هاي💗✨
البارت كان جاهز لكن ما نزلته عشان كنت بغير فيه اشياء و توني عدلته 🫡
انجوي💗✨
.........................................................
شمس الظهيره الحارة تجفف ملابس الاثنين بجانب النهر، بعد ان لعب سونغهون في المياه كثيرا استسلم بتعب يجلس على الصخرى الكبيرة بجانب هيسونق
"استطيع تخيل تعابير والديك حين يرونك هكذا"
سخر ينظر لملابس سونغهون.
"مضحك صحيح!!" بدأ و التفت بعيدا عن هيسونق "أتعلم ماذا؟ أنا أحب ما انا عليه... أحب كونني أبناً لعائلة بارك، جبان؟ لا اعتقد انني كذلك.... انا لست جباناً، انا لا اريد إيذاء والداي لذا أكبت شجاعتي"
كلمات سونغهون المبعثره جعلت الاخر يشرد بأفكاره بعيداً، يحاول تخيل كم من الممكن ان تؤثر كلمات جيك في الأخر، هو أدرك منذ أن رأى سونغهون بانه فتى عاطفي نوعاً ما، فتى لديه الكثير من الغموض و الاسرار بداخله.
"رغم ذلك، عليك ان تكون شجاعاً"
نظر سونغهون لعينا الذي بجانبه غير مستوعباً "عليك ان تفعل ما تريده انت، ستمر بالكثير من المصاعب ولكن هذه هي الحياة لن تحصل على ما تريده بسهوله" أنهى هيسونق جملته و نهض ينفض ملابسه.
صمت سونغهون لا يعرف بما يجيب الأخر، كل ما يفكر به هو كيف عاش هيسونق لينطق بهذه الكلمات، بما مر و ما الذي واجهه ليصبح بهذه الشجاعه.
"حسناً ايها السيد الصغير حان وقت العودة"
ضحك هيسونق نهاية جملته لتعابير وجه سونغهون التي تبدلت الى عبوس لا يريد العودة الى القصر حيث يراقبه الجنرال و تزعجه والدته، كما يسمع محاضرات من السيده فلورنس عن عدم الثقه بهيسونق.
و ها هم على أحصنتهم يغطون وجوههم جيداً عائدون، رمق سونغهون منزل عائلة شيم بحقد متذكرا وجه جيك حين كان يسخر منه "لا اصدق انه يحصل على درجات افضل مني... غبي" تمتم لنفسه!
"سيدي ملابسك...." قالت السيده فلورنس تركض ناحيته ما ان نزل عن حصانه وهو فقط رفع شعره الى الاعلى ينظر للذي وقف امامه يمثل بأنه ينتظر الأوامر كون الجنرال يقف بعيدا و ينظر اليهم.
"لديك بعض الكتب لدراستها الان، لنذهب للمكتبه" اردف سونغهون مستمتعاً فالمكتبه الخاصه به هي المكان الوحيد الذي لن يراقبه فيه احدا، هيسونق أوميء "لتغير ملابسك اولاً و تجفف شعرك..."
أنت تقرأ
FLAMES
Fiksi Penggemar"الهيب" قصة روحين يجمعهما الحب والتمرد، تظهر المخاطر التي سيتحملها هيسونق أثناء قتاله ضد نظام الطبقات. و سونغهون الذي يود التمسك بنبالته و ابقاء حبه سرياً. انضم إلينا ونحن نتعمق أكثر في حياة هيسونق وهو يتنقل في طريق الثورة ويسعى لخلق مستقبل يسود فيه...
