لا يزال بإمكانك تحقيق هدفٍ في الدقيقه الخامسه و التسعين
________________________________لن أسألك عن سبب وجودك هنا فأنا أعرف بالفعل ... أنت هنا لتحصل على إجابة .. أثارك اللغز و ظننت أنه بإمكانك حله ... تظن نسفك المحقق كونان و لكن لا ... أنت هنا في لغزي أنا .. لعبتي أنا و عالمي أنا
و لتنجو بعالمي عليك الإلتزام بقانونين .. أولاً لا تصدق كل ما تراه فدائماً هناك خدعة وراء الكواليس .. و ثانياً لا تثق بأحدٍ حتى أنا ..
دعني آخذ بيدك إلي أراضي إيطاليا .. عند الكستنائية .. الملاك من الخارج و ال .. شيطان من الداخل ربما ...
❄️❄️❄️
إيطاليا .... روما .... أراضي لا سيدرا ...
السابعه و النصف صباحاًصوت كعبٍ صدى في الارجاء كاسراً الصمت الخانق ... توجهت كل الأعين لصاحبته ..تمشي بثباتٍ رافعةً رأسها و أعينها مثبتتةٌ عليهم بحده
تقدمت للأمام تتوجه نحو قاعة الضيوف بينما تتفحصهم بعنايةٍ واحداً تلو الآخر ... خمس رجالٍ يتوسطهم والدها هذا غير الحراس الملتفين حول المكان
أخفت شعورها بالقلق بابتسامةٍ هادئةٍ حتى وصلت أمامهم لتردف
" صباح الخير أبي .. "" صباح الخير صغيرتي "
أجابها بهدوء يبادلها ابتسامتها بينما هي نقلت نظراتها نحو البقية .. خمس رجالٍ بأعمارٍ مختلفة و ملامح متشابهةً الى حدٍ ما ... ملامحهم تشبهها و تشبه والدها أكثر ...أعادت عينيها لوالدها بينما تسمعه يردف
" صغيرتي أعرفكِ ... جدك... فيليب لا سيدرا "نظرَت له بلامح لا تذكر .. مررت اعينها عليه من الأعلى للأسفل تتفقد شكل هذا المدعو جدها شكله في الحقيقة لا يختلف كثيراً عن شكله بالصور ربما فقط الصور لم تظهر نظرة استعلائه جيدا ..حتى عمره الذي ناهز السبعين لم يستطع اخفاءها
كان يشبهها كثيراً ...و على الرغم من أولاده و أحفاده الكثر لم يرث أحدهم لون شعره الكستنائي غيرها ... ربما اهداه الله لها حتى لا تنسى لأي عائلةٍ أو بالأصح عشيرةٍ تنتمي ....
اعادت نظراتها نحو والدها الذي اكمل مشيرا لرجلين يبدو أنهما من نفس عمره أو قريبين منه
" عماك ماركوس و لويس...... و البقيه اولادهم غالباً "
قال نهايه كلامه بسخريةٍ مشيراً لجهله بأبناء اخوته... نظرة ألمٍ سريعةٍ مرت بعينيه قبل أن يسرع بإخفائها غير سامحٍ لأحدٍ برؤيتها ... لا يعلم أنها قد لاحظت و انتهى الأمر
أنت تقرأ
لغز الماضي و الحاضر
Bí ẩn / Giật gânاللغز .... الرسالة ... المُلك و المَلك ... و لا تنسو عشيرتي ' رومانوف ' و ' لا سيدرا ' كلها كلماتٌ اعتدت عليها مؤخراً بعدما انقلبت حياتي .... لكن ربما افادني الامر ... فقد تعلمت ، بل اتقنت التمثيل و للأسف اتقنت الكذب أيضاً قد تظنونها قصه حب لزواجٍ...