"part 1"

6.4K 93 0
                                    

''السلام عليكم''
هذه اول رواية اتمنى تكون بداية خير وتعجبكم كتاباتي وتستمتعوا.....
Let's go
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صوت رياح شديد وسماء ملبدة بغيوم سوداء والبرد قارص والجو كئيب.
جلست على الارض لتخرج قطعة الخبز وتستعد لتناولها لتسمع صوت مواء بجانبها.
نظرت للقطه ومن ثم لقطعة الخبز الصغيرة بيدها لتقسمها وتعطي للقطه جزء منها لتتناولها القطه بجوع فتبتسم صاحبت ال١٠ اعوام وتضع الباقي في فمها تمضغه بهدوء.
وقفت سيارة سوداء امامها لينزل الحارس منها ويقف امام تلك الطفله لترمقه بنظرت خوف.
الحارس:تعالي معي.
نفت بخوف لينظر الحارس للسيارة لينزل زجاجها الاسود ويظهر شاب ببشرة تميل للسمار البسيط والجذاب بنفس الوقت وملامح رجوليه جد وسيمه يرتدي بذله سوداء وفوقها معطف يحميه من البرد ليشير لها بالاقتراب لتنفي بخوف.
فتح الشاب باب السيارة لينزل منها ويقف امامها فتصبح بجانبه بالكاد تُرى.
ابتسم لينزل لها: لما ترفضين ان تاتي لي ياصغيرة.
لعبت بشعرها الاسود الطويل بتوتر ليبتسم: لما لاتردي.
اسشارت له باصبعها عند فمها ونفت ليفهمها.
الشاب: الا تجيدين الكلام.
اومأت بعبوس لطيف ليبتسم: رائع.. هذه تصلح.
ليخلع معطفه الطويل ويضعه فوق جسدها الصغير الذي يستره ملابس جد خفيفه تظهر بياض بشرتها الثلجيه.
الشاب: تعالي معي وسنتفق على شيئ.
اومأت له لتصعد معه الى تلك السيارة.
ومن هنا بدأت قصتي.........
نزلت صاحبت ال١٧ عام وهي تتحرك على انغام المسيقه.. هه اعرفكم بنفسي: انا اسمي تالا.. شابه في عمر ال١٧ عام انا لا امتلك اب او ام لاني لا اعرف من هم هل هم على قيد الحياة او لا..لا اعلم.. عشت طفولتي فالشوارع من زقاق لزقاق ولكني لم اتأقلم مع احد لاني لا اجيد الكلام بالاختصار(خرساء) والجميع يسخر مني لذا لم اقترب من احد.. كانت حياتي جد قاسية الى ان قابلته.
وقفت امام مكتب فخم مليئ بالكتب لتلمحه يجلس على الاريكه ويقرأ فالكتاب الذي بيده وهو يرتدي نظاراته الطبيه.
هذا هو بطل قصتي.. فريدريك انطوان..شاب في عمر ال٣٠
عام جد وسيم وانا اعشقه بشده فهو من انقذني من التشرد وقام بتوفير المنزل لي والامان والحنان بدون مقابل.. هو كل عائلتي يدللني ويعاملني كاميرة وبرغم انه من عائله جد غنيه وانا كنت مجرد متسوله ايلا انه لم يهتم بشيئ وقد ترك اهله لاجلي لانهم لم يتقبلوني بينهم فرفض تركي واخذني معه في شقته الى ان انهى قصره الفخم هذا واتينا اليه.. انا حقاً اعشقه.
تقدمت تالا منه ليشعر بها ويعرف انها حبيبته الصغيره من صوت خطواتها الرقيقه على الارض.
تعلقت برقبته من الخلف ليبتسم ويخلع النظاراة ويتركها هي والكتاب فوق سطح الطاوله الصغيرة بجانبه.
قام بسحبها لتقع في حضنه.
فريدريك بابتسامة: استيقظتِ اميرتي.
ضحكت بلطف لتلعب بربطت عنقه ومن ثم تنظر لعينيه شديدة الخضار.
تقابلت عينيها الزرقاء مع خاصته الخضراء ليتم تواصل بصري بينهم انتهى بهجم فريد على شفتيها التوتيه يقبلها بقوه وعنف.
