"part 2"

2.6K 40 2
                                    

في الصباح..............
فريد بنعاس: تالا.. توقفي.
قال لتلك التي تحاول ايقاظه بشتى الطرق ولكنها لم تنجح.
رفعت ملابسه لتظهر عضلات بطنه المنحوته لتقرب فمها منها وتبدأ بدغدغته ليضحك بقوه.
فريد: هههه توقفي..تالاااا.. هههه ابتعدي.. ارجوكي.
لتبتعد وتنظر له بابتسامه.
نطق بعد ان توقف: ماذا بكي تالا.
جلست على بطنه لتبدأ برسم دوائر وهميه على صدره.
فريد: ماذا.. هيا تحدثي.
قوست شفتيها ليبتسم: هل استيقظتي من زمن.
اومأت له.
فريد: ومللتي.
هزت رأسها بنعم ليقلبها ويجعلها تحته ويبدأ بدغدغتها وهي تضحك.
فريد بضحك: لهذا توقظيني من النوم.
ادمعت عينيها من الضحك ليتوقف ويجلس بقربها.
هدأت لتنظر له وهي مسطحه على ظهرها فتبتسم.
اقترب ليقبها من شفتيها: صباح الخير حلوتي.
صنعت قلب بيدها ليبتسم لها.
فريد: هيا لتجهزي فالانسه كيلڨن ستأتي بعد قليل.
اومات له ونهضت متجهه للحمام.
بعد قليل..........
كان فريد ينزل من فوق الدرج وهو يرتدي بذلته السوداء ويمسك بيده تالا التي ترتدي فستان احمر يصل لاعلى ركبتها بقليل وحذاء بكعب لونه كلون الفستان.
وصلو لغرفة الطعام ليجلس فريد وتالا فوق قدمه ليبدأ الخدم بوضع الطعام وبعد ان انتهو بدأ فريدريك في اطعام صغيرته بيده ككل يوم.
بعد ان انتهو قبل فريد وجنتيها.
فريد: اعتني بنفسك صغيرتي ولا تشاغبي مع الانسه. ليختمها بقبله فوق شفتيها ويغادر بينما هي تقف وتبتسم له ببراءه.
ما ان غادرت سيارته حتى جرت هي لاعلى تبحث عن شيئ لتنزل بعد قليل وتركض لخارج القصر وبيدها الهاتف اللوحي الخاص بها لتقترب من السائق.
السائق باحترام وعينيه بعيده عنها فهذه اوامر سيده: اهلا انسه انطوان.. هل تريدين شئ مني.
اخذت تطتب على التابلت الى ان انتهت لتريه له.
السائق رأى طلبها لينطق بهدوء: انستي.. السيد فريد نبه عليا وقال انك لديكي دروس اليوم لذا لن تخرجي للحديقه.
تالا زمت شفتيها لتكتب كلمة ارجووووووووك ليحاول السائق منع ابتسامته على هذه اللطيفه لينطق بجديه: اسف هذه اوامر السيد فريدريك.
دبت قدمها فالارض بغضب لتهم بدخول القصر من جديد بعدما لمحت قدوم سيارة المدرسه لتجلس مكانها وهي تتأفأف.
بدأت باخذ دروسها بملل الى ان انتهت لتصعد لاعلى وتقوم بحل واجباتها ومن ثم غيرت ملابسها ونامت.
في المساء...............
كان فريد انتهى من العمل ليتكأ بظهره للوراء ويغمض عينيه قليلاً يريح نفسه من الاجهاد.
هز هاتفه معلناً عن وصول رساله ليحمله ويراها ليبتسم ما ان رأى محتواها.
صغيرتي...
«فريد.. لما تأخرت اشتقت لك كثيراً.. هيا عد للمنزل»
كتب لها.....
«حسناً حبيبتي.. سآتي الان»
اغلق الهاتف لينهض وما ان وقف حتى اتت السكرتيره: سيدي هناك من يريد رؤيتك.
فريدريك بعدم اهتمام: قولي له غادر.
اومأت السكرتيره وهي خارجه دفعت ليدخل جون بهيبته لينظر له فريد بغضب على ما فعله للتو.
ساعد فريد السكرتيره على النهوض من فوق الارض لترتدي نظارتها الطبيه وتخرج عندما اشار لها فريد بالخروج.
جلس فريد على الاريكه بكل اريحيه واضع قدم فوق الاخرى  لينظر له فريدريك بنظرات ناريه.
جون بابتسامه مستفزه: مرحباً فريد... لما لاتريد مقابلتي.
فريد بقرف: لاني لا اريد تعكير مزاجي بامثالك.
عض جون شفته متحكم بغضبه ليكمل: اوووه.. اسفون على الازعاج.
فريد بابتسامه صفراء: لا بأس.. ساغادر الان على اي حال ما ان ارى صغيرة قلبي سيتحسن مزاجي.
اشتعلت عيني جون بالغضب لينهض من مكانه ويتقدم  من فريدريك بسرعه: لاتلعب معي فريد واعطني إيسلا.
انزل فريدريك يدي جون بعنف ليقول: إنها لي انا جون ولا تحاول.. فلن تغير القدر.
ابتعد جون ليضحك بقوه: لك... ههههه.. اضحكتني يارجل.. إيسلا منذ لن ولدت وهي لي انا وانت تعرف جيدا.
ادار وجهه ليكمل: اخذتها مني غصباً ايها الاناني.
لكمه فريدرك بقوه ليصرخ: انا لم آخذ شيء منك هي فالاساء ملكي..فالتذهب لتتعالج ايها المريض لتعرف عن من تتحدث ومع من.
ارتد جون للخلف ليصرخ فريد قبل ان يقتل ذلك الواقف امامه من غضبه: حرااااااااااس.
اتو بسرعه ليقول فريد: ارموه خارج الشركه.
امسكه الحراس ليفلتهم جون ويصرخ قبل ان يهم بالمغادر: لن اتركها لك فريدريك انطوان.. وتذكر سنتقابل كثيراً.
ليخرج بغضب من الشركه.
اشار فريد للحراس بالخروج لينصرفو ويبقى هو لوحده يتنفس بغضب ويفكر....
فريد: لن اتركها أبداً.
لينظر لصورة تالا الموضوعة على مكتبه ويرتدي معطفه ويهم بالخروج حتى لا يتأخر اكثر على حبيبته.
• • • • •     
كانت تجلس تالا وتشاهد صور على هاتفها للعشاق تاره تبتسم بحب وتاره تحمر خدودها وهي تتخيل نفسها مع فارسها فريد مكانهم لتسمع صوت صافرة سيارة فريد امام بوابة القصر لتهرول ناحية الشرفه تنظر منها لتجده يترجل من سيارته ويلقي نظرة على غرفتهم ليجدها تركض للداخل بخوف حتى لا يراها بملابس النوم فقد حذرها من قبل ان تخرج من غرفتهم بتلك الملابس التي لاتستر منها شيء.
تنهد بتعب وقرر ان يتظاهر بانه لم يرها اليوم حتى ينعم بحضنها براحه.
....................
فريد: صغيرتي.
قالها بعد ان تعلقت تلك الطفله برقبته ليرفعها ويشد على العناق.
فريد: اشتقت لكي كثيراً.
دمعت عيني تالا.. تريد الكلام والتعبير عن مابخاطرها.. تريد ان تتحدث معه وان تضحك معه ان تشتكي له وقت حزنها حتى يخفف عنها.. لما هذا النقص ياالله.
شعر فريدريك بدموعها الساخنه على عنقه لينزلها بسرعه ليصدم من دموعها.
فريد بقلق: تالا... لماذا تبكي صغيرتي.
سؤاله زاد بكاؤها فهي لم تستطع اجابته ليأخذ بيدها ويجلسها على السرير ويجلس هو اسفل منها متخفظ بيديها بين خاصتيه والقلق يشع من عينيه.
فريد بحنان: توقفي عن البكاء صغيرتي وافهميني.. ماالذي يحزنك.. هل اتت امي او آنيا هنا.. هل ازعجك احد.
نفت تالا ليكمل بعد ان توقفت عن البكاء ولكن مازالت تشهق.
فريد: اذاً.. ماالذي احزن اميرتي.
اشارت الى الهاتف اللوحي ليبتسم فريد: حسناً اميرتي.
ليحضره لها ويجلس بجانبها يراقب ماستكتبه.
«فريد.. اسفه لانني اقلقتك علي.. انا فقط كنت حزينه من عدم نطقي.. اتمنى ان اكون مثل الاناس العاديه اتحدث واضحك ولكن هذا لايحدث.. انا صامته طيلت الوقت»
نظرت له بدموع لينظر لها بدفئ ويأخذها بحضنه: تالا.. الم يقل لنا الطبيب انكي ستشفين عزيزتي.. انها مجرد صدمه وهناك الكثيرون مثلك.. فقط تذكري ماذا حدث معك.
عقدت حاجبيها لتكتب: ولكني لا اتذكر شيئ.. انا اتذكرك انت فقط(تقصد عندما اخذها من الشارع)
فريد: لايهم الان اميرتي.. اقسم ان كانت ثروتي كلها مقابل سعادتك لتخليت عنها.. اهم شيئ عندي هو انت.
ابتسمت بلطف لتسرع للغوص باحضان ذلك الضخم والمخيف مع الجميع واللطيف والحنون معها هي فقط ولا لغيرها.
فريد: هيا بنا لننام الان فانا متعب جداً حبيبتي وغداً نتحدث بامر خروجك بهذه الملابس.
انهى كلامه يتجه ناحية غرفة الملابس بينما هي خطف لونها لتسرع وتختبأ تحت الغطاء ليخرج بعد قليل ويضحك عليها ليذهب لجهته من الفراش ويغلق الاضواء ومن ثم يحتضنها من الخلف.
فريد: احلام سعيده صغيرتي.
لتبتسم بسعاده وتنم بهدوء.
• • • • • •
هيا فريد.. ساعدني.
قاتها وهي تضحك ليمد يده بابتسامه ويرفعها للصعود فوق سطح منزل غريب.
تالا بابتسامه: المنظر خلاب من هنا.. اليس كذلك.
فريد حضنها: حقاً جميلٌ جداً.
نظرت لوجهه الرجولي بعشق لتمعن النظر به وهو يزظر امامه يراقب الغروب.
تالا: احبك فريد.
فريد التفت لها: وانا اعشقك صغيرتي.
اقترب ليقبلها برقه لتشعر تالا بسخونه من حولها ليفصلو القبله.
تالا: فريد اشعر بالحر.
لتفتح عينيها وتصعق من النار من حولهم بكل الجهات.
تالا بفزع: فريييييد.
فريد: اهدئي تالا.
امسك يدها يحاول مساعدتها: هيا انزلي.
تمسكت به: لااااااا.
فريد بصراخ: هيا انزلي.
ليدفعها بعيداً عن النار لتفتح عينيها بصدمه وهي تراه يختفي بين تلك النيران.
تالا بصراخ ممزوج ببكاء: فرييييدريييك.. لااااااااااااااا.
.....................
استيقظت على صوته وهو ينطق بقلق: تالااا.. حبيبتي استيقظي.
فتحت عينيها وهي تتصبب عرقاً لتمسك به وتتفحصه.
فريد يطمأنها: اهدأي صغيرتي.. كان مجرد كابوس.
نظرت له بزرقاويتيها اللامعتين بالدموع ليربت على خدها برفق: لا تخافي.. انا هنا معك.
عقد حاجبيه بعد ان استشعر سخونه خديها ليتفحصها جيداً.
فريد: واللعنه.. هل ستمرضين.
ليسندها على السرير ويسرع حتى يحضر لها الدواء.
ساعدها في شرب الحبوب وهو يسندها برفق ليعيدها مكانها ويملأ الحقنه لتنظر له بعينين ذابلتين غلبها الاعياء ليقرب الابره من ذراعها قائلاً بأسف: اعرف انك تخافين منها ولكن هذا لمصلحتك.
لتتألم وهي تأخذها.
تالا: أااأأ.. ففف.....
ابعد الحقنه ليوضع جبينه ضد خاصتها: اهدأي.. لاتجهدي نفسك.
لتغمض عينيها ذاهبه في نوم عميق.
• • • • • • • •                        
في الصباح............
فريد: هيا افتحي فمك.
نفت بتعب ليترجاها بعينيه حتى تأكل ولو لقمه.
نظرت تالا له ولترجيه حتى تأكل.. ماذا سيفعل بها هذا الرجل اكثر من هذا حب.. وتخطته لتصبح عاشقه له.. يارباااه كل بروده وعنفه تلاشى ليصبح ذلك الشخص الحنون معها هي فقط.
فريد قرب الملعقه: هيا اميرتي.
فتحت فمها بوهن ليدخل به الملعقه ويستمر باطعامها الى ان تناولت نصف الطبق لتبعد وجهها بمعني اكتفت.
فريد: حسناً.. هذا افضل من لا شيئ.
قام بمسح فمها بالمنديل ليعطيها الدواء لتغط بسرعه فالنوم لان به نسبة منوم ليحضر فريد حاسوبه ويجلس بجانبها ينهي اعماله.
..........................
في احد القصور العريقه والضخمه.....
كانت والدة فريد تجلس في الصالون برفقت صديقاتها اللآتي يشبهنها في غرورها وتكبرها.
ارتشفت من فنجان القهوه قبل ان تنطق: اووه اتقصدين المدينه المجاورة.
نطقت السيده ماري لتومأ انجل: نعم.
السيدة إيفا: اوووه انها من اجمل واعرق المدن في بريطانيا.
ابتسمت انجل بغرور: اجل لقد ترعرت بها.. كما تعلمون اهلي من هناك وجميع اعمالهم ايضا هناك واتيت الى هذه المدينه بعد زواجي من فيرديناند.
ابتسمت ماديسون بخبث قبل ان تنطق ب: سمعت ان سيد هذه المدينه شاب عادل جداً وحكيم بجانب ثراءه.
إيفا: لحظه.. اليس والده السيد السابق قريب انجل.
ضغطت انجل على الكوب بين يديها بضيق لترفعه وترتشف منه بهدوء ظاهري.
انجل: كان والده ابن عمي.
ماديسون: امممم اهو خطيبك الاول ام كنت خطيبت الاصغر.
انجل فهمتها لتنزل الكوب وتقول بغرور: نعم كان خطيبي ولكننا لم نتفاهم فطلبت منه الانفصال.
ماري مطت شفتيها ذات الطلاء البني: من يترك ذلك الكنز يا انجل.. ان له سلطه واسعه واموال طائله.
ماديسون: هه.. انجل من تخدعي كان زواجكم مدبر وهو ايضا لم يكن راضي... اااه فانهايه مات محروق هو وعائلته.
انجل: ماديس.. ماذا تريدين من هذا.
ماديسون بخبث: لا شيئ عزيزتي.
دلفت آنيا اخت فريدريك صاحبة ال٢٥ عام الى المنزل لتمر بهم.
آنيا بابتسامه: كيف حالكم.
ماري بابتسامه: اه انيا.. كيف حالك صغيرتي.
ايفا: ماذا تقولين ماري.. الا تري ان انيا لم تعد صغيره واصبحت شابه جميله.
ابتسمت انيا لتقول انجل بابتسامه: هل انتهيتي من عملك.
اومأت انيا: اجل امي ساصعد لغرفتي واستريح قليلا.
التفتت للاخريات: استأذن انا.
لتصعد للاعلى.
في المساء...............
فريدريك بحنان: نعااام.. لقد انتهينا.
ليبعد كوب العصير من فمها ويضعه بجانب الطعام ويعيد وضع تالا على الفراش براحه.
فريد بابتسامه: ارأيتي.. لم يكن سيئ.
ظهرت ابتسامه متعبه على وجه تالا ليمسك فريدريك يدها ويلثمها بقبله عميقه على سطح يدها لتبتسم ويبعدها من فمه ضامها بين كفيه.
دق الباب بخفه ليرد بصوته العميق: مَن؟
مساعده من خلف الباب: انه انا سيدي.
فريد: ماذا تريد.
مساعده: سيدي اتيت لاقول لك ان موعد الحفلة الخاصه بالسيد جيميس بعد ساعه من الان.
نظر الى تالا المتعبه ليقول: لن اذهب اعتذر له.
المساعد بدهشه: ماذا! ولكن سيدي ستتم اليوم صفقه مهمه.
ظهر الغضب على ملامح فريد لينهض حتى يأمره بان يلغي مخطط اليوم ولكن امسكته تالا لتشير له بان يذهب.
عاد للجلوس بجانبها: ولكني لا استطيع تركك هكذا وانت مريضه.
امسكت الهاتف بجانبها لتكتب له.
«فريد اذهب للحفله وانا سابقى هنا.. لاتخف اصبحت بخير ولتزداد اطمأنان احضر لي ايميليا لتبقى معي»
كان سينفي لتسرع واضعه اصبعها على فمه.
«فريد.. لديك صفقه مهمة هناك لاتضيعها بسببي.. ارجوك اذهب ولكن لا تدع تلك اللزجه ساندي تقترب منك وايلاااا»
قرأ كلماتها ليبتسم عند اخرها بسبب غيرة صغيرته.
فريد بحب: انا لكي وحدك اميرتي.
ابتسمت برضى لتحضنه.
فريد يضمها ويزفر براحه: اعشقك.
ابتعدت عنه بسرعه لتدفعه مشيره لغرفة الملابس بان يذهب ويتجهز للحفله ليومأ لها بالايجاب وهو يضحك.
• • • • • • •                           
دخل الى قاعة الحفل بكامل اناقته ليلتفت الجميع له وتصدر الهمهمات من حوله من بين حقد او اعجاب.
.. ياالهي فريد انطوان... ذلك الرجل دائما وسيم.
ابتسم بجانبيه بعد مروره بجانب احد الفتيات ليقترب منه جيميس والد ساندي وصاحب الحفل يرحب به.
جيميس: اهلاً بك سيد فريدريك.. تشرفت بمجيئك.
فريد وهو يمسح المكان بعينيه: شكراً لك سيد جيميس.
جيميس: تفضل معي.
ذهب معه الى احد الطاولات عليها رجال اعمال مهمين ليبدأو بالتعارف على بعضهم.
نظر لشاب وسيم في عمر ال٢٨ ببشرة بيضاء وشعر اسود وعينين خضراوتين جذابه ليبتسم فريد ويتقدم منه.
فريدريك: لم اتوقع مجيأك.
الشاب بهدوء: لم ارد المجيئ لولا مرض والدي.
انزل فريد الكأس من فمه قائلاً: ماذا به ابي.
ادريان اخ فريد الاصغر: ارهق نفسه بالعمل وهذا عاد بالسوء على قلبه.. قال الطبيب بان عليه بالراحه التامه هذه الفتره.
فريدريك: ابي مرض ولم يخبرني احد.
ادريان بسخريه: ان كنت تسأل عن اهلك لعرفت بنفسك. نظر له فريد بحنق ليبتسم ادريان بسماجه ليضربع فريد فوق رأسه بمزاح.
فريد: مزعج.
ليبتسم ادريان فهو يعشق ازعاج اخيه الاكبر باي طريقه.
بدأت الموسيقى ليرقص كل ثنائي مع بعض.
اقتربت ساندي التي كانت ترتدي ثوب فضي اللون طويل وضيق يبرز مفاتن جسدها التي قامت بعمل الكثير من عمليات التجميل حتى تحصل على جسد مثير كهذا.
وقفت امامهم لتقول: هل تشاركني الرقص.
قالت ذلك قاصده فريد لينزعج الفريد من التصاقها الدائم به ليسرع ادريان قائلاً لساندي حتى يبعدها عن اخيه: بالطبع.. تعالي هيا.
ليسحبها من يدها الى ساحة الرقص بينما هي مصدومه من مايفعل بينما ابتسم فريد على تفكير اخيه الشقي.
بدأو بالرقص بينما تشيح ساندي نظرها عن ادريان بغيظ فقد تسبب باخجالها امام صديقاتها اللاتي تحدينها بالرقص مع فريدريك ولم يغفل ادريان عن ذلك ليخفض رأسه هامساً باذنها: تبدين جميلة اليوم ساندي.
ابتيمت بسعاده قائله: حقاً ادريان.
ابتسم ادريان مكمل: نعم والثوب جميل جداً.. وجسدك.....
عض على سفتيه باثاره: تبدين مثيرة جداً.
ابتسمت بخجل ليقول ادريان بخبث: هل قمتي بعمليه جديده.  
رفعت نظرها له بغضب ليكتم ضحكته.
ساندي: ماذا تقول.
همس باذنها بهدوء: سانصحك بشيء ساندي.. ابتعدي عن فريدريك فهو ليس لكي.. ان نفذ صبره معك فلن يحصل خير ابداً لذا لاتحاولي فكل محاولاتك فاشله.
ابتعد عنها بهدوء ليتركها في منتصف القاعه ويتجه نحو اخيه بينما هي تقف بمكانها تشتعل غضب.
تحركة بسرعه ناحية الدرج ليقترب منها اصدقاءها لتدفعهم.
ساندي بغضب: انقلعو.
لتركض لاعلى متحاشيه نظراتهم الشامته.
دخلت غرفتها بغضب لتدفع الطاوله التي امامها.
ساندي بغضب: اووووف.. ماالذي يقوله ذلك الغبي.. لا اعلم مامشكلتهم معي هو واخيه يكرهونني واختيهم تغيران مني.
ارجعت شغرها للخلف:اغبياء
................
فريدريك: ماذا فعلت لها.
ارتشف ادريان كوب النبيذ دفعتاً واحده: لاشيئ.. فقط اطريت على جمالها.
فريدريك بشك: اممم اصدقك.
• • • • • • • •                           
دخل الى غرفته ليجد إميليا تجلس بجانب تالا النائمه وتعبث بهاتفها.
التفتت إميليا للباب لتقف ما ان رأت فريدريك امامها.
إميليا: اهلاً بعودتك سيدي.
اومأ لها فريد ليقترب من تالا ويتفحصها.
فريد: منذ متى نائمه.
إميليا: ليس بالكثير.. اعطيتها الدواء وبقينا مع بعض قليلا من ثم نامت.
اومأ بهدوء ليشير لها بالمغادره لتخرج بسرعه.
اتجه لغرفة الملابس ليبدل ملابسه باخرى للنوم ويعود للرقود بجانىها.
اخذها في حضنه ليغمض عينيه وينام.
بعد قليل..........
استيقظ على اهتزازها بين يديه لينظر لها.
كانت تتصبب عرقاً بشده ليعتدل ويحاول ايقاظها.
فريد: تالا.. صغيرتي استيقظي.
تالا: لللاا.. لاا.. لا لا... ااا.. ارجوكم.
صعق فريد ما ان سمعها تتحدث ليهزها بقليل من القوه: تالا تالا.. استيقظي.
فتحت عينيها بتعب لتجد فريد امامها لتبكي بقوه.
اخذها لحضنه بسرعه: اشششش اهدئي صغيرتي.. كان كابوس.. مجرد كابوس.
ابتعدت عنه تنفي برأسها ليقول بعدم فهم: ماذا تقصدي.
نظرت لعينيه لتعيد دفن رأسها بصدره.
فريد وهو يمسح على شعرها: اميرتي.. لقد نطقتي للتو.
ابتعدت عنه بسرعه لتنظر له بصدمه وترمش عدة مرات ليضحك عليها.
قربت وجهها منه وهي تشير لنفسها بعدم تصديق ليومأ لها بالايجاب لتحضنه بفرحه ليبادها هو بنفس السعاده.
نزلت من فوق السرير تقفز بسعاده لاتصدق تحدثت منذ قليل... ليوقفها سحب فريد لها.
فريد: فالتهدأي مازلتي مريضه.
حملها ليضعها فوق قدمه بينما هي تنظر له بعشق لينظر لها ويبتسم.
فريد: اريد ان اعرف سر هذه النظرات.
امسكت يده ووضعتها على قلبها ليبتسم ويقترب منها اخذ شفتيها بين خاصته بقبله بث فيها من عشقه وحبه لها لتبادله هي بنفس اللهفه.
فصلها ليضع جبينه ضد خاصتها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتنفس هي بعمق.
فريد: اعشقك.
• • • • • • •                            
في الصباح...........
فريد يساعد تالا في ارتداء ملابسها.....
فريد: والان بم ان صغيرتي تحسنت فستعود لاخذ دروسها من جديد.
عبست ملامحها ليلبسها فريد اخر قطعه وهي فستان منزلي لونه ابيض يصل لاسفل ركبتها بقليل ليجلسها على السرير ويجلس هو على ركبتيه اسفل منها ويحتوي يديها بين كفه والكف الاخر يمسح به على خدها: صغيرتي ساذهب لارى والدي والسيده كلڤن ستأتي وتعطيكي درس اللغه وبعدها سيتأتي الطبيبه وقبل ان تصل ساكون انا معك هنا.
اشارت له بان يأخذها معه لرؤيت والده ولكنه رفض قائلاً: لا تالا.. انتي لم تتعافي جيداً.. فقط لانستطيع اهمال دروسكي لذا ستأخذينها ولكن ساعة واحده فقط وانا سآتي بسرعه حسناً.. سآخذك مره لاخرة لرؤيت ابي.
اومأت بعبوس ليقبل رأسها ويودعها ويغادر متجه لقصر عائلته الذي تركه من سنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بطلتنا "تالا انطوان"

وحش الاقتصاد "فريدريك انطوان"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وحش الاقتصاد "فريدريك انطوان"



يتبع..........
#روما محمد

نيران فؤادي.. The fires of my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن