هاي💗✨
وصلنا لنهاية الفيك واخيراا كان اول فيك يطول لهالدرجه بس معليه الظروف ما كانت مناسبه😔
انجوي💗✨
..................................................دخلت عربات المحققون الى قصر العائلة الحاكمة، امسك الجنود بأذرع جيك الاثنتين يأخذونه الى حيث من المفترض ان تنتظرهم الملكة و عضوة مجلسها من كبار النبلاء.
كانت الملكة تقف اسفل مدرج عرشها متوتره تصدر بعض الاوامر من اجل حماية قصر العائلة الحاكمه، و منع الفوضى بالخارج من ان تصل اليها.
اجلس المحققون المتهم شيم على ركبتيه امامها، اتسعت عيناها تنظر لملامحه تعرف تماماً الى اي عائلة ينتمي.
رفعت رأسها تنظر الى المحقق شيم الذي دخل، عيناه الدامعه تنظر للارض لا يستطيع فعل اي شيء لاخيه و يعلم ان المحققون سيرفضون تأجيل اعدامه و محكمته .
البقية يخبرون الملكة بكل شيء عن جيك الذي لم يتحدث و بقي بمكانه يستمع فقط حتى قال احد المحققين انه ارسل مجموعة من الحرس الملكي ليبحثون في الجبل عن الشخص الاخر الذي كان يساعده.
"لم يساعدني احد... كنت وحدي ايها اللعين" صرخ ليلكمه المحقق بقوة "سنعلم ذلك حين نمسك به"
المحقق شيم بقي بمكانه يقبض كفه حتى حفرت اظافره في بشرته، و بعد ان امرت الملكه باخذ جيك الى الزنزانة في القصر الى حين تقرر مصيره سقط المحقق شيم على ركبتيه امامها.
"ارجوك... استمعي إلي" خرجت منه يرفع رأسه لينظر إليها، التفتت للجانب لكي لا تنظر لوجهه "لا يمكنني ان اعفو عنه حتى ان اردت ذلك... لقد امسك به امام الجميع سينقلب المحققون ان عفيت عنه"
حاول اقناعها بعدة طرق ولكنها ما زالت على قرارها بالاعدام "تستطيع زيارته و الحديث معه الليله" قالتها تربت على كتف المحقق الذي وقف بجانبها طوال الوقت.
المحقق الذي يعلم بشأن رفض ابنها الوحيد لأستلام الحكم كلورداً لباريس حتى بعد ان سمع بمرض والدته الذي يفقدها طاقتها و يجعلها طريحة الفراش لعدة ايام.
خرجت الملكه بعد ان وضعت مفتاحاً احتياطياً للزنزانة في يد المحقق شيم و ساعدتها خادمتها لتأخذها الى غرفتها قبل ان تفقد وعيها.
بقي المحقق حتى اشرقت شمس يوماً جديداً و هدأ الصراخ و الفوضى في المدينة .

أنت تقرأ
FLAMES
Fanfiction"الهيب" قصة روحين يجمعهما الحب والتمرد، تظهر المخاطر التي سيتحملها هيسونق أثناء قتاله ضد نظام الطبقات. و سونغهون الذي يود التمسك بنبالته و ابقاء حبه سرياً. انضم إلينا ونحن نتعمق أكثر في حياة هيسونق وهو يتنقل في طريق الثورة ويسعى لخلق مستقبل يسود فيه...