بَدَلت ثِيابَها إلى أُخرَى سَوداء لِتَذهَب إلى مُهِمَتِها الَّتي كَلفها بِها هُونغ ، وَالَّتي إعتَبرها إختِبارًا لِمَدى كَفائَتِها
وَلَم تَكُن تَعلَم بِأنَ يُونهو ومِينغي مُرسَلان خَلفها لِحِمايةِ ظَهرِها ، والتَأكُد مِن أنها بأمَان
أخَذت مَشرَطًا وَوضَعتهُ داخِل بِنطالِها ، واستَعدَت بالكَامِل لِلخُروج ، وليقوم وُويُونغ بإيصَالِها لِلمَوقِع الأقرَب لِلمَنزِل المُستَهدَف
-خُذِ هَذِه ، سَوف تَحتاجِينها ، عِندما تَستَخدِمينها إرمِيها بِقُوة حَيثُ تُريدينَ تَفجِيرها ، سَوف يَنتَشِر دُخان مُخدِر فِي المَكان ، وَإرتَدي هَذا عِندما تَقومِين بِرَميهَا...
أعطَاها وُويوُنغ قُنبُلة دُخانية ، وَغِطاء وَجهٍ لِتَرتَدِيه ، شَعرُها قَصير بالفِعل ، فَهذا لَن يُضايِقها كَثيرًا
وَضعت القُنبلة فِي حَقيبَتِها الصَغيرة المَوضُوعةِ عَلى جَانِبِها ، وكَانَ بِها مِصباح أيضًا ، وإرتَدت قِناعَ الوَجه لِتَخرُج مِن السَيارة وتَذهَب نَحو مُهِمتها
كَانَ المَنزِل كَبيرًا وقَدِيمًا ، دَخَلت مِن بابِه الخَلفيّ مُتسَلِلة ، حَجمُها صَغيرٌ اسًاسا وَوزنُها خَفيف ، لِذا حَتى صَوتُ وَقعِ خُطواتِها لَم يَكُن مَسمُوعًا
كَانَت تَتَذَكَرُ مَا الَّذي طَلبهُ هُونغ ، قَالَ لَها أن هُناكَ صَندُوقًا حَديديًا مُقفَلًا ،وَ مُشفرًا بشِيفرةٍ إلكِترُونية ، كُتِب عَليهِ حَرفيّ HJ وهي إرتَأت أنهُ كَان لَه لأنّ هَذهِ أحرُف إسمه
رَأت قِماشًا مُثبَتًا بِمَسامِير فَوقَ بابٍ خَشَبيّ ، أخرَجت خِنجَرَها وشَقت قِطعة القُماش
عَلِمت مُنذُ البِداية أنهُ باَبُ قَبو ، لِذا فَتحَت مِصباحَها وَبدأت تَنزِل السَلالِم
.
وَصلت أخِر السُلَم واضائت طَريقَها ، الكَثِيرُ مِن الغُبار ، وأصوَات الفِئران تصدَحُ في المَكانإستَمرت فِي السَير تَبحَث عَن أي شَيء مُهِم ، أو مَثلًا أي صَندُوق قَد يَحوي مَا ارسَلَهَا هُونغ لِأجلِه
وَفي تِلكَ الاثنَاء سَمِعت صَوت خُطواتٍ تَنزِل نَحوَ المَكان ، لِذا إختَبَأت بَين الدِلاء الفَارِغة
إذ بِرَجُلٍ يَنزِل مِن نَفسِ المَكان يَحمِل مِصباحًا بيَدِه ، ويَبحَث وُوجودَ أي شَخصٍ هُنا ، نَسيَ الجَميعُ أمرَ الكَامِيرات
وكَانَ مِينغِي وَ يُونهُو قَلِقان عَليها ، لِذا تَحرَك يّونهُو كَونهُ مُتسَلِلاً بَعد أن أطلَق مِينغي الرَصاصَ نَحو الكَاميِرا
![](https://img.wattpad.com/cover/361714843-288-k894064.jpg)
YOU ARE READING
جُمُوْد
General Fiction-هيَ تُعاني مِن الإنفِصامِ الجاموديّ أو التَخُّشُبيّ ، وعَادة ما تَكون حالةً يُصاحِبها فَرطٌ في الحَركة ، أو جُمودٌ تامٌ للحَركة وهَذا الامْرُ يعودُ لحالةِ المَريض. -ايتيز