بعض البشر يتحدثون بثقة عن الطيبة
ويمارسون النفاق بمنتهى الابداع...
•
•
•
قراءة ممتعة و....
Let's go...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــمرت الايام وتالا تحسنت وبدأت عافيتها تعود لها من وراء اهتمام فريدريك بها والان هي تداوم بالجامعه منذ اسبوعين او اكثر......
وقفت تالا امام بوابة الجامعه الضخمه تتذمر بسبب تأخر اكلين عليها وهاهو اخيراً اتى لينزل حتى يفتح الباب لها.
اقتربت من السيارة لتنظر لاكلين بحنق: اتيت باكراً جداً.
قلب عينيه بملل بسبب سخرية الصغيره منه وما ان دلفت حتى صفع الباب خلفها لتشهق بصدمه من فعلته.
ركب مكان السائق لتقول بغضب: كان يفضل ان تغلقه عليا يا سيد اكلين.. متأخر ولك العين تغضب ايضاً.
لم يرد عليها فدائماً ما يدخل مع هذه العنيده في شجار ينتهي به الامر بالاعتذار منها امام جميع من في القصر بسبب تدليل سيده لهذه الصغيرة.
تالا بحنق: انا اتحدث معك يا ايها الصخرة فالترد عليا ام اكلت لينا لسانك امممم.
طفح كيله مع هذه الثرثارة ليركن السيارة فجأة جانباً ويلتفت لها بغضب: اتعلمين لقد اصبح رأسي بحجم الكرة الارضية من ثرثرتك اللعينه .. وان لم تتوقفي عن جر الشكل معي فلن ابخل باعطائك ما تريدين لهذا فالتصمتي افضل.. افهمتي.
اومأت له تهز راسها بسرعة وخوف ليعتدل في جلسته ناوي على القياده من جديد قبل ان يسمعها تهمس: اقسم سأخبر فريد.
ادار المحرك لينطلق من جديد: اخبريه.
نطق ببرود كحال سيده لتنزعج ولكن اتتها فكرة شيطانيه لتقول بزهو بينما تراقص حاجباها....
تالا: سأخبر لينا بانك لا تحترم الانسات الرقيقات وبهذا لن توافق على الزواج بك واحتمال ان تجهض ابنك الذي ببطنها وترتبط بغيرك ليعاملها على الاقل بلطف.
تمتم اسفل انفاسه: لعنة تالا لن ارى الراحه مادامت امامي.
لتقهقه على غضبه واشتياطه بسببها......وصلو اخيراً للقصر لتركض خارج السيارة تدخل القصر قبل ان يمسك بها اكلين لتقابل كريس في وجهها.
تالا: س. كريس.. هل عاد فريدريك.
كريس: اجل سيدتي الصغيرة انه في مكتبه.
لتركض ناحية مكتب فريدريك.
اتى اكلين لينطق بهدوء: امي.. اين السيد فريدريك.
التفتت السيدة لحبيب ابنتها الوحيدة ووالد حفيدها لتقول بلطف: انه فالمكتب.. ذهبت له تالا للتو.
اومأ ليذهب ناحية المكتب هو ايضاً...
فالداخل............
فصلت القبله لتنظر لعينيه بخدر: اشتقت لك فريدي.
"وانا اكثر سكرتي"
جمع شعرها بقبضته مقرباً اياها منه يعيد دمج شفتيهم ببعض.
دقات معدوده على باب المكتب ليفصل فريدريك القبله ما ان سمع الباب مدرك ان هذه طريقة اكلين لطرق الباب ليقول بصوته الرخيم: ادخل.
دلف اكلين: الديك وقتٌ سيدي.
فريدريك: اه.. تفضل اكلين...
جلس مقابل لفريدريك القابعه بحضنه تلك القطه تنظر له بشراسه ليرمقها بسخريه قبل ان يتحمحم فريدريك بحده لينزل اكلين عينيه للاسفل.
فريدريك: اذهبي وارتاحي صغيرتي.
اومأت له تقبل خده قبل ان تغادر.
بقيَّ اثنينهم لينطق فريدريك: ماذا هناك اكلين.
اكلين: سيدي اردت ان اتحدث معك بأمور الشركة الجديده
فكما تعلم اصبحت حديث الجميع هذه الايام والكثير من المثتثمرين يريدون العمل معك سيدي ولقد جائنا الكثير من العروض ونحن الان فالبدايه.
ظهرت ابتسامه خافته تدل على فخر فريدريك وهو ينقر بالقلم الذهبي خاصته فوق المكتب ذو الطلاء الاسود: بالطبع اكلين سيطمع الجميع بالحصول على فرصه للعمل معي.
توقف عن النقر قليلاً قبل ان يكمل: اريد جميع ملفات الصفقات امامي اكلين واذهب بنسخ منها لـ لينا حتى تدرسها فيجب ان يكون محامينا معنا الان ان لم يكن هناك خطر عليها....
اكمل بتساؤل ليرد اكلين: لا.. لقد تخطت الاشهر الاولى وثبت الحمل تستطيع معاودة اعمالها.
فريدريك: جيد جداً.. نفذ ماقلته لك اكلين.
اومأ بطاعه ناهضاً وقبل ان يخرج نطق فريدريك بــ: لا تزعج تالا اكلين اخبرك للمره المليون.
أنت تقرأ
نيران فؤادي.. The fires of my heart
Teen Fictionاحضرها يتيمه خرساء عنداً في اهله بعمر العشرة اعوام فقط ووقتها لم يكن يدرك ما ستؤول اليه الامور وما ستفعله تلك الصغيرة الخرساء بقلبه...... "اوضحي لي ماذا تريدين انا لا افهمك"