وسط كل تلك الحشود التي تجمهرت أمام الحادثة لم يبدي اي أحد الاهتمام بذلك القتيل الذي اغتيل قبل لحظات بل انظارهم انصبت فقط على من نزل من السيارة لم يكن بالشخصية العادية، نعم فالقتل شيء طبيعي في مدينة ومكان كالرقعة تعودو على اصوات اطلاق النار والقتلى في كل مكان، لكن الاهم من ذلك هو معرفة صاحب الدخول المبهرج، صاحب هذه السيارة السوداء وليست مجرد سيارة عادية بل هي من اثمن واغلى السيارات ثمنا
داخل السيارة شخص ما يكلم أحدهم على الهاتف...
الشخص الذي بداخل السيارة:« نعم سيدي، لقد قمت بقتل مفتعل المشكلة،.... صحيح قد تعدى على أحد افراد مافيا الثعالب...... ليس عضوا عاديا سيدي.... يمتلك وشم الرأس المشع.... إنه القائد الجديد لهم دون شك إنه المرعب وينز.... حسنا أمرك» ويقطع الاتصال
فتح باب السيارة لينزل ذاك الرجل الانيق بلباسه الكلاسيكي المخضرم يرتدي نظارات سوداء طويل القامة ذو ابتسامة باردة يخطو خطواته نحو آدم،
الحشود المتفرجة باستغراب:« هل يعقل هذا هل وصل الخبر بسرعة اليه..... لا استطيع تصديق ذلك.... انه بلفعل هو... غير معقوول...»
راين بقلق :« أظن ان مشكلة أكبر قادمة الينا آدم، خطة الدخول بهدوء قد فشلت يا صاح..»
آدم:«اهدأ.. لا يبدو ان القادم له النية في الحاق الضرر بنا»
الشخص المجهول؛:« أنا آسف حقا يا وينز، لم نتوقع زيارتك المفاجأة لمدينتنا المسالمة...»
آدم باستغراب:« كيف لك ان تعرف كنيتي يا هذا؟»
الشخص المجهول:« ومن لا يعرف المرعب وينز الذي دمر وحطم سلسلة انتصارات همام... إن كل توفانا قد سمعت وشاهدت فيديوهاتك انك بلفعل وحش مخيف»
آدم:« فيديوهات، لم اتخيل قط انه بإمكانهم تصويري وفعل ذلك، هل ينوي باستر خداعي!!!»
الشخص المجهول:« ذلك لا يعنيني هاها، المهم انك هنا ومن واجبنا الاهتمام بضيوفنا المهمين... قد تلقى الغبي المسؤول عن احراجنا عقابه،،، ويشير بإصبع الى الجثة الملقية على الارض،،،، اذا يا وينز يمكنك مرافقتنا الى حيث يمكنك ان ترتاح ونساعدك في الحصول على اي شيء تريده، هاها وكطلب جانبي لا تخبر باستر بهذه الحادثة رجاءا...»
الاسألة تتصارع داخل عقل آدم ولكن كل اجاباتها مرهونة بالذهاب مع هذا الشخص ومن هناك يمكنهم العثور على المدعو بالدب..
آدم بثقة عالية انهم لن يقومو بأذيتهم :«سنذهب معك، ولكن من تكون؟»
راين:« هل انت جاد حقا؟ تريد من ان نذهب مع شخص لا نعرفه؟»
آدم:« فلتصمت رجاء وتثق بي الم يكن هذا احدى شروطنا في البداية عليك ان تثق بي ، انهم لن يأذوننا على الاقل حاليا»
الشخص المجهول:« هاها هل انتهيتما؟ غريب كيف لا تعرفانني وانا الشخصية الأبرز هنا، انا ببساطة الملك هنا»(الملك هو لقب يطلق على من يتحكم بالرقعة، فهذا المكان كغيره من المدن الفرق الوحيد هنا هو تسيير الامور بطريقة غير شرعية والملك هو المسؤول عن كل هذه الأمور والقضايا وحتى المعاملات)
آدم بحيرة:« الملك، وهل لهذا السوق ملك ايضا»
راين:« نعم قد سمعت كثيرا عن الملك ولكنني لم اره شخصيا، كل شيء هنا كل ما يدخل وما يخرج يعرف به الملك اولا وكما ان كل مايباع هنا له حصة فيه وهذه احدى الشروط لتبيع داخل الرقعة»
آدم:« أوووه حقا قد فهمت الأمر»...
يركب الرفيقان السيارة رفقة الملك او كما يدعى، ليأخذهم الى مكان من مستوى آخر كان عبارة عن فندق عصري للغاية عبارة عن بناية ضخمة جميلة، وما داخلها كان الأفضل لانه مزود بارقى وسائل الراحة والاستجمام هي مكافأة رائعة حصل عليها رفيقان ولكن لم تكد تطل فرحتهما كثيرا فالملك لم ينسى ان يسألهما عن سبب مجيأهما الى الرقعة، فأي زائر لها يجب ان يكون له سبب واضح كإقتناء اي نوع من المعدات او الاسلحة او حتى ربما الحصول على جارية ما...
الملك:« هاها اتمنى انكما استعتما داخل فندقنا، ان هذا الفندق الراقي امامكما ليس الا لذوي النفوذ الكبير وانت يا وينز بلفعل انسان مبهر، ولدي اقتراح لك..»
آدم باستغراب :« اشكرك، ولكن ما اقتراحك سيدي؟»
الملك:« لا تنادني بسيدي رجاءا فأنت تخجلني نادني بكينغ فقط لو سمحت»
آدم:« حسنا يا كينغ انا استمع اليك»
الملك:« ما رأيك بالعمل معنا هنا يا وينز داخل الرقعة!!؟»
راين وآدم مندهشان:« ماذا اعمل هنا؟؟ هل جننت؟»
الملك:« لا لست مجنونا لكن انجازاتك مع الثعالب وذكاءك وقوتك البدنية انهما فعلا لأمر مذهل لماذا لا تنظم لنا هنا وتؤسس ثروتك الخاصة، ان المال هو كل شيء، فمهما كنت قويا المال سيزيدك قوة ونفوذا...»
آدم:« صدقني أنا لا افكر في جني الاموال يا كينغ، بلفعل لدي اهدافي الخاصة ولا يمكنني اشاحة اعيني عليها»
الملك بحيرة:«حقا!! وما سبب تواجدك هنا يا وينز لا اعتقد ان المصادفة القت بك هنا، بعد كل مافعلتموه في نييور بسرقتكم للرمز الثوري الذي عجز الكثير عن سرقته لقيمته السوقية هاها هل تفكرون ببيعه...»
آدم بغضب:« لا اعلم مالذي تهذي به ياهذا عما تتكلم؟!»
الملك:« تدعي الغباء كالعادة!! لايهم اخبرني عن سبب تواجدك لننهي الأمر بسرعة فقد تلقيت اوامر بلفعل بالاعتناء بك»
آدم باستغراب:« اوامر!!»
الملك:« لا يهم، المهم ان تأخذ ما تريد وتغادر بسرعة لا استطيع ابقاءك تحت ناظري لوقت طويل فأنا مشغول»
آدم:«كل ما في الأمر انني ابحث عن الدب»
الملك:« هاه الدب، ومالذي تريده من ذلك اخرق؟!»
آدم:« هل تعرفه!؟»
الملك:« ومن لا يعرفه الجميع يعرفون الدب الاخرق،ولكن مالذي تريده منه؟»
آدم:« لا يهمك الأمر الذي اريده، كل ما في الأمر انني اريد مقابلته»
الملك:«حسنا لا يهم»
ينادي الملك احدى عماله ويطلب منه ايصالهم الى مكان تواجد الدب، وبعد نصف ساعة من مغادرة أدم وراين رفقة العامل المسؤول عن أخذهم الى +الدب+ يرن هاتف الملك من جديد..
الملك:« نعم سيدي، قد غادرا.... لا لم يكونا يبحثان عن شيء مهم فقط يبحثون عن الدب الاخرق.... ماذا هل هذا معقول!!؟.... لقد نسيت ذلك كليا.... نعم قد غادرا منذ وقت طويل لابد ان يكونا قد وصلا بلفعل قبل مدة....... لا اصدق مدى غبائي سأحاول حل المشكلة سيدي..... ما... اذا؟ القتل!!! هل انت واثق انه احد قادة الثعالب؟... لن يسكتو عن ذلك ابدا ان عرفو تورطنا في الأمر.... حسنا علم سأكفل خيرة رجالنا من المهمة.... قطع»
بعد بضع كيلومترات فقط بعيدا عن الفندق ، توصل السيارة آدم وراين الى مكان مذهل هو الآخر،
سائق السيارة (تابع كينغ):«هذا هو المكان الذي يقيم به الدب عليكما الدخول بمفردكما الى هنا هذا ما يمكنني فعله»
راين والدهشة بادية على وجهه:« واو ان الدب ليس شخصا عاديا يا آدم، صحيح، تنظر الى مدى كبر منزله انه فاحش الثراء اليس كذلك!!؟»
آدم :« هذا واضح وضوح الشمس، بدأت افهم ارسال عمك لنا الى هنا، ربما هو شريك له.»
يحاول الشابان الدخول الى المنزل المنشود الا ان بعض من حراس الأمن يعترضون دخولهم دون اذن من المالك ، رفض تام لا أحد يدخل تلك هي التعليمات القاطعة من~ الدب ~التي ينبعها الحراس الخاصون بالمنزل، راين اصيب باليأس الا ان آدم لم يستسلم ببساطة بل استخرج الاوراق التي تركها عم راين وسلمها لاحد الحراس وطلب منه ايصالها لمالك المنزل، وبلفعل حصل ما كان آدم قد توقعه بلفعل فتحت تلك البوابة وسمحو لهم بالولوج الى داخل المنزل، كان استقبالا جميلا قدمه خدم المنزل، بعد دقائق من دخول المنزل ينزل رجل اربعيني مسرعا من الدرج ، سمين بعض الشيء، اصلع الرأس، قصير القامة، هذا كان الدب بالتأكيد فمواصفاته تعكس سبب تسميته.
الدب يبتسم:« اسف ايها المراهقان، انا حقا لم ارد التأخر قد كنت مشغولا ببعض الاعمال المهمة، صدقاني لم أكن لأسمح لكما بالدخول ابدا لولا تلك الاوراق التي تخص ~جو~»
راين باستغراب:«- جو- هل تقصد العم جون!؟»
الدب وهو يشعر بالقلق:« العم!!! اذن انت ابن اخيه!!!»
راين بخوف:« صحيح، هل هناك خطب ما؟»
آدم بنبرة حادة:« تمهل يا راين لا تتسرع»
الدب؛:« لا اعتقد انه من الجيد تواجدكما هنا، اخبراني بصدق من اوصلكما الى هنا ايها الشابان»
يقص كل من آدم وراين قصتهما على الدب وهذا ما جعله يمسك رأسه الخوف والقلق سكناه سريعا، وبذلك تسلل التوتر الى الشابان...
آدم:« ما الأمر سيدي!؟ اراك تتعرق هل هناك مشكلة!؟»
الدب:« قد تورطتما في مشكلة كبيرة، كبيرة جدا عليكما، انتما لا تعلمان الى اين دخلتما، انكما في خطر شديد»
آدم:« نعلم خطورة المكان جيدا، ونعلم صعوبة الخروج لكن العم هو من طلب منا المجيء اليك ، ولا اظن انه كان غبيا ليرسلنا الى هنا»
الدب:«ذلك الغبي منذ ان كنا صغارا وهو يورطنا بمشاكل كبيرة.... اسمعا جيدا كلما ساقوله لا اعلم ان كنتما ستنجوان بعد الآن لكنني عازم على انقاذكما بكل ما اوتيت من قوة، هاها لدي دين عند جون اظن ان اليوم آن الآوان لايفاءه، مختصر الكلام يا راين، إن والدك حي....»
راين. يقاطع الدب بسرعة وانذهال:« حييي ماذا تقول؟! هل هذا معقول؟!....»
الدب:« رجاءا لا نمتلك الكثير من الوقت عليك الاستماع الي ان كنت تريد معرفة الحقيقة، الحقيقة عن والد مايك،،،، انا وجون صديقان منذ الطفولة صحيح اننا تورطنا في العديد من الامور الغير القانونية، الا اننا لم نفعل ما فعله والدك يا ~راين ~.....
الدب بغضب بعدما حاول راين مقاطعته:« لا تحاول مقاطعتي!!! اه استمع والدك تورط مع عصابة كبيرة للغاية، وهذا ما اكتشفه عمك جون بعدما راقب تصرفات والدك في الاشهر الاخيرة، قد دخل في مجال خطير للغاية وتورط مع (منظمة الظل the shadow) وهذه الاخيرة تتاجر باسوء ما تتخيلون وبعد اكتشاف عمك والدك ارتكب تلك الاخطاء... ساعطيكم بعض الوثائق، وشريحة ذاكرة اهربو بهما قدر المستطاع حاولو ان تصل الى الايدي الصحيحة فذلك سينقذ الكثير من المواطنون فخطتهم شريرة للغاية لن تتوقف هنا فقط، لا يمكنني شرح كل شيء ارجو ان تثقو بي،،،»
راين يسقط منهارا على الارض لا يستطيع الحراك ودموعه تنهمر ما استطاع التميز ان كان ما يقوله هذا الغريب صحيحا ام لا وآدم الذي لغادر الشكوك والتساؤل...
آدم؛:« سيدي لا احاول التشكيك بك، او اتهامك بالكذب، ولكن كيف لك بان تعرف هذه الامور ولماذا لم يخبر جون احدا غيرك بهاذا؟!»
الدب:« اعرف ، اعرف، اعرف... لا املك الوقت الكافي لاقناعكما يا صغير ، كان جون صديقي العزيز وقد انقذني في ما مضى وحان الوقت لارد له دينه لا اعلم سبب اخباره بهذه المعلومات، ولكنه حذرني وطلب مني مغادرة المدينة برمتها الا انني رفضت ذلك، فنفوذي وسلطتي هنا منحاني الحماية، ولكن وصولكما الى هنا منحهم السبب لانهاء حياتنا تاك المنظمة خطيرة ساساعدكما في الهروب اخرجا من المدينة حالا ولا تنظرا وراءكما...»
ادم بغضب:« هل انت جاااا...»
تقاطع اصوات الرصاص حوار الثلاثة
:« انبطحا هيا اظن اننا تأخرنا كثيرا على الاق يجب ان تنجوا!!»
الدب ينادي على احد حراسه ويطلب منه مساعدة الشابان على الهروب وحمايتهما ، آدم يحمل راين الحاثي على الارض ويجري وراء الحارس، المنزل محاصر تماما بالعديد من المدججين بالاسلحة، ببذلاتهم السوداء، والدب في محاولة صدهم ومنعهم من الدخول بسرعة وربح اكبر وقت ممكن لاجل تأمين هروب آدن وراين، الدب ايقن بلفعل انه خاسر لا محالة، ومن الجهة الاخرى يصل آدم وراين الى مرآب ضخم للغاية، الحارس يشغل احدى السيارت الموجودة بالمرأب ويطلب منهما الركوب.
الحارس:« بسرعة هيا اركبا، المخرج سيأخذنا الى الشارع المجاور ومن هناك يمكننا المغادرة هيا!!»
تنطلق السيارة بسرعة فائقة مغادرة الرقعة ، وفي الجانب الآخر تم الامساك بالدب وأسره..
كينغ بغضب:« أظن ان التساهل معك كان خطأ واضحا، اليس كذلك ايها الدب؟»
الدب:« هاها الملك بنفسه هنا لم اتوقع ذلك، هل صدر الأمر منه هذه المرة؟!»
كينغ:«انك تعلم الكثير ايها الخائن، لا اظن انك ستنجو بعد الآن فهو من سيلقاك شخصيا، اين الشابان الذان كانا معك؟!»
الدب باستهزاء:« هاها لقد رحلا بلفعل لا اظن انك ستجدهما ، وبلمناسبة لا اهافه ابدا فليفعل مايشاء..»
كينغ يبتسم:«هه ان افضل رجالي يتعقبهما حاليا لن يبتعدا كثيرا حتى وان لم نجدهما بالقرب من هنا سيكونان في( تروي) اليس هذا واضحا!!؟»
السيارة التي تحمل آدم كانت تسير بسرعة كبيرة واوصلتهما الى المدينة( تروي) بلفعل ، دخل كل من آدم وراين مذعوران الى القصر الاسود يسقبلهما العجوز وكيلي، بتعجب كبير، ويسود الخوف كل ارجاء القصر...
العجوز:« لا يمكنكما البقاء هنا بعد الآن عليكما المغادرة اتبعاني بسرعة علينا زيارة منزلي القديم»
تتسارع الاحداث بسرعة والشخص الموكل بتعقبهما عثر عليهما ، واستدعى المزيد من الرجال لمساعدته ، آدم وراين يصلان رفقة العجوز الى منزله القديم ويطلب منهما ابعاد احدى الخزانات بالغرفة ، وبلفعل آدم يفعل ذلك دون تفكير، وهنا كانت المفاجأة خلف تلك الخزانة وجد آدم بابا غريبا، وهنا كان دور العجوز ليشرح ان الباب سينقلهما الى احد المدن السبعة، وهذا كان غير معقول بالنسبة الى آدم وراين، فكيف يمكن هذا وهما في اقصى الجنوب، فهل جن جنون هذا العجوز!!... لم يمتلك احد الوقت كافيا لاي احد لاستفسار، كل شيء مبني على الحظ والثقة فتح العجوز ذلك الباب الغريب المطلي بالوان مختلفة ومتنوعة، وضوء ساطع يخرج منه كأنها بوابة زمنية، وطلب منهما الخروج بسرعة وآدم وراين يذهلان اكثر فاكثر من الامور الغير المنطقية التي تحدث لهما، هنيهات هي قليلة حتى يتهاطل عليهم الرصاص من كل الجهات ويدفع العجوز راين في فجوة الباب...
آدم بخوف شديد:« مالذي فعلته ايها الجد؟»
العجوز:« اسف عليكما الرحيل ستموتون اذا بقيتما»
آدم:« وماذا عنك يا جد؟»
العجوز:«ذكرني بإسمك يا بني»
آدم بحيرة:« اسمي؟! آدم، آدم وينز»
العجوز يضحك:« وينز اذا، لطالما تسببتم بالمشاكل يا وينز ارجوك اعتن براين انه الوحيد من تبقى منا... وسط كل ذلك الرصاص يصاب آدم برصاصة في رجله الايسر اما العجوز دفع بآدم هو الاخر داخل الفجوة واسقط الخزانة عليها لاغلاقها، دخل رجال كينغ على العجوز ووجهو جميعهم اسلحتهم نحو ذلك القابع على الأرض المتأثر بإصابته ، لينهالو عليه جميعا برصاص من العيار الثقيل الذي أذاب جسد ذلك العجوز وجعل من جسده منخالا تتسرب منه الدماء وصار يسبح في بركة من دماءه
أنت تقرأ
لعبة البقاء الموسم الاول
Fantasyالموسم الاول يتحدث عن ٱدم الذي يدخل مغامرة من نوع جديد لاجل ايجاد صديقته لونا المختطفة