PART 18

542 28 44
                                    

هاي💗✨

لا تقولون تاخرت هم ٦ ايام بس 🤨

من الحين بحذركم لحد يتوقع مني نهاية سعيدة لهذي الرواية 😅

بعدين ليه محد يرسل لي مومنتات هيهون و ايديتز لهم هالايام🤨

انجوي💗✨
.....................................................

أندلعت فوضى في الحي بأكمله بعد أن أغلقت أبواب قصر بارك على النبلاء في الداخل و أجبرو على التعاون مع التحقيق بشأن تسمم أحد النبلاء.

التحقيق كان محاطاً بالكثير من التوتر والجدل، حيث طالب البعض بالعدالة بينما حاول البعض الآخر التستر على الجريمة. نتج عن ذلك اشتباكات عنيفة بين الحرس والنبلاء المتنفذين داخل أروقة القصر.



في هذه الفوضى، وجد أحد المحققين علبة السم في حقيبة أحدى النبيلات، أدى هذا إلى مزيد من الجدل والغضب، حيث اتهم كل طرف الطرف الآخر بالمسؤولية عن الحادث المأساوي، القصر بات في حالة من الفوضى والتوتر السياسي بعد هذه الأحداث المأساوية.


ويبدو أن التحقيق سيكون مطولاً وشائكًا نظراً للمصالح المتضاربة والنفوذ السياسي للنبلاء المتورطين.



بين تلك الجدران و بعيداً عن الفوضى في ردهة القصر، يجلس سونغهون و ما داخله معاكساً للهدوء في الغرفة، هيسونق واقفاً أمام المرآة ينظر لذلك الخدش على رقبته من سيف النبيل الذي وقع في حبه.



" لم أكن أريد أن أؤذي أحدًا... ولكن لا أشعر بالندم على أفعالي" نبس هيسونق يمسح الدماء من عنقه و التفت ينظر لسونغهون الذي لم يرفع عيناه اليه "لو لم افعلها أنا لساءت الامور أكثر، لكنت خسرت اكثر من ما خسرته الان" هو اكمل يقف على بعد خطوات متفهماً لشعور الاصغر.




"خدعتني.... كيف يمكن أن تكون على هذا القدر من الشر والإجرام؟ لماذا؟ عائلة شيم و لويس و كل من مات حينها كنت انت...." كان سونغهون قد بدأ يفقد انفاسه منهاراً تقدم هيسونق منه يحاول تهدأته و الاخر أبتعد عنه يرفع أقدامه على الكرسي ليتوقف الاخر أعينه أدمعت.



"لويس قتل أحد أخوتي من الميتم... انا لم و لن أندم على قتلي له بتلك الطريقة..... لم يغضبني قتله لأخي بقدر ما أغضبني دعم والده له لأرتكاب تلك الجريمه، لذا أردت معاقبته.... هو يستحق ما حدث معه و أن كان حياً الان لقتلته مجددا"



اعين هيسونق حادة حمراء و دامعة يشد على قبضته تكاد عروقه ان تنفجر بينما يرى نفور الأصغر منه، و أخبره بكل ما فعلوه النبلاء قبل ان يقتلهم وكذلك النبلاء الذين يخطط لقتلهم، أخبره ببداية معرفته بجيك منذ طلب منه المساعدة و حين قبله في منزله و كل ما حدث بعد ذلك..



FLAMESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن