الثاني عشر

1.6K 46 9
                                    

الفصل الثاني عشر من.. أنجبت وما زالت عذراء.. الكاتبة صباح عبدالله فتحي.

تخرج سلوى من منزلها مسرعة، متوجهة نحو سيارتها المتوقفة أمام المنزل، وكان الغضب حليفها.  تصلبت المرأة العجوز في مكانها عندما رأت سلوى تخرج من المنزل بهذه الشكل.  وقفت تنظر إليها تارة وإلى سعد وفردوس تارة أخرى، والتوتر حليفها، تقدمت منها تحدثها لعلها تشغلها لبعض الوقت. حتي يدلف سعد والطفلة الي الغرفة.

أم خيري بتوتر: صباح الخير يا سلوي هانم.

توقفت على سماع صوتها نظرة إليها بكبرياء ممزوج بالتوتر والخوف من مجهول.

سلوي: صباح النور.

تركتها واكملت مسيرها حتى صعدت الى سيارتها الفاخرة، وقفت أم خيري تنظر حيث كان سعد وفردوس؛ وحينما لم تراهم في مكان، زفرت الهواء بهدوء تنعم ببعض الراحة واكملت طريقها لدخول المنزل.

في سيارة سلوي كانت على عجلة من أمرها وحينما رأت البوابة الرئيسية للمنزل مغلقه صرخت بصوت مرتفع قائلة بغضب لعلها تتخلص من الخوف والغضب بداخلها.

سلوي: انت يا زفت يا للي اسمك سعد.

خرج سعد مسرعاً على سماع صوتها وركض دون قول شيء وقام بفتح البوابة لتعبرها سيدته، وحينما رأت البوابة تفتح انطلقت بسيارتها بسرعة فائقة كأنها كانت في سجن لعين وتحررت منها لتري العالم المجهول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما داخل المنزل، صعدت أم خيري الى غرفة ابنتها الغالية التي لم تنجبها لتطمئن على احوالها،  وقفت عند الباب طرقت عدة مرات ولم تحصل على جواب تسلل القلق والخوف الي قلبها وتفوهت قائلة وهي تطرق الباب بقوة.

أم خيري: ريم يا حبيبتي انتى صاحية.

صمتت تنتظر الرد ولم تحصل على جواب دفعت الباب بقوة لتصرخ حينما تراها متمدده ارضاً أمام باب حمام غرفتها فاقدة وعيها ولم يشعر بها أحد.

أم خيري بزعرة: ياحبيبتي يابنتي.

جلست على جانبها والقلق حليفها وأخذت تضرب وجهها بلطف لعلها تستيقظ لكنها كانت غارقة في سبات لعين صرخت أم خيري تستنجد بسعد قائلة بصوت مرتفع.

أم خيري: الحقنيييي يا أبو ابراهيم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الغرفة حيث تكون صبا، وقفت علياء ترمقه في ذهول وهي تقول.

علياء: انتى بتقولي ايه لا انا مستحيل اعمل حاجه زي دي.

صبا ببكاء وتوسل: بالله عليك تساعديني وما تنسيش انك وعدتني انك مستعده تساعديني في اي حاجه.

علياء منفعلة: ايوه انا لسه عند وعدي ومستعده اديكي عيوني بس مستحيل اقتل روح بريئة ما لهاش ذنب في حاجه.

صبا ببكاء: وانا ذنبي ايه العالم كله يلومني على خطيئة انا ما عملتهاش.

ظلت تبكي بحرق وقهر على ما يحدث لها، شعرت علياء بالحزن لأجلها فجلست على مقربها تربت بلطف على كتفها وهي تقول بهدوء.

علياء: بصي يا حبيبتي انا لحد دلوقتي ما اتاكدش انك حامل بجد اتفائلي خير وممكن اساساً العملية اللي انت بتقولي عليها دي تفشل وما تنجحش.

لمعه شراره الأمل في عيناها واخذت تمسح دموعها بكفيها وهي تبتسم مثل طفله صغيره حصلت على قطعه حلو وتفوهت قائلة.

صبا: بجد يعنى انا مش حامل.

علياء: ادعي ربنا أن العملية دي تفشل  وانا علشان أتأكد من الحامل يكون بعدها بأسبوع او اتنين على الأقل.

عند باب الغرفة كانت تقف سارة حامل بعد الأدوية في يداها وان سمعت الحديث بين صبا وعلياء ابتسمت بشر وهي تنظر الي كل منهم وتحدث نفسها.

سارة: حلو الحظ ده هضرب عصفورين بحجر واحد.

اخرجت بحذر شديد زجاجة دواء صغيرة من جيبها وضعتها مع الدواء الذي تحمله وتقدمت قائلة ببسمة خبيثة.

سارة: صباح الخير والسعادة يا حلوين.

نظرت لها علياء بحنق وظلت صامته فهي لن تغفر لها على ما قلته في حقها اما صبا بدلتها الابتسامة وتفوهت قائلة.

صبا: صباح النور

سارة الي علياء: اتفضلي يا دكتوره علياء علاج المريضة الدكتور هشام قال عليه.

أخذت منها علياء الدواء دون أن تنظر له او الي ما أخذت منها.

علياء بحنق: تمام شكرا.

سارة ابتسمت بخبث وهي تقول.

سارة: العفو عن اذنكم علشان عندي شغل.

نظرت الي زجاجة الدواء والي علياء وهي تبتسم بشر ثم توجهت لتغادر الغرفة وقفت عند الباب حينما استمعت الي علياء تقول.

علياء: يلا يا حبيبتي علشان اديكي العلاج.

سارة بحقد تحدث نفسها: أخيرا هخلص منك.

خرجت سارة اما علياء حملت زجاجة الدواء وأخذت تعبئها في الحقنه لكي تحقن بها صبا وهي لا تعرف نوع الدواء الذي سوف تعطيه له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل عامر في غرفة سعد. ان دلفت فردوس الى الغرفة الصغيرة رات ابراهيم جالس حامل كتاب في يديه شعرت بالخجل منه جلست على قابلته تفرك في يديها بخجل شديد فهي فتاة خجولة وهادئة جداً تذكرت حينما استيقظت رأت نفسها على الرصيف وخالتها التي كانت تعتني بها تخلت عنها فانهمرت دموعها على خديها في صمت. تأملها في حزن لبعض الوقت وهو يخفي نظراته بالكتاب الذي يحمله. وفجأة صدع صوت صراخ أم خيري تستنجد بوالده ترك الكتاب من يداه وركض الي خارج الغرفة وتوجهه الي الفيلا ليري ما حدث وخلفه ولده، اما فردوس وقفت على باب الغرفة حائرة هل تذهب خلفهم أما تباقي كما هي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل المنزل صعد ابراهيم وسعد الي الطابق الثاني كان ابراهيم يقدم قدم ويأخر الآخرة وقلبه ينبض بجنون خوفاً من تلك الفتاة ان تكون فعلت شيء ما بنفسها أنه يعرف ان تلك المدللة لن تتحمل تلك الخطيئة التي ارتكبها في حقها ايوه نعم انه غاضب عليها كثير لكنه لم يحتمل أن حدث لها شيء سيئ  وان وصل الي الغرفة وقع قلبه بين قدميه عندما راها ممدده ارضاً وتجلس تلك العجوز تبكي بجوارها وقف عند الباب ولم يستطيع الحركة. ركض سعد وحملها من فوق الارض وضعها على الفراش وهو يقول.

سعد: يستر استر يارب خير يا أم خيري حصل لها اي.

أم خيري ببكاء: والله يا خويا ما عرف انا دخلت لاقتها زاي ما شوفتها كده.

لطم سعد وجه ريم بلطف لعلها تستيقظ لكنه فشل. نظر الي ابراهيم الوقف عند الباب وصرخ في وجهه بغضب قائلاً.

سعد: انت واقف عندك ليه كده روحي اجري هاتي كوبأيه ميه ولا اعمل حاجه.

مسح ابراهيم قطرات العرق المتسللة على جبهته بكفيه وذهب يحضر كوب ماء مثل ما طلب منه ولده بينما اكمل سعد حديثه موجهه الي أم خيري.

سعد: وانتي يا أم خيري كلمي الدكتور يجي يشوف اخته حصل لها اي.

أم خيري ببكاء: حاضر يا خويا.

حملت الهاتف الخاص بريم من فوق الطاولة بيد مرتجفة فهي أمرأه متقدمة في السن واهوال تلك الفزعة لم تكن بالسهل عليها فهي تحب ريم كثيراً كأنها ابنتها فهي امرأة عاقر لم تنجب لذلك عملت في تربية الأطفال بكل حب وحنان لتعوض الحرمان. طلبت رقم عامر وقفت تنتظر ان يجيب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجانب الاخر.

في المستشفى في مكتب عامر، كان يجلس على المقعد بإهمال حاضن وجهي بين كفيه انعدل في جلوسه حينما شعر بأحدهم يدلف الى الغرفة رفع رأسه ينظر الي مجهول. رأه صديقه يقف أمامه وملامحه لا تبشر بالخير كان الصمت حليفهم للحظات مرت مثل الدهر قطع الصمت صوت هشام قائلاً بحد ممزوج بالغضب.

هشام: ممكن أعرف ايه اللي انت هببته على عينك ده.

عامر بالا مبالاة: ممكن اعرف انت بتتكلم عن اي.

أمسكه هشام بغضب من تالباب قميصه وهو يقول بغضب جامح.

هشام: عاااااامر اقسم بالله انا على أخري مش ناقص برودك ده وانت عارف كويس انا بتكلم عن اي.

عامر بهدوء مميت ممزوج بالحزن: صدقني لو كنت اعرف كنت جوابتك.

تعجب هشام من حالته الغربية فتركه وهو يقول.

هشام: انا هتجنن ما بقتش فاهمك ولا انا اللي من البداية كنت مخدوع فيك ولدوقتي بقيت بشوفك على حقيقتك.

جلس عامر بإهمال على المقعد الذي كان عليه ونظر الى صديقي بحزن ظاهر في عيناه وتفوه قائلا بهدوء.

عامر: صدقني انا نفسي ما بقتش فاهم نفسي اقعد يا هشام وفهمني حصل ايه.

شعر هشام بحزن صديقه الذي لا يفهم سببه وجلس على جانبه قائلا ً.

هشام: انت عارف مين الغبي اللي بره ده؟

عامر: قصدك علي مين ياسين.

هشام: ايوه هو كنت مفكره غبي بس طلعت انت اغبي منه.

نظر له عامر بعدم فاهم وهو يقول: مش فاهم انت عاوز تقول ايه.

هشام: قصدي يا غبي ان الفيديو اللي انت ركبته علشان توقعه ياسين بيه انت اللي وقعت بغبائك وياسين طلع أبن عزمي بالعقل كده ازاي واحد هيبيع حبيبته لأبوه.

عامر بذهول: ياسين أبن عزمي ازاي.

كان سيجيبه هشام لكن قطع حديثهم صوت رنين هاتف عامر. أخرج عامر الهاتف من جيبه وهو يقول.

عامر: ثواني بس.

وضع سماعة الهاتف على أذنه وأن سمع صوت الطرف الاخر وقف مذعور وهو يقول.

عامر: ازاي ده حصل انا جاي لك حالاً.

أخذ معطفه من علي المقعد وكان سيغادر الغرفة لكن اوقفه صوت هشام قائلاً.

هشام: استني فهمني حصل ايه.

عامر على عجله من أمره: ريم تعبانة هروح اشوف مالها وانت خد بالك من صبا على ما ارجع.

وخرج مسرعا من المكتب قبل ان يستمع الى جواب صديقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان ما.

دلفت سلوي الي ذلك المنزل الصغيرة الذي كانت تعيش فيه فردوس مع خالتها كان الغضب حليفها، لكنها تفاجأت عندما وجدت المنزل فارغ لا يوجد فيه شيء، عرفت على الفور ان تلك المرأة هربت خوفاً ان تكون لها الضحية لتطفئي نيران غضبها المشتعلة بداخلها. اغلقت عيناها وضغطت بقوة على أسنانها وأخذت شهيق وزفير بعمق في محاولة التخلص من بركان الغضب المشتعل بداخلها. وان شعرت ببعض الهدوء اخرجت الهاتف الخاص بها من حقيبة يداها وطلبت رقم مجهول وان حصلت على الرد تفوهت قائلة بعصبية.

سلوي: الهانم هربت يا عزمي اتصرف قبل ما يحصل مصيبة عامر لو عرف حاجه عن البنت دي هتكون كارثة.

اغلقت الهاتف قبل أن تحصل على جواب وهي تقول.

سلوي: مستحيل أسمح لعامر يعرف حاجه عن البت دي حتى لو هقتلها بأيدي.

غادرة المنزل متوجهه الي سيارتها الفاخرة والغضب حليفها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في سيارة عامر

كان في طريقه الي منزله وقلبه ينبض بجنون خوفاً على صغيرته المدللة ويفكر ما لذي من الممكن أن يكون حدث لها قطع تفكيره صوت رنين الهاتف اخرجه من جيبه لكن تفاجأ برقم مجهول، اغلق الهاتف ووضعه على المقعد المجاور له، لكن لن تمر للحظة لا وصعد صوت رنين الهاتف مرة اخره، حمل الهاتف بغضب واجاب قائلاً.

عامر: افندم؟

وان استمع الي ما قاله الطرف الاخر توقف بسيارة فجأة ونظر أمامه بذهول وهو يقول.

عامر: انتى مين وعاوزه اي!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى في الغرفة حيث تكون صبا.

انتهت علياء من اعطائها الدواء وتركتها وغادرت لتنهي اعمالها، كانت تنظر بشرود الي خارج النافذة. دلف ياسين الي الغرفة ولم تشعر به. نظر ياسين الي ما تنظر لها. رأي امرأة شابه تحمل طفل صغير وجالس زوجها على مقربها يلاعبه ويضحكون معاً. تفوه ياسين بهدوء بعد ما سحب الكرسي وجلس عليه.

ياسين: بكرة اما نتجوز هنكون اجمل منهم.

شعرت بالفزع من صوت ياسين المفاجأ نظرت له بغضب وهي تقول.

صبا: انت بتعمل ايه هنا وبعدين مين قالك اني هوافق اتجوزك اصلا؟

ياسين بابتسامه جذابه: هتوفقي يا صبا لما تعرفي قد ايه انا بحبك.

صبا بغضب: حبك برص خلاص يا بابا لعبتك اتكتشفت وانا مستحيل اعيد الغلط مرأتين.

ياسين بهدوء: قصدك لعبة الدكتور اللي تكشفت.

صبا بعدم فهم: مش فاهمه قصدك ايه.

ياسين: قصدي أن عزمي اللي شوفتي في الفديوا بيكون أبوي وانا مش معقوله هبيع حبيبتي لأبوي يتسلى بيها.

صبا بدهشة: ابوك ابوك ازاي انت اكيد بتكذب.

ياسين بحزن: للأسف هي دي الحقيقة اللي انا مش عاوز اعترف بيها بس الغبي ده اجبرني اقول علي الكلب ده ابوي.

صبا: انا مش فاهمه حاجه ازاي عزمي ابوك وانت ابوك ميت اساساً.

ياسين بحزن: عبد الغني ما كنش ابويا يا صبا انا ابن عزمي الغير شرعي وهو رافض يعترف بي.

شعرت صبا بالحزن لأجله فتفوهت قائلة بهدوء.

صبا: طيب ليه بتقولي الكلام ده دلوقتي.

ياسين بحب: علشان تعرفي قد ايه انا بحبك يا صبا ومستحيل افكر في يوم اني اعمل حاجه تأذيكي صدقني والفيديو اللي انت شوفتي ده كله كذب صدقني يا صبا عامر اللي ركبه علشان يوقعنا في بعض.

نظرت صبا له بخجل ولمست الصدق في حديثه لأول مره. قطع حديثهم دخول هشام المفاجئ الي الغرفة.

هشام بغضب الي ياسين: انت لسه هنا بتعمل أي؟

وقف ياسين نظر له وهو يبتسم ساخر: مش معقوله الغباء اللي عندك انت وصديقك وكل مره نفس السؤال الغبي ده وكل مره نفس الجواب صبا حبيبتي ومش بس حبيبتي دي كل حياتي وانا مستحيل اسبها طول ما هي تعبانة وفي المستشفى بلاش بقا كل ما انت او صاحبك تشوفوني انت بتعمل ايه هنا.

نظر له هشام بنفذ صبر وتجاهله واقترب من صبا، الذي كانت تنظر الي ياسين نظرة لم يفهمها هشام الذي شعر بالخوف والقلق ان تضعف أمام حب ياسين الجارف لها وان تترك عامر الذي اتضح له أنه وقع في عشق تلك الطفلة هو أيضاً.

هشام: طمنيني عليكي يا صبا حاسه ب اي دلوقتي.

كانت صبا تائهة في دوامه افكارها هل ياسين يحبها حقا كما يظهر لها أم انه يحاول خداعها بكلمات العشق المزيفة. استيقظت من تلك الدوامة على صوت هشام فنظرت له بخجل وتفوهت قائلة.

صبا: في مغص بسيط قلت للدكتورة علياء عليه ادتني مسكن وقالت لي شويه ويروح.

شعر هشام بسعادة عندما ذكر اسم حبيبته أمامه لكنه لم يظهر ذلك فتفوه قائلا في بلا مبالاة.

هشام: طيب تمام.

كان سيغادر لكنه لمح قطع زجاج صغيرة متحطمه فوق لأرض وتحاوطها بقعه صفراء اللون تعجب هشام من وجودها فنظر الي صبا قائلاً.

هشام: هو اي اللي مكسور هنا ده.

نظرت صبا الي ما ينظر له هشام وابتسمت وهي تقول.

صبا: دي أزازه دواء وقعت من ايد الدكتورة علياء وهي بتديني العلاج.

كان سيجيبها لكن تفاجئوا جميعا بدخول ظابط شرطه الى الغرفة ومع الكثير من العساكر.

الظابط بحد: مين هنا صبا عزيز منصور.

نظرت صبا بخوف اللي هشام وياسين الذين نظروا لها بدهشة فتفوهت قائلة بصوت مرتجف.

صبا: انا يا حضرة الظابط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل عامر. عبر عامر بسيارته البوابة فلمح فتاة صغيرة تقف بالقرب من غرفة سعد لكنه لم يري وجهه فظل ينظر لها وهو مستمر في القيادة وان تقدم واصبحت هي خلفه رأى صورتها في انعكاس المرآه فتوقف بالسيارة فجاه ونظر اليها عبر النافذة بدهشه وهو يقول.

عامر: لا مستحيل تكون هي؟

يتبع

اعملوا متابعه للصفحه من بعد اذنكم

ومستني رأيكم أحبابي في الله

أنجبت وما زالت عذراء..  صباح عبدالله فتحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن