لا شئ بيني وبينك...
لكن قلبي وقلبك
قد حصل كل شئ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة ممتعه لليوم و...
Let's go
•
•
•
"مرحباً جميعاً"
قالها بابتسامه جانبيه ليقوم الجميع بالترحيب به بسعاده بينما كان فريدريك يقف مكانه ينظر له نظرات مظلمه وتالا وقفت بقربه بخوف فذلك الضيف يأكلها بعينيه حرفياً.
قام كل من ادريان ورفاييل باحتضانه بينما يبادلهم جون بسعاده فهذه العائله عائلته الثانيه والحقيقيه.جون: كيف حال جميلتنا.
قال بابتسامه وهو يتقدم نحو مارثا التي ابتسمت بوسع ليقبل يدها لتدعو له بالخير والرضا.
جلسو جميعاً بينما فريدريك يجلس بامتضاض وتالا كما كانت بجانب مارثا.
كانا كل من جون وفريدريك يرمقان بعضهما بغيظ ليقاطع نظراتهم الناريه حديث فيرديناند لجون...
فيرديناند: كيف حالك جون.. لم تاتي منذ زمن ما الخطب.
اعتدل بجلسته ليقول باحترام: اصبحت كثير السفر هذه الفتره بسبب مرض ابي كما تعلم لم يعد يعمل بالشركه فاستلمت انا جميع الاعمال.
انجل: هذه مسؤليه كبيره.
ابتسم جون قائلاً: صحيح خالتي.. ولكن فالنهايه لا استطيع ان اضيع اعمال ابي بهذه السهوله.
ليوراند: حقاً انجب جورج رجلاً حقيقياً.
جون: شكراً عمي.
نظر لفريدريك بخبث: اذاً فريد.. لم نتواصل منذ زمن.. لقد اشتقت لك حقاً ولقطتك الصغيره.
نظر لتالا بجانبيه لتنكمش بخوف ليكمل: مازالت خجله.
فريدريك من تحت اسنانه: اااه اجل خجله جداً ولا شأن لك بهذا.
جون بضحك: ياااااه مازلت فظاً فريد.
فريدريك: مع امثالك.
فيرديناند: اااه مابك فريد تحدث بذوق قليلاً.
جون: لا بأس عمي.. اعتدت على اسلوبه.. هه فالنهايه انه صديقي منذ الصغر.
خرجت ''تشه'' ساخره من فم فريدريك وهو يبعد ناظريه عنه.
انيا بحماس: جون ما رأيك بان تاتي معنا... اخبره ابي.
جون باستغراب: اين.
فيرديناند: سنذهب للشلالات.. ما رأيك بان تأتي معنا.
مولي: نعم جميعنا سنذهب جون تعال معنا لقد اشتقنا لك.
جون: جميعكم ها....
القى نظره على ملامح فريدريك المتجهمه ليقول: حسناً.. لا بأس بأخذ قسطٍ من الراحه بعد وقت طويل من العمل.
ابتسمت آنيا بخبث بينما نطق فيرديناند ب: حسناً.. سننطلق غداً فجراً فاليجهز الجميع حقائبه.
نهض فريدريك متجه لتالا ليسحبها للنهوض لتمتثل واقفه
ليشابك يديهم معاً.
فريدريك بغموض: لن نذهب غداً.
لتعتلي الدهشه الجميع سوى جون الذي ينظر له ويبتسم بخبث.
ليمشي ويسحب تالا خلفه.
مارثا: مم.. ماذا.. فريد توقف.
فيرديناند: فريدريك.. توقف يافتى.. فريد.
ولكنه غادر بدون الاتفات لاحد........
صعدو السياره لينطلق بسرعه لتنظر له تالا.. كان يقود بيد والاخرى يمسك بها سيجارته يفرغ بها غضبه لتشتد وتبرز عروق رقبته بوضوح.
تنهدت لتضع رأسها على الزجاج ولم تشعر بالوقت عندما وقفت السيارة بجراج القصر خاصتهم.
