PART 4

565 43 526
                                    

هاي💗✨

ما تأخرت هالمره احس سويت انجاز 😮‍💨
تحسون الاحداث بطيئه تبغون اخليها اسرع عشان يخلص الفيك بسرعه؟ 🫣

انجوي💗✨
......................................................

أضائت الشمس جميع زوايا الجناح الخاص بالفتى الذي لم يستطيع النوم طوال الليل يحمل مشاعرا متناقضه بداخله..

ماذا ان اعترض و طلب ان يحضر الحفل بنفسه؟ و ماذا ان كان ما يقوله والديه حقيقي؟ هل هو مستعد لمواجهة كل الذنوب في عالم النبلاء الان؟


الكثير من الافكار تعصف برأسه حتى قاطعت شبكة افكاره مربيته التي سهرت تجلس بعيدا عنه حين لاحضت حيرته "سيدي الصغير ما اللذي تفكر به منذ الامس"



هو نظر إليها قليلا، يريد ان يشاركها افكاره ولكن لا يعلم ان كانت ستفهم مشاعره هذه ام لا!


"لا شيء محدد..." خرجت منه يحرك رأسه للجانبين، مربيته خائفة على حاله بينما تبعته حين نهض يمشي ناحية غرفة نومه "سابدل ملابسي و أتناول فطوري بالاسفل" توسعت عيناها كونه و للمره الاولى يطلب ان يأكل برفقة والديه.



ساعدته بأرتداء ملابسه المزخرفه الثمينه و وضعت خيوط رتب العائلة بين بقية عوائل النبلاء، صففت له شعره بينما يبتسم هو برضى لمظهره!



حالما خرج من غرفته طلبت المربية من الخادمات ترتيب ملابسه و تنظيف الغرفه و بعضهن يتبعنه الى الاسفل، يضع يديه خلف ظهره ممسكاً بصولجانه المصنوع من الذهب، احدى الخادمات التي رأته خارجاً من جناحه ركضت لتخبر السيده بارك ظناً منها انه سيخرج من القصر.



كانت طاولة الطعام قريبة من الدرج لذا ما ان نزل سونغهون لاحضته والدته التي نهضت بفزع "بني لا يسمح لك ان ..." أبتسم سونغهون بجانبيه و تقدم من طاولة الطعام "ماذا؟ لا يسمح لي بتناول افطاري هنا؟"



ابتلعت والدته تضيق عينيها ناحية خادمتها التي نقلت الخبر اليها "بلى... بالطبع يمكنك، ولكن الن يكون الافطار في جناحك مريحاً اكثر" عادت لتجلس بمكانها تنتظر قدوم زوجها "لقد مللت الانعزال، انتم تكادون محيي من شجرة العائله" قال ملمحاً لأمر بديله.



والدته تنظر بغضب لمربيته التي كانت مكلفه بمنعه من النزول حتى لا يعرف اي خبرا عن هذا، السيدة فلورنس مثلت بأنها لم تلاحظ و تقدمت منه تضع له الطعام بطبقه "لا بأس سأنتظر والدي... ربما علينا خوض نقاشاً مهما بينما نأكل"



وقبل ان تتحدث والدته ها هو والده يدخل و خلفه الجنرال و بعض الحرس، اشارت والدته له ان لا يتهور و يتسبب بغضب والده، سونغهون كان متوترا و شد بقبضته على ملابسه، مربيته التي استطاعت ملاحظته ربتت على كتفه.



FLAMESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن