الفصل العاشر:«ماذا حدث؟»

13 4 0
                                    

       ..... 8سبتمبر الساعة9:11صباحا....
أدم يستفيق ومايا امامه تشعر بالخجل الشديد
مايا:«أنا ٱسفة يا ٱدم،  أنا حقا لم اود توريطك بكل هذا هذا كله خطأ ذلك الوغد..»
ٱدم مقاطعا مايا:«لا عليك كان يوما عصيبا وقد انتهى لكن هل تعلمين شيئا علينا ان نسرع لاتمام مهتمتنا فقد حصلنا على الكتاب صحيح»
مايا:«نعم صحيح لقد فعلنا كل ما طلب منا في المهمة ولذلك سيعطينا الكتاب بكل تأكيد، آآآه كانت بلفعل  مهمة صعبة ومخيفة فما حدث ذلك اليوم لا يمكن نسيانه»
يعود مشهدنا الى اليوم السابق حيث تجري مايا وٱدم نحو المتحف ينتضرهما شخص ما في آخر الطريق، مايا تصافح الشاب ويدخلون أحد المنازل القريبة من المكان كان المنزل يوحي على انه منزل مهجور يتوجه الشاب الى أحد اللوحات المعلقة على الحائط وينزعها لتظهر   فتحة في وسط الحائط  كأنه نفق  كان مظلما للغاية نهايته لا تبدو قريبة البتة ، ٱدم يرفض الدخول لكن مايا تشجعه وتخبره ان هذا كله من أجل ان ينقذ صديقته لونا يدخل الجميع النفق وبعد مرور عشر دقائق ينجح الثلاثة بعبور النفق ليجدو امامهم درجا يهبط نحو الاسفل ليكملو طريقهم مرة أخرى وهناك في نهاية الطريق كانت المفاجأة بالنسبة لآدم كان بابا خشبيا فتحه الشاب بمفتاح كان لديه  وما خلفه الاغرب العديد من المداخل انفاق اخرى  ، ٱدم يتبع الشاب ومايا التي بدت كأنها تعرف الطريق بلفعل وبلفعل بعد ثلاث دقائق أخرى يفتح الشاب بابا 🚪 خشبيا ٱخر وبعده دهش ٱدم لم يكن هذه المرة ما بعد الباب سلسلة انفاق اخرى بل كان اجتماعا عظيما لمافيا الثعالب كان المكان واسعا بلفعل  على غير المتوقع غرفة ضخمة لم يصدق ٱدم بوجودها تحت الأرض ( الغرفة التي ذهب اليها الثلاثة كانت هي المنتصف اي ان جميع الانفاق مرتبطة بتلك الغرفة فمكانها استراتيجي جدا زودها الثعالب بكل حاجياتهم من اكل والبسة واسلحة ومستلزمات اخرى وانارة...) وسط كل تلك الجلبة باستر ينادي على مايا..
باستر:« لقد تأخرت ايتها الغبية، هل كل هذا الوقت لاحضار الشاب علينا الاسراع هيا تقدمو بسرعة»
ٱدم في حيرة من امره ومايا تمسك بيده وتقوده الى باستر
مايا:« ٱدم، ارجوك نفذ ما يقولونه كل هذا لمصلحتك»
آدم:«ما الأمر ها!! ظننت انك هنا لمساعدتي»
مايا:« نعم انا حقا هنا لمساعدتك لكن علينا باتمام هذه المهمة للحصول على الكتاب فلا فرصة لنا لسىرقة الكتاب دون الاستعانة بباستر»
يقاطع باستر كلام مايا باستهزاء ونبرة قاسية..
باستر:« باستر هاه!!!  هل ناديتني لتو بباستر؟!  اظنك نسيتي من تكونين ايتها الذيل.. لا يهم ٱدم وينز لا امتلك الوقت الكافي لاشرح لك لذا طبق التعليمات او ستهلك وتموت هذا مختصر الكلام...» ٱدم الذي بدا انه وجد صديقا يعتمد عليه ويعينه وجد نفسه مرة اخرى لحاله يصارع التساؤل والحيرة التي تراوده فغموض يليه غموض لا يستطيع التقدم فكل خطوة له اعتبرها رجوعا للخلف لا للأمام،،  وضح باستر لٱدم ان كل ما في الأمر هو مهمة بسيطة فخطتهم واضحة للغاية وهي اختراق المتحف من الاسفل، اذ ان ريكس وفرقته يحرسون كل المداخل والمخارج من الاعلى  فما كانت هناك فرصة للثعالب امام القوات المسلحة الخاصة فأسلحتهم بلفعل متطورة وفتاكة، وبدون تردد منهم كانو ليمسحو الثعالب من مكانهم، ولكن بطبيعة الحال الثعالب الماكرون لم ولن يتخذو المواجهة المباشرة حلا لذا ان امتلاكهم لتلك المخطوطات الموجودة اسفل المدينة (الانفاق وغيرها) كان ورقتهم الرابحة بذلك التوغل  الى اسفل المتحف كان سهلا جدا ولكن الدخول كان هو الاصعب فالدخول دون احداث ضجة كبيرة أمر  مستحيل  فالمتفجرات كانت لتكشفهم بسرعة،  وهنا كان دور ٱدم من القصة فكونه الكيميائي الممتاز هناك جعل منه محط انظار الثعالب من الولهة الاولى
رفض آدم في بادئ الأمر متحججا بعدم امتلاكه للمواد اللازمة لصنع حمض قوي بتلك الدرجة لاذابة السقف ولكن ماكان سببا مقنعا لباستر، فلبفعل باستر قد فاجأ ٱدم وجميع الحاضرين اذ انه كان يمتلك كل المواد اللازمة لتركيب الحمض حمض الفلورانتيموويك(أقوى حمض في العالم :✨

أقوى حمض علي الاطلاق هو حمض فلوروانتيمويك (fluoroantimonic)
وهو ببساطة أقوى حمض تمت صناعته إذ يملك درجة حموضة تقدر بحوالي (31-)
في حال سقوط قطرة من الحمض على الجلد لن تقوم بإحراقه بل ستقوم بإذابة لحمك وعظامك ومن ثم تسقط على الأرض وتذيب أي شيء يعترضها
ينفجر هذا الحمض عند ملامسته للماء والطريقة الوحيدة لحفظه هي وضعه في أواني مصنوعة من التيفلون وصيغته الجزيئية HSbF4 وهو أقوى من حمض الكبريتيك
ذو تركيز 100% بحوالي 10 كوادليون مرة .) فحصول باستر على هذه المعدات والمواد هو امر معجز فحتى ذوي السلطة لا يستطعون توفير هذا الشيء بسهولة... كانت الخطة الناجحة 99% بلفعل لثعالب  وبتواطئ من مدير المتحف الذي تم خطف زوجته وكل عائلته من طرف الملثم (القائد الثالث)  اخترق الثعالب السقف وسرقو الكتاب والصولجان الذهبي كان الحمض قويا اذ انه بمجرد نثره على الارضية تداعت بسرعة، في تلك الاثناء كان مدير المتحف او المسؤول عنه المهدد بزوجته واولاده قد دخل الغرفة المخصصة للصولجان والكتاب ومنع اي احد من الاقتراب منها  ، الا ان الضجيج الذي الصادر عن الثقب (الحفرة التي صنعها الثعالب من اجل الولوج الا داخل الغرفة) جعل احد الجنود المتمركزين بداخل المتحف الى دخول الغرفة للتحري وبعد دخوله انتاب الخوف الشديد المدير
الجندي:« مالذي حدث هنا ايها المدير قد سمعت ضجيج كأنما شيئا سقط بلفعل»
المدير وهو يتعلثم في كلامه:«ما.. م. م... م ماذا لم يحدث شيء انا فقط اسقطت بعض الخوذات القديمة»
الجندي:« اووه حقاا ضننت ان شيء ما قد حدث بلفعل هاهاها انها مهمة متعبة بحق لقد اشتقت الى زوجتي »
وسط هذا الحديث يلمح الجندي الحفرة في احد زوايا الغرفة، وبفضوله واستغرابه يتقدم ليتفحص الحفرة، وصل الجندي وهنا ذهل بالحفرة التي تطل على العشرات من اعضاء المافيا، لم يفهم المافيا اي شيء وكيف استطاع الجندي ايجادهم، صمت شديد والدماء تتناثر من الحفرة على الثعالب القابعين في الاسفل لتسقط بعدها مباشرة جثة الجندي نعم قد قام المدير بقتل الجندي باحد المقصات القديمة الصدئة ضربة واحدة على عنق الجندي ارسلته الى العالم الآخر، وهنا يلقي المدير بالحبال من الحفرة ويتسلق اثنان من  نخبة الثعالب ويقومو بالعملية بكل سهولة، اما المدير فدخل في صدمة نفسية والجميع يعلم ما حدث بعدها...
ٱدم:« خطوتي التالية واضحة سأجد لونا مهما كلف الثمن»
مايا:« اظن انك نسيت انني بجانب سنجد لونا»
ادم:« ها سنجد هل تودين البحث معي؟  هل سيتركك باستر تفعلين ذلك حقا؟!!»
مايا:« ٱه يا ٱدم انت بحق لاتعرف قوانين الثعالب هنا»

لعبة البقاء الموسم الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن