.
"ه_هانجي.. هل كان.. عليك قول ذلك.. هذا محرج"
.
قالت ذات الشعر القصير هذا بعبوس لتقول هانجي
.
"يستحق هذا.."
.
.
"مالذي يحدث يا كريستا؟؟"
.
قالت يومير بملل و هي تحلق بعدة المناورة لتجيبها الشقراء و هي تتنهد
.
"لا أدري حقا.. يا يومير.."
.
"هانجي تلك مجنونة.. و هذا يعجبني.."
.
قالت ذات النمش هذا بإبتسامة لتجيبها هيستوريا
.
"ههه نعم. هانجي سان إمرأة رائعة.."
.
"على ذكر الفتيات الرائعات أنت واحدة منهم يا كريستا!!"
.
قاطعهم راينر و هو قادم رفقة بيرتولد و آني و آرمين و ساشا لتقول هيستوريا بإحراج
.
"أنت تبالغ راينر.."
.
"لا أنا أقول الحقيقة على فكرة.."
.
.
"هييي هل تحاول التقرب من عزيزتي كريستا!!"
.
أردفت يومير بغضب ليجيبها راينر
.
"و أنت ماشأنك أيتها المشعوذة الساحرة!!"
.
"ماذا قلت!!!"
.
ثم بدأ راينر و يومير بالشجار و بيرتولد يهدأهما لتقول ساشا بتذمر
.
"أنا جائعة"
.
"ألم تأكلي شيئا يا ساشا عندما كنا قادمين؟"
.
سألها أرمين و هو ينظر إليها لتهز رأسها بنفي و يقول بإبتسامة
.
"بعد أن ننهي مهمتنا سنأكل لذا إصبري.."
.
"حسنا.."
.
أجابته ذات الشعر القرميزي بهدوء ليومأ لها و يوجه نظره لآني لبرهة ثم يعيد تركيزه نحو الأمام لتقول آني
.
"هل أنت قلق على إيرين و ميكاسا؟"
.
"إييه؟ كيف عرفتي؟"
.
سأل الأشقر بتفاجؤ لتجيبه الاخرى بإبتسامة واثقة
.
"إنه الحدس لا أكثر..
لا تقلق.. قد يكون إيرين مجنونا إنتحاريا لكنه الآن برفقة ميكاسا لذا لن يفعل شيئا.."
.
"أرجو هذا..."
.
أجاب آرمين و هو غير واثق من هذا ليسمع الجنود بعد لحظات أصوات الطيور لينظرو إلى السماء و يجدونها تحلق عاليا بفزع ليقول مايك و هو رافع حاجبه
.
"ما خطب الطيور؟؟"
.
"لقد طارت فقط.. ربما؟"
.
أجاب أحد الجنود رافعا حاجبه أيضا ليقول إيروين
.
"أيعقل أنهم..."
.
"يااااارفاااااق!!!!!!"
.
صرخت ساشا بأعلى صوتها ليتوقف جميع الجنود و ينظروا إليها بغرابة ليسأل إيروين
.
"ما الأمر يا ساشا؟"
.
توقفت ساشا و هي تنظر للجهة الأخرى و جسدها يرتعد لتردف بقلق قائلة
.
"ه_هل.. ت_تسمعون ما أسمع؟؟"
.
"ماذا؟"
.
قال الجميع هذا في آن واحد و هم مستغربون من ردة فعل فتاة البطاطا ليقول آرمين
.
"ما الأمر يا ساشا؟؟"
.
"إنهم... ق_قادمون.. أنا أشم رائحتهم.. و أسمع صوتهم.."
.
أردفت ذات الشعر القرميزي بقلق و هي تقضم أصابع يدها لتسألها يومير
.
"أوي أيتها الغبية وضحي أكثر؟؟!"
.
"يومير!!"
.
وبخت هيستوريا يومير التي كانت تتكلم بنبرة وقحة لتقول ساشا بخوف
.
"إن العمالقة... ق_قادمة..."
.
و بينما كان الجميع ينظر إليها بإستغراب... سمعوا أصوات دك من الجهة التي كانت تنظر منها ساشا لتصرخ بفزع
.
"يا إلهي!!!!! لقد أتوووووو"
.
و بعد لحظات ظهرت الكثير من العمالقة التي تمتلك ملامح مرعبة و على وجهها أيضا إبتسامات مريبة. لتقف لوهلة لينظر الجنود لهم بريبة ثم يتقدم عملاق آخر من الجهة الأخرى له شعر أشقر قصير و على وجهه إبتسامة مرعبة مريبة ليوسع آرمين عينيه و يقول بتمتمة
.
"د_داينا؟؟"
.
ثم ينظر لآني التي كانت تنظر ببرود ثم إلى الجنود المفزوعين ثم الى مجموعة العمالقة الواقفة ليقول في نفسه و يده تمسك أحد أنصاله و هي ترتعش
.
"تبا...مالذي تفعله هنا؟..مالذي يجب علي فعله...هل أقتلها أم لا..ماذا عن زيك؟؟"
.
"ماالأمر آرمين؟"
.
قاطعت آني شرود آرمين ليتنهد ببطئ و يقول بجمود بنبرة تتخللها الجدية
.
"لا شيئ....لنواجههم.."
.
"ماذا؟"
.
اردفت الشقراء بتفاجؤ بسبب ما قاله آرمين.فهو لم يسبق له من قبل أن تشجع لهذه الطريقة ليصرخ أحد الجنود فجأة بفزع
.
"أهربووووووااااا!!!!!!"
.
و دون سابق إنذار إنطلق أحد العمالقة نحوه بسرعة خاطفة لدرجة أن أحدا لم يلاحظه إلا بعد ثواني معدودة لينظر الجميع إليه برعب و هو يمسك ذلك الجندي الذي صرخ قبل قليل بفمه.. بينما أردف ذلك الجندي بضعف
.
"أ_أرجوكم.. س_ساعدو.."
.
لكنه لم يكمل كلامه لأن العملاق أغلق فمه ليسحق جسد الجندي و يفصل رأسه عن جسده.. لتتطاير دماءه و تلطخ بعضا من جنود فرق الاستطلاع لتصرخ أحد الجنديات بفزع
.
"أدووولف!!!!!!"
.
ثم يتقدم عملاق آخر بنفس السرعة نحو الجندية و يمسكها و عندما كانت على الوشك أن تصرخ قام العملاق بإبتلاعها ليصرخ الجنود بفزع ليقول ليفاي بنبرة جامدة
.
"يال السخرية.. تشه..
بيترا!!!"
.
"ح_حاضر!!"
.
أردفت ذات الشعر الكهرماني بتوتر ليقول ليفاي و هو يرفع أنصاله
.
"إبدؤواا الهجوم على العمالقة!!!!
بيترا تعالي معي!!!"
.
ثم إنطلق ليفاي نحو العمالقة هو و بيترا و يتنهد إيروين قائلا بهدوء
.
"إنها المرة الثانية التي لا يتبع فيها تعليماتي....
مايك! هانجي! موبليت لننطلق!!"
.
لينطلق الجميع و تردف هانجي بحماسة
.
"ياااااهووو.. اخيرا سنصطاد عملااق!!!"
.
في هذه اللحظة كان راينر ينظر بفزع للعمالقة التي إلتهمت الجنديين ليهزه بيرتولد محاولا إيقاضه
.
"يووه راينر هل أنت بخير؟؟"
.
"ب_بيرتولد.."
.
قال راينر و هو ينظر لبيرتولد ليسأله الآخر مجددا
.
"مابك يا راينر؟؟"
.
"ألم ترى مالذي حدث للتو؟؟ هل كانت العمالقة تأكلهم بهذه الطريقة؟؟ الوحشية.."
.
"راينر!! إسمع!! نحن نعلم هذا.. لكن ما باليد حيلة. لايمكننا فعل لهم شيئ"
.
"بيرتولد.. على الرغم من أن هؤلاء الناس هم شياطين إلا أنه لا يمكننا أن ننكر أننا منهم.. لكن..
على الرغم من هذا هم لا يستحقون... أن يموتوا بهذه الطريقة.. على الأقل..."
.
أردف راينر و هو غير واثق ليمسكه بيرتولد من كتفيه ليهزه قائلا
.
"راينر ما خطبك!!! ليس من عادتك قول هذا!!... ثم إنه عندما حطمنا سور ماريا و مات الناس بنفس الطريقة لم تقل هكذا.. هل غيرت رأيك؟؟؟"
.
"أ_أنا.. لست كذلك.."
.
"إن كنت متوترا لتلك الدرجة!! لما لا نتحول لعمالقة و نقتلهم جميعا و نأخذ آني و نكمل مهمتنا.."
.
"لا تكن سخيفا يا بيرتولد!! ربما أنا أستطيع التحول لعملاق و تفعيل قدرتي لكن أنت لا!!"
.
"سأحاول مجددا!! لاشك أنه هناك مشكلة!!"
.
قال بيرتولد هذا بتوتر ليهز راينر رأسه بنفي قائلا
.
"أنت لا تستطيع فعل هذا منذ خمس سنوات فكيف تستطيع الآن!.. عندما نعود للمارلي سنجد حلا لمشكلتك..."
.
ثم أنزل بيرتولد رأسه ليومأ له بينما ليفاي و البقية متجهون نحو العمالقة و ساشا ترتعد ليهدأ آرمين قائلا بجدية
.
"ساشا إهدئي.. كل شيئ سيكون بخير. "
.
"أ_أرمين.. هل رأيتهما.. أدولف.. و جيزيل.. لقد أكلتهما العمالقة.. لقد قطع رأس أدولف و.."
.
قالت ساشا هذا بخوف ليمسكها أرمين من كتفيها قائلا بحزم
.
"تشجعي يا ساشا!! لا وقت للخوف و الفزع.. علينا أن نواجه هذا و نكون أقوياء.. عليك أن تقاتلي يا ساشا!!
يجب أن نرفع عن أنفسنا براثين الخوف و الجبن!!
يجب أن نكون أقوياء و أن لا نهرب أبدا!!"
.
"أعلم هذا يا أرمين!! لكن في أي حال من الأحوال سنموت !!"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم..
بداية عودة ميمونة لي و أهلا بكم مجددا في روايتي
أتمنى أن تكونوا قد إستمتعتم بهذا الفصل مع انه قصير قليلا و ليس كما خططت.. كنت انوي كتابة اكثر من هذا و انهاء الموسم لكن انحذف الفصل و لحسن الحظ كنت اتذكر ما كتبت لذا اعدت انشاءه.
و اعلم انني اتأخر بالتنزيل و ليس لي مواعيد محددة لنظرا لظرفي الخاص و تدهور صحتي لكن الجانب الإيجابي من هذا أنني غيرت بعض الامور في القصة و ربما قد أعدل الفصول السابقة 💗
لذا عذرا عن التأخير ..
و ثانيا قريبا سينزل ون شوت ليفاي و هانجي 🌸
لذا هل أنتم متحمسون!!
ثالثا قريبا في شهر يوليو سأنزل فصل جديد من القصة الجديدة التي كتبتها 🌊🌸
لذا أخبروني بأراءكم بالتعليقات ❄
و سلام 👋
أنت تقرأ
🎇Attack on titan (lost in the tracks) 🎇 S1
Teen Fictionکْنِتٌ أوٌلَ مًنِ أرآهّ عٌنِدٍمًآ أسِتٌيَقُظُ..... وٌ أنِتٌ آخِر مًنِ أرآهّ عٌنِدٍمًآ أنِآمً... بعد مقتل ايرين ييغير على يد ميكاسا أكرمان. تنتهي لعنة العمالقة. ويعيش كل من تبقى من البشر في سلام و وئام. ييغير الذي من المفترض أنه...