30اكتوبر2020...
هناك داخل المسرح تجهز «لونا» نفسها لاداء اغنيتها امام الجماهير ، وٱدم في منزله يرتدي ملابسه الرسمية لحضور حفل لونا واول اغنية لها نييور يسودها الصمت على غير العادة... هدوء ما قبل العاصفة كأنما المدينة نامت في تلك الليلة.
لونا:«اممممم سأبذل جهدي من اجلك فقط يا ٱدم لا اريد تخييب املك فيا ابدا اضافة الى انه يوم مهم جدا بالنسبة لي لانني ساعترف لك ب... ماذا مالذي يجري!!! ماهته الاصوات!!؟ ضجيج عالي...»
داخل ذلك المسرح تهب رياح قوية نوافذ تفتح بقوة لدرجة تكسر كل ما هو زجاجي في الغرفة، الكراسي تسقط اصوات غريبة، ومخييفة صياح، وعياط مجهول المصدر. الباب 🚪يفتح ويغلق بشدة اما الاضاءة فكان لها دورها ايضا من لوحتنا المرعبة والرعب يعتري الفتاة لونا وهي وحيدة بين الكراسي لا تفهم ما يحدث من حولها، فجأة تتوقف كل الاصوات هدووء شديد.... ا. ا. ا. ا. ا. ا اصوات خطوات تقترب خطوات ثقيلة تكاد تصل للباب لونا تتصبب عرقا لم تكد تتحرك بتاتا، ملامحها ممحية من على وجهها....(« 30/اكتوبر المكان مظلم برمته اشعر بأنني لن أراك اعلم جيدا اني ساشتاق لك كثيرا، ك ك ك كنت سأخبرك باهم شيء في حياتي لكن يبدو ان القدر يريد شيءا ٱخر سأشتاق لك، انت من اعطاني وجها لهذا العالم النذل) وتنهمر دموع الفتاة على هذه الكلمات التي كتبتنا بسرعة وخبأتها بين اغراضها صوت الخطوات يقترب اكثر انه عند الباب لا محالة، ويفتح الباب من جديد الا ان احدا لم يدخل وهذا ما شجع الفتاة قليلا لتتحرك صوب الباب، وبمجرد وصولها قبالة الباب تشعر بأنفاس على رقبتها، ويعتريها الرعب من جديد وتتصبب من جديد،
_«هل تبحثين عني» صوت خشن غير مفهوم سمعته لونا بدون شك وبمجرد التفاتتها كانت الصدمة أكثر أجل هو ما يسمى بوحش الظلال الذي لم يرى من قبل كانت مجرد فرضية رأتها لونا بكلتا عينيها شيء كان اشاعة ما كان يصدقه أحد تقابله وجها لوجه بوجهه القبيح المرعب اسنانه المحطمة والصفراء الخضراء النتنة جسم نحيييل كأنه مجرد هيكل عظمي ذو صلعة موشومة ساقين طويلتين مقوصتان والاكثر غرابة ورعبا نهاية ساقيه لم تكن قدمين انما كانت عبارة مخلبي غراب... يضحك الوحش الغريب لتتناثر الدماء السوداء من بين اسنانه كان مشهدا ما يستطيع احد مقاومته ما جعل لونا يغمى عليها فورا من هول ما رأت بأم عينيها، في الجانب الأخر كان ٱدم يقود دراجته صوب المسرح دون علمه بما يحدث متحمس للقاء صديقته الواقعة في مصيدة من شأنها تغيير حياته كاملة، وبعودة المشهد الى المسرح يخرج جناحا غراب من ظهر الوحش ليخرج من النافذة طائرا وهو يحمل لونا مغشية لاتدري بما حدث، ٱدم يلمح ذاك شيء وهو يفر من النافذة حاملا معه جثة نعم تسارعت المشاهد وذكرايات داخل عقله لولهة جعلته ينطلق بسرعة كبيرة صوب المسرح دون ان يفهم سبب ركضه، بمجرد دخول المسرح وجد كل شيء محطما هناك وكأنها معركة شبت بين اكثر من عشرة رجال اقوياء كل شيء مبعثر وكذا حوائج لونا، ترجف قدما ٱدم ليسقط وسط ذلك الركام «أين انت لونا، أين انا...»
أنت تقرأ
لعبة البقاء الموسم الاول
Fantasyالموسم الاول يتحدث عن ٱدم الذي يدخل مغامرة من نوع جديد لاجل ايجاد صديقته لونا المختطفة