-مَن هُو المُصاب بهَذا المَرض؟
-الفتاة الَّتي كانَت مَع آلبيرتُو
-ولِمَ أحضَرتها!
-لأنها قَتَلَته ، لَن اترُك رِجالهُ يَستَفرِدون بفتاة مِثلَها هَكذا!
-وُويونغ مُحِق سُونغهوا ، هُو لَن يُحضِرها دونَ سبب ، لكن كَيف كانت تَعيشُ مَعه ، هي لَن تَكونَ إبنتَه
-لا أعلَم ، سَمِعتُه يَقول قَبل أن يَقتَرِب مِنها أنَها لا تَستطيعُ الكَلام ، لِذا لا اتوَقع مَعرِفة هَذا مِنها
-مهلًا ، ما الَّذي كانَ يَنوي فِعلَه؟
-أظنُ أنهُ كان مُقبِلا على إغتصابِها
-هَذا ليسَ بظَنٍ جُونغهو ، مِن حِواره معها كانَ يَبدو أنهُ سَوف يَفعل هذا
-لَكِن ما هَذا المَرض مِن الأساس؟
-هذا إضطرابٌ مينغي
اجاب سونغهوا وَهو يَرمي اوراق حالةِ كَارلِي على الطاوِلة
-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وَهذا الأمرُ يَعود إلى المَريض أن كان يُريد هُو فِعل هذا أو لا
-هَل التعامُل مع هَذهِ الحالة صَعب ؟
-صَعبٌ قَليلًا ، فَـالمُصاب بهذا الإضطراب تَكون إستجابَتُه لِلأُمُور المُحيطة بَطيئة أو شِبه مَعدومة ، وتَنعَدِم عادةً
-هذا غريب ، هَل سَبق وتَعامَلت مَع حالةٍ مِثلها؟
-سَبق أن فَعلت ، لَكن لَم يَكُن المَريضُ مُرتاحًا معي لِذا لَم أُكمِل عِلاجَه
-أتذَكَرُ أنك أخبرتَني بهذا
-اجَل هونغ اخبرتُك
-هُونغ ، هَل تَعرِف شيئا عَن هذا ايضًا؟
-انا دَرستُ عِلم النَفس ، لا الطِب النَفسيّ ، لهَذا لا أعرِف أكثَر مِما يَعرِف سُونغهوا
رَد هُونغ على جونغهو وصَمت الجَميعُ لوهلة ، تَذكر وُويوُنغ أنّ الفتاة في الداخِل دون حِراسة ، فَسان مَعهُم وليس في الداخِل ، لهذا دَخل إلى تِلك الغُرفة وَوجدها مُستيقظة وَساكِنة
-هُونغ ، لَقد أفاقَت
نَهضَ كُلٌ مِن هونغ وَ سُونغهوا نَحو الغُرفة الَّتي كانَت بِها الفتاة مع وُويُونغ ، هُم لَيسوا مُتأكِدين إن كانت هيَ كَارلِي أم أُخرى غيرها
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز