ـــ الناس يمسحون ماضيك الجميل
مقابل آخر موقف سئ منكـ ـــ•
•
•
كل عام وانتم بخير.. عيد فطر سعيد..
اسفه للتأخير والتعويض بارت مهم وطويييييلقراءة ممتعه لليوم و...
Let's go
...
كانت تتحدث من الحاسوب المحمول بينما الاخر يجلس امامها فقط بفلينا حمالات سوداء اللون وشورت قصير وعضلاته الضخمه مشدوده تظهر ضخامتها للتي تنظر له بهيام.رن جرس جناحه بالفندق وسمع صوت العامله من خلف الباب....
ارتفعت اذنا تالا بترقب: أهذا صوتٌ انثوي ام خُيل لي....
فريدريك: اهدأي... انها خدمة الغرف.. لقد طلبت الطعام واعتقد انهم احضروه.
همهمت له لينهض ويفتح الباب لتدخل العامله بالطعام وتضعه فوق الطاوله بينما تسترق النظر لذلك المثير الذي يقف بالقرب منها.
نطقت بالروسيه: بالهناء سيدي.
فريدريك همهم ببرود يشير لها بالذهاب....ابتسمت ابتسامه ذات مغزى يفهمها فقط من بنو جنسها ورمقت عضلات فريدريك بنظرات لايحق لاحد غير تلك التي تشتعل خلف الشاشه النظر له بها لتكمل بصوت انثوي مغري: لا بأس بهذا.. ان كان من اجل وسيم ومثير مثلك.
رمقها فريدريك ببرود.. لا يهتم لمجاملاتها العاهرة ولكن ذلك لم يشفي غليل تلك التي تريد القفز من الشاشه وخنق هذه السحليه الشقراء لتصرخ بالروسيه: فريييييييييييد.. اخرج هذه اللعنه.نظروا للابتوب لترفع تلك الشقراء حاجبها بخبث: اهذه اختك.
فريدريك: اعتقد لا شأن لك والان للخارج ولا اريد رؤيت وجهك مجدداً وايلا فلن تكوني بخير مطلقاً......
ليطردها ويذهب لحمل اللاب ووضعه فوق طاولة الطعام متجاهل صراخ تالا....
تالا: أ كُل من هب ودب تفتح له الباب هكذا.. فالتحتشم كما تفعل معي ايها الخائن.. اخبرني الحقيقه.. أ لك تعامل مع هذه الافعى..
كان يتناول طعامه بهدوء يتركها تصرخ ويتجاهل ماتقوله الى ان تهدأ وهذا لم يعجب الاخرى....تالا: امممم.. لهذا لم تجب.. وهي تتحدث معك بكل اريحيه اتحضرها كثيراً فريدريك انطوان ام تبدل بين العاملات في ذاك الفندق.......
الا ترى جمالي لتنظر لغيري.. انا اجمل من رأت عينيك وانت تجري خلف اولائك العاهرات.....
قلب عينيه بملل: اسمعي....
تالا بأذنين محمرين بشده وغيرة معميه: لن اسمع ولن اتحدث معك مجدداً.
لتغلق المكالمه في وجهه بينما هو رفع كتفيه بقلة حيله واكمل طعامه.. سيحدثها مرة اخرى المهم الان سد جوعه........•••••......
كانا يقفان بداخل ذلك المكان الفخم ويتم عرض امامهما اجمل واغلى فساتين الزفاف ليوم ينتظره كل ثنائي بكل سعاده ولكن حالتهم هم بها استثناء..
فكان يقف رفاييل ببرود يراقب ما يعرض امامه والاخرى تنظر له بحزن.......
أنت تقرأ
نيران فؤادي.. The fires of my heart
Novela Juvenilاحضرها يتيمه خرساء عنداً في اهله بعمر العشرة اعوام فقط ووقتها لم يكن يدرك ما ستؤول اليه الامور وما ستفعله تلك الصغيرة الخرساء بقلبه...... "اوضحي لي ماذا تريدين انا لا افهمك"