أدمنت عناقك رغم أنه لا يحدث إلا في مخيلتي10 votes + 5 comments = new part
١٠ فوت + ٥ كومنتات = بارت جديد______________________
فتحت عينيها الخضراوتين تقابل سقفاً أبيضاً مختلفاً عن غرفتها ، أغمضت عينيها تضع أيديها على رأسها تشعر بالألم يفتك به ....
ظلت هكذا لثوانٍ قبل أن تعيد فتحهما مجدداً تنظر للغرفة حولها ، سقفٌ أبيض و حوائط بيضاء كذلك ، شرفة واسعه عليها ستائر باللون الرمادي ، مرآة أمامها و ثلاثة ابواب بنية لا بد أن أحدها للخروج و الاخر للحمام و ربما يكون الثالث لغرفة الملابس ...
أنزلت قدميها من على السرير تتقدم ناحية المرآة تجد أنها لا تزال بثياب البارحة ...
لمحت شيئاً في المرآة لتستدير تنظر للطاولة بجانب الاريكة الموضوعة بجانب الشرفة ، كان هناك كوب ماء و حبة دواء بالإضافة لورقة مطوية بعنايه ...
تقدمت تلتقط الورقة تفتحها لتبتسم تلقائياً عند قراءة المكتوب
' خذي الدواء سريعاً فسكار قادم و عليكي ايجاد سيمبا !
سكار 'ابتسمت تتذكر شفرتها القديمة باستعمال اسماء شخصيات
' الاسد الملك ' ! ....كانت هذه شيفرتها مع آدريان و لورا ، كانت أياماً جميلة تتمنى أن
تعود .....لكن الامنيات لا تتحقق و الماضي لا يعود ، الآن عليها العمل على حاضرها كي لا تفقد مستقبلها لذا سريعاً مدت يدها نحو حبة الدواء تتناولها بينما تتجرع كوب الماء دفعةً واحدة قبل أن تتوجه للحمام تغسل وجهها قبل أن تنزل للأسفل ....
خرجت من الغرفة تنظر حولها و أول ما قابلها كان رجلي حراسة يقفان بجانب بابها ، أخفض كل منهما رأسه احتراماً لتومئ لهما بهدوءٍ قبل أن يشير أحدهما بيده للأمام لتتقدم هي يتبعانها و لا تحتاج عقلاً كي تعرف أنهما يأخذانها لآدريان ..
كانا بجناحٍ خاص كما لاحظت ، كانت هناك غرفة بجوار خاصتها خمنت أنها لآدريان و بعدها بقليل وجدت عدة غرف أخرى لابد أنها لحراسه ...
هكذا كان يفعل بكل مرة يأتي بها لهنا ، يرفض دخول منزله القديم و يفضل حجز عدة غرف بالفندق له و لأتباعه و بالطبع هذا الجناح يكون بالطابق الأخير من الفندق بعيدا عن الناس ....
أنت تقرأ
لغز الماضي و الحاضر
غموض / إثارةاللغز .... الرسالة ... المُلك و المَلك ... و لا تنسو عشيرتي ' رومانوف ' و ' لا سيدرا ' كلها كلماتٌ اعتدت عليها مؤخراً بعدما انقلبت حياتي .... لكن ربما افادني الامر ... فقد تعلمت ، بل اتقنت التمثيل و للأسف اتقنت الكذب أيضاً قد تظنونها قصه حب لزواجٍ...