خلع حزام امانه ليقول بدون النظر اليها: انزلي.
لينزل امامها بينما هي فكت حزام الامان ونزلت خلفه مباشرتاً ولكنها لم تلحقه فقد كانت خطواته سريعه الى ان دخل مكتبه واغلقه خلفه بقوه لتهتز جدران القصر.
تالا: واللعنه وكأن ظهور ذلك الجون كان ينقصنا.
لتصعد لاعلى..........
بعد ساعه تقريباً..........
فتح الباب من قبل فريد لينظر لتالا النائمه فوق الفراش ليتنهد ويرجع خصلات شعره المتمرده للخلف ليذهب للحمام حتى يأخذ حمام يريح اعصابه.
بعد دقائق......
استيقظت على صوت قفل الباب لتنهض وتدعك عينيها بنعاس تنظر للذي دلف لغرفة الملابس.....
خرج فريدريك يرتدي بنطال اسود قصير عاري الصدر ليتقدم لتلك التي استفاقت تنظر له ليأخذ وساده من جانبها ينظر لعينيها المندهشه ليغلق الاضواء ويتقدم نحو الاريكه ليتمدد عليها.
حكت شعرها بحرج فالاريكه صغيره عليه ولا تسع طوله فقام بتمديد قدميه خارجها فقد رأته بوضوح من ضوء القمر الخافت فالغرفه لتعبس بحزن فهو فالنهايه فريد حبيب قلبها ولا تحبذ هذا البرود بينهم لتقرر ان تبلدر هي بالخطوة الاولى.
كان فريدريك متسطح على ظهره يضع رسغه فوق عينيه.
نهضت تضئ الغرفه ليشعر بجسد ناعم يفترش فوقه ويديها الرقيقه تحيط خصره المنحوت لتدفس وجهها بصدره.
فريدريك بهدوء: ماذا تفعلين....
تالا: اشششش.. الا ترى اني اريد النوم.
فريدريك: ليس فوقي فنحن متخاصمان ام نسيتي.
تالا: خاصمتك انت ليس حضنك فانا لا احب النوم بعيداً عنه.
قالت تحشر وجهها اكثر بصدره لتبتسم ما ان سمعت قهقهة خفيفه من القابع اسفلها لتنزل يده على شعرها نزولاً لعمودها الفقري يمسح على طول ظهرها بهدوء لتزفر براحه وعبقه الجميل يغدق انفها بوداعه.
فريدريك: آسف.
رفعت رأسها بتساؤل ليشرح لها بهدوء: على تجاهلي لكي امس والصراخ بوجهك....
نفت له لتقول: انا الاسفه.. كنت اتصرف بعند امس.
فريدريك: انا المخطأ من البدايه.
تالا: تؤ تؤ.. انا المخطأه.. كان عليا تقدير ان ماكان يعرض يهمك.
فكر قليلاً ليقول: اعتقد ان كلانا مخطآن.
ضحكت بلطف تميل رأسها على صدره العاري وتنظر له بلطف: اعتقد ان هذا تعادل... امممم اذاً......
فريدريك: اذاً..........
تالا: متصالحان.
ضحك عليها ليضمها له اكثر لتحشر وجهها بتجويف عنقه.
فريدريك: بالطبع اميرتي.
تالا: اشتقت لك.. اقسم كنت اتعذب بشده.
فريدريك: وانا حلوتي.. لا اطيق ان تحصل اي مشاكل بيننا.
تالا: لن يحدث هذا مجدداً.
رفع وجهه ينظر لمحيطيها الهادئين تشعراه زرقاوتيها بتخدر في اوصاله ليهمس والرغبه احتلت جسده ما ان نظر لكرزتيها الورديتين: بالتأكيد لن يحدث.
تالا بسعاده: حسناً.. هيا للنوم.
نهضت من فوقه تركض نحو السرير لتجلس بمكانها وتضع الغطاء على نصفها لتنظر له باستغراب فقد اعتدل ليجلس على الاريكه بينما يقرص على شفتيه السفلى بخفه وينظر لها بتركيز.
تالا: هاااي فريد الن تأتي.
نهض يبتسم بمكر: بالطبع سآتي.
ليشاركها الفراش ويمد يده الى زر الاضاءه بجانبه ليغلقها فيضل ضوق القمر فقط المنير بالمكان......
تالا: فريد ماذا تفعل..... هههههه توقف انت تدغدغني.
قالت لذلك الذي يمرر انفه على طول رقبتها ليبتسم قبل ان يطبق بشفتيه على عنقها.............
• •♡• • • •♡• • • •♡• •
ارتمى بجانبها يلتقط انفاسه بينما سحبها نحوه لتلقي برأسها فوق صدره بينما ترتسم الابتسامه فوق وجههما.
ارجع شعره الملتصق بجبينه للخلف ليهمس ببحة صوته: احبك جداً جداً.. جداً.
ازداد توسع ابتسامتها: وانا اعشقك.. بل تخطيت تلك المرحله.
اشتم رائحة شعرها: الهي انتي هي جنتي تالا.. انتي اغلى ما املك.
ليرفع ذقنها بيده يعيد دمج شفتيهم من جديد لتأن بمتعه بينما تزداد قبلتهم حميميه ليقطع اندماجهم صوت هاتفه يعلن عن وصول اتصال له ليفصلو القبله بصعوبه محدثي امتطاق عالي فالغرفه.
فريد بانزعاج: من هذا المزعج الذي يتصل بهذا الوقت.
ابتعد عنها يمد يده يضئ المصباح الصغير بجانبه من السرير ملتقط هاتفه ليجد كلمة....
«المزعج»
على الشاشه ليزفر بحنق: كنت محق.
ليرد عليه بينما هو متكأ على جانبه الاخر موَّلي لتالا ظهره ليتبين لها ذلك الوشم الذي يرسم على ظهره بأكمله على هيأة رجل يحصد الارواح لتتأمله.. لطالما تعجبت من هذا الوشم وارادت تفسير لشكله العجيب فهو مخيف الى حد ما.
نظرت للحرق بكتفه والذي اصيب به عندما انقذها من وسط النيران لتعتدل وتقترب منه.
ابتسمت بخبث"لا بأس باللعب معه قليلاً اليس كذلك"
فريدريك: الو...
ادريان: ياااا فريد لماذا غادرت هكذا.
فريدريك: وما شأنك انت بي.
ادريان: انا المخطأ كنت اريد الاطمأنان.....
فيرديناند: اعطني اياه.
ادريان: خذ ابي يريدك.
ليعطي الهاتف لوالده لينطق: الو.. فريد.
فريدريك: نعم ابي.
قبلت تالا حرق فريد ليوسع عينيه بينما هي توسعت شفتيها بسبب شعورها بارتجاف خفيف سرى بجسده ليزيد من غرور الانثى داخلها فهي باقل لمستٍ منها تأثر على فريدريك انطوان صاحب القلب الحجري والمشاعر المتلبده كما يلقبه الجميع.
التفت لها بينما مازال الهاتف على اذنه ليرى ملامحها تنظر له ببراءه لا حدود لها.. على عكس افعالها الجريئة تلك.
فيرديناند: فريدريك سنمر عليك بحلول الفجر فالتجهزا حقائبكما.
فريدريك: ابي قلت من قبل لن نذهب.
فيرديناند: ولكنك قبلت.. قل لي ما السبب بتغيير قرارك فجأه.. هل لان جون سيأتي.
فريدريك بغضب مكتوم: لا دخل لاحد بقراري ابي.. فقط انا لا ارغب بالذهاب.
قال يحاول كتم تأوهه بسبب تصلق تلك الصغيره الشقيه فوقه وطبع قبل حبها فوق نحره الاسمر وتقبيل تفاحة آدم خاصته البارزه بشده وهي تصعد وتهبط كلما ابتلع ريقه مما تفعله به.
فيرديناند: فريد لا نقاش فالامر فالتجهزو لاننا سنمر عليكم في طريقنا لان مارثا صدعت رأسي من زنها عليا والان وداعاً.
ليغلق الهاتف بوجهه قبل ان يرد حتى.. ليغتنم الاخر الفرصة ملقي بالهاتف على الكومود ليهجم على الاخرى قالب الادوار ليجعلها تحته.
فريدريك: ماذا تفعل صغيرتي.
تالا بدلع: صغيرتك تحاوى اللعب معك فريدي....
فريد بخبث: اممم حسناً.. وانا سأنفذ طلبها.. لاكن عليها ان لا تندم لاحقاً.
ليرفع الغطاء فوقهم ويسدل الستار عليهم..........
................
صعدت بجانبه بحماس ليربط لها حزام الامان.
فريدريك: صغيرتي لا اريد اي مشاغبات واياكي ثم اياكي الابتعاد عني فهمتي.
هزت رأسها بمعنى نعم ليبتسم ويطبع قبله لطيفه على شفتيها ويبتعد ما ان انتهى من وضع حزام الامان ليربط خاصته ليسمعوا صوت صافرات السيارات من الخارج.
فريدريك: ها قد اتو على الموعد بالتمام.. لننطلق.
قال ليدير عجلة القياده وينطلق لخارج القصر.
••••••••••••••
في الطريق..........
كانت مولي وبني مع ادريان ورفاييل بسياره والباقي توزعو على السيارات الاخرى ومارثا والممرضه وانيا بسيارة مارسيدس من الحجم الكبير لراحة مارثا بينما فريدريك يسبقهم جميعاً بسيارته.
كانت بني قد نامت من طول الطريق بينما تضع رأسها على حجر مولي.
مولي بتذمر: ااااه لقد تعبت.
ادريان كان يقود ليهسهس بغضب: يكفي.. لقد صدعت من ثرثرتك اكلتي وشربتي وغنيتي طوال الطريق من حقك ان تتعبي.. وكأنك من يقود منذ الصباح.
مولي: لم يقل لك احدهم اجلس مكان السائق.
ادريان: هذه سيارتي واقسم لو لم تصمتي لارميك منها واذهبي مع فريدريك وتالا حتى يبلعك فريد لسانك السليط هذا طول الطريق.
كتفت يديها بحنق ليبتسم رفاييل وهو ينظر عبر النافذه بهدوء لانعكاس وجهها الجميل بالمرآه الجانبية.. مجرد ان تكون بمكان قريب منه يجعل قلبه يقوم بالاحتفالات داخل قفصه.
استندت على زجاج النافذه ولم تشعر بنفسها ايلا وقد غطت بالنوم هي الاخرى ليتنهد اديان بتعب.
ادريان: اخيراً.. نوم الظالم عباده.
ليضحك رفاييل بخفه: يكفي لهنا.. سأتولى انا الباقي.
اوقف السياره ليبدلا اماكنهم لتولى رفاييل قيادة السياره بينما غط ادريان فالنوم بسرعه من تعبه طوال الطريق.
................
هزها بخفه يوقظها من النوم لتفتح عينيها بينما تسمعه ينطق: هيا استيقظي صغيرتي لقد وصلنا.....
نهضت تدعك عينيها بنعاس تنظر لفريد يفك حزام امانه لتنظر للمكان حولها وللخضره بكل مكان لتبتسم بوسع: هل وصلنا.
قهقه عليها مومأً لينزلا لتمتع تالا عينيها بتلك المناظر الطبيعيه الخلابه من حولها ليشابك فريدريك يديهم ببعض: اعجبكي المنظر.
تالا: بحقك انه خرافي.. لم اكن اعلم باني سأرى مثل هذه المناطق حقيقتاً.. انظر الى الغروب.
قهقه عليها لتتعلق برقبته ليرفعها ويدمج شفتيهم معاً.
وصلت باقي السيارات لينزل الجميع.
صفر ادريان لما يرى امامه: اوووو فريدريك ايها الشقي استغليت تأخرنا جيداً.
فصلو القبله لتبتعد تالا بخجل وتورد بخديها تنزل عينيها للارض.
تمتمت انجل اسفل انفاسها: عاهره..
اقتربت مولي من تالا بينما تحمل حقيبتها لتدفعها مولي بكتفها تبتسم بخبث: هيا تالا ام تريدين البقاء.
ليضحك الباقي بينما تالا فزعت تركض خلف مولي وميا وروز فقد اتو برفقة مولي.
كان الشباب يخرجون فالحقائب بينما اتجه الباقي ناحية منزل ضخم قريب من الشلالات تحيطه الاشجار والازهار والمناظر الخلابه من كل مكان.
استند فريدريك على السيارة يشرب سجارته بينما ينظر لديفيد بغموض لينطق لرفاييل الواقف جواره.
فريدريك: ماذا يفعل هذا هنا.
رفاييل بسخريه: اتى مع حبيبته.. هه لم يكفيها احضار صديقاتها واحضرت هذا ايضاً.
عقد حاجبيه: حبيبته!!
رفاييل: اووو الم تعرف.. لقد اتى منذ ايام قليله للمنزل مع مولي ليعرفو الباقي بارتباطهم...
اكمل بطريقه دراميه: قال لا يريدون ان يكون الامر خفى وهم لم يفعلو شيء خاطئ فقط احبو بعض.
فريدريك: ووافق الباقي.
رفاييل بسخريه: هه.. طارو من السعاده.. يكفي بانه ديفيد الفتى المثالي لا يعوبه عائبه.. واكمل هامساً: وكأني خفيٌ.
فريدريك: ماذا تقول.
رفاييل: لا شيء.
ليغادر المكان.........
مارثا: حسناً الان سنقسم الغرف لانها لن تكفينا جميعاً لذا كونو شركاء جيدون.....
هناك اربع غرف بالطابق الارضي.. الاوله لفيرديناند وانجل والثانيه لليوراند وصوفيا والثالثه لي وستبقى بالطبع لورا معي والاخيرة لطيرا الحب فريدريك وتالا.
"لاااا هذا ليس عدل.... انه الظلم بعينه"
خرجت اصوات انزعاج من الشباب لتنطق مارثا بحده: هدوووء.. قلت لا اعتراض..........
يوجد خمس غرف فالاعلى واحده لرفاييل وادريان والاخرى لجون وديفيد وواحده لميا وروز واخرى لبني ومولي.. تبقت واحده.....
انيا ركضت لاعلى بسعاده: انها لي.
مولي: لا جدتي ليس عدل.
بني: نعم الم تجدي غير مولي من ستشاركني.
مولي: هاااي ماذا بها مولي.
مارثا: اشششش هيا فض الشكل والان كلٌ لغرفته اشعر وكأنني نسيت احد ما.
نظرو للاريكه كان كيفن ينام فوقها لتبتسم بود: اااه كيف لي ان انسى كيفن.. رفاييل ايقظ كيفن واحضره لغرفتي سيبقى معي.
بني بترجي: ارجوكي خذيني انا.
سحبتها مولي من قبعتها: لا انتي معي.. هيا بنا....
لتأخذها لاعلى تحت نحيب بني وتحسرها.
رفاييل بنفسه: حظك يابني.. ان كنت مكانك لما تذمرت مثلك.
فريدريك : هيا بنا صغيرتي.
قال يناظر جون الذي تجهمت ملامحه.
تالا:هيا عزيزي.
ليبتسم فريدريك بانتصار متجهين لاحدى الغرف ليزفر جون بغضب ويخرج من المنزل ليشتم القليل من الهواء....
عند فريدريك وتالا.......
خلعت الوشاح الملتف حول رقبتها بينما فريدريك قام بفك ازرار قميصه الاسود خالعاً اياه تماماً.
تالا: انا متوتره جداً هذه الايام.
اقترب منها ليقبل احد علاماته الموضوعه بعنقها ليقول: ولما صغيرتي.
نظرت بمحيطيها لعينيه الهادءه: تبقى اقل من شهر وستبدأ جامعتي.. اشعر بالتوتر والخوف فانا لاول مره سابتعد عن المنزل وسأرى اناس غريبون انا خائفه جداً فريدي.
احتوى وجهها براحتي يده ليهمس بحنان: اششش صغيرتي لا تخافي فهذا ليس بالامر السيئ.. سترين العالم لاول مره لذا كوني سعيده.. ولا تقلقي ستكون عيني عليك وقلبي برفقتك الى ان تعودي.
ضحكت بلطف: كيف عينيك عليا.. هل ستحضر اكلين معي مثلاً.
اكلين هو رئيس الحرس لفريدريك ويده اليمنى ودائماً عند خروج تالا من القصر ان كانت بدون فريدريك وهذا نادراً يكون هو معها.
فريدريك: ربما يحدث.
عقدت حاجبيها ليغير الموضوع: لا تشغلي بالك بهذا الان واستمتعي بالرحلة.. اتينا هنا للاستمتاع اوليس.
انهى حديثه بابتسامه هادءه لتضحك تالا: نعم.
قبل عينيها: اذاً لنحصل على قسط من الراحه لقد تعبنا من السفر.. هممممم.
همهم لها لتضحك: اجل اجل.. انت من يريد الراحه لقد قدت طوال الطريق ليس انا.
ضحك على مغزى كلامها ليحملها بوضعية العروس متجه نحو الفراش: ايتها الشقيه اتقصدين انني اهتم لمصلحتي.
اومأت بالموافقه ليضعها على السرير برفق ويرتمي بجانبها: ليس لدي طاقه لتأديبك الان سنأجلها لاحقاً.
ضحكت عليه ليفرد يده يدعوها لحضنه لتدخل بين ذراعيه المعضلين بسرعه فهم ملجأها في هذه الحياة.
فريدريك: احلام سعيده حلوتي.
اغمضت عينيها تتثاءب بنعاس: ولك امير احلامي.
•••••••••••♡
في منتصف الليل........
ابعدت بني قدم مولي من فوقها لتقلب مولي وتضرب وجه بني بيدها.
نهضت من فوق السرير: لقد طفح الكيل.. لا استطيع تحمل اكثر من هذا حتى الصباح سأكون قتلت هكذا.. سأذهب لانيا.
لتغادر الغرفه تاركه مولي تصارع لوحدها عليه فعند نومها تتحول من مولي الرقيقه الى جون سينا المدمر.
بعد دقائق..........
"بيت كهذا ويوجد به حمامان فقط.. لا ادري لما لم يقم جدي بتصميم كل غرفه لها حمام"
خلع تيشيرته ليبقى ببنطال قطني فقط ليلقى بنفسه على الفراش واضع رسغه على عينيه وما هي ايلا ثواني واتته ركله قويه بمعتدته لينهض بالم يمسك مكان الركله.
رفاييل بضيق: ادريان ايها الغبي اقسم ساكسر ساقيك هذه....
ضغط على زر الاضاءه ليفاجأ بمن يشاركه الفراش.
رفاييل بصدمه: مولي!!!
ــــــــــــــــــــــــ
كيف البارت؟"وشم فريديك "
"ايلي في الصورة يشبهو لشخصية فريدريك وتالا جداً"
ـــــــــــــــــــــ
يتبع....
#روما محمد..
أنت تقرأ
نيران فؤادي.. The fires of my heart
Ficção Adolescenteاحضرها يتيمه خرساء عنداً في اهله بعمر العشرة اعوام فقط ووقتها لم يكن يدرك ما ستؤول اليه الامور وما ستفعله تلك الصغيرة الخرساء بقلبه...... "اوضحي لي ماذا تريدين انا لا افهمك"