لساعاتٍ كنت أتأمل لوحة فنيه
ثم اكتشفت أنني أنظر للمرأة !
____________فوت تقديراً لتعبي 🫶🏻___________Flash back
زفرت لورا أنفاسها بضيقٍ و الدموع بدأت تتجمع بعينيها ، هما تائهان منذ حوالي ثلاث ساعات و لا يستطيعان ايجاد طريقهما ..
الطرق متشابهة و الاشجار نفسها بكل مكان ، الليل اوشك على الحلول و السماء ملبدة بالغيوم تشك انها ستمطر ..
لن تستطيع المبيت في الغابه في الهواء الطلق هكذا ، هما يمشيان منذ ساعات و لا بد أنهما تعمقا بها و هذا لا يعني شيئا سوى زيادة احتماليه ظهور حيوانٍ امامهما ....
صرخت فجأةً عند سماع كلمة صوت تحرك شئٍ ما بالشجيرة جانبها ، أمسكت فجأة بستره رافييل من الخلف تعتصرها بيدها
ليلتفت هو يجعلها وراءه و هو المواجه للشجيرة قبل أن ينحنى قليلا يلتقط عصا من الارض
ظلا هكذا للحظات و القلق يسيطر على كلاهما و صوت التحرك بدأ يزيد و فجأه ...
خرج سنجاب صغير من بين الشجيره !
" تويتي !!.."
صرخت لووا بفرحة تترك رافييل بينما تجري ناحيه السنجاب البني الصغير !...
" لما فعلت هذا تويتي ؟!.. لقد تهنا بسببك "
قالتها بينما تحمل السنجاب بين يديها تضعه في حضنها و تحدثه كأنه شخصٌ عاقل سيرد عليها ..
تنهد رافييل على طفوليتها بينما تقدم خطوتين ناحيتها بهدوء قبل أن يردف :
" هيا علينا الذهاب "
رفعت لورا رأسها له تراه واقفا بجانبها ، التقت عيناهما للحظات ليغوص كل منهما بعين الثاني ..
تشعر و كأن الزمن توقف ، و كأن الحياة كلها تتوقف عند عيناه ...
افاقتهما زخات المطر الخفيفه من شرودهما تذكرهم أن هذا ليس وقت الحب و الشرود !
مد رافييل يده لها لتمسكها سريعا بينما تمسك السنجاب تويتي باليد الاخرى ، كانت هناك شجرة كبيره قريبه منهما لذا أخذها ليقفا تحتها محتمين من الامطار التي زادت
" اللعنه "
لعن رافييل تحت اسنانه عند زياده الامطار و بداية غروب الشمس ، لا يظنها ستأخذ أكثر من عشرين دقيقة حتى تظلم تمام
أنت تقرأ
لغز الماضي و الحاضر
Mystery / Thrillerاللغز .... الرسالة ... المُلك و المَلك ... و لا تنسو عشيرتي ' رومانوف ' و ' لا سيدرا ' كلها كلماتٌ اعتدت عليها مؤخراً بعدما انقلبت حياتي .... لكن ربما افادني الامر ... فقد تعلمت ، بل اتقنت التمثيل و للأسف اتقنت الكذب أيضاً قد تظنونها قصه حب لزواجٍ...