ضربت صدره تطالبه بالابتعاد فقد نفذ منها الهواء ليبتعد عنها بعد ان طبع قبلة على خدها ايضاً.
عبست وهي تشير لشفتها المجروحه بالم تعاتبه بنظراتها.
فريد بلطف: اسف اميرتي لم استطع مقاومة كرزتي الحمراء وهي تدعوني لها.
ابتسمت بتورد لتدفن رأسها في صدره تخبأ احمرار خديها ليقهقه على لطفها بقوه.
تذكرت شيئ لتبتعد عنه وتسحب هاتفه من جيبه وتكتب له ما تريد منه.
«اريد ان اذهب للملاهي معك»
ابتسم بعد ان قرأ جملتها ليفكر قليلا: امممم حسناً.. ساوافق ان نطقتي ولو قليل.
ضربت صدره.
تالا: اااااا.
فريد بضحك: هل تسبيني.
اومأت بالايجاب ليقرص خدها: توقفي عن المشاكسه.. هيا انطقي صغيرتي اتمنى سماع صوتك.
صمتت قليلاً تحاول اخراج الكلمات ولكن لاتنجح.
تالا تحاول بجهد وهو ينظر لها بتشجيع يريدها ان تنطق ولو كلمه يتمنى سماع اسمه يخرج من بين شفتيها الجميلتين.
تالا: اا.. ان... اان... اناااا.. ااااااااااااا.
خرجت صرخه حاده منها لتضع يدها على فمها بسرعه وصدمه.
كان فريدريك متصنم ايضاً من ما فعلت الان فصرختها افزعته بشده.
تكلمت بالايشارة: اسفه.
ليبتسم بحنان: لا بأس حبيبتي لقد حاولتي.. هيا لنتناول العشاء ونتابع فيلم مع بعض وهذه المرة انتي اختاري.
ابتسمت بسعاده لتنهض وتجره خلفها وهي مسرعه بينما هو يبتسم لها بحب.
فريد: على مهلك صغيرتي.
اجلسته على كرسيه على السفرة لتقم بالتصفيق بيدها فيدخل الخدم ومعهم الطعام ليضعوه امامهم.
الخادمه: سيدي.. هل اضع لك.......
لم تكمل حيث وقفت تالا ونظرت له بغضب ليفهم فريد.
فريد: احم.. لا تضعي شيئ هيا اخرجي.
لتخرج الخادمه فتجلس تالا على فخديه وتبدأ باطعامه بفمه ليبتسم على غيرة حبيبته الشديدة عليه.
فريد: اريد من اللحم المشوي عزيزتي.
اومأت بلطف لتقطع اللحم وتضعه في فمه.
عجباً على انفصامها فمن يراها الان كالحمل الوديع لايصدق انها هي نفس الفتاة الغيورة منذ قليل.
فكر هكذا بداخله الى ان قاطعه اشارة حبيبته...
تالا بلغة الاشارة: هيا اطعمني كما اطعمتك.
فريد بابتسامه: حسناً.
ليبدأ باطعامها وكأنها طفله واطعام نفسه لقيمات صغيرة.
بعد ان شبعت رجعت بظهرها الى صدره العريض وهي تربت على معدتها بشبع ليقف ويحملها.
تالا: ااااا.
فريد: عليكي ان تذاكري دروسك.
انزعجت لتضرب صدره وتشير للصالة الداخليه الخاصه بهم بمعنى الفيلم ليقول: بعد حل واجباتك......
لم يكمل عندما رأى عبوسها ليتنهد ويتجه ناحية الصاله لتبتسم بدون ان يراها فهذه الخطه دائماً تنجح.
جلسو على الاريكه لتنهض وتختار الفيلم بينما طلب فريد من الخدم ان يجهزو لهم البوشار وبعض التسالي للفيلم.
في الصباح.................
استيقظ فريد على صوت المنبه ليجلس ويقوم باغلاقه وهو يفرك عينيه الى ان تتضح الرؤية.
رفع شعره الاسود المنسدل على جبينه لينظر للنائمه بجانبه
منسدحه على بطنها ترتدي قميص ابيض شفاف وبسبب طريقة نومها الفوضويه رفع لاعلى ظهرها لتصبح شبه عاريه وجسدها المنحوت شديد البياض ظاهر امام رجل ثلاثيني يحرم نفسه من الاقتراب من اي انثى بسببها هي.
ابتلع فريد ريقه بقوه ليعلو نفسه ويهبط وهو ينظر لها ليمد يده على فخدها يمررها برفق.
وعي على نفسه: لا فريد.. لاتجعل رغباتك تسيطر عليك ان تالا صغيرة انت لن تقترب منها ايلا عندما تكمل السن القانوني وتصبح زوجتك امام الجميع.
ليمسك ملابسها وينزلها لاسفل ويقترب منها ليقبل رأسها.
نهض ليتجه للحمام ومن ثم يجهز نفسه للذهاب الى شركته الضخمه.
• • • • •
فتح السائق باب السيارة بكل احترام لتنزل منها مرأه بالعقد الخامس ترتدي ملابس انيقه وحقيبه من الماركات العالميه لتخلع نظاراتها الشمسية وتنظر للقصر الضخم بجمود لتقف مساعدتها بجانبها.
شقت خطاها باتجاه الباب وهي ترفع رأسها بتكبر لتدق مساعدتها الجرس نيابتاً عنها.
في الداخل تحديداً في قاعة ضخمه...........
كانت تتمايل برقه على انغام الموسيقى وتدور بكل خفه لتقفز فالهواء وتنزل برشاقه.
جيليا(مدربة الرقص): ممتاز آنستي الصغيرة اتقنتي الرقصه بسرعه.
إميليا(مرافقة تالا): احسنتي.. سيسعد السيد فريد عندما يعرف بتقدمك الرائع.
ابتسمت تالا لتعود للتدرب على الرقص فهي تحبه بشده ولذلك احضر لها فريد افضل مدربة رقص في بريطانيا لتدربها.
اتت احد الخادمات مسرعه نحو تالا لتتوقف وتنظر لها.
الخادمه: سيدتي.. ان السيدة انجل هنا.
بحلقت بصدمه لتنظر لإميليا التى اومأت للخادمه بهدوء لتنصرف.
إميليا: جيليا.. يكفي لليوم ستكمل الانسه في الحصه القادمه.
اومأت لتخرج من القاعه لتنطق إميليا: هيا انستي لاجهزك حتى تقابلي السيدة انجل.
اقتربت منها إميليا قائلة: لاتخافي انا معك وان حاوات فعل اي شيئ سابلغ السيد فريدريك مباشرتاً.
اومأت بقليل من التوتر ليصعدو لاعلى.
بعد قليل..........
نزلت تالا وبرفقتها إميليا ليتجهو الى الصالون.
تقدمت تالا بابتسامه مصطنعه الى تلك المدعوه بانجل لتمد انجل يدها لتالا بتكبر.
توترة تالا لان فريد حظرها من تقبيل يد اي احد ولكن ماذل عساها ان تفعل لمسك يدها وتقبلها.
إميليا: مرحباً سيدتي.. الانسه سعيده جداً بزيارتك لنا.
انجل: هه.. انا لم اتي لزيارتها انا اتيت لزيارة ابني.
صمنت إميليا بغيظ بينما عضت تالا على شفتها باحراج لتكمل انجل: يافتاة.. احضري لي كوب ماء.
قصدة تالا لتومأ بالإيجاب لولا امساك إميليا لها تنظر لها بتحذير لتجلسها وتنطق إميليا ب: فاليحضر احد كوب ماء بسرعه.
لتنطق انجل ب: انا قلت لها هي.. لما تدخلتي.
إميليا: لقد كلفني السيد فريدريك بان اخذ بالي على الانسه تالا بلا خوف من احد وانا الان اقوم بوظيفتي لا اكثر.
لتبتسم تالا على ذكاء إميليا.. دائماً اختيار فريد صائب حتى في الموظفين عنده.
لتصمت انجل بغيظ من كلام إميليا.
صدر صوت ضوضاء من الداخل لتعقد تالا حاجبيها لتطمأنها إميليا وتخرج.
بعد صمت.........
انجل: اذاً تالا.. هل ستبقين هكذا.
تالا نظرت لها باستغراب لتكمل انجل بخبث: هل ستبقين "خرساء" للابد.
انزلت نظرها بحزن لتكمل تلك الشمطاء: امممم هل اخذ منكي فريد مايريده.
نظرت لها الصغيرة باستغراب.
انجل: لاتنظري هكذا انتي تفهمين ما اقوله.
نفت تالا لتكمل انجل: حسناً يافتاة.. بالتأكيد ان فريد يبقيكي للان حتى تكوني عاهر*ته الخاصه بم انك كنتي متسوله وايضاً خرساء لا احد لكي فلن تمانعي.
دخل فريدريك في ذلك الوقت ليقف ويستمع لكلام امه اللاذع لتالا ليغضب بشده ويتصلب جسده.
دخل عليهم حتى يوقف كلام امه الجارح لحبيبته.
فريد بابتسامه مزيفه: امي.. ما اجمل هذه المفاجأه.
ابتسمت انجل بفرحه ما ان رأت ابنها الاكبر لتنطق: كيف اخبارك بني.. لقد اشتقت لك لذا اتيت لرؤيتك.
جلس بجانب تالا ليقبل خدها: انا بخير مادامت تالا معي.
لتبتسم تالا بخجل بينما تدايقت انجل بشده.
بعد وقت طويل وقفت انجل.
انجل: لقد تاخر الوقت وعليا ان اغادر قبل ان ياتي والدك.
اومأ فريد ليذهب معها لعند الباب حتى يوصلها.
وقفو عند الباب ليقول فريدريك: امي.
التفتت له ليكمل: ماذا كنتي تقولي لتالا قبل ان اتي.
انجل بتوتر: كنت اتحدث معها في اشياء عشوائيه و........
قاطعها: امييي.. لقد سمعتك.
صمتت ليقول بغضب: لقد قلت لكي اكثر من مرة.. الا وتالا امي فهي اغلى شيئ بالنسبة لي.
انجل بغضب: اغلى شيئ.. انسيت ان هذه الفتاة كانت السبب في ابتعادك عنا.
فريد: ليست هي بل انتم.. انتم لم تتقبلوها.
انجل: بالطبع لن نتقبل متسوله بيننا لانعرف من هي.. بني انت تخطأ هكذا هذه الفتاة ليست من مستوانا فهي لم تحلم بحياة كهذه او ان تعيش في هذا القصر.
فريد فتح الباب: تفضلي.
انجل بصدمه: تطردني من منزلك لها.. تطرد امك.
فريد ببرود: من لا يحترم سيدة المنزل لا يحق له ان يخطي خطوه لداخله.
نظرت له بحده ومن ثم انصرفت.
اغلق الباب بضيق ليدخل للداخل وكان الغضب واضح عليه.
تالا اتجهت له واكنه تجاهلها واكمل طريقه لاعلى لتزم شفتيها بحزن.
• • • • •
اخرج رأسه ليتنفس ومن ثم يغطس من جديد.
رفع رأسه من جديد ليبدأ بالسباحه بذلك الحوض الكبير.
لمحها بطرف عينيه مختبأه وتراقبه ليبتسم ويغطس ولكن هذه المره لم يخرج.
اكثر البقاء اسفل الماء لتخاف بشده وتقترب من الحوض وتجلس وهي تراقب الحوض ليخرج فجأه ويسحبها معه.
صرخت بقوه ليضحك عليها وهو يمسك بخصرها ويدور بها داخل الماء.
فريد: ماذا كنتي تفعلي.
ارجعت شعرها للخلف وهي تمسح المياه من على وجهها.
رمشت عدة مرات ليعض شفتيه بسبب منظرها وهي مبلله ورموشها الكثيفه ملبده بفعل المياه ليهجم على شفتيها بقوه.
فصلها وهما يلهثان بقوه ليضع جبينه ضد جبينها: اعشقك.
لتبتسم بخجل.
حملها ليخرج بها لينزلها ويخرج منشفه ليلفها بها ويكمل طريقه لغرفتهم.
فريد: فالنجففكي حتى لا تبردي اميرتي.
اخرج لها ملابس ليعطيهم لها: هيا بسرعه غيري ملابسك.
لتومأ له ليدخل هو غرفة الملابس ليرتدي بنطال قطني وتيشيرت اسود ويخرج.
كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها الداخليه فقط وترتدي الفستان ليقترب ويساعدها به.
نظر لهيأتها اللطيفه بذلك الفستان الارجواني ليجلسها امام المرآه ويبدأ بتجفيف شعرها الاسود الطويل.
تالا بالاشارة: لما كنت متدايق بعد ان غادرت والدتك.
فريد بديق: لا لم اكن متدايق.. لاتشغلي بالك عزيزتي.
اومأت بهدوء بعد ان ادركت انه لايريد الحديث في هذا الموضوع.
ترك المجفف ليقوم ببعثرت شعرها بمزاح: انتهينا.
لتبتسم وهي تنظر له بلطف.
نهضت لتقف وتقفز فوقه وهي تضحك ليجري بها في جناحهم الضخم وهما يضحكان بسعاده.
بعد مرور اسبوع...............
فريد فوق الحصان: هاااع.. هيا اسرع.
ولكن جولي(حصان تالا) ليست بالهينه لتزيد من سرعتها الى ان اصبحت امامه.
تالا: هااااا. لتقفز فوق العوارض وتنزل بها الى خط النهايه لتنزل وهي تقفز بفرحه لانها غلبت فريدريك.
نزل فريد من فوق حصانه لينطق بابتسامه: تغلب التلميذ على المعلم.
لتقوم تالا بترتيب ملابسها بغرور مصطنع وتمد يدها له.
قلب عينيه: حسناً.. انتهازية.
ليخرج لوح ضخم من الشوكولاه ويضعه في يدها لتلمع عينيها بسعاده.
اخذته لتقبل جولي لانها كانت السبب في فوزها وتجري لخارج الاسطبل بجنون ليضحك فريد: مجنونه.
ويأخذ الحصانان الى بقيت الاحصنه.
• • • • •
...: ههههه... لا اصدق هذا.. لا لا.. ههههههه.
رفعت تالا رأسها من حضن فريد ما ان سمعت الصوت لتخرج من الصاله وهي تجري.
ابتسمت صاحبت الشعر الاشقر ما ان رأت تالا لتنطق في الهاتف: اكلمك مجدداً.. باااي.
لتنزل الهاتف وتذهب لتالا تحضنها.
مولي(اخت فريدرك.. وهي اصغر اخوته عمرها ٢١عام): اووو حبيبتي تالا كيف حالك.
ابتسمت تالا لتشير بانها بخير وتصنع قلب بيدها لتفرح مولي وتقبلها.
فريدرك بابتسامه: اوووه ماهذه المفاجأه.
ضحكت مولي لتقول: جميله اليس كذلك.
ذهبت اليه وحضنته: كيف حالك اخي.
فريد: بخير حبيبتي.. ما اخبارك وكيف تسير امور جامعتك.
اتجهو للصالون: بخير.. لقد انتهت المحاضرات مبكراً اليوم لذا اتيت لرؤيتكم لاني اشتقت لكم.
فريد: وانتي ايضاً صغيرتي
مولي: تالا.. ما اخبار دراستك حبيبتي.
تالا بالايشارة: 👌.. كل شيئ تمام.
ليبدأو بالحديث مع بعضهم وتالا تصغي اليهم.
تالا بنفسها«الهي.. متى استطيع الكلام واشارك الجميع في الحديث واعبر عن ارائي»
فجأه سمعو.......
....: فريد.
قلبت مولي عينها بملل ليقف فريدرك.
اقتربت صاحبة الشعر الاشقر والعينين الزرقاوين منه بكل غنج.
ساندي: ما اخبارك عزيزي.
وقفت تالا بغضب لتقترب من فريدرك وتلف يدها حول يده وتنظر لها بحده بمعنى"الزمي حدودك هذا الرجل خاصتي"
فريدريك: اهلا ساندي.
مولي وقفت لتبتسم بتصنع لتلتفت لها ساندي: اووو مولي انتي هنا.
مولي من تحت اسنانها: نعاااام.
لتقترب ساندي وتحضنها لتعقد مولي حاجبيها بتقزز لتكتم تالا ضحكتها.
ابتعدت عنها لتخلع مولي جاكتها وتهمس لتالا: لم يعد صالح لارتدائه.
لتضحك تالا عليها.
فريد: ماسر هذه الزيارة ساندي.
ساندي: سوف نقيم حفله في منزلنا واراد ابي ان يعزمك فقلت له باني سابلغك وهاك.. اخرجت الدعوه.
ساندي: هذه الدعوه لفرد.
اخذها فريد: حسناً.
وقفت ساندي لتضع يدها على خده ليبعدها فريد بسرعه.
ساندي بخبث: اراك فالحفل.
لتغادر بعد ذلك.
مولي: اذهبي عليكي لعنة الإله.
فريد: ماذا بكي عزيزتي.
تالا كتبت له على المفكرة: لماذا هذه العلكه تلتصق بك دائماً.
ضحك فريد لتضرب كتفه بغضب وتكتب من جديد: فريدريك انطوان.. هل لديك احتكاك بهذه الفتاة.
فريد بضحك: لا.. ولكن ماذا ان كان هناك احتكاك.
تالا: حينها ساقتلها.. ولن اقل انني ساقتلك لا ساريك كيف ساعذبك واجعلك تتمنى الموت.
ضحك فريد بقوه: حبيبتي الشرسه.. لاتقلقي انا لن انظر لغيرك.
ليرفع يدها ويقبلها لتبتسم بتودر فتنهض مولي.
مولي بحرج: حسناً.. انا ساذهب لقد تاخرت.
لتغادر بسرعه.
فريد نظر لتالا بمكر: حبيبتي.
نظرت له باصغاء.
فريد: اعطني قبله.
مثلت بانها تفكر لتمد يدها ليتنهد ويتجه ناحية الدرج ويخرج من جيبه المفتاح ويريه لها لتنظر له بغيظ.
فتح الدرج ليخرج العديد من قطع الشوكولا لتلمع عينيها بسعاده ليضحك بخفه ويدخلهم من جديد ويخرج لوح واحد.
عقدة حاجبيها بغضب ولكنها صمتت حتى تاخذ ماتريد.
فريد: ان اعطيتني اكبر قدر من القبل فستأخذين هذا اللوح.
اومأت لتمسكه من قميصه وتسحبه نحوها لتطبق شفتيها على خاصته.
ازدادة حرارة القبل ليفصلها فريد ويقم بتقبيل عنقها ومص شحمة اذنها لتتأوه بقوه.
عض رقبتها ليخلف بقعه بنفسجبه.
ابتعد قبل ان يتهور لتنظر له بعينين مخدرتين.
فريد بهمس: احسنتي اميرتي.
ليقبل عينيها ويساعدها فالجلوس ليعطيها الشوكولاه وهو يمسح على شعرها لتفتحها وتبدأ بتناولها بتلذذ وهو ينظر لها بحب.
• • • • • •
ابعد السجارة عن فمه لينطق: لقد اقتربتي من العوده لي اميرتي.
نطق بذلك وهو يمسك بيده صورة لفتاة صغيرة عمرها ٤ سنوات فقط ترتدي ملابس اميرات وتنظر للكاميرة بعينيها شديدة الزرقه.
دخل عليه مساعده ليقول: سيدي.
التفت له ليكمل: السيد فريدريك لايرد.
ارجع شعره الكثيف للخلف ليقول: لقد اصبح فريد مهمل هذه الايام.. حسناً اذهب.
ليخرج من المكتب ويقف ذلك الشاب ويتقدم من النافذه الضخمه التي تطل على المدينه ويرفع هاتفه على اذنه.
بعد قليل اتاه الرد.
...: اهلا فريد.
فريدريك ببرود: مرحباً جون.
جون: لما لاتريد على اتصالاتي فريدريك انطوان.
فريد بسخريه: ومن انت حتى ارد عليك.
ابتسم جون: من المفترض صديق طفولتك.
فريد: انتهى كل شيئ جون ولا تتصل بي مجدداً.
جون بغضب: لا لن ينتهي مادام لديك شيئ يخصني.
فريد: انسى جون.. ليس لك شيئ.
جون بصراخ: ساخذها رغماً عنك اقسم اني ساخذها.
ولكن فريدريك اغلق الخط في وجهه ليصرخ بغضب ويبدأ بتحطيم كل شيئ تقع عليه عيناه.
......................
اغلق فريد الخط ليلقي بالهاتف بعيداً ويعود لحضن تالا النائمه ويكمل نومه بهدوء.
يتبع...............
#روما محمد

نيران فؤادي.. The fires of my